الزومبي ومخاطر التخدير والهلوسة

الزومبي المخدر هو أحد أخطر أنواع المخدرات التي ظهرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر بشكل كبير، ويعرف هذا النوع أيضا بالفالاكا، وهو مخدر مصنع في الصين ويأتي على شكل حبات صغيرة بيضاء.

يمكن استخدامها عن طريق الابتلاع أو التنشيف أو الحقن، لذا هناك أكثر من طريقة لتناول هذه الحبوب، وتعرف بمخدر الزومبي.

نظرا لأنه يتم تشبيه الأشخاص الذين يتعاطون هذه الحبوب بالزومبي، حيث يتصرفون بدون وعي، سنعرض في الفقرات التالية آثار المخدر الزومبي وأعراضه.

ماذا يفعل مخدر الزامبي

  • كما ذكرنا، المخدر الزومبي انتشر بكثرة منذ عام 2015، ويحول المتعاطين إلى ما يشبه الزومبي في تصرفاتهم وأفعالهم وفي الأصوات الغريبة التي يصدرونها بشكل عام.
  • وبالتالي، قد أوضحت العديد من الدراسات العلمية أن المخدر الزومبي له تأثير خطير على خلايا المخ والخلايا العصبية أيضا، حيث لديه القدرة العالية على تحويل المدمن على المخدر الزومبي إلى شخص عدواني يتعامل بعنف مع الأشخاص المحيطين به.
  • وقد يتسبب في الإضرار بنفسه في كثير من الأحيان، فالشخص الذي يتناول هذه الحبوب قد يدخل الزجاجة برأسه ويتعرض لإصابات خطيرة، ومن الممكن أيضا أن يدخل الزجاجة بكامل جسمه دون أي وعي أو تركيز.
  • يؤثر المخدر تأثيرا كاملا على خلايا المخ، مما يتسبب في تعرض المتعاطي للهلوسة التامة وفقدان التركيز والوعي، وبدء التصرف بتلك التصرفات المريبة والغريبة، ولذلك يطلق على هذا المخدر اسم الزومبي.
  • ومع ذلك، من المؤسف أنه لا يوجد علاج محدد لعلاج جميع آثار هذا المخدر على خلايا المخ. ومع ذلك، الحل الوحيد هو التوقف فورا عن تناول مثل هذه الحبوب، حتى يتم التخلص تماما من تأثيرها على الجسم بأكمله.
    • وبعد ذلك، تظل تلك التأثيرات النفسية والذهنية التي يمكن علاجها بسهولة.

شاهد أيضًا: بحث عن التدخين والإدمان والمخدرات وأضرارها

مخدر الفلاكا في مصر

  • بدأت ظاهرة المخدر الفلاكا في الظهور في مصر عندما انتشرت حالة من الهلع بشكل خاص في منطقة التجمعات.
    • تبين للمحققين أن المتهم الذي هاجم الطفل الصغير كان يتعاطى المخدر المعروف بالفلاكا أو مخدر الزومبي، ومنذ ذلك الحين بدأ الكشف عن أسرار هذا المخدر وتأثيره على المخ وخلاياه.
  • قبل ذلك، بدأت ولاية فلوريدا في اكتشاف ظهور تلك السلوكيات الغير معتادة بين الأشخاص .
    • وأعادت هذه الحقيقة إلى تناول تلك الحبوب المسماة بالفلاكا، وقالت إنها تعد واحدة من الأنواع الكيميائية التي تم إدخالها ضمن فئة المخدرات التي تم تصنيعها بشكل حديث صنعت بشكل صناعي.
  •  ومن بين العوامل التي ساهمت في انتشار مثل هذه الأقراص في مصر، هو أنها تباع بأسعار منخفضة مقارنة ببقية المخدرات.
    • بالرغم من منع تلك الحبوب من دخول الأراضي الأمريكية.
    • ومع ذلك، يطلب الآن شراؤها عبر الإنترنت في كل مكان من قبل المتاجر.
    • لذلك أصبحت موجودة في مصر بشكل سريع لأن من الصعب رصد وكشفها عند ظهورها فورا.

حبة الزومبي

  • من الممكن أن ترى شخصا يمشي أثناء سيرك في الشوارع.
    • يكون الشخص عاريا تماما وقد يمكن أن تجد شخصا يمزق ملابسه في ظروف برد قارسة.
  • كل هذه العلامات تشير إلى أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون حبوب الفلاكا أو الزومبي.
    • وقد تمكنت من تحويل الإنسان إلى ذلك الزومبي الذي يتصرف بشكل غريب وغير متوقع.
    • تحت المصطلح `حبوب الزومبي` نقصد تلك الأقراص المندمجة في فئة المخدرات المسببة للهذيان وفقدان العقل.
  • بدأ الظهور في ولاية فلوريدا على يد أولئك الذين يتخصصون في إنتاج تلك المواد المخدرة، وكان البداية من الصين.
    • ومن المعروف أن حبوب الزومبي هي تلك الحبوب التي تحتوي على مادة كيميائية.
    • تم تصنيعها بشكل يجعلها منشطا قويا للجسم بأكمله ولكنها تصنف ضمن المواد المهلوسة.

شاهد أيضًا: ابحث عن التدخين والإدمان والمخدرات مع مقدمة وخاتمة

أعراض الزومبي

  • من الأعراض التي تشير إلى تعاطي المخدر الزومبي هو قيام هذا المخدر بوظيفة في الجسم.
    • ثم يبدأ الشخص في شعور مبالغ به بالنشوة الكاذبة وظهور طاقة زائدة للغاية.
  • تدريجيا، يبدأ الشعور بالتغير من طاقة زائدة إلى الشعور بالسيطرة على تلك القدرات الخارقة.
    •  ثم يبدأ المدمن في الهذيان بالتحدث بعدة كلمات غير مفهومة.
    • وتبدأ في إصدار تلك الأصوات العالية التي تبدو أكثر رعبا مما كانت عليه سلوكاتها السابقة.
  • من بين العلامات التي يمكن أن تظهر عند تعاطي المخدر الزومبي خلع الملابس والمشي في الشوارع بدون ملابس.
    • يشعر دائما بأن هناك شخصا يتبع خلفه ويطارده.
    • لذلك يقوم بالركض في جميع الاتجاهات بشكل مرعب قبل أن تأتي الكلاب وتبتلعه في لحظة.
    • وجميع هذه الأحاسيس هي مجرد خيالات في خياله، لا أكثر من ذلك.
  • ولكن كل هذه الأحاسيس تكون هي الدافع وراء تصرفه في التهام كل شخص يأتي أمامه.
    • نظرا لشعوره بأن هذا الشخص هو من يطارده ورغبته في الانتقام منه بأي شكل من الأشكال.
    • يمكن أيضا أن يلحق الضرر بنفسه من خلال إلقاء نفسه من فوق شجرة كبيرة، إيمانا منه بأنه يمتلك تلك القوة الخارقة التي تسمح له بالطيران لمسافات بعيدة.

وبهذا ننهي مقالنا اليوم عن المخدر الزومبي والهلوسة الخطيرة. نأمل أن تكون المعلومات التي قدمناها من موقعنا قد نالت إعجابكم، ونأمل أن تنشروها على صفحاتكم على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة للجميع.

الزومبي ومخاطر التخدير والهلوسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *