نهاية بحث عن التربية

في خاتمة بحث عن التربية، الذي يحتاجه الطلاب والباحثون في الجامعات، يتم استعراض مفاهيم التربية وفلسفتها وأصولها، بهدف ربط القيم والأخلاق بالسلوك السليم في المعاملات. كما تعتبر وسيلة لجمع الأفكار والمعلومات من أجل الاستفادة.

خاتمة بحث عن التربية

  • تتأثر سلوكيات الأشخاص بالقيم والمبادئ التي تربط بها، ويمكن للوالدين أو الأشخاص ذوي السلطة توفير مجموعة من القيم التربوية التي تعود بالفائدة على الأبناء.
  • البحث عن معرفة التربية يجعلها وسيلة لتسهيل اكتساب الأسلوب الصحيح وتوجيه الأطفال لاكتساب المهارات المناسبة لهم.
  • وتعتبر التربية وسيلة أساسية لنشر الوعي في المجتمع، وخاصة بالنسبة للأطفال، وقد تطورت التربية مع مرور الوقت، مما أدى إلى ظهور مجال دراسة يسمى التربية الحديثة، والذي يتناول المشاكل التي تواجه التربية بشكل عام.
  • وقد وضعت خططا وأساليب جديدة تجنبت فيها المشاكل التي واجهتها سابقا، كما تم ذكر الأسس والمفاهيم الأساسية للتربية في البحث ليصل الباحث إلى معنى التربية لفظا ومعنويا.

شاهد أيضًا: مقدمة وخاتمة بحث عن النحو والصرف

خاتمة بحث عن التربية العامة

  • في هذا البحث، نلخص أن مفاهيم التربية متعددة وأهدافها ثابتة.
  • إن التعليم الذي يمنحه الآباء لأبنائهم هو كل ما يحتاجونه، فعندما تتقدم المعرفة، تتقدم أساليب التربية.
  • تختلف أساليب التربية، حيث تشمل العلوم مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الصحة.
  • ويتعلق بالغرائز والانعكاسات التي يتم توليدها للطفل كطبيعة، سواء كانت تنمى من قبل المجتمع أو تغير بسبب عادات مختلفة، وهذا يعود إلى التربية.
  • تعتبر مرحلة الطفولة هي المرحلة التي يتشكل فيها الشخص وتوضع فيها المبادئ السليمة والدينية للطفل المنشئ في المجتمع.
  • توجد اختلافات كثيرة في هذا البحث حول إمكانية تغيير الغرائز والانعكاسات التي يولد بها الطفل بطبيعته.
  • تباينت الآراء في هذه الدراسة حول إمكانية تكوين جيل جديد من البالغين يتميز سلوكه بالتحسن عن سلوك الجيل الحالي.
  • وأشار إلى أن عمل التربية المبكرة ومسؤوليتها هو تنظيم الغرائز وتدريبها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، بهدف تكوين جيل منظم وفقا لمبادئ التربية السليمة.
  • يساهم التربية في تنمية جيل بناء يحب الإبناء أكثر من التدمير، ويفضل التآلف على التعاطف، وجيل يتمتع بالشجاعة والصراحة والذكاء والفطنة والتفهم.
  • يمكن تحقيق جميع مبادئ وأسس التربية في الأطفال من خلال التعليم، والاكتساب، والرؤية، والقدوة.

خاتمة بحث عن التربية وربطها بالمعرفة

  • إذا تم استخدام المعرفة المتاحة وتنفيذ الأساليب المخططة للتطبيق، يمكن للمجتمع والتربويين إنشاء جيل متعلم يستند إلى أسس ومبادئ دينية لا يتخلى عنها بغض النظر عن الظروف.
  • لتحقيق تقدم المجتمع بإنتاج جيل خال من الأمراض والفقر ومستبعد الغباء ومتميز في التعامل.
  • تهدف التربية إلى تغيير الغرائز غير المرغوب فيها، حيث تؤدي الغرائز الفطرية بأشكال مختلفة إلى أفعال مرغوبة وغير مرغوبة، وقديما لم يكن الناس يفهمون كيفية توجيه الغريزة.
  • توجيه الغريزة وتدريبها وتهذيبها يشكل الجهد والهدف الرئيسي لأسس التربية.
  • قبل ظهور مفاهيم التربية والمعرفة، كان العقاب والخوف هما الحوافز الأساسية لما يعرف بالفضيلة.
  • بعد ظهور أصول ومبادئ التربية، أصبحت العقوبة والخوف طرقا سيئة للمنع، ولا يؤدي ذلك إلى النجاح بل يسبب اضطرابات نفسية وعقلية.
  • ومع ذلك، تم تأسيس أسس التربية على تدريب الغرائز، وهذا يعتبر نهجا مختلفا تماما عن الطرق السابقة التي كانت لها آثار سلبية أكثر من نجاحاتها.

