الحجاب في اللغة هو الشيء الذي يستر، وفي الإسلام يشير إلى تغطية جسد المرأة، لذلك المرأة المحجبة هي المرأة التي تخفي جسدها.
وعادة ما يشار إلى الحجاب بأنه الغطاء الرأسي، وقد اتفق علماء المسلمين على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة.
وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول شكل الحجاب الصحيح، يمكنكم متابعة كل التفاصيل الهامة على موقعنا الرائع دائما mkaal.com.
آيات الحجاب في القرآن الكريم
- قل للمؤمنين أن يخففوا نظرهم ويحفظوا فروجهم، فإن ذلك أكثر طهارة لهم، إن الله عليم بما يعملون.
- وقل للمؤمنات أن يخفضن أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يظهرن زينتهن إلا الجزء المسموح به، وليضعن خمارهن على صدورهن.
- لا يظهرن زينتهن إلا أمام أزواجهن أو آبائهن أو آباء أزواجهن أو أبنائهن أو أبناء أزواجهن أو إخوتهن أو أبناء إخوتهن.
- أو أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيديهن أو المتبعين غير الأحرار.
- يعد من بين الرجال أو الأطفال الذين لم يظهروا عورات النساء ولا يعتدين عليهن بأي وسيلة لكشف زينتهن الخفية.
- تابوا جميعا إلى الله، يا أيها المؤمنون، عسى أن تنجحوا.” (الآية 30، 31 من سورة النور).
- يا أيها الذين آمنوا، لا يستأذنكم أولئك الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم ثلاث مرات قبل صلاة الفجر.
- عندما تضعون ثيابكم بعد الظهيرة وبعد صلاة العشاء، هناك ثلاثة عورات لكم، لا يكون عليكم ولا عليهم أي حرج، بعد ذلك يتوجب عليكم التطواف بعضكم على بعض.
- كما يظهر الله لكم الآيات والله عليم وحكيم، وعندما يصبح الأطفال منكم مهذبين، فعليهم أن يستأذنوا كما استأذن الذين سبقوهم، وبهذا يظهر الله لكم آياته والله عليم وحكيم
- وبالنسبة للنساء اللاتي لا يرغبن في الزواج، فليس عليهن أي حرج في ارتداء ملابسهن غير المبتذلة بالزينة.
- والنصيحة للنساء هي أن يتحلوا بالعفة، والله سميع عليم، كما جاء في الآيات 58، 59، 60 من سورة النور.
- يا نساء النبي، أنتن لستن كأحد من النساء، فإذا كنتن متقيات، فلا تتكلمن بكلام يثير رغبة الذي في قلبه مرض، ولتقولن كلاما حسنا ومعروفا.
- عيشوا في بيوتكن ولا تتبعن طقوس الجهل الأولى، وأقمن الصلاة وأدين الزكاة وأطيعن الله ورسوله.
- إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ﴾الآية 32، 33 من سورة الأحزاب.
اقرأ أيضاً: حوار بين شخصين عن الحجاب مختصر
صفات الحجاب في الإسلام
- أن يكون واسعا فضفاضا، حتى لا يكشف الجسم مفاتن المرأة ولا يظهر ما تحته من جسدها أو شعرها.
- الهدف الأساسي للحجاب هو حماية جسد المرأة من أعين الرجال.
- لا ينبغي أن تكون المرأة المسلمة معطرة أو تستخدم المبخرة، بناء على حرمانية تعطر المرأة المسلمة أثناء خروجها من المنزل.
- كما يجب ألا تشبه الملابس التي ترتديها الكافرات، وذلك لرفع مقام المسلمات وعدم تشابهها بسلوكيات سيئة.
- ولا يشبه ملابس الرجال.
- أليس الحجاب في حد ذاته زينة للمرأة؟ فالهدف الأساسي منه هو إخفاء زينة المرأة عند الخروج وعدم لفت الأنظار إليها.
- وذلك لقول الله تعالى: (ولا يظهرن زينتهن إلا ما ظهر منها، ويضعن خمارهن على جيوبهن ولا يظهرن زينتهن إلا لأزواجهن).
- أن يتم تغطية الجسم بالكامل ما عدا الوجه والكفين، وكان هذا محل خلاف بين العلماء، فمنهم من أجاز كشف الوجه والكفين.
- ويقول البعض بضرورة تغطية المرأة لمنع الفتنة والفساد.
- يجب ألا يكون اللباس مصدرا للشهرة بهدف جذب الانتباه، وذلك استنادا إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (من يرتدي ثوب الشهرة في الدنيا، سيتحمل الله عليه ثوب الذل يوم القيامة، ثم سيلقى فيه النار).
حكم عدم ارتداء الحجاب
- واجب على كل مسلمة ارتداء الحجاب في الإسلام، وذلك بناء على اتفاق العلماء استنادا إلى الكتاب والسنة.
- فرض الله سبحانه وتعالى الحجاب بسبب المصلحة والخير للمرأة والمجتمع.
- فقد قال الله تعالى: (يا أيها النبي، قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن؛ ذلك أدنى أن يعرفن، فلا يؤذين، وكان الله غفورا رحيما).
- وكان ذلك أمرا مباشرا من الله عز وجل لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم، بارتداء الجلابيب ليتميزن عن الإماء ونساء الجاهلية بملابسهن.
- وحتى لا يتعرضن لأي ضرر، وينطبق هذا على جميع نساء المسلمين.
- الجلباب هو الملابس التي ترتديها المرأة لتغطية جسدها بالكامل بحيث لا يظهر أي شيء منه لغير المحارم، وهو من الدلائل الفرضية على الحجاب.
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم”: المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان”.
ظاهرة خلع الحجاب
- في السنوات الأخيرة، زادت ظاهرة خلع الحجاب بشكل كبير بين الفتيات المسلمات بمسمى الحرية.
- لا شك أن هذه الظاهرة تتأثر بشكل كبير بالثقافة الغربية ونجوم السينما والشهرة.
- وبالتأكيد، هذا يعتبر ذنبا كبيرا ومخالفة، ويجب على أي شخص ارتكب هذا الفعل أن يتوب ويتراجع عن الذنب ويستغفر الله عما قام به.
- وتلتزم بالحجاب الكامل والسليم، فالحجاب ليس اختيارا بل هو واجب مفروض.
- إنه ليس من أركان الإسلام، ولكن تركه لا يعني الكفر، إنما هو معصية وإثم عظيم.
قد يهمك: معلومات عن شروط الحجاب الشرعي
حكم خلع الحجاب
- فرض الله سبحانه وتعالى الحجاب على كل امرأة مسلمة بالغة وعاقلة، وحرم عليها أن تخلع الحجاب أو تظهر زينتها أمام أي رجل أجنبي.
- الأب، الأخ، العم، الخال، الجد، الأبناء، أبناء الإخوة، أبناء الأخوات.
- الزوج والحمو والأب الزوج وأبناء الزوج.
- يجوز للمرأة أن تخلع الحجاب أو تظهر زينتها أمام الأطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز بعد.
- تسمح للمرأة بإظهار زينتها أمام النساء العفيفات من نفس جنسها اللاتي يحافظن على عوراتهن من النساء الأخريات.
- فعورة المرأة أمام أخرى تمتد من السرة إلى الركبة.
- أما بالنسبة للمرأة غير المسلمة، فقد اتفق العلماء على أنها يجب معاملتها على أنها رجل أجنبي، ويكون من المحظور على المرأة المسلمة إظهار زينتها أمام المرأة غير المسلمة.
- نظرا لعدم احترامها، يمكن أن تستمتع بإبراز مفاتنها ووصفها للرجال.
حكم خلع الحجاب بعد ارتدائه
- إن خلع الحجاب بعد ارتدائه هو إثمٌ عظيم ومعصية لا شك فيها، فالحجاب فرض واجب على كل فتاة مسلمة بالغة.
- الحجاب هو وسيلة للحفاظ على الستر والعفاف للمرأة، حيث يحميها من أعين الآخرين والأذى، ويعتبر الحجاب شعيرة من شعائر الإسلام وتعبير عن الطاعة لله عز وجل.
- لا يوجد عالم من علماء الإسلام إلا وافترض حجابا، وأن المفسرين لآيات القرآن يأخذون بمعنى `وليضربن بخمرهن علىٰ جيوبهن`.
- فالخمر هي مجرد غطاء فقط ولا يقصد به غطاء الرأس، إذ هم نصفهم هواة.
- من ينكر فكرة ارتداء الحجاب لا يؤمن في الأساس بآيات القرآن، ويفسرها بطريقته الخاصة، وبالتالي فإن المناقشة معه غير مجدية.
- وقد توافق جميع العلماء على أن الحجاب فرض بشكل متفق عليه، فهم من فسروا آيات القرآن الكريم واستنبطوا الأحكام المتعلقة به.
- مثل أحكام الوضوء والصلاة والطهارة وغيرها، وبالتالي فهم أيضا من قاموا بتفسير آيات الحجاب وأكدوا وجوبه.
- وبناء على ذلك، يعتبر ارتداء الحجاب طاعة لله ورسوله، ونزع الحجاب معصية. ومن يعص الله ورسوله، فإنه لا يؤذي إلا نفسه ولن يضر الله بشيء.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال النبي: `كل أمتي يدخلون الجنة إلا من يأبى`، فقالوا: `يا رسول الله، من يأبى؟`
- قال: `من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد رفض.` حديث رواه البخاري.
شاهد أيضاً: كيف يكون الحجاب الصحيح في الاسلام
وفي الختام، فإن الله سبحانه وتعالى لم يفرض شيئا إلا ليحقق به الخير، فالحجاب هو ستر وعفة وحماية للمرأة.
فعلى كل مسلمة بالغة عاقلة أن تتحقق من صفات الحجاب الشرعي الذي تسعى لارتدائه لمرضاة الله ورسوله، حتى يكون لها شفيعا يوم الحساب. دمتم بخير.
