أنواع الزلازل وتصنيفاتها، الزلزال هو ظاهرة طبيعية تحدث على سطح الأرض بسبب عوامل طبيعية وبشرية مختلفة، وفي هذا المقال على موقع مقال mkaal.com سنناقش مفهوم الزلازل وأنواعها بالإضافة إلى استعراض تصنيفاتها.
ما هي الزلازل؟
- الزلازل هي ظاهرة طبيعية تؤدي إلى تدمير سطح الأرض وحدوث تشققات وتشوهات فيها.
- هو اهتزاز مفاجئ يحدث على سطح الأرض لتفريغ الطاقة المخزنة في باطنها.
- تختلف الزلازل في قوتها، فهناك زلازل ضعيفة لا يشعر بها الإنسان، وأخرى قوية تحمل تأثيرا قويا وتسبب كسورا في قشرة الأرض.
- والمهم أن المكان الذي يحدث فيه الزلزال يسمى مركز الزلازل.
- يشعر به الإنسان على مسافة تتراوح بين مائة كيلومتر وآلاف الكيلومترات.
- تعتبر الشقوق التي تحدث في قشرة الأرض من أخطر الأسباب التي تسبب الزلازل.
كما يمكنك التعرف على: أسباب حدوث الزلازل وأهم مخاطرها والآثار السلبية الناتجة عنها ؟
أنواع الزلازل
أنواع الزلازل حسب سبب حدوثها
- الزلازل التكتونية هي نتيجة حركة صفائح الزلزال التكتونية. تنقسم هذه الحركة إلى ثلاثة أنواع: تباعدية، واقترابية، وانزلاقية. نتيجة لهذه الحركة، يتم تحرير الطاقة المخزنة في المنطقة المحيطة بالصفائح. وتعتبر هذه الزلازل من أكبر الزلازل، حيث تكون ذات حجم كبير.
- الزلازل البركانية، يحدث هذا النوع من الزلازل نتيجة لأنشطة البراكين، ويعد هذا النوع من أخطر الزلازل وأكثرها تدميرا للأرض حيث ينتج عنها حدوث تصدعات وتشوهات بالأرض، بالإضافة إلى تدمير المباني وحدوث الخراب.
- الزلازل الانهيارية، هذا النوع من الزلازل يحدث في الأعماق الداخلية للأرض وتكون غالبا قصيرة المدة.
- ويعود سبب حدوثها إلى الموجات الزلزالية التي تنشأ عن انفجار الصخور على سطح الأرض أو انهيار سقف الكهف أو المنجم.
- تحدث الزلازل الانفجارية نتيجة عدة عوامل بشرية، بما في ذلك الانفجارات النووية أو الكيميائية أو انفجار الألغام الأرضية.
أنواع الزلازل حسب العمق
تم تصنيف أنواع الزلازل حسب العمق إلى ثلاثة أنواع، حيث يختلف العمق من منطقة إلى أخرى
- أولها الزلازل الضحلة وهي التي تحدث قرب السطح بعمق يصل إلى 70 كيلومترا من قشرة الأرض.
- الزلازل المتوسطة هي تلك التي تحدث في عمق يتراوح بين 70 إلى 300 كيلومتر تحت سطح الأرض.
- الزلازل العميقة، وهذا النوع منها يحدث على عمق كبير في باطن الأرض ويصل إلى 700 كيلومتر.
كما يمكنك الاطلاع على: ما هو اسم الجهاز الذي يقيس شدة الزلازل وقوتها؟
تصنيفات الزلازل
تصنيف الزلازل حسب مقياس ريختر
- تعتبر مقياس ريختر أحد المقاييس التي يستخدمها العلماء على نطاق واسع، وتم ابتكاره في عام 1934 ميلادية بواسطة العالم تشارلز ريختر.
- من الجدير بالذكر أن هذا المقياس يعتمد على أكبر قوة للزلزال المسجلة والمسافة بينه وبين مركز الزلزال.
- يستخدم من قبل العلماء للتعبير عن الطاقة الزلزالية التي تنطلق من باطن الأرض.
- تتراوح درجاته بين أقل من 3.5 إلى 7.9 درجة.
تصنيف الزلازل حسب مقياس ميركالي
- من بين الأساليب الأخرى التي يستخدمها العلماء لقياس قوة الزلزال هو مقياس ميركالي الذي تم ابتكاره عام 1902 ميلادية بواسطة جوسيب ميركالي.
- ومن الجدير بالذكر أنه لا يعتمد عليه في قياس الزلازل، كما أنه ليس مقياسا علميا.
- وذلك يعود إلى اعتماده على ملاحظات الأشخاص ومشاهدتهم أثناء حدوث الزلزال، لتقدير شدته.
- كذلك يمكن أن يتسبب الخلل في حالة عدم اتفاق الأشخاص على رأي واحد في عدم معرفة الأضرار المترتبة أو تحديد درجتها بدقة، وتتراوح درجاتها بين 2.5 أو أقل و8 أو أكثر.
تصنيف الزلازل حسب مقياس درجة العزم
- يعتبر مقياس درجة العزم من أكثر المقاييس استخداما في العالم حاليا، ويرمز لهذا المقياس بالاختصار (MW).
- يعود ذلك إلى تخصصه في قياس الزلازل بمدى أكبر، بالإضافة إلى تقديم قياسات تقديرية ذات دقة عالية، على عكس مقياس ريختر.
- رغم التشابه بين قياسات ريختر وقوة الزلازل في تقدير الزلازل الضعيفة والقوية، إلا أنه لا يمكن قياس زلزال بقوة 8 درجات.
- ويجدر بالذكر أنه لا يمكن لأي مقياس أن يصف الزلازل الكبيرة جدا بهذه الدقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعلماء أن يتعرفوا على أسباب ونتائج حدوث الزلزال، بدون أخطاء، وتتراوح درجاته من 3 إلى 8 أو أكثر.
اقرأ أيضا: بحث عن عواقب الزلازل والبراكين
وفي نهاية المقال، تناولنا جميع أنواع الزلازل بتفصيل بعض الشيء، وتحدثنا أيضا عن تصنيفها والمقاييس المستخدمة، ونأمل أن يكون المقال مفيدا.