شاهد أيضًا: خاتمة بحث عن اللغة العربية

اختتام بحث حول التربية وربطها بالمهارة

  • تتميز دراسات التربية بالعديد من الأساليب والمهارات المختلفة التي تساعد المتعلم على اكتساب أساسيات التربية ومبادئها بمهارة.
  • النتائج والمهارة هما السبيل والوسيلة لتغيير الغرائز وتعديلها للأفضل.
  • إذا كانت العادات سليمة والمهارة صالحة، فإن دوافع الطفل للأفعال المستحبة تكون مهما كانت الإغراءات، وهي لا تجذب أولئك الذين بنوا أسسهم على مبادئ وغرائز سليمة.
  • الطفل يمارس الغرائز السليمة والطبيعية بدون قيود أو توجيهات.
  • ومع ذلك، في بعض الحالات الطارئة للأطفال، يجب استخدام بعض الأساليب التقليدية التقليدية.
  • وكلما زادت معرفة الطفل بنفسه، زادت خبرته في المدارس ومعرفته بالأساليب الحديثة.
  • إن الصحة والحرية والسعادة والشفقة والفطنة والذكاء، جميعها تشكل أساسا وتوجيهات وتعزيزات للتربية.
  • عند تحقيق المبادئ والأسس السليمة، يتحقق للجيل السعادة المرجوة وأعلى مستويات النجاح في المجتمعات.
  • لتحقيق التربية السليمة، يجب أن يترافق ذلك مع تربية تتجلى فيها المعرفة والعلم، ولكن من دون حب سيكون من الصعب تنفيذها وتحقيق أهدافها.

خاتمة بحث عن التربية مع الأطفال

  • العديد من الآباء يشعرون باليأس بسبب تصرفات أبنائهم غير المرغوب فيها وعدم قدرتهم على تعديل هذه السلوكيات، ويعود ذلك إلى عدم حبهم الكافي للأطفال بسبب خوفهم من آراء المجتمع والناس حول تصرفات أبنائهم.
  • على سبيل المثال، عندما تجد قادة أخلاقيين معترف بهم في المجتمع، يكاد الكثير منهم لا يرغبون في اتخاذ أي إجراء لمنع ولادة الأطفال المصابين بأمراض الزهري، ومع ذلك، يتجدد حب الأطفال في نفوسنا بطبيعته. هذه هي النزاعات الفطرية.
  • قبل ظهور مبادئ التربية وأصولها، عرفت المجتمعات على مر العصور بالوحشية والقسوة، حيث فقدت الرحمة والشفقة ومظاهر الحب بين الرجال والنساء والأطفال.
  • أظهرت التربية مشاعر الرحمة والمحبة والشفقة والفطرة السليمة التي خلقت عليها، بعيدا عن الجشع والقتل والسرقة.
  • التي نمت داخل الجيل بسبب التوجيه السليم الناقص أو بسبب الظروف التي تعرض لها دون اهتمام المجتمع ودون إعطائه حق التوازن في المعيشة في المجتمع.

خاتمة بحث عن التربية السليمة

  • وقد أوضحت الدراسات في التربية السليمة أن مصدر مذاهب القسوة في معظم الحالات هو الخوف.
  • تسببت إحدى الأسباب في تخلي الطفل عن الخوف بقوة، وهي أصول تلك المخاوف المظلمة في العقول.
  • وقد حثت مبادئ وأسس التربية على التخلص من الخوف لدى الشباب والأطفال ومن خطر الغرائز والعادات المكبوتة لنمنحهم حرية المعرفة التامة دون أي فرصة لأسرار الظلام المكبوتة.

أهمية تطوير المعرفة وأسس التربية في ختام البحث

  • عندما نبدأ في تعليمهم وتدريبهم وتوجيههم بحكمة وذكاء، سيكتشفون أن التعليم هو الوسيلة الأمثل للاستمتاع والسرور في تولي المناصب العليا من خلال الطرق التربوية والتعليم الحكيم.
  • تشير الدراسات التربوية إلى أنه لا يهم كم نتعلم، بل ما يتعلمه الأطفال في الوقت الحاضر هو الأهم.
  • الأهم هو التعليم وتشجيع اكتساب روح المغامرة والحرية واكتشاف المهارات المكبوتة في الأطفال والبدء في رحلتهم الاستكشافية لاكتشاف مواهبهم.
  • فإذا لم يتم توجيه التربية للأطفال بهذا الأمر، فسيتولى بعض الأطفال القيام بذلك بناء على طبيعتهم وذكائهم ونبوغهم الذي ولدوا به، وهناك من اكتسبه بجهده في كل موقف وفرصة يواجهها على وجه السرعة.
  • فعلى معرفة جانب التربية السليمة والتوجيه الصحيح للغرائز أن تنقذ من سلطان القوى الطبيعية والشهوات التي تكسر الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة.
  • إن المعرفة هي أساس التربية، فبدونها من الصعب توجيه الأفراد لأداء ما ينبغي عليهم فعله بشكل مستحب، وسيكون الجيل الذي يربى على الحرية دون معرفة أي خوف قادرا على بناء مجتمع قوي البنية.
  • أظهرت الدراسات التربوية أنه على مر العصور الحاضرة والمستقبل سنتعرض لحروب وصراعات بسبب المخاوف الكامنة في العقول أكثر من المخاوف الظاهرة.
  • وتؤكد دراسات التربية أن السيطرة على العقول أصعب من السيطرة على قوة الأشخاص؛ فالعقول هي التي تشكل أساس الحضارة.

شاهد أيضًا: خاتمة بحث عن الإعراب

في نهاية المقالة ، نأمل أن نكون قدمنا لكم نهاية لبحث عن التربية ، والتي تقوم على أسس ومبادئ لا غنى عنها في عقول المجتمع ، بدءا من أطفال المجتمع الذين يشكلون التوجيه الصحيح للغرائز ويساعدون في تقدم المجتمعات.

نهاية بحث عن التربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *