السرطان هو واحد من أكثر الأمراض شيوعا في وقتنا الحالي، وبسبب التقدم التكنولوجي الذي نشهده في تلك الأيام، يصبح الإصابة بالسرطان أمرا سهلا.
الابتعاد عن نمط الحياة الصحي وسوء التغذية، يعتبروا من أهم العوامل المسببة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
سنتعرف في موضوعنا القادم على الاختلاف بين الليمفوما الحميدة والخبيثة، تابعوا معنا التفاصيل وأكثر في موقعنا المتميز دائما mkaal.com.
طرق تشخيص الليمفوما
- يجب على الشخص المصاب بزيادة الأعراض مراجعة الطبيب.
- يقوم الطبيب بتشخيص المريض من خلال تاريخه العائلي والوراثي، ويستبعد أي أمراض أخرى.
- البحث عن أماكن تورم الجسم مثل تحت الإبطين والعنق والذقن والبطن والأربية.
- من السهل التعرف على أعراض التهابات الغدد الليمفاوية، وهذا يفسر معظم حالات الورم الظاهر.
الليمفوما الحميدة والخبيثة من حيث التعريف
- بشكل عام، أي نوع من الأورام يحدث نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية.
- بشكل عام، يفقد الجسم السيطرة على الخلايا غير الطبيعية في أي جزء من أجزاء الجسم.
- تصنف جميع أنواع الأورام وفقا لطبيعتها، إما أن تكون خبيثة أو حميدة، والأورام الحميدة لا تشكل قلقا على العكس من الأورام الخبيثة.
الليمفوما الحميدة
- يعتبر ظهور خلايا غير طبيعية في منطقة اللمفوما نتيجة إصابة بأي اضطراب، لكنها ليست خلايا سرطانية.
- تتطور وتكبر تلك الخلايا الحميدة، ولكن تبقى في مكانها دون تضخم أو انتشار في مناطق أخرى مثل الخلايا السرطانية.
- عندما ينمو الليمفوما أو الورم الحميد، فإن النمو بطيء، وعند إزالته لا يعود مرة أخرى ولا يظهر.
الليمفوما الخبيثة
- إنه نمو سرطاني خبيث يتسارع، ويؤثر سلبا على صحة الشخص المصاب به.
- تتسارع نشوءها، وتخرج عن السيطرة بشكل واضح.
- أهم تباين لورم السرطان هو قدرته على الانتشار السريع، مما يميزه عن الأورام الحميدة.
- يمكن أن ينتقل الورم الخبيث من المنطقة المصابة به إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- تنتقل الخلايا السرطانية بسرعة وقوة من جسم الشخص إلى أجزاء أخرى، معظمها في الليمف والدم.
قد يهمك: أنواع سرطان الليمفوما في الدم
الليمفوما الحميدة والخبيثة من حيث النوع
الليمفوما الحميدة
- النوع الأول هو أورام عصبية تظهر في الأعصاب.
- الثاني هو نوع من الأورام العضلية التي تنشأ في العضلات بشكل عام.
- السحائي هي واحدة من الأورام الناشئة في الحبل الشوكي أو الأنسجة المحيطة بالدماغ، وهي الثالثة من هذه الأورام.
- الورم الميلانيني هو الورم الذي ينشأ في الشامة.
- الأورام الليفية هي تلك التي تنشأ في الأنسجة الضامة أو الليفية وتتكون من الألياف التي توجد في الرحم.
- السادسة هي الأورام، وهي تظهر في النسيج الطلائي الخاص بالخلايا وتشمل بعض أورام الغدد الصماء.
- الورم الوعائي هو ورم ينمو في الأوعية الدموية، ولكنه سرعان ما يختفي بشكل طبيعي.
- توجد الأورام الحليمية في الأنسجة المبطنة.
- التاسعة، ورم دهني ينشأ في الخلايا الدهنية.
- الورم العظمي الغضروفي هو الورم الذي يتكون بشكل كبير في العظام.
الليمفوما الخبيثة
- الورم الأرومي يظهر في الدماغ والأعصاب والعيون، وخاصة لدى الأطفال.
- تتشكل السرطانات في الأنسجة الضامة، ويمكن أن تظهر في الغضاريف والعضلات وتؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية.
- اللوكيميا هي واحدة من أكثر أنواع الأورام انتشارا في وقتنا الحاضر، حيث تصيب نخاع العظام الذي ينتج الخلايا الدموية.
- هذا النوع من السرطان ينشأ في المعدة والبروستاتا والبنكرياس والمعدة والقولون والثدي وأحيانا العظام.
- ورم الخلايا الجنسية، هو الذي يظهر في الأعضاء التناسلية مثل المبيض أو الخصية.
- يمكن أيضا أن ينشأ هذا الورم في الدماغ أو البطن أو الصدر.
