المد والجزر والعلاقة بينهما والقمر من الظواهر الطبيعية التي يسأل عنها الكثير من الأفراد، وهي أيضا من الظواهر الطبيعية التي تشغل بال البعض.
نظرا لعدم القدرة على معرفة وقت حدوث هذه الظاهرة، يوفر موقع مقال mkaal.com الكثير من المعلومات حول ظاهرة المد والجزر.
المد والجزر وعلاقتها بالقمر
يمكنكم فهم العلاقة بين المد والجزر والقمر من خلال النقاط التالية
- هناك ارتباط وثيق بين ظاهرة المد والجزر وحركة الشمس والقمر وأيضا الأرض.
- تتأثر المياه في البحار والمحيطات بالجاذبية التي تنشأ عن تأثير القمر والشمس أيضا.
- ويعود ذلك إلى تأثير القمر الكبير على الأرض، الذي يحدث عند اقتراب القمر بشكل كبير من الأرض.
- كما يحدث ظاهرة الإرتفاع من الظواهر المستمرة التي تحدث في المنطقة القريبة منه في الأرض.
- بعد مرور 12 ساعة في اليوم، يحدث الاندماج كظاهرة طبيعية.
- يتفاوت ارتفاع مد البحر في المكان بناء على مدى اقتراب القمر من موقع حدوث الظاهرة.
- أيضا نجد أن هذه الظاهرة تحدث بشكل كبير وبنسبة عالية في الوقت الذي يصبح فيه القمر على شكل بدر.
- في ذلك الوقت، يصبح كل من الشمس والقمر في نفس الاتجاه، وبالتالي يزداد منسوب المياه في هذا المكان بشكل كبير، وكذلك تزداد الجاذبية.
- لذلك، نجد أن ظاهرة المد والجزر لا تحدث بنسبة كبيرة في الأسبوع الأول من الشهر بسبب انخفاض قوة الجاذبية للقمر والشمس.
شاهد أيضا: ما هي مميزات وعيوب الطاقة المدية
ظاهرة المد والجزر
يرغب العديد من الأفراد في فهم ظاهرة المد والجزر بشكل أوضح، لذلك سنوضح طبيعة هذه الظاهرة فيما يلي:
- المد يحدث عندما يزداد مستوى المياه في البحار والمحيطات فوق سطح البحر.
- الجزر هي ظاهرة تحدث عندما تنخفض نسبة المياه في البحار بصورة كبيرة تحت سطح البحر.
- هذه الظواهر تحدث نتيجة تأثرها بالقوة الجاذبية، التي تنتجها الجاذبية الموجودة في القمر والشمس.
فوائد المد والجزر
بعض الناس يرغبون في فهم ظاهرة المد والجزر وعلاقتها بالقمر، وكذلك فهم أهمية هذه الظاهرة على الإنسان، وهي كالآتي:
- تزيد فعالية صيد الأسماك، حيث تساعد هذه الظاهرة على جذب أعداد كبيرة من الأسماك وزيادة الاقتصاد.
- تساعد السفن على الإبحار بسهولة كبيرة، مما يتيح لها إتمام رحلتها في أقل وقت ممكن مقارنة بالإبحار في أوقات أخرى.
- تعمل بفاعلية على تنقية مياه البحار بشكل كبير، وتساهم أيضا في استقطاب المواد الغذائية اللازمة للكائنات البحرية لغرض التغذية.
- تساهم بشكل كبير في تغير المناخ في العديد من المناطق التي لا تتعرض لأشعة الشمس بنسبة عالية إلا بشكل ضئيل جدا.
- توفر للأفراد أنواعا مختلفة من الأسماك التي يرغبون في تناولها مثل سمك البلطي وأنواع أخرى.
- تساعد السباحون على الاستمتاع بالسباحة بشكل أفضل على الشواطئ المختلفة.
- يمكن للصيادين من خلالها أن يحددوا متى ينتهي العمل ومتى يبدأون في العمل.
- تساهم هذه الظاهرة بشكل كبير في توليد الطاقة الكهربائية المتجددة.
اقرأ أيضا: فوائد المد والجزر
أنواع المد والجزر
تحدث عدة أنواع من المد والجزر في الطبيعة، وسنشرحها من خلال النقاط التالية:
المد والجزر الناقص
- تظهر هذه الظاهرة بعد انتهاء ظاهرة المد والجزر بأسبوع واحد فقط.
- كما أنها من الظواهر التي تحدث بنسبة متوسطة وتكون نسبة حدوثها غير كاملة.
- تحدث هذه الظاهرة في هذا النوع عندما يكون الشمس والقمر في زاوية قائمة.
- تحدث هذه الظاهرة عندما يتجاوز قوة جاذبية القمر قوة جاذبية الشمس في اتجاه معاكس.
- وأيضا في حالة انخفاض معدل حدوث المد وزيادة معدل حدوث الجزر.
- تزداد حالات حدوث هذه الظاهرة بنسبة أعلى في دولة أفريقيا وأمريكا الجنوبية وكذلك في جنوب أستراليا.
المد والجزر التام
- إنه نوع من الظواهر التي تحدث بشكل شهري، وفقا للتقويم القمري.
- تحدث هذه الظاهرة عندما يكون القمر والشمس في نفس المستوى.
- يحدث عندما يجتمع جاذبية القمر وجاذبية الشمس معا.
- إذا كان منسوب المياه في المحيطات مرتفعا بشكل كبير وأعلى من المستوى الطبيعي لها.
- أيضا في حالة عدم تطابق ظاهرة المد وظاهرة الجزر عند حدوثهما.
شكل المد والجزر
لم يستوعب العديد من الأفراد شكل ظاهرة المد والجزر، وبالتالي لم يتمكنوا من التعرف عليها، لذلك سنوضح ما يلي:
- تظهر هذه الظاهرة على شكل موجات طويلة جدا تتحرك بسرعة معينة تحددها قوة جاذبية القمر.
- كما يظهر على السواحل في شكل موجات من المياه التي تتحرك وتتراجع بانتظام.
- ويعود السبب في ذلك إلى دوران القمر حول الأرض كل 12 ساعة.
- تحدث هذه الظاهرة بمعدل لا يقل عن 12 ساعة يوميا.
شاهد من هنا: كيف تتم عملية المد والجزر
في نهاية الحديث عن المد والجزر وعلاقتها بالقمر، التي يسأل عنها الكثيرون.
حيث نجد أنها من الظواهر الطبيعية التي يعتمد حدوثها على قوة الجاذبية التي تنتجها الشمس وكذلك القمر، كما نجد أنها من الظواهر التي تحدث بمعدل لا يقل عن 12 ساعة.
