سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير، الله سبحانه وتعالى شرع للمسلمين قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من كل صلاة، فمن الواجب على المسلم أن يقرأها، ولا يصح الصلاة إلا بها، ومن الواضح أن المسلم يقرأها على الأقل 17 مرة يوميا (في كل يوم وليلة).
فما هذه السورة العظيمة؟!، وسبب نزولها؟، وما هي منزلتها بين سائر السور؟ تابعوا موقع مقال للتعرف على سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير، وإجابة الأسئلة المتعلقة بها.
ما هي سورة الفاتحة؟
بهذه الطريقة يتم تعريف سورة الفاتحة، وهي السورة الأولى في القرآن الكريم، وتقع في بداية المصحف، وهي سورة مكية.
وكما وردت الروايات، بل منهم من قال، أنها نزلت مرة في مكة عند فرض الصلاة، ومرة أخرى في المدينة عند تغيير اتجاه القبلة إلى الكعبة.
أما بالنسبة لعدد آياتها فهو سبعة (7) وتحتوي على البسملة، وهي أول سورة في كتاب الله عز وجل.
تقع في الجزء الأول، والحزب الأول، والربع الأول، حيث نزلت سورة الفاتحة بعد نزول سورة المدثر.
وهي تبدأ بالحمد والثناء، وتحتوي على لفظ الجلالة (“الله”) مرة واحدة ضمن آياتها، وتضم الآية الأولى لها هذا اللفظ.
شاهد أيضًا: فضل سورة الدخان للرزق
ما هي أسماء سورة الفاتحة؟
فاتحة الكتاب
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أمره أن ينادي: لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وما زاد” [الضعفاء الكبير -1/190].
الرقية
- بناء على قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي رقى سيد الحي، وهو قوله: `وما كان يدريه أنها رقية، فقسموا واضربوا لي بسهم`، وقد ورد هذا في صحيح البخاري -5007.
الكافية
- كذلك لأنها تكفي عن غيرها.
القرآن العظيم
- أيضا تسمية مأخوذة من قوله تعالى: `ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم` [الحجر -87].
السبع المثاني
- بالإضافة إلى ذلك، تم اشتقاق التسمية من قوله تعالى: `ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم` [الحجر – 87].
الأساس
- ويشير ذلك إلى أنها أساسا للقرآن بأكمله.
ما هي مكانة سورة الفاتحة بين سور القرآن الكريم؟
أعظم سورة في كتاب الله-عز وجل
- قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته” [صحيح البخاري، عن أبي سعيد بن المعلى، وهو صحيح -4474].
قراءة سورة الفاتحة هي ركن من أركان الصلاة، على عكس السور الأخرى. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: `لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب` [صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، وهو صحيح -756].
لا يوجد مثيل لها في أي من الديانات السماوية الأخرى، وهناك أدلة على عظمة هذه السورة.
أيضا، لم ينزل مثلها من قبل في الديانات القديمة، وذلك بناء على ما قاله صلى الله عليه وسلم
وبحق نفسي، لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها.” [رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، وإسناده صحيح -8682].
تابع أيضًا: فوائد سورة الواقعة للزواج
ما هي الدروس المستفادة من سورة الفاتحة؟
- تمجيد الله -عز وجل- بما يليق به سبحانه، وتكبيره وتعظيمه، ويأتي ذلك من قوله -عز وجل-: `الحمد لله رب العالمين` [الفاتحة: 2].
- إثبات سيطرة الله عز وجل على جميع المخلوقات في الأرض والسماء، فإنه هو الذي يربي جميع المخلوقات ويتحكم فيها ويمتلكها.
- وهذا مقتبس من قوله تعالى: “رب العالمين” [الفاتحة: 2].
- كما أن الله -عز وجل- متصفا بالرحمة، وهو الرحمن الرحيم، ورحمته -تعالى- تشمل عباده، ويستدل على ذلك من قوله -عز وجل-: `الرحمن الرحيم` [الفاتحة: 3].
- حق الله عز وجل وتفرده بالعبادة والاستعانة، فإنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لا يعبد سواه، ولا يطلب الاستعانة إلا به سبحانه.
- وهذا مستمد من قوله تعالى: `إياك نعبد وإياك نستعين` [الفاتحة: 5].
ما هو موضوع سورة الفاتحة؟
- يسأل القارئ الإله الواحد [الذي هو الوحيد في إلوهيته، سبحانه وتعالى، وهو الذي يستحق كل الثناء، وهو خالق ومالك وداعم العوالم] أن يرشده إلى الصراط المستقيم.
- يمكن أن نقول أنها تلخص كل الحقائق الميتافيزيقية والأخروية التي يجب على البشر أن يبقوا واعيين لها.
اخترنا لك: فضل سورة يس للرزق
في النهاية، قدمنا لكم من خلال موقعنا الأسباب والأسماء والدروس المستفادة من سورة الفاتحة، إلى جانب مكانتها وأهميتها. نأمل أن نكون قد أفدناكم ونالنا إعجابكم، ولمزيد من المواضيع، يرجى زيارة موقعنا مقال!
