يقدم موقع المقال هذا مقالا مبسطا عن التجارب المتعلقة بخراج الثدي والرضاعة، وسيتم شرح أعراضها وأسبابها عند حدوث إصابة متكررة.
وكيفية علاجه بأسرع الحلول لتجنب الألم المزعج، تابعوا معنا فقرات هذا المقال ونأمل أن تستفيدوا منها على موقعنا mkaal.com.
تجارب مؤلمة مع خراج الثدي والرضاعة
- تعتبر خراج الثدي علامة مهمة على إصابة متقدمة جدا بالتهاب الثدي، بعد تقدم الالتهاب البكتيري في الثدي وتطوره.
- ويؤدي هذا الالتهاب البكتيري إلى تكون تجمع للصديد أو القيح داخل الثدي، في كيس ذو شكل كروي.
- السيدات المرضعات هن الفئة الأكثر تعرضا لخراج الثدي، بسبب تشققات حلمة الثدي.
- ومنها يدخل الجراثيم من فم الرضيع.
- ومع ذلك، هناك حالات قليلة يمكن أن تصاب بهذا الخراج حتى لو لم تكن مرضعة.
- لا يعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة، ولكن يجب اكتشافه في مرحلة مبكرة ومعالجته بشكل سريع.
- حتى لا تحدث أي مضاعفات خطرة.
أسباب الإصابة بخراج الثدي
- يحدث خراج الثدي بشكل أكثر شيوعا لدى السيدات المرضعات بسبب احتباس الحليب داخل الثدي.
- وذلك يؤدي إلى ظهور البكتيريا بشكل كبير، ويسبب ذلك التهاب الثدي.
- مما يتحول في النهاية إلى خراج.
وعندما سئلت صاحبة التجربة الصعبة مع خراج الثدي عن مراحل إصابتها به، أجابت:
- إذا رفض الرضيع الرضاعة من ثدي أمه بعد ولادته، لمدة تقريبية ثلاثة أيام متواصلة.
- في هذه الفترة، قامت بتدليك ثديها برفق يوميا، حتى لا يجف الحليب ويتجمد تماما.
- ومع ذلك، في اليوم الرابع وجدت جزءا متحجرا للغاية في الثدي، يسبب لها ألما لا يطاق وأصبح الثدي أحمر اللون.
- ثم قامت بوضع كمادات ساخنة على ثديها ولكن التحسن لم يحدث، ثم توجهت للطبيب المختص ووصف العلاج.
- ويوصف لها إحدى أنواع المضادات الحيوية.
- للأسف، العلاج الحيوي غير فعال ولا يعالج الخراج. في هذه الحالة، يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الخراج.
- أخذت جرعة من المخدر الموضعي للتخفيف من الخوف من التخدير الكامل، وكانت العملية بسيطة.
- وبعد انتهاء العملية، وصف لها الطبيب نوعا من المضادات الحيوية.
- وقد قامت بتغيير الفتيل لمدة ثلاثة أيام متتالية ثم تماثلت للشفاء تماما.
شكل ومواصفات خراج الثدي
- يتكون الخراج داخل أنسجة الثدي وهو كيس كروي الشكل مليء بالقيح أو الصديد.
- وهو نتيجة للإصابة بالالتهاب الجرثومي الشديد.
- يؤدي هذا الخراج إلى تلف الأنسجة المصابة، مما يسبب ظهور تجويف بعد التلف.
- وتهالك كل أنسجة المحيطة بالخراج.
- عادة، يظهر الخراج تحت الجلد مباشرة، ومن المرجح أن سبب الإصابة يكون نقل العدوى الجرثومية.
- وهو ما يسبب الشعور بألم شديد.
- الفئة الأكثر عرضة للإصابة هي السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين الثامنة عشرة والخمسين، وغالبا ما تكون السيدات اللواتي يرضعن أطفالهن.
- نلاحظ أن الإصابة تحدث أثناء الرضاعة، وأحيانا يحدث انسداد في القنوات اللبنية التي تنقل الحليب.
- وذلك يسبب التهاب شديد مسبب للخراج.
اقرأ أيضاً: الفرق بين الخراج والناسور العصعصي
أعراض الإصابة بخراج الثدي
تظهر بعض الأعراض على المرأة المصابة بخراج الثدي، مثل:
- ظهور كتلة أو تورم في المنطقة المصابة في الثدي.
- الشعور بألم شديد في الثدي، خاصة عند لمسه أو الضغط عليه.
- وستعاني المرأة من الغثيان والرغبة في القيء.
- الشعور بحكة مع احمرار الثدي المصاب.
- الإصابة بصداع مستمر.
- ارتفاع في درجة حرارة الثدي المصاب.
