ما هي جزيرة النخلة في دبي

جزيرة النخلة في دبي هي واحدة من أكبر المشاريع التي تم إنشاؤها في دولة دبي الإماراتية، وهي مشهورة بمشاريعها واستثماراتها المتنوعة، وسنذكر في هذا المقال أهم المعلومات عن الجزيرة من خلال موقع مقال mkaal.com.

جزيرة النخلة في دبي

• فكرت دبي في إنشاء جزيرة النخلة تتمثل في إنشاء ثلاث جزر صناعية على مياه الخليج العربي، وتم تسميتها بجزيرة النخلة نظرا لتصميمها على شكل شجرة النخيل. تمت هذه الفكرة في عام 2002 على يد شركة النخيل للعقارات، صاحبة الفكرة والمسؤولة عن تنفيذها.
• قامت الشركة بتوسيع مساحة شاطئ دبي إلى 120 كيلومترا، مما جعل هذه الجزر من أروع الجزر في العالم.
• كانت البداية للمشروع هي زراعة نخلتين فقط، ولكن حدثت تسهيلات كثيرة، ولذلك تم بناء نخلة ثالثة في مياه الخليج العربي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا على ساحل إمارة دبي.
• لم يتم تنفيذ المشروع في مرة واحدة، بل مر بعدة مراحل مهمة منها توصيل الرمال والصخور لإنشاء قاعدة ترابية فوق سطح البحر، وبناء الجزر على هذه القاعدة.
• ثم تم بناء المرافق الأساسية وتوصيل المياه والكهرباء والإنترنت والهاتف، وجميع الخدمات الأساسية التي تخدم الجزيرة، وتم أيضا ربط جميع الجزر بالبر عن طريق الجسور، وبعدها تم إنشاء الفنادق والمباني السكنية.

قرأ أيضا: أين تقع جزيرة كوبا

شكل جزيرة النخيل وما يوجد بها

• تم إنشاء جزيرة النخلة على شكل شجرة النخيل، وعند اكتمالها تحتوي على ساق وفروع تحمل 17 ورقة، وتحيط بتاج الجزيرة جزيرة أخرى بشكل الهلال، وتعمل على حصر مياه البحر بعيدا عن النخلة، كما تم تجهيزها بعدد من الجسور التي يصل طولها إلى 300 متر.
• تم بناء الجسور لربط البر الرئيسي بجزر دبي هذه.
• تم تصميم جزيرة النخيل بشكل احترافي ورائع، ولذلك كل نخلة تحتوي على 60 فندق بتصميم فريد لا مثيل له في العالم، بالإضافة إلى إنشاء 4000 فيلا سكنية للإقامة على الجزيرة وأكثر من 1000 منزل مائي و 5000 شقة تطل على الشاطئ.
• تواجه جميع المباني الحدائق المزودة بألعاب مائية ومساحات خضراء ومطاعم وأسواق تجارية ضخمة ومراكز تجارية، بالإضافة إلى وسائل ترفيهية متنوعة وصالة ألعاب رياضية، وأيضا حمامات سباحة ومسابح صحية ومناطق للغوص ونادي ترفيهي وسينما ومسارح لخدمة الزائر والمقيم على هذه الجزيرة.

كما يمكنكم التعرف على: جزيرة قبرص اليونانية

جزر النخيل

تم تصميم جزر النخيل على شكل 3 نخلات:

نخلة الجميرة

• إنها واحدة من أفضل الجزر التي تم إنشاؤها، حيث تتوفر فيها منطقة سكنية يمكن العيش فيها وقضاء أوقات ممتعة من الاستجمام والترفيه، مع الاستمتاع بالهدوء والسكينة والراحة النفسية.
• تحتوي المنطقة على فيلات مبنية بأحدث التصاميم المعمارية الرائعة، حيث تطل هذه الفيلات على الحدائق. وقد تم بناء بعض المنازل التي تحتوي على حدائق، في حين أن البعض الآخر لا يتضمن حدائق وتكون مجرد منازل مدينة.

نخلة الديرة

• هي مجموعة جزر ترتبط ببعضها البعض وتعتبر واحدة من أكبر الجزر التابعة لنخيل دبي، حيث يبلغ طول هذه الجزيرة 14 كيلومترا.
• يوجد في جزيرة طولها 8 ونصف كيلومتر وتحتوي على 41 نخلة، وتضم عددا من الوحدات السكنية المبنية على التصاميم العالمية، بالإضافة إلى النوادي الرياضية والمراكز التجارية.
• تتواجد أيضا قرى سياحية رائعة، وقد تم إنشاء عدد كبير من المشاريع الاستثمارية على أرضها لتعم الفائدة على السكان والمقيمين والزوار على حد سواء.

نخلة جبل علي

• تعتبر أكبر من نخلة الجميرة بمقدار 50%، وتحتوي على 6 قرى بحرية، وقد اهتمت ببناء الملاهي المائية ومناطق الألعاب والبيوت العائمة، وهي من أكثر الجزر التي يأتي إليها أكبر عدد من السياح الذين يقصدونها بالتحديد.
• بالإضافة إلى السكان في الإمارات المتحدة الذين يستخدمونها للاسترخاء والاستمتاع وتهدئة الأعصاب في أيام العطل والإجازات الرسمية.

كما يمكنكم الاطلاع على: جزيرة أرواد في سوريا

الآثار البيئيّة التي خلّفتها جزر النخلة

تأثرت البيئة بوجود جزر النخيل في دبي ومشاريع عقارية كبرى أخرى على الشواطئ البحرية بطرق متعددة. ومن بين التحديات البيئية التي قد تنشأ:

• تغير في الساحل البحري: إن إنشاء الجزر الصناعية يتطلب ملء الساحل البحري بالرمال والتربة، مما يؤدي إلى تغيير شكل الساحل والشواطئ الطبيعية. يمكن أن يؤثر هذا على النظم البيئية البحرية وحركة الأمواج والمخازن البيئية.
• تأثير على الأنظمة البيئية البحرية: يمكن أن يؤدي تحويل المناطق الساحلية إلى جزر اصطناعية إلى تغيير في البيئة البحرية المحلية. قد يتأثر المرجان والكائنات البحرية الأخرى بالتغيرات في درجات حرارة وجودة المياه.
• تأثير على الأحياء البحرية: يمكن أن يؤثر إنشاء الجزر الاصطناعية على الأحياء البحرية المحلية، بما في ذلك الأسماك والشعاب المرجانية والكائنات البحرية الأخرى. يجب اتخاذ إجراءات للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البحرية.
• تصريف المياه النظيفة: تحتاج الجزر الاصطناعية إلى مصادر مياه نظيفة للاستخدام اليومي. يمكن أن يكون تصريف المياه النظيفة إلى البحر تحديا بيئيا.
• تأثير على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية: قد يؤثر إنشاء الجزر الصناعية على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية المحلية من خلال تغيير استخدام الأراضي وزيادة الطلب على الموارد وتأثيرات أخرى.