النباتات المائية هي إحدى النباتات المعروفة جدا، وتتميز بطريقة حياتها ونموها الخاصة، حيث تنمو في الماء أو في التربة المشبعة بالمياه بكمية كبيرة.
ويتم سقيها دائما بالماء، ونجد أن جذور تلك النباتات تنمو بشكل كبير في الماء، ولكنها لا تحتوي على كمية كافية من الأكسجين.
وبالتالي، سنتعرف في موضوعنا التالي على نبات الأيلوديا وعملية التلقيح. تابعونا لمعرفة التفاصيل والمزيد في موقعنا المتميز دائما mkaal.com.
أنواع النباتات المائية
النباتات البرمائية
تعتبر هذه النباتات ذات طابع وسطي بشكل كبير، حيث تحتوي على مجموعة من الخصائص المتوسطة.
وهي النباتات التي توجد بين النباتات الوسطى والنباتات المائية، مثل نبات ذيل القط ونبات عصا الراعي.
اقرأ أيضاً: أنواع نباتات الزينة العطرية
النباتات الطافية
- تتميز بأنها نباتات لها أوراق مسطحة بشكل واضح، وأيضا تتميز بوجود فراغات هوائية كبيرة.
- توجد الخصائص الفريدة لهذه النبتة فقط في الجزء العلوي منها، وخاصة عند سطح الأوراق.
- من بين أنواع تلك النباتات الهامة هي البشنين ونبات ورد النيل أو الياسنت المائي، وأيضا نبات عدس الماء.
النباتات المغمورة
- هي نباتات تمتاز بمجموعة خصائص ومواصفات فريدة لها، مثل الأوراق المنقسمة والمتشربة أو حتى الرفيعة والخيطية.
- بالإضافة إلى حماية الأوراق من التمزق بسبب جودتها الممتازة، فإنها تتمتع أيضا بقدرة على امتصاص الماء بشكل فعال.
- تتجلى في الزيادة دون وجود أي ثقوب على الإطلاق على سطح تلك الورقة، وبالنسبة لأنواع النباتات المغمورة.
- من بينها ياسنت الماء ونبات الأيلوديا ونخشوش الحوت.
مميزات النباتات المائية ومواصفاتها
- تحتوي خلايا ساقها وأوراقها على البلاستيدات الخضراء الخاصة بها.
- الضعف في المجموع الجذري، وفي حال وجود مجموع جذري، نجدها موجودة لتثبيت هذا النبات في القاع.
- والتي تشبه حالتها تلك النبات البحري الذي يكون في أغلب الأوقات خاليا من الجذور.
- الضعف في تكوين الخشب يحدث بسبب عدم حاجة هذه النباتات إلى رفع المياه للأعلى.
- لأن النبات يقوم بعملية الامتصاص هذه من جميع أجزاءه الخاصة.
- حتى تتمكن تلك النباتات من زيادة معدلات الأكسجين بالنسبة لها، وتخزينها بشكل كاف بالنسبة لها.
- تكون المسافات بينها كبيرة بشكل واضح.
- بالنسبة للفتحات، توجد في الأوراق الهوائية على كلا السطحين الخاصين بالنباتات.
- كما يمكننا أن نجدها على أوراق النباتات العائمة، وكذلك تكون هذه الفتحات غير موجودة في أجزاء ساق النباتات وفروعها التي تكون تحت الماء.
- الأوراق غير موجودة، وفي حالة وجودها على تلك النباتات فإنها تكون رقيقة بشكل واضح.
- مما يجعلها تسمح بمرور المياه إلى تلك النباتات.
- الأنسجة الدعامية الخاصة بتلك النباتات تكون ضعيفة مثل الأنسجة الكولنشيمية أو الإسكرلنشيمية.
- إنها نباتات خفيفة بوضوح، يتم نقلها وحملها بواسطة الماء وتحميتها أيضا به.
- النسيج الوسطي الخاص بالورقة تلك، يتميز بتكوينه من مجموعة من الخلايا التي تتألف من خلايا برانشيمية وكلورانشيمية عادية.
- وتتميز بالفراغات الهوائية والمسافات البينية أيضا.
- وبالتالي لا يعتمد على نسيج عمادي أو حتى إسفنجي.
- وتتميز بالفراغات الهوائية والمسافات البينية أيضا.
نبات الأيلوديا
التشريح الخاص بورقة الأيلوديا
- ورقة نبات الأيلوديا تتألف من نصل مقسم إلى نصفين وتشكلها الخلايا.
