ندرس ظاهرة المد والجزر في طنجة، وسنتطرق إليها في مقالنا على موقع mkaal.com. إن هذه الظاهرة الطبيعية لها العديد من الأبعاد والتأثيرات على العناصر المختلفة في البيئة.
والمناظر الطبيعية المحيطة بمدينة طنجة في المملكة المغربية، وهي واحدة من الأماكن التي تطل على ساحل البحر المتوسط
المد والجزر بطنجة
تعد تلك الظاهرة واحدة من أشهر الظواهر الطبيعية، ومن أبرز المعلومات حول تلك الظاهرة ما يلي:
- كلتا الظاهرتين، المد والجزر، تعدان من بين الظواهر الطبيعية البحرية المميزة، وتؤثر على السواحل البحرية المختلفة.
- غالبا ما يحدث المد والجزر في الساعة الثانية والنصف صباحا، ويتكرر حدوث المد والجزر مرة أخرى في الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة ظهرا.
- بالنسبة لموعد حدوث المد، يحدث في الساعة الثامنة والنصف صباحا يوميا، ويتكرر للمرة الثانية في الساعة الثامنة والخمسة والخمسين دقيقة مساءا.
- يصل ارتفاع المد والجزر إلى حوالي 2 مترا، وقد ينخفض إلى -6 مترا.
شاهد أيضا: بحث عن المناطق الحيوية المائية
أثر ظاهرة المد والجزر
توجد العديد من التأثيرات التي يمكن أن تنتج عن هذه الظاهرة الطبيعية البحرية الفريدة، وفيما يلي سنناقش أبرز آثار حدوثها:
- تتأثر حركة الملاحة التي تحدث على تلك السواحل البحرية بشكل كبير وتتأثر بانقطاع كبير في نشاطها.
- يتأثر الصيد وعمل الصيادين سلبا أثناء حدوث المد والجزر.
- تكون حركة الأمواج غير مستقرة، مما يمنع وجود قوارب الصيد كالمعتاد.
كيف تتم عملية المد والجزر بطنجة؟
هناك وسيلة لشرح هذه العملية الطبيعية، وهذه الظاهرة المتكررة على السواحل المختلفة، ومن الممكن حدوث تلك الظاهرة على النحو التالي:
- تحدث هذه العملية الطبيعية عندما يؤثر جاذبية القمر على المياه القريبة منه، مما يتسبب في حدوث انتفاخين يسيران في نفس الاتجاه.
- من الجانب المقابل للقمر على الأرض، يتم جذب المناطق الجافة بعيدا عن الماء من قبل القمر.
- يؤدي دوران الأرض حول محورها إلى دوران للمناطق اليابسة وأيضا للمياه.
- ما سبق يتسبب في بقاء شخص واحد فقط من بين المنتفخين، وسيكون تحت ضوء القمر.
- يوجد أيضا انتفاخ آخر في الجهة المقابلة للأرض، وهو السبب الرئيسي وراء حدوث المد والجزر مرتين خلال اليوم.
- يتم بدء العملية المدية من خلال تحرك الماء وارتفاعها تدريجيا، بهدف الوصول إلى نقطة منخفضة.
- تستمر الرحلة بالبقاء كذلك حتى تصل إلى النقطة البعيدة للمد، وهذا يستغرق عدة ساعات، وذلك للوصول إلى مرحلة حدوث الجزر.
معلومات عن مدينة طنجة
تعد مدينة طنجة واحدة من المدن الساحلية في المغرب، وللمزيد من المعلومات عنها سنستعرض في الفقرات القادمة
- إحدى المدن المغربية الواقعة في الشمال البلاد.
- تقع قريبة من مسطح البحر المتوسط.
- تحتل المركز السادس في المساحة بين المدن المغربية.
- تعتبر واحدة من المدن التي تربط بين القارتين أوروبا وأفريقيا.
- تعتبر واحدة من أهم المدن الاقتصادية في المغرب، ولها مكانتها التجارية.
- بسبب موقعها الاستراتيجي الممتاز، فهي تسهم بشكل كبير في التجارة العالمية.
اقرأ أيضا: فوائد المد والجزر
أهم السمات الجغرافية لمدينة طنجة
وبخصوص التضاريس والمميزات الجغرافية البارزة لمدينة طنجة، يمكن ذكرها في هذه النقاط التالية:
- تتميز تلك المدينة المغربية الرائعة بتنوع وتضاريسها.
- تعد هضبة مارشان المشهورة واحدة من الهضاب المميزة الموجودة في طنجة.
- من بين أبرز سمات الهضبة حجمها الكبير، والتي تشكل جزءا كبيرا من مدينة طنجة، ومساحتها تبلغ 124 كيلومتر مربع.
- تتنوع البيئة في المدينة، حيث تحتوي على مناطق ذات نباتات وغابات، وهي أحد أبرز معالم طنجة الخضراء، وتغطي مساحة تقارب 963 هكتارا.
- تمتد هذه المنطقة من الغابات إلى منطقتين، وهما رأس سبرطيل ومسنانة.
- العديد من المسطحات والمساحات الخضراء الشاسعة، التي تنتشر في طنجة، تلعب دورا بارزا في تطورها من حيث النشاط الزراعي.
- تزيد مدينة طنجة في المغرب من إنتاج المحاصيل الزراعية الخضراء المختلفة.
أبرز مظاهر الحياة العامة في مدينة طنجة
من بين العناصر البارزة للحياة في منطقة مدينة طنجة عموما، هذا ما يلي في السطور القادمة:
- يتميز التركيب السكاني في طنجة بأنه مزيج من عدة أعراق وأصول مختلفة، وتوجد العديد من القبائل حتى الوقت الحالي.
- هناك العديد من العائلات العربية التي تتواجد في مدينة طنجة كموطن لها، وتعتبر فئة الأمازيغ هي الفئة الأكثر انتشارا في منطقة طنجة في المملكة المغربية.
- مع تقدم القرنين التاسع عشر والعشرين، زاد عدد السكان في المنطقة نتيجة زيادة معدلات الهجرة، وذلك بمقارنتها بالعديد من المدن الأخرى في المغرب وفي القارة الأفريقية بشكل عام.
- عدد السكان يزيد على مليون نسمة.
شاهد من هنا: كيف تتم عملية المد والجزر
ظاهرة المد والجزر في طنجة من أهم الظواهر الطبيعية المعروفة، ويمكن أن تتسبب في تغير العديد من الخصائص البيئية خلال فترة تأثيرها في تلك المنطقة.
وعلى جميع سواحل المدينة، تعتبر تلك الظاهرة البحرية الهامة، والتي تحدث بشكل مستمر وطبيعي، لها تأثيرها على العديد من الأنشطة بما في ذلك الصيد وحركة الملاحة بشكل عام.