- اللمفوما هي سرطان الغدد الليمفاوية وتظهر في إحدى أجزاء الجهاز الليمفي.
اقرأ أيضاً: علامات نجاح العلاج الكيماوي لسرطان الدم
الفروق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة من حيث السمات
الليمفوما الحميدة
- النمو الخاص بها يكون بطئ.
- عدم انتقاله من المكان الذي يتواجد فيه، بل يظل ثابتا في موضعه.
- من الجدير بالذكر أنها لا تعود مرة أخرى بعد علاجها.
- بالإضافة إلى أنها لا تغزو أي خلايا قريبة منها، فهي ساكنة.
- لا يفرز اللمفوما أي هرمونات أو أي مواد أخرى.
- تكون هيئتها طبيعية إلى حد كبير وواضحة، وهي تشبه الخلايا الطبيعية في الجسم تحت المجهر.
- بالنسبة لشكل الكروموسومات والحمض النووي.
الليمفوما الخبيثة
- ينمو بسرعة وينتشر من المنطقة المصابة إلى أماكن أخرى في الجسم، ومن الصعب السيطرة على انتشار هذا النوع.
- تنتشر من مكانها الأصلي إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- بعد علاجها، يمكن للمشكلة أن تعود بسهولة، سواء في نفس العضو أو في عضو آخر.
- تنتشر الخلايا في المنطقة المجاورة والبعيدة أيضا.
- تقوم المرأة بإفراز مجموعة من الهرمونات والمواد التي تسبب ضعف الجسم وفقدان الوزن.
- تحت الميكروسكوب، تكون الخلايا غير منتظمة بشكل كبير وغير طبيعي مثل أي خلية أخرى في الجسم.
- تحتوي على نواة كبيرة ذات لون غامق، تحتوي على كروموسومات وحمض نووي بشكل غير طبيعي تماما.
شاهد أيضاً: تحليل سرطان الدم الليمفاوي
الاختلاف بين الليمفوما الحميدة والخبيثة من حيث العلاج
الليمفوما الحميدة
- الطبيب الذي يعالجها لا يحتاج إلى علاج هذا النوع من الليمفوما، بل يكتفي بمراقبة المريض بشكل دوري.
- في حال أصبح حجم الورم كبيرا وتعاني الشخص المصاب من مجموعة من الأعراض المؤثرة عليه، ينصح بمعالجته على الفور.
- يجب أن يتم العلاج الفوري لهذا، فور ظهور الأعراض التالية مثل الضغط على الأعصاب أو الأوعية أو الأعضاء.
- الأطباء يخشون أن يتحول هذا الورم الحميد إلى ورم خبيث، خاصة إذا ظهرت أعراض تتطلب علاجا.
- أفضل وسائل علاج الأورام الحميدة هي الجراحة واستئصال الورم بالاستعانة بالعلاج الإشعاعي أو الأدوية الملائمة له.
- عند إزالة الورم الضار، يتم ذلك بدقة تامة دون الحاجة لإتلاف الأنسجة المجاورة.
- يمكن الاعتماد على العلاج بالأدوية أو العلاج الإشعاعي وفقا لحالة الإصابة الخاصة بالمريض.
الليمفوما الخبيثة
- بمجرد التأكد من إصابة بالورم الخبيث، يتم علاجه بشكل سريع وفوري.
- الهدف من العلاج السريع للورم الخبيث هو الحد من انتشاره وصعوبة السيطرة عليه، نظرا لانتشاره السريع في أجزاء أخرى من الجسم.
- هناك مجموعة متنوعة من طرق العلاج التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص وفقا لتطور المرض وحالة المريض.
- يتم اختيار أنواع العلاج المتاحة للأورام الخبيثة، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو عن طريق الأدوية أو الجراحة.
- الاعتماد على العلاج المناعي، للتخلص من هذه المشكلة بشكل كبير والشفاء منها تماما.
- حجم وموقع الورم لهما تأثير كبير على الأفضلية في طريقة العلاج لهذه المشكلة.
- عندما يكون المرض منتشرا ويصيب عدة مناطق أخرى، يتم إزالة بعض الأورام المنتشرة في الغدد الليمفاوية.
- زراعة الخلايا الجذعية هي إحدى أفضل طرق العلاج لهذه المشكلة، وتسهم في حماية العظام من انتشار المرض.
في ختام حديثنا حول الفرق بين الليمفوما الحميدة والخبيثة، قمنا بتسليط الضوء على أهم الاختلافات بين الليمفوما الخبيثة والحميدة في جميع المجالات.
قدمنا لكم أفضل طرق العلاج لكل نوع منهم، عسى أن تكونوا استفدتم كثيرا من هذا الموضوع. أتمنى لكم الخير.