- الطبقة العليا لهذه الورقة تتألف من خلايا كبيرة الحجم من خلايا الكلوروفيل.
- الصف السفي يتكون من خلايا صغيرة من الكلورانشيم مع عدم وجود ثغور أو شعيرات.
- تحتوي هذه الأوراق على مجموعة من الأوعية النباتية المختزنة، وتتطلب أن لا يتواجد بها أي خشب أو لحاء أو أي نوع آخر من الخشب.
قد يهمك: نباتات الزينة الداخلية وطرق العناية بها
التشريح الخاص بساق الأيلوديا
- عندما ننظر إلى جذع نبات الأيلوديا، نجد أن القشرة الخارجية للساق تتجه من الخارج إلى الداخل.
- تتألف من طبقة واحدة فقط من مجموعة من الخلايا الرقيقة.
- تحتوي ورقة النباتات التك على بلاستيدات خضراء، وهي خالية من العيوب السطحية والثغور.
- وأيضاً تكون غير مغطاة بالكيوتين.
- أول الأنسجة في الأسطوانة الوعائية لتلك الساق تتكون من البريسيكل.
- تتألف من خلية إلى ثلاث خلايا، وتكون الجدران رقيقة وفروعية.
- نجد أن حزمة ساق الأيلوديا تكون حزمة واحدة بوسط خشبي يحتوي على قناة وسطية.
- تتألف من الأخشاب المحاطة بخلايا الأشجار ومن ثم خلايا اللحاء.
- القشرة واسعة ومكونة من خلايا كلورانشيمية رقيقة، تحتوي على فراغات هوائية تخزن الغازات بسهولة.
- أما بالنسبة للطبقات الأخيرة الموجودة في تلك القشرة، فتحتوي على طبقة خلايا يطلق عليها اسم الشريط الكاسبري.
عملية النتح
- تعني عملية تبخر الماء من سطح أوراق النباتات من الداخل إلى الخارج.
- من خلال مجموعة من المسامات المتواجدة على سطح تلك الورقة.
- تعمل هذه العملية أيضا في النباتات ذات الحجم الكبير والمرتفعة.
- هذه العملية ناتجة عن البناء الضوئي بشكل واضح، حيث تتخلص النباتات من السوائل المحتجزة فيها خلال هذه العملية.
- يمكن أن يحدث الجفاف لتلك النباتات بسبب بعض العوامل الطبيعية التي تؤدي إلى توسع مسامات أوراقها.
- وبالتالي تمتص كميات كبيرة من الماء والسوائل الموجودة على تلك الورقة.
- قام العديد من علماء الهندسة الوراثية بتنفيذ العديد من الأساليب والإجراءات للسيطرة على الأمور.
- من خلال التلاعب بالعوامل المؤثرة على عملية النتح، يتم توسيع المسامات الخاصة بالنباتات تلك.
- أو حتى من خلال إضافة بعض الهرمونات أو الأحماض، مثل حمض الأبسيسيك.
تابع عملية النتح
- لا تكون ضارة نهائيا، بل بالعكس، فهي مفيدة بشكل كبير ولكنها قد تكون مزعجة.
- عندما لا يكون بإمكاننا التحكم في عرض مسامات أوراق النباتات.
- تلعب دورا كبيرا وهاما، وأيضا دوري في دورة المياه الطبيعية في الطبيعة الداخلية.
- لأنها تسهم في عملية تبخر المياه داخل الغلاف الجوي.
- الهدف هو السيطرة على العوامل الطبيعية التي تؤثر في عملية الانتشار.
- الهدف منها هو الحفاظ على النباتات وحمايتها من أي جفاف أو تلف أو ضرر يمكن أن يلحق بها.
- أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في عملية التنظيف هي غياب الضوء، حيث يزيد من انسداد المسامات بشكل واضح.
- أو حتى إغلاقها تماما، وارتفاع درجات الحرارة أيضا يزيد من عملية التبخر بشكل واضح وكبير.
شاهد أيضاً: النبات الطبيعي في الوطن العربي
في ختام حديثنا عن نبات الأيلوديا وعملية النتح، قدمنا لكم مجموعة من أبرز مميزاتها ومواصفاتها المتعلقة بنبات الأيلوديا.
نقدم لكم معلومات مفصلة وواضحة حول عملية النتح، وهي امتصاص البخار من سطح النباتات، فنأمل أن تكونوا قد استفدتم كثيرا وفهمتم بشكل واضح، دمتم بخير.
