تعد حصوات الكلى واحدة من المشكلات الشائعة بشكل كبير وتحدث نتيجة للالتهابات، مما يؤدي إلى تكوين مجموعة من الحصوات.
تلك الحصى هي نتيجة تكون مجموعة من المعادن والأملاح في الكلى، حيث تؤثر بشكل سلبي على كلتي الكلى.
سنتعرف في الموقع التالي على حصوات الكلى وأعراضها، لذا يرجى متابعتنا للحصول على تفاصيل الموضوع في موقعنا المميز دائما mkaal.com.
حصوات الكلى
- تترافق حصوات الكلى مع مجموعة من الأعراض والمشاكل، والتي تسبب آلاما شديدة.
- من الممكن أن تؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بالجهاز البولي بأكمله وتسبب التهابات في المسالك البولية.
- هذا يسبب مشاكل عديدة، بما في ذلك صعوبة التبول وعدم القدرة على التبول بوضوح.
- الحصوات التي تتشكل في الكليتين ليست ضارة بشكل كبير وواضح، خاصة إذا تم اكتشافها في وقت مبكر.
- تختلف طرق العلاج وفقا لشدة وتقدم الحالة المرضية.
- بعض الحالات تتطلب علاجات طبيعية أو استخدام أدوية مع زيادة تناول المياه بكميات كبيرة.
- هناك حالات تتطلب التدخل الجراحي، من خلال إجراء عمليات جراحية متعلقة بالتهابات المسالك البولية أو حتى المضاعفات.
- وتم اكتشافها بعد قيامها، وتتطلب إجراءات مختلفة، ويجب تنفيذ علاج وقائي لاحقا.
- من أجل التغلب على تلك المشكلات التي تظهر لاحقا وعلاجها سواء بالأدوية أو حتى الجراحة.
اقرأ أيضاً: فوائد الشعير للكبد والكلى
أسباب حصوات الكلى
- لا يكون هناك سبب واحد وراء إصابة الكلى بالحصى، فلا يكون هناك سبب واحد وراء ذلك.
- ولكن هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تسبب مشاكل وتؤدي إلى تكون تلك الحصى.
- حيث يحدث تشكل مشاكل في شكل تكوين البلورات، والتي تتضمن حمض اليوريك أسيد والأوكسالات والكالسيوم.
- يحتوي البول على تجمع للبلورات، والتي تتشكل على شكل أملاح وتتجمع مع بعضها البعض.
- على أن تكون في شكل حصوات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مما يعني أنها ستتجمع فيما بعد في شكل حصوات تحتاج إلى علاج قوي.
أنواع حصوات الكلى
حصوات حمض اليوريك
- حمض اليوريك هو حمض ينتج نتيجة قلة تناول الماء والسوائل الأخرى يوميا.
- وأيضا بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البروتين يوميا وبشكل مستمر.
- غالبية المصابين بمشاكل اليوريك أسيد هم الأكثر عرضة لمشاكل النقرس وأمراضه المختلفة.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل وراثية تلعب دورا كبيرا في زيادة خطر تكون حمض اليوريك في الدم وتشكل الحصوات في الكلى.
حصوات الكالسيوم
- هي النوع الأكثر شيوعا في تكون حصى الكلى، حيث تتشكل عادة على شكل ما يعرف بـ أوكسالات الكالسيوم.
- الأوكسالات هي مادة طبيعية موجودة في الطعام، وتتم إنتاجها يوميا عن طريق الكبد.
- نتيجة تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه مع الشوكولاتة والمكسرات، فإنها تعتبر من الأطعمة المهمة التي تحتوي على الكالسيوم.
- تعظيم حجم الجرعات اليومية، وخاصة عند استخدامها بشكل يومي ومنتظم لفيتامين د.
- تلعب دورا كبيرا في تعزيز تركيز أملاح الكالسيوم، التي تكون واضحة وموجودة بكميات كبيرة في البول.
- تتكون الفوسفات الخاصة بالكالسيوم في البول عند تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
- أو حتى نتيجة تناول أدوية الصداع النصفي.
حصوات الستروفايت
- تتكون هذه الحصوات نتيجة للالتهابات المختلفة التي تصيب الجهاز البولي.
- ومن المهم ذكره أن تلك الحصوات قد تنمو وتكبر بسرعة وقوة مع مرور الوقت.
- ومن الممكن أن تظهر معها مجموعة من الأعراض والتحذيرات الأخرى.