- مع تزايد تراكم الصديد أو القيح، تزداد حدة الأعراض حتى يصعب على السيدة لمس الثدي.
- وأيضاً يصعب النوم على الجانب المصاب.
- الخراج يؤثر على المنطقة المحيطة به، مما يسبب تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- قلة إنتاج اللبن في الثدي المصاب.
ما هو علاج خراج الثدي في المنزل؟
- إذا كان ظهور الخراج في الثدي ناتجا عن احتباس الحليب فيه، يمكن استخدام مضخة خاصة لتصريف الحليب من الثدي.
- وهذا يعالج الاحتباس.
- إذا كان الخراج صغير الحجم – أي أقل من سنتيمتر واحد – يمكن وضع كمادات دافئة على الثدي المصاب.
- لمدة نصف ساعة أربع مرات يوميا.
- من خلال الاستمرار في إرضاع الطفل، يتم التخلص من الحليب الزائد الذي قد يتجمع في الثدي.
- يسبب حدوث الالتهابات ومنها يتكون الخراج.
- لا ننصح بالضغط على الثدي، لأن ذلك يؤدي إلى دخول الصديد أو القيح إلى أنسجة الثدي بشكل أعمق.
- يرجى عدم استخدام أي أدوات أو إبر لفتح الخراج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الأوعية الدموية في الثدي.
- وذلك يسبب في انتشار العدوى أكثر.
- عند البحث عن مطهر طبيعي للثدي، يجب علينا استخدام زيت شجرة الشاي فقط، حيث نقوم بوضع قطرات قليلة من هذا الزيت على الثدي المصاب.
- وندهنه برفق على موضع الخراج مرة واحدة يوميا.
أسباب تكرار الإصابة بخراج الثدي
- هناك نسبة تتراوح بين 5% إلى 11% من السيدات اللاتي يعانين من التهابات الثدي يتطور حالتهن إلى تشكل الخراج.
- غالبا ما يحدث العدوى في الأسابيع الثمانية الأولى من الولادة، ويتم ذلك عن طريق انتقال البكتيريا من خلال شق الحلمة أثناء الرضاعة.
- إذا ظهر الخراج وتم علاجه أثناء فترة الرضاعة، من المهم تجنب إصابته مرة أخرى.
- لذا يجب أخذ عينة من القيح أو الصديد وفحصها بعناية.
- حتى يتمكن الطبيب من وصف مضاد حيوي مناسب وعلاج الحالة بشكل نهائي.
- يجب أيضا الابتعاد تماما عن أي عوامل تضعف جهاز المناعة.
- يجب أيضا إجراء فحوصات الرنين المغناطيسي أو الموجات الصوتية لفحص الثدي بالكامل.
- للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل.
قد يهمك: تأثير المضاد الحيوي على الرضاعة
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالخراج
بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بخراج الثدي وهي مثل:
- في فترة الرضاعة الطبيعية.
- عند ضعف المناعة بشكل عام.
- في حالة الإصابة بمرض السكري.
ما هي وسائل الوقاية من الإصابة بخراج الثدي؟
- الحفاظ على نظافة الثديين يوميا، وذلك يحميهما من الإصابة بأي عدوى بكتيرية.
- وأيضا، تحمي الأطفال الرضع من انتقال العدوى إليهم عند لمسهم للثدي.
- يجب تعزيز المناعة لدى المرأة عن طريق تناول الأطعمة الصحية والوجبات المتوازنة.
- وذلك مثل الفواكه والخضروات الطازجة، وأيضا البروتينات والحبوب الكاملة.
- وكذلك الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يمنع تراكم الحليب في الثدي وحدوث الخراج.
- يجب على كل سيدة إجراء فحص دوري لثديها.
- عند استشارة الطبيب المتخصص أو عند ملاحظة أي تغير ظاهر عليهما.
- لأن الكشف المبكر عن أي مرض يجعل علاجه سهلا ويمنع حدوث أي مضاعفات.
اخترنا لك: مضاعفات خراج الأسنان على الصحة
متى يجب زيارة الطبيب المختص؟
يجب على كل سيدة أن تلاحظ ظهور هذا الخراج أو شعورها به، وتذهب فورا إلى الطبيب المختص.
وذلك خلال يوم واحد على الأكثر أو في حالة ملاحظة أحد الأعراض التالية:
- ظهور قيح أو دم في لبن الرضاعة.
- عند ظهور خطوط حمراء اللون على الثدي.
- تشعر بأعراض الخراج التي ذكرناها سابقا ولكن بشدة.
في النهاية وبعد أن تعرفتم على تجربة الخراج في الثدي والرضاعة، وفهمتم العلاقة بينهما، نأمل أن تكونوا استفدتم من هذا المقال.
نتمنى لكم صحة وعافية تامة، أتمنى لكم الخير.
