إعراب سورة الفاتحة بالكامل

تفسير سورة الفاتحة بالكامل، ويقول الإمام ابن كثير في شرحه للآية الثانية من سورة يوسف: “وذلك لأن العربية هي أكثر اللغات وضوحا وتفصيلا، وأوسعها وأكثرها قدرة على التعبير عن المعاني التي تتأثر بالنفوس.

في هذا المقال سوف نتعرف سويًا على إعراب أفضل وأعظم سورة في كتاب الله عز وجل، وهذه السورة هي: سورة الفاتحة تابعوا موقع مقال للتعرف على إعراب سورة الفاتحة كاملة.

أهمية إعراب القرآن الكريم

  • يتعلق إعراب القرآن الكريم بقراءة كتاب الله عز وجل، كما أنه نزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    • من خلال هذا التفسير، يمكننا الحفاظ على كتاب الله عز وجل من اللحن والأخطاء.
  • يساعدنا تحليل القرآن الكريم على استخلاص الأحكام الشرعية منه.
  • تساعدنا تفسيرات القرآن الكريم في فهم القراءات وحل مشكلاتها ومعرفة أسبابها واستخلاص معانيها.
  • تساعد إعراب القرآن الكريم على فهم علم الوقف والابتداء، المتعلق بعلوم القرآن.
    •  إن الإدراك العميق لا يتحقق إلا من خلال من يمتلك الخبرة والمعرفة بتفسير كتاب الله عز وجل.

شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف يوميًا

قواعد الإعراب

  • نوع الكلمة: أولا يجب تحديد نوع الكلمة التي يتم الرغبة في إعرابها.
  • الحكمة هنا: ثانيا، ينبغي توضيح حكم الكلمة من حيث الإعراب والبناء.
  • توضيح نوع الإعراب: ثالثا وتوضيح نوع الإعراب أو البناء وأسباب كل منهما.
  • علامة الإعراب: وفي المرتبة الرابعة، نوضح طبيعة علامة إعراب الكلمة وسببها.
  • محل الإعراب: خامسا توضيح مكان التعبير في الجملة.

سورة الفاتحة

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرحمن الرحيم (3)، مالك يوم الدين (4)، إياك نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا الصراط المستقيم (6)، صراط الذين أنعمت عليهم، ليس الذين أغضبت عليهم ولا الضالين (7) صدق الله العظيم.

إعراب سورة الفاتحة

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)”

  • كما أن “بِسْمِ”: الباء: حرف جر لا يحمل تنوينا، واسم: مضاف إليه بالباء، وعلامة جره هي الكسرة الظاهرة، وهو مضاف إليه.
  • “اللهِ”: لفظ الجلالة هو اسم مضاف إليه علامة جر الكسرة الظاهرة، وكلمة `بسم` تعني بداية جملة غير مكتملة تقديرها `ابتدائي بسم الله`، أو تعني متعلقة بفعل محذوف تقديره `ابتدأت بسم الله` أو `أبتدئ بسم الله`، والجملة الابتدائية لا يمكن إعرابها.
  • كذلك “الرَّحْمَنِ”: صفة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة، لأنها تصف الله سبحانه وتعالى.
  • “الرَّحِيمِ”: وصفة ثانية لله مجرورة، وعلامة جرها الكسرة، وقد يتم استخدامها في العبارة بعد الرحمن كتوضيح.

“الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)”

  • “الْحَمْدُ”: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • “لِلَّهِ”: اللام: حرف جر يكون مرفوعا ولا يحتاج إلى تفصيل في الإعراب، والله: اسم الله العظيم، وهنا يكون مضافا ومعلوما باللام وعلامة جره الكسرة المكشوفة، والجملة الجار والمجرور تكون في موضع رفع خبر المبتدأ.
  • “رَبِّ”: صفة لله مجرورة بالكسرة، وهو مضاف.
  • أيضًا إعراب “الْعَالَمِينَ”: يضاف إليه حرف الجر المناسب لأنه جمع مذكر سالم.
  • عبارة `الحمد لله رب العالمين` هي عبارة استئنافية لا يمكن إعرابها.

“الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)”

  • “الرَّحْمَنِ”: صفة أخرى لله مرفوعة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، وقد تكون متعلقة بـ “رب” كما يشير البرنامج.
  • أيضًا إعراب “الرَّحِيمِ”: صفة ثالثة لله تكون مجرورة، وعلامة جرها الكسرة المرئية، ويمكن أن تكون متصلة بـ `رب` كتكليف.

“مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)”

  • “مَالِكِ”: تتميز الصفة الرابعة لله بأنها مجرورة وتحمل علامة الكسرة الظاهرة في جرها، وهي مضافة، وقد يكون لها علاقة تعطفية مع `رب` للتعبير أيضا، ويمكن تفسير التعبير التعطفي بأنه `الحمد لله (الذي من صفاته): رب العالمين، ورحمن، ورحيم، ومالك`.
  • “يَوْمِ”: يتم إضافته كمضاف مع علامة الجر الكسرة، وهو ظرف زمان عام يتعامل مع أي اسم في الجملة وفقا لموقعه.
  • “الدِّينِ”: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
  • وعبارة `مالك يوم الدين` هي عبارة استئنافية لا تتطلب تحليلا نحويا.

تابع أيضًا: سبب نزول سورة الفاتحة لابن كثير

“إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)”

  • “إِيَّاكَ”: إيا: ضمير مستقل موضوع بالسكون في موضع نصب مفعول به مبكر، الكاف: حرف نداء موضوع بالفتح ولا يعرب.
  • وأيضًا تعرب “إِيَّاكَ”: هو ضمير منفصل يتصرف كمفعول به، وإذا تأخر يكون متصلا، مثال: نعبدك، وإذا تقدم يكون منفصلا.
  • “نَعْبُدُ”: الفعل هنا في صيغة المضارع المرفوعة، وعلامة رفعه هي الضمة المرئية، والفاعل هو ضمير مستتر يعود لنحن، وجملة `نعبد` هي استئنافية لا تحتاج إلى تفسير بناء على الإعراب.
  • “وَإِيَّاكَ”: الواو: حرف ربط مشدد مرفوع لا ينتمي للأعراب، إياك: يرتبط بـ “إياك” الأولى ويكون في موضع نصب مفعول به.
  • “نَسْتَعِينُ”: فعل مضارع يرفع بحركة الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقدره: نحن.
  • وجملة: عبارة `وإياك نستعين` تأتي كمتابعة لعبارة `إياك نعبد`، وهي استئنافية لا يمكن تحليلها نحويا.

“اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)”

  • “اهْدِنَا”: اهد: فعل أمر يستخدم للدعاء، ويتم بناءه بحذف حرف العلة، ولا يحتاج إلى تحليل، والفاعل هو ضمير مستتر يعود معناه إلى `أنت`. أي: اهدنا أنت: ضمير متصل يأتي في محل نصب مفعول به أو مفعول به أول.
  • “الصِّرَاطَ”: اسمه منصوب بنزع الخافض، ويعني: هدنا إلى الصراط، أو يمكن تفسيره على أنه مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه هي الفتحة الظاهرة.
  • “الْمُسْتَقِيمَ”: صفة للصراط منصوبة بالفتحة الظاهرة.
  • وجملة `اهدنا الصراط المستقيم` بأكملها جملة استئنافية لا يتم إعرابها.

صراط الذين أنعمت عليهم، ليسوا من الذين غضبت عليهم ولا من الضالين (7)

  • “صِرَاطَ”: بدلا من الصراط الأول المنصوب وعلامة نصبته الفتحة المكشوفة، يكون بدلا للكل من الكل وهو مضاف.
  • “الَّذِينَ”: اسم موصول يتشكل من الفتحة، ويستخدم في موضع جر مضاف إليه.
  • “أَنْعَمْتَ”: فعل ماضي مبني على السكون يرتبط بضمير رفع متحرك وهو التاء، لا يحتاج إلى تعريب، والتاء هي ضمير رفع مخاطب متصل مبني على الفتح في موضع رفع الفاعل، والجملة الفعلية `أنعمت` تعمل كصلة للموصول `الذين` ولا تحتاج إلى تعريب.
  • “علَيْهِمْ”: بشأن: حرف جر ثابت لا يتغير، هم: ضمير جمع متصل مستخدم كحالة جر بشأن، والجار والمجرور متعلقان بالفعل `أنعمت` ويكونان في حالة نصب كمفعول به.
  • “غَيْرِ”: بدلا من الاسم الموصول “الذين” المجرور وعلامة جره الكسرة، أو بدلا من ضمير “هم” في “عليهم”.
  • وقيل: في حالة السؤال: كيف يمكن أن تكون صفة وهي نكرة؟ لأن “غيرا” لا يعرف بالإضافة؟ الجواب على ذلك من وجهتين:
    • الأولى: أن `غيرا` إذا وقعت بين متضادين تعرفت، وهنا حدث ذلك أيضا.
    • والثاني: أن “الذين” مقترب من النكرة، لأنه لم يقصد بهم أشخاصا بأعيانهم، ويمكن أن يكون مفعولا به لفعل محذوف يعني “غير المغضوب عليهم.
  • “الْمَغْضُوبِ”: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
  • “عَلَيْهِمْ”: على: حرف جر مبني على السكون لا يحتاج إلى إعراب، وهم: ضمير جمع متصل مبني على السكون في موضع مجرور بحرف الجر.
  • والجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل لاسم المفعول “الْمَغْضُوبِ” تقديره: غير الذين غُضبَ عليهم.
  • “وَلَا”: الواو: حرف عطف يكون معرفا بالفتح ولا يحتاج إلى تحليله.
  • لا: حرف نفي غير قابل للتحليل بناء على السكون ولا يحتاج لتفسير.
  • وقيل: وهي تستخدم لتأكيد النفي وتوضيح الكلام، مثل: غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
  • “الضَّالِّينَ”: متعلق بـ `المغضوب` مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.

إعراب كلمة “آمين”

  • كما أن اسم فعل أمر يراد به الدعاء بمعنى: اللهم استجب، تصريف الفعل على الفتح بدون تحديد المحل.
    • وهو أيضا ضمير مستتر يعبر عنك، والجملة استئنافية ليس لها توضيح في التحليل النحوي.

قد يهمك: فضل سورة الرحمن الروحانية

في نهاية مقال إعراب سورة الفاتحة كاملة، تعرف على إعراب سورة الفاتحة كاملة نرجو أن يكون المقال قد أفادكم ومدكم بالمعلومات التي أردتها، وللمزيد من المواضيع الإعرابية، زوروا موقع مقال!

إعراب سورة الفاتحة بالكامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *