حديث الحجامة عند الإفطار

الحجامة هي نوع من الطب البديل المعروف منذ القدم، وهي سنة مستمدة من الرسول صلى الله عليه وسلم. تتضمن عملية الحجامة شفط الدم الملوث الموجود في الجسم باستخدام وسيلة مناسبة، مثل الأكواب الزجاجية.

تستخدم في العديد من الأمراض، حيث استخدمها الصينيون القدماء والبابليون والفراعنة، ويجدر بالذكر أنها مستمرة في الاستخدام حتى الآن.

حديث الحجامة على الريق

• عن ابن عمر -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة`.
  • ويزداد في الاحتفاظ والتفكير، فتواصلوا في بركة الله يوم الخميس.
  • احذروا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واجتمعوا للحجامة يوم الاثنين والثلاثاء.
  • فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء.
  • هذا هو اليوم الذي ابتلي فيه أيوب، ولا يكون جذاما أو برصا إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء) (صحيح الجامع 3169).
• قال المناوي: الحجامة على الريق قبل الفطور هي علاج فعال ومبارك يزيد في الخير والبركة.
  • وتزيد العقل وتعزز الذاكرة، فمن كان مريضا فليمتنع عن الطعام في يوم الخميس.
  • ومن فوائد الحجامة تنقية الجسم وتقليل تراكم السموم فيه.
  • – تمتلك خاصية تقريب العضلات وتدرية الطمث وتصفية الدم، وتتميز بفعاليتها في علاج حالات الرمد والبخار والقلاع والصداع، وتؤثر بشكل خاص على منطقة الجبين حيث تسبب النسيان. وقال ابن القيم: تكره عند الشبع لأنها تسبب أمراضا. (من كتاب فيض القدير -3 / 404).

حديث الحجامة على الريق

• قال الشوكاني: (صاحب القانون قال إن أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة، ويكرهون الحجامة على الشبع فربما أورثت سدادا وأمراضا رديئة لا سيما إذا كان الغذاء رديئا غليظا، والحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء) (نيل الأوطار -8 / 210).
• أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، وأخبر عمر بن حفص بن عمر السدوسي، وحدثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي، وحدثنا أبو علي عثمان بن جعفر، وحدثنا محمد بن جحادة عن نافع.
  • قال: قال لي ابن عمر: يا نافع، إن الدم قد تبيغ بي، فالرجاء البحث عن حجام لي واجعله رفيقا إذا استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا، فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
  • يقول: الحجامة على الريق هي أفضل وتحمل البركة وتعزز الشفاء وتعزز الحفظ.
  • وأدوا الحج بعون الله تعالى يوم الخميس وتجنبوا يوم الجمعة.
  • في يوم السبت ويوم الأحد، واجتمعوا في يوم الاثنين والثلاثاء.
  • في هذا اليوم، عافى الله أيوب من البلاء، ولا يوجد برص أو جذام إلا في يوم الأربعاء وليلته.
  • إنما ابتلي أيوب يوم الأربعاء، وهؤلاء الرواة كلهم ثقات، ما عدا عثمان بن جعفر.
  • لأنني لا أعرفه بالعدالة ولا أفهم سبب تعليق الذهبي عليه في التلخيص: إنه واه
• الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء.
• قال الشوكاني: (صاحب القانون قال إن أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة، ويكرهون الحجامة على الشبع.
  • قد يؤدي تراكم الدهون وسوء التغذية إلى مشاكل صحية وأمراض سيئة، والحجامة تعتبر علاجا عند تنفيذها على الريق ومرضا عند تنفيذها بعد الشبع) (نيل الأوطار – 8/210).