أعراض حصوات الكلى
- البول المعكر له لون مختلف عن البول الطبيعي، وله أيضا رائحة كريهة واضحة وجذابة.
- تشعر بألم شديد في الجزء السفلي من البطن وأيضا في بعض مناطق الحوض.
- بالإضافة إلى ألم حاد في الظهر والورك والمنطقة تحت الخصر.
- ألم يمتد ليصل إلى منطقة تحت الأضلاع.
- كذلك ألم خلال فترة التبول.
- تتغير لون البول حيث يتحول بالضرورة إلى اللون الوردي أو الأحمر أو البني.
- صعوبة في التبول أي التبول بكميات قليلة وبشكل متقطع.
- زيادة التبول بشكل كبير أكثر من الطبيعي والمعتاد.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم وتعرض للرعشة.
- الغثيان والقيء نتيجة للالتهاب الشديد في المجاري البولية.
- من الممكن أن ينتقل الألم من مكان إلى آخر، خاصة إذا كانت الحصوة كبيرة الحجم، فتتغير شدة ومكان الأعراض تلك.
- وفقا لحكم الحصوة ونقلها من مكان إلى آخر.
أسباب للجوء فوراً إلى الطبيب
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر بشكل كبير ومفاجئ، وتختلف عن تلك الأعراض التي أشرنا إليها سابقا، وتشمل ما يلي.
فهي تتطلب اللجوء فوراً إلى الطبيب أو المشفى وهي: –
- دم شديد في البول.
- صعوبة في التبول وعدم القدرة على إفراغ البول.
- آلام شديدة يصاحبها قيء وغثيان.
- ترافق ذلك بآلام شديدة وحمى وقشعريرة في الجسم بأكمله.
- للشخص المصاب بآلام شديدة لا يمكنه الجلوس أو الوقوف، ولا يشعر بالراحة عند أي حركة يقوم بها الجسم.
طرق تشخيص حصوات الكلى
إجراء فحوصات البول
- يتم جمع البول لمدة 24 ساعة في اليوم، ثم يتم إجراء تحليل شامل لهذا البول.
- يتضح من خلال هذا البول مدى وجود البلورات والمعادن المختلفة في الكليتين بشكل واضح وكبير.
- من الممكن أيضا أن يطلب من المريض إجراء تحليل للبول لمدة يومين متتاليين بناء على طلب الطبيب.
قد يهمك: هل تسبب حصوات الكلى فشلا كلويا بالتفصيل؟
إجراء فحوصات الدم
تشرح هذه العملية مدى تواجد أملاح الكالسيوم أو حمض اليوريك في الدم نفسه، وتعود النتائج من تحاليلها التي يتم إجراؤها وتنفيذها.
تساهم بشكل كبير في المحافظة على صحة الكليتين، وهذا يتطلب إجراء مجموعة من التحاليل الأخرى المختلفة.
التصوير بالأشعة
يلعب التصوير دورا هاما وكبيرا في تشخيص صحة الكليتين من الداخل، سواء بواسطة الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
وهذا يساهم في التعرف على حجم الحصى الكبيرة والصغيرة ومواقعها بدقة.
طرق علاج حصوات الكلى
- تناول كميات كبيرة من الماء، مما يساهم في تخليص الحصوات من البول وتنقيته بشكل كامل ودائم.
- تتناول مسكنات للألم التي تلعب دورا كبيرا في تخفيف آلام مشكلة الحصوات المزمنة وتقليل التهاباتها المختلفة.
- في حال كانت حجم الحصوات كبيرا جدا وغير قابلة للتخلص منها، يمكن إجراء تدخل جراحي للتعامل معها.
- من خلال العلاجات المختلفة بالأدوية، بما في ذلك العمليات الجراحية بالمنظار.
- أو حتى بواسطة الجراحة التقليدية أو الموجات الصوتية لتفتيت تلك الحصوات.
شاهد أيضاً: كيفية تفتيت حصوات الكلى بسرعه للحامل
في ختام حديثنا حول حصوات الكلى وأعراضها، قمنا بتقديم أهم الأسباب والأعراض المرتبطة بتكون حصوات الكلى وإصابتها.
والتي تحتاج إلى مجموعة من العلاجات بالأدوية، ولكن هناك حالات تحتاج إلى تدخل جراحي وهنا لا يوجد قلق منها عندما يتم اكتشافها وعلاجها مبكرا.
نأمل أنكم استفدتم كثيرا وبوضوح من هذا الموضوع، ونتمنى لكم كل الخير.
