يظهر نبض الجنين في غضون شهر ونصف من الحمل، وفي هذا الوقت بالضبط، يمكن للأم سماع دقات قلب جنينها عند زيارتها للطبيب النسائي الذي يراقب حملها.
أثناء فحص الأم بواسطة الموجات فوق الصوتية، يتمكن الطبيب من تمييز وسماع نبضات القلب بدقة كبيرة، ويتم تكرار هذا في كل زيارة للأم للمتابعة الطبية.
نبض الجنين وعلاقته بجنسه
العديد من الأمهات الحوامل يرغبن في معرفة جنس الجنين، ويبدأن في السؤال عن ذلك في كل مرة يتم فيها إجراء الأشعة السونار.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يكون الأمر صعبا، حيث يجد الجنين نفسه في وضع لا يسمح للطبيب برؤية أعضائه التناسلية.
ويعتقد بعض الأشخاص أن هناك علاقة بين جنس الجنين وعدد نبضات قلبه، وهذه نوع من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين. لذا، سنتعرف سويا على صحة هذه المعلومة أو عدمها.
أبرز الطرق التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين
هناك العديد من الطرق التي يمكن للأم أن تعرف نوع الجنين الذي يتواجد في بطنها.
ومن أهم وأبرز هذه الطرق ما يلي:
شاهدي أيضًا: كيف يمكن إسقاط الجنين ؟
الفحص بأشعة السونار
- يمكن لهذا الفحص في بعض الأحيان أن يساعد طبيب النساء والتوليد على معرفة نوع الجنين من خلال رؤية أعضاء التناسلية للجنين ومعرفة نوعه.
- عندما يصل الحمل إلى الشهر الخامس، يمكن للأطباء في بعض الأحيان عدم القدرة على تحديد جنس الجنين، وذلك بسبب وضع الجنين الذي لا يسمح بذلك.
المادة الوراثية
- باستخدام فحص المادة الوراثية، يمكن للأطباء معرفة نوع الجنين من خلال تحليل الكروموسومات في عينة الدم.
- إذا وجدت كروموسومات Y في الجنين، فإنه يكون ذكرا، أما إذا ظهرت كروموسومات X فقط فإنه يكون أنثى.
فحص السائل الأمينوسي
- بعض الأمهات اللاتي يرغبن في معرفة جنس الجنين يتوجهن إلى الطبيب ويطلبن منه إجراء فحص على عينة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- هذا محاولة منه لمعرفة جنس الجنين، ولكن لم يتم إجراء هذا الاختبار.
- في بعض الحالات النادرة التي ينبغي فيها إجراء فحص خاص لبعض المخاطر.
- وأيضا الأمراض المتعلقة بالأم والطفل، بسبب خطورة هذا الفحص على كلاهما.
زغابات المشيمة
- يتضمن القيام بفحص بعض الانتفاخات الموجودة في منطقة المشيمة.
- تحمل في تركيبها جميع المعلومات الوراثية المتعلقة بالجنين، بما في ذلك نوعه.
- هذا الفحص يعد واحدا من أخطر الفحوصات التي، في حال تنفيذها، يمكن أن تتسبب في أضرار خطيرة للأم والجنين في نفس الوقت.
- لذلك، يجب أن لا نلجأ إلى هذا النوع من الفحوصات إلا في الحالات الضرورية، وعندما يكون الفحص ضروريا لتشخيص المشاكل الصحية.
- يمكن أيضا أن يعاني الجنين منها إلى جانب أبرز العيوب الخلقية التي يمكن أن تظهر عند الأجنة، وخاصة في الوقت الحاضر.
شاهدي أيضًا: ما هي أضرار نقص الحديد على الجنين
الاعتقاد الخاطئ حول جنس الجنين
هناك العديد من المعتقدات التي يحملها الكثيرون، ولكنها كانت غير صحيحة في تحديد جنس الجنين.
ومن هذه المعتقدات التي أثبتت خطئها الدراسات والأبحاث العلمية ما يلي:
الغثيان في بداية اليوم
- يعتقد أن الغثيان والقيء الشديد في الصباح يكون بسبب الحمل لدى النساء.
- ذلك يحدث عندما تكون الهرمونات الأنثوية في جسم الأم مرتفعة بشكل كبير.
- ومع ذلك، أظهرت الدراسات العلمية أن الغثيان والقيء في الصباح يعتمدان فقط على طبيعة المرأة نفسها والتغيرات الهرمونية لديها، ولا يرتبطان بطبيعة الجنين بأي شكل من الأشكال.
تغيير لون الجلد
- هناك اعتقاد بأن الأمهات الحوامل بأولاد يتمتعن بمظهر جمالي رائع، على العكس من الحمل بالإناث.
- كما كانوا يعتقدون أيضا أن أنجاب فتاة يساعد في ظهور حب الشباب وتغير لون البشرة، فإن الحمل بولد يكون على العكس تماما.
- ومع ذلك، الحقيقة هي أن هذه الاعتقادات ليس لها أساس صحيح، حيث أن جميع هذه الأعراض التي تظهر على جلد الأم هيعبارة عن تغير هرموني غير منتظم، يحدث في جسم الأم خلال فترة الحمل.
الوحم
- هناك بعض الاعتقادات بأن السيدات اللواتي يحملن في ولد يفضلن الأطعمة ذات النكهة المالحة بشكل زائد عن اللازم.
- ولكن النساء الحوامل يفضلن تناول الأطعمة الحلوة، على الرغم من أن العلم أثبت عدم صحة الاعتقادات بشأن صلة الغثيان الصباحي بجنس الجنين في بطون الأمهات الحوامل.
هل نبض الجنين حقا له علاقة بجنسه أم لا؟
- أصبح الكثير من الأمهات الحوامل يعتقدن أن نبض الجنين وسرعة ضربات قلبه لهما علاقة وثيقة بجنس الجنين.
- يعتقدون أن النبض الذي يتجاوز 140 نبضة في الدقيقة يشير إلى حدوث حمل في الإناث.
- وكذلك، إذا كان معدل نبضات القلب أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فإنه يدل على حمل ذكر.
- أظهرت الدراسات والأبحاث العلمية أن هذا الاعتقاد تماما خاطئ، ولا يوجد له أي أساس من الصحة.
- وبهذه الطريقة أثبتت أيضا أن ضربات القلب للجنين ليس لها علاقة بجنس الجنين.
اخترنا لكي: ما طرق تحديد نوع الجنين قبل الحمل
بهذا انتهينا من هذا الموضوع وهو ما إذا كان هناك علاقة بين نبض الجنين وجنسه، ووجدنا أنه لا يوجد علاقة نهائية بينهما. إنها مجرد اعتقادات خاطئة وفوضوية لا أساس لها من الصحة.