شاهد أيضًا: الحجامة الجافة واضرارها

الأحاديث النبوية الصحيحة عن الحجامة

• قال النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد أن تلقف الحجامة يد أبي طيبة: `إن أفضل ما تعالجون به هو الحجامة، وهي من أحسن طرق علاجكم`
• أمر الرسول الكريم أصحابه بالتداوي بالحجامة بقوله: إذا كان هناك شيء نافع في أدويتكم، فإنه يكون في شكل حبة مسكرة، أو ملعقة عسل، أو لمسة حرقة تتفق مع الداء، وأنا لا أحب أن أعاني
• وصاحب الرسول الكريم قال أيضا: إذا هاج دم أحدكم، فليحتجم، فإن الدم إذا وصل إلى صاحبه يقتله.
• وصى النبي الكريم بتجنب الحجامة في حالة آلام الرأس، فقد قال: كلما اشتكى أحد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من وجع في رأسه، قال له: احتجم، وإذا اشتكى من وجع في رجليه، قال له: اختضبهما.
• وفي بيان موقع الاحتجام ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم.
  • كان ينتقم في الأخدعين والكاهل، وكان ينتقم في السبع عشرة والتسع عشرة.
  • بالنسبة للأخدعين، فهما تجمعان في منطقة العنق، وبالنسبة للكاهل، فهو المنطقة بين الكتفين من الخلف.

الأحاديث النبوية الصحيحة عن الحجامة

• أما فيما يتعلق بأيام الشهر الموصى بها لأداء الحجامة.
  • قال -عليه الصلاة والسلام-: `من احتجم لسبع عشرة في الشهر وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء`.
• بالنسبة للحجامة للصائم، روي عن الرسول الكريم قوله: `عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: أول ما كرهت الحجامة للصائم.
  • جعفر بن أبي طالب صام وأدى الاحتجام، والنبي -صلى الله عليه وسلم- مر به.
  • فقال: أفطر هذان الشخصان، ثم سمح النبي -صلى الله عليه وسلم- للصائم بالحجامة، وكان أنس يحتجم وهو صائم.
• احتجم الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو صائم ومحرم.
  • جاء في نص الحديث الشريف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحتجم وهو في حالة الحرم، وأحتجم وهو صائم.
• وعندما سئل أنس بن مالك -رضي الله عنه-عن أجر الحجّام قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجرى الاحتجام وكان حجمه أبو طيبة.
  • وأَعْطَاه صَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفوا عنْه، وقَالَ: إنَّ أمْثَلَ ما تَدَاوَيْتمْ به الحِجَامَةُ.
  • والقُسْطُ البَحْرِيُّ وقَالَ: لا تعاملوا أطفالكم بالاستهزاء من العذراء، بل اعتامدوا العدل

أنواع الحجامة

1. الحجامة الرطبة:

• تعرف بالحجامة الدامية وتتضمن إحداث جروح وشقوق باستخدام مشرط.
• توضع الحجامة على الموضع الذي تم فيه عمل الجروح، ثم يتم تفريغ الهواء منها.
• شفط الميكروبات والأمراض المتنوعة المتواجدة بالدم.

شاهد أيضًا: فوائد الحجامة وأضرارها

1. الحجامة الجافة:

• تعرف أيضا بـ حجامة الكؤوس وتشبه إلى حد ما حجامة الرطبة، وهي لا تسبب تشققات في الجلد.
• تستخدم هذه الحجامة للتخلص من الميكروبات والأوساخ الموجودة على الجلد.

1. والحجامة المتزحلقة:

• تشبه الحجامة الجافة والحجامة الرطبة، وتتضمن وضع الزيوت المتنوعة مثل زيت الزيتون أو زيت النعناع على موضع الحجامة.
• بعد ذلك، يتم استخدام كوب الحجامة لشفط الدم المتعفن تحت الجلد.

شاهد أيضًا: شروط عمل الحجامة للنساء

وفي النهاية، نتمنى أن نكون قد قدمنا جميع جوانب الموضوع، وأن لا نكون قد أغفلنا جانبا مهما متعلقا به.

ندعو الله عز وجل أن يرضيكم، وأن يكون قد شمل جميع الإجابات والأسئلة والاستفسارات التي تدور في أذهانكم.