كتاب طريق النجاح للكاتب إبراهيم الفقي

كتاب طريق النجاح لإبراهيم الفقي، هو واحد من الكتب التي حازت على إعجاب الكثيرين عند قراءتها وفهمها بشكل جيد، إذ يعد وسيلة للوصول إلى النجاح. لذلك، سنقدم من خلال موقع مقال mkaal.com معلومات حول كتاب طريق النجاح لإبراهيم الفقي في هذا المقال.

كتاب طريق النجاح لإبراهيم الفقي

  • إبراهيم الفقي، الكاتب الذي لديه العديد من القراء، ليس فقط على مستوى الوطن العربي ولكن على مستوى العالم بأسره.
  • يوضح لنا الكاتب إبراهيم الفقي في كتابه الطريق إلى النجاح العديد من النقاط المتعلقة بالنجاح، ويشرح العناصر الأساسية التي تساعد في تحقيق النجاح.
  • ومن بين العناصر الهامة التي يتم التحدث عنها، المواهب والقدرات الإيجابية، إلى جانب العديد من العناصر والنقاط الأخرى.
  • في الفقرات التالية سنلخص الأفكار التي قدمها الكاتب إبراهيم الفقي في كتابه `طريق إلى النجاح`.

اقرأ أيضا: افضل كتب ابراهيم الفقي

أولا: إن النجاح ظل لإدراك وعزيمتك

  • يوضح الكاتب إبراهيم الفقي أن الكثيرين منا يتبرم بالظروف والأحداث التي توجد حوله.
  • في ظروف مثل هذه، مشاعر الحرمان والحزن ونقص الشعور يتضاعفون.
  • على الرغم من أن التربة التي تنمو فيها بذور الصلابة بشكل صحيح هي تربة المشاكل والتحديات والألم التي يواجهها الإنسان في حياته.
  • كما نجد أن المواهب التي تظهر على العظماء نشأت من بين الصعاب والجهود.

الفقرة الأولى السعادة مطلب إنساني

هناك حقيقة يجب ألا نغفل عنها أبدا، وهي أن الشعور بالسعادة هو من الحقائق الطبيعية الموجودة في كل إنسان

  • فإن كل فرد يتمنى النجاح لنفسه، سواء في عمله أو من الناحية المادية أو الاجتماعية.
  • بطبيعته، يتمنى الإنسان أن يكون لديه أسرة تعيش حياة هادئة، وتسودها مشاعر الرحمة والمودة.
  • وهنا تأتي التساؤلات حول تحقيق ما يأمله كل فرد منا من طرق السعادة.
  • لذلك يتساءل الشخص عن نفسه هل هو حقا يشعر بالسعادة؟ هل هو من الأشخاص الذين يتمتعون بالرخاء المادي؟ والأهم في هذه التساؤلات أن يتساءل الشخص عن نفسه هل هو متوازن روحيا؟
  • فنحن نجد الكثير من الأشخاص الذين يحققون النجاح، ولكن على الجانب الآخر ليسوا متوازنين على المستوى الروحي، فتكون روحهم بائسة ويكون لديهم مزاج مضطرب، وقليلون هم من يستطيعون تحقيق التوازن بين النجاح وارتقاء العقل.

هل الظل والعود الأعوج يكونان مستقيمين في الفقرة الثانية؟

  • يستطيع الإنسان العمل طوال حياته، وابتكار وتطوير وتضاعف الجهد الذي يقوم به، وتحقيق العديد من الأهداف.
  • وعلى الرغم من ذلك، لا يزال هناك ما يفتقر إليه ويشعر بالنقص، ويشعر بأن هناك هدفا لم يتحقق حتى الآن.
  • في إحدى الدورات، طرحت سؤالا على المشاركين حول ما قاموا به لكي يصلوا إلى الجنة، أو ما الإسهامات التي قدموها لتحقيق النجاح
  • ثم رد بعض الأشخاص بأعذار غير صحيحة مثل إلقاء اللوم على أسرته، وبعضهم ألقى اللوم على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من الأعذار التي يكررها الإنسان ليصدق نفسه ويؤثر على تفكيره وسلوكه.
  • هل يمكن لشخص يعتبر نفسه عاجزا عن تحقيق النجاح ويعتقد أن كل شيء يعوقه أن ينجح؟ وفي هذا الموقف، تنتابه مشاعر البؤس والعجز والفشل، مما يجعله غير قادر على تحقيق النجاح أو الشعور بالتوازن الروحي.

أضف لعمرك أعمال الآخرين في الفقرة الثالثة

  • في هذه الفقرة، أوضح الكاتب إبراهيم الفقي أنه يجب على كل فرد الاستفادة من تجارب الآخرين الذين مروا بها والتعلم من خبراتهم عن طريق القراءة والبحث.
  • أيضا الاحتكاك مع الأشخاص الذين سعوا لتحقيق النجاح وظنوا أنهم وصلوا إليه.
  • في وقت سابق في أمريكا الشمالية، كان أمامه حوالي 1000 شخص، وكانت الآراء والأفكار متباينة بينهم.
  • هناك من يشعر بالسعادة والنجاح عندما يحقق مبلغا معينا من المال، وهناك شخص آخر يشعر بالنجاح عندما يعيش كل لحظة من حياته بالطريقة التي يرغب بها، ويعتبر أن كل لحظة هي آخر لحظة في حياته.
  • كما يوجد أفراد آخرون يشعرون بالنجاح في تحقيق علاقات ناجحة، ورأى آخرون النجاح في تحقيق التوازن الروحي، ومجموعة أخرى نجحت في تكوين عائلات مستقرة.
  • يصبح واضحا أمامنا أن لكل شخص تعريفه الخاص للنجاح، ويشعر بالنجاح عند تحقيقه للأهداف التي وضعها والوصول إليها، وهي تجلب السعادة الداخلية وتضيء حياته من الخارج، فالإنسان هو مصدر النجاح أو الفشل.

كما يمكنكم التعرف على: اقوال ابرهيم الفقي عن النجاح والثقة بالنفس

ثانيا: نفسك جنتك أو نارك

  • أوضح الله عز وجل لنا أن الحركة تكون نتيجة لإرادة وعزيمة الإنسان، بالإضافة إلى التوفيق من الله والتماس الخير، ومن يعتقد أن النجاح يكمن في المال أو العلاقات أو التكنولوجيا أو حتى الممتلكات الشخصية فهو مخطئ.
  • إذن، كل هذا مجرد وسائل مساعدة بجانب الاعتماد على الله تعالى، وهو مصدر القوة والسعادة الدائمة.

الفقرة الأولى من الآن فورك

  • يجب على الإنسان أن يتخذ قرارا قاطعا بتحقيق نجاح يختلف عن غيره، وعليه ألا يستسلم للعقبات التي يضعها البعض أمامه في طريقه.
  • ويحكي الكاتب أنه مرة واحدة أراد أن يلعب تنس الطاولة ويتفوق فيها، وقال له البعض أن هناك أكثر من 2000 لاعب يجيدون هذه اللعبة.
  • لكنه وعد بأن يحقق ذلك، وبدأ فعلا التدريب لمدة حوالي 6 ساعات يوميا، حتى حصل على بطولة الجمهورية، ثم تمثل مصر في بطولة العالم، وهنا علم أنه لا ينبغي أن ينصت لأقوال الآخرين.

الفقرة الثانية قدرتك لا حدود لها

  • عليك أن تدرك أن الفقر الذي يصيب الإنسان هو فقدان العزيمة والأخلاق الحسنة والإيمان والإرادة، وليس فقر المال والمواهب.
  • إن القدرات التي أعطانا الله عز وجل ليس لها حدود، ولا يوجد شيء مستحيل. والأمور ليست صعبة بالأساس، وإنما تعقد بسبب طبيعتنا، فالاكتئاب والتفاؤل ينبعان من داخل الإنسان.

الفقرة الثالثة قوتك الثلاثية

  • يجب على الإنسان اتخاذ قرارات واعية في حياته، وأن يتوقف من حين لآخر لينظر إلى ما قدمه وما وصل إليه ويقيمه، ويحدد الطريق الذي سيسلكه.
  • وعندما يتمسك الإنسان بالقوة الثلاثية وهي: الانضباط والالتزام والتصميم هي مفاتيح النجاح وتحقيق الهدف.

كما يمكنكم الاطلاع على: أجمل مقولة لإبراهيم الفقي عن الحب والسعادة

في ختام مقال عن كتاب `طريق النجاح` لإبراهيم الفقي، نلخص الأفكار المهمة في هذا الكتاب المميز، ونأمل أن ينال التلخيص إعجابكم ورضاكم.

كتاب طريق النجاح للكاتب إبراهيم الفقي

https://www.youtube.com/watch?v=VY2UOSYjqw4https://www.youtube.com/watch?v=gbGRzeXDRvo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *