معلومات عن شرق تركستان والإسلام

بدأ انتشار الإسلام في تركستان الشرقية في فترة حكم الأمويين والعباسيين، وازدهرت اللغة العربية مع انتشار الإسلام. استخدمت تلك اللغة في العديد من المجلات، وظهر بعض علماء الإسلام من تركستان الشرقية.

من خلال هذا المقال سنتعرف على الإسلام في تركستان، وحركة تركستان الشرقية في باكستان، وتركمانستان الشرقية، والإسلام في الصين، ودولة تركمانستان الشرقية، والمقاتلين الإيغور، ومجازر الإيغور، والمسلمين المضطهدين في الصين.

نسبة السكان المسلمين في تركستان الشرقية

  • يبلغ عدد سكان تركستان الشرقية حوالي 21 مليون نسمة، منهم 11 مليون مسلم ينتمون إلى العرق الإيغور.
  • وتظهر الإحصاءات أن نسبة السكان الذين هم من عرق الهان في تركستان الشرقية تبلغ 40٪، وذلك بسبب سياسة الحكومة الصينية في تنفيذ عمليات هجرة لتقليل عدد المسلمين الإيغور، حيث كانت نسبة المسلمين الإيغور في عام 1949 تمثل حوالي 80٪ من سكان تركستان الشرقية.

شاهد أيضًا: بحث عن خباب بن الأرت واثره في الاسلام

المسلمون أثناء العهد المنشوري والشيوعي

  • تم تقسيم تركستان إلى تركستان الشمالية، والتي كانت تسمى `بجونغاريا`، وتركستان الجنوبية، والتي كانت تسمى `سينكيانج`، من قبل المنشوريين.
  • أما في العهد الشيوعي، قد قام الشيوعيون بالعديد من المجازر ضد المسلمين، مما أدى إلى انتفاضات عديدة من المسلمين وأعلنوا استقلال تركستان الشرقية عن حكم الصين.
    • لكن الصين قضت عليها، ولم يمض وقت طويل حتى أعلنوا المسلمين عن إنشاء جمهورية تركستان الشرقية واستمرت لمدة تصل إلى خمس سنوات حتى أنهوها الشيوعيون.

حكم الصين الحديثة للمسلمين

  • في عام 1949، قام زعيم الحزب الشيوعي الصيني بإضمام تركستان الشرقية بالقوة إلى جمهورية الصين الشعبية.
    • وأطلق عليها اسم `شنغيانغ`، وتعمل الحكومة الصينية بجد لتقليل التأثيرات الدينية وتشويه الهوية الثقافية لأبناء تركستان الشرقية عن طريق توفير النوادي الليلية ومحلات بيع الخمور.
  • تعمل الحكومة الصينية على القضاء على جميع الطقوس الدينية خارج أماكن العبادة المعتمدة، كما تشدد الحكومة الصينية وقادة الحزب الشيوعي على تخضيع الدين للقومية الصينية لضمان تحقيق الوحدة الوطنية.

واحدة من أشهر مجازر الصين ضد مسلمي تركستان الشرقية

أقدمت الأحزاب الشيوعية وأنصارها على القيام بعدة مجازر مروعة ضد المسلمين في شرق تركستان، ولقد سقط فيها العديد من المسلمين وصل عددهم إلى مليون مسلم.

بعد أن قامت الحكومة الصينية بتدمير جمهورية تركستان الشرقية واستيداعها ضمن الحكومة الصينية، تم إعدام جميع أعضاء حكومة تركستان الشرقية، وتعتبر واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبتها الصين ضد المسلمين

  • في عام 1966، نفذت الحكومة الصينية مذبحة مروعة أودت بحياة خمسة وسبعين ألف قتيل، وأطلق عليها اسم مذبحة كاشغر.
    • والتي كانت أثناء استقبال المسلمين لشهر رمضان الكريم.
  • وفي عام 1990 حدثت مجزرة أخرى تعرف بمجزرة بارين وقتل فيها المئات من المسلمين.
  • قامت الحكومة الصينية بحدث مأساوي آخر في عام 2013، والذي يعرف بمجزرة مسجد خان أريق، وراح ضحيتها 200 مسلم.
    • وحدثت مذبحة أخرى في نفس العام وأطلق عليها اسم مذبحة يلكيكي، وقد قتل فيها 26 مسلما أيضا.
  • نفذت القوات الصينية أيضا مذبحة جديدة تعرف بمذبحة مدينة أقسو.
    • وقعت هذه الكارثة في عام 2014، وحدثت مذبحة أخرى في نفس العام أودت بحياة 5500 شخص.
  • وفي هذا السياق، قام المسلمون بمواجهة القوات الصينية بثروات عديدة نتيجة لمحاولتها ضم تركستان الشرقية إلى الصين، بسبب رغبتهم في تحقيق استقلالهم.
    • ومن بين أهم تلك الثورات ثورة تركستان في عام 1931.
    • بسبب عدم قدرة القوات الصينية على السيطرة عليها، استمرت حتى تأسيس جمهورية تركستان الشرقية.

شاهد أيضًا: مفهوم شرط حسن السمعة فى الاسلام

موقف وسائل الإعلام من المسلمين في شرق تركستان

بعض القنوات الإعلامية زعمت أن القوات الصينية تفرض حظر إعلامي على المسلمين، وعلى الرغم من ذلك، قامت بعض وسائل الإعلام بتوضيح بعض الحقائق المهمة، ومنها:

  • أعدت قناة الجزيرة ملفا شاملا يتناول التوضيح حول الصراع القائم بين الحكومة الصينية.
    • وسكان شرق تركستان المسلمين ومحاولة الحكومة الصينية فرض سيطرتها عليهم.
  • قامت منظمة هيومن رايتس وتش بإعداد تقرير يحتوي على 114 صفحة يتناول أوضاع المسلمين في تركستان الشرقية.
    • والذي تم نشره بعنوان ” ضربات مدمره: الاضطهاد الديني للإيغور في شرق تركستان”، ويتم الاستناد في ذلك إلى وثائق حكومية ومقابلات أجريت في شرق تركستان.

الموقف الدولي من مشكلة تركستان الشرقية

  • هناك العديد من الدول العظمى التي تتجاهل مشكلة تركستان الشرقية على الرغم من العديد من المجازر.
    • تحدث هذه الثورات بين المسلمين وسكان تركستان الشرقية.
  • عبر عدد من المعارضين لمواقف الحكومة الصينية تجاه سكان تركستان الشرقية في بروكسل، معربين عن رفضهم لسياسة بكين، وهتفوا بشعارات مثل `الحرية للإيغور`.
  • شهدت تركيا احتجاجات كبيرة في عام 2015 ضد الحكومة الصينية شارك فيها جميع فئات الشعب.
    • وتواجه عدد من المنظمات العالمية أمام القنصلية الصينية في مدينة إسطنبول.
  • انتقدت الأمم المتحدة تصرفات حكومة الصين ضد المسلمين الإيغور في شرق تركستان.
    • أعلن آينر بيليفت، وهو محقق في قضايا حقوق الإنسان، أن موقف الحكومة الصينية تجاه مسلمي الإيغور يشكل مشكلة كبيرة.

التعليم الإسلامي في تركستان الشرقية

  • كان التعليم الإسلامي متقدما وازدهر قبل تأثير الحكومة الصينية على شرق تركستان.
    • بما أن التعليم قد تم تحديده بنسبة 20% من مساحة البلاد.
  • منذ سيطرة الحكومة الصينية على تركستان الشرقية، تم تقييد التعليم الإسلامي بشكل متعدد الأوجه.
    • ويتم ذلك عن طريق حظر الكتب الدينية وبناء النوادي الليلية وتربية الأطفال على نحو لا يؤمنون.
    • وحرق الكتب الدينية، وانتشار محلات الخمور.
    • يتم منع التعليم الديني قانونيا، ويتم حظر أداء الفروض الإسلامية مثل الصلاة والصيام.
    • وإقامة المجازر في شهر رمضان الكريم.
  • لكن في الآونة الأخيرة، تحسنت أوضاع المسلمين الإيغور وعادوا لاستخدام اللغة العربية.
    • وضعت خطة لتخريج ألف إمام خلال فترة خمس سنوات.
    • بالإضافة إلى ذلك، تاريخ تركستان الإسلامي يساعدها في تشكيل دولة إسلامية عظيمة في المستقبل.

تركستان الشرقية والتعليم الإسلامي

  • قامت الحكومة الصينية في الفترة الأخيرة بمذبحة من أبشع المذابح التي شنتها على المسلمين الإيغور.
    • حيث قاموا بالقبض على ما يقرب من مليون مسلم من أقلية الإيغور.
    • وفقا لبعض الوثائق، تظهر أن السلطات الصينية تتعامل بصرامة مشددة مع المعتقلين.
    • ونراقبهم بعناية، بالإضافة إلى أن الخبير الأمني في منطقة شينغيانغ هو `أدريان زينز`.
    • أن ما تمارسه الصين يعتبر بمثابة الإبادة الجماعية الثقافية باستهداف الإيغور.
  • من ناحية أخرى، شهدت العديد من البلدان العديد من التظاهرات.
    • مثل ماليزيا وإندونيسيا ينتصران ضد انتهاكات الصين ضد المسلمين الإيغور.
    • أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو أن معاملة الصين للمسلمين، بمن فيهم الإيغور، تمثل انتهاكا كبيرا لحقوق الإنسان.
  • أجاب سفير الصين في القاهرة `ليتشيانغ` بأن ما يتم تداوله حول تعذيب المسلمين الإيغور غير صحيح.
    • وهي ليست سوى أخبار تهدف إلى تعكير صفو العلاقات بين مصر والصين أو بين الصين والمجتمع الإسلامي.
    • وإثارة الفتنة داخل الصين، مع التأكيد على أن الشعب المصري لديه تاريخ طويل وعريق ويستطيع التفريق بين الكذب والحقيقة.
  • والمقاطع المنشورة هي مجرد لقطات تمثيلية تم تصويرها من قبل جماعات غير قانونية في الصين.
    • تم تصنيف حركة تركستان كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة.

شاهد أيضًا: بحث عن خباب بن الأرت واثره في الاسلام

وبهذا نكون قد عرضنا جميع التفاصيل المتعلقة بتركستان الشرقية وتاريخ الإسلام فيها، وأهم المجازر التي تعرضوا لها من قبل الحكومة الصينية واضطهادها لهم، والموقف الدولي من هذا الاضطهاد.

نتمنى أن تنشروا هذه المقالة على جميع وسائل التواصل الاجتماعي لكي يعم الفائدة للجميع.

معلومات عن شرق تركستان والإسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *