النظام الاقتصادي في الإسلام يشمل مجموعة من الضوابط الشرعية الهامة، وتتم تنظيمها من خلال تلك القوانين والقواعد بشكل واضح، ويتم تطبيقها داخل المجتمع المحيط بنا.
حيث يعتمد ويستند هذا النظام إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعليه سنتعرف في المقال التالي على موقعنا المتميز دائما mkaal.com.
خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي
- أن يتم تلبية احتياجات الآخرين والمطالب بطريقة متوافقة مع الشرع الإسلامي.
- يجب أيضا أن تتم المعاملات التجارية بشكل عادل ومتساو لكلا الطرفين، دون أي تفضيل لأحد الأطراف على الآخر.
- من خلال اتباع مجموعة من القواعد السلوكية والتوجيهات الأخلاقية، يتم تحقيق متطلبات مختلفة للشعب.
- من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
- من الضروري أن يتم تحديد جميع المتطلبات الصحيحة والقواعد المتاحة لكلا الطرفين قبل البدء في التعاملات التجارية.
- الامتناع الكامل عن الربا، حيث حذر الإسلام بشدة وبشكل مباشر منه، خاصة الفائدة المفروضة على القروض.
- الاعتماد على الزكاة ومجموعة من الضرائب الإسلامية الأخرى العديدة.
اقرأ أيضاً: يرى مجمع البحوث الإسلامية فوائد البنوك في مصر
أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي
التيسير على الناس
- في الإسلام بشكل عام، يلتزم بمبدأ التيسير وعدم إضعاف الآخرين في جميع القواعد الشرعية المختلفة.
- كما يتمنى الله تعالى دائما وضع مجموعة من القواعد التي تسهل الأمور على الناس.
- ومساعدتهم بهذا وتخفيف العبء عنهم، حيث تتوفر جميع التسهيلات في هذا النظام.
- باستثناء تلك التي تم تحظيرها شرعا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
الربانية
- حيث إن هذا النظام قائم بشكل أساسي، وفقا لمجموعة من الضوابط والقواعد الإسلامية الربانية التي ذكرت في القرآن الكريم.
- بما أن كل ما هو محظور في كتاب الله تعالى، فإنه لا يجوز استخدامه أو الابتعاد عنه تماما.
- وما يميز هذا النظام عن الأنظمة الأخرى.
- إن رسولنا الكريم هو مبعوث الله عز وجل، وهو بعيد كل البعد عن أن يكون من وضع الإنسان.
- وبالتالي، يعمل على منع أي مشاكل ضارة بالإنسان أو التلاعب بحقوقهم المختلفة.
مساعدة الطبقات الفقيرة
- فيما يتعلق بالنظام الاقتصادي الإسلامي، يساهم في النظر إلى أن هناك مساواة كاملة بين الفقراء والأغنياء.
- بما أن الإسلام يرى أنه لا يوجد فرق بين الأغنياء والفقراء، فالجميع متساوون.
- حيث منح الفقراء حقوق مالية ومادية كبيرة من ثروات الأغنياء.
- من خلال هذا النظام الاقتصادي المميز، يتم التخلص من الفروق التي تنشأ بين طبقات المجتمع المختلفة.
- وتتمثل هذه المشكلة في الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
- كما يميز الطبقات الغنية تلك عن الفقراء، يحث هذا النظام على تحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات المختلفة.
الحرص على المساواة والتكافل الاجتماعي
- على الرغم من انتشار الأنظمة الاقتصادية الكبيرة والمتعددة في العالم بأكمله، إلا أن النظام الوحيد الذي يشجع على التكافل الاجتماعي هو:.
- ومدى أهمية ذلك يكمن في النظام الاقتصادي الإسلامي، حيث تقوم الأنظمة الأخرى على تحقيق أهمية السلطة والأموال وتدفقها وامتلاكها لفئات أخرى.
- وهذا يعني أن الأغنياء يستفيدون على حساب الفئات الأخرى.
- ومن هنا جاءت أهمية الإسلام ونظامه الاقتصادي، حيث يسعى لحماية حقوق الفقراء والمحتاجين بشكل أساسي وبشكل كبير.
قد يهمك: أنواع البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية
حماية المجتمع الإسلامي ككل
- من أهم وأكبر أهداف هذا النظام الاقتصادي الإسلامي المميز هو حماية أفراد المجتمع بشكل عام وخاصة في مجال الاقتصاد.
- بشكل كبير، يمنع الإسلام الاحتكار، أي أنه لا يسمح بأن تكون سلعة معينة في يد أشخاص معينين أو فئات محددة.
- مما يؤدي إلى رفع أصحاب السلع أسعارها، واستغلال تلك الفرص بشكل كبير.
- يمنع في النظام الاقتصادي الإسلامي سرقة الأموال واستغلالها بطرق غير مشروعة، ومنها الربا المحرم بشدة في الإسلام.
- بمنع قطع الطرق للآخرين، والتخلص من الاحتيال واستغلال الآخرين للحصول على أموالهم بشكل غير مشروع.
- مما يؤدي إلى حماية ممتلكات الآخرين وحقوقهم.
العدالة والمساواة في الاقتصاد
يقوم هذا النظام الاقتصادي المميز بضرورة منح كل شخص حقوقه والشعور بالعدل والمساواة بين الأفراد لبعضهم البعض.
حيث تعتمد على مجموعة من المعاملات والأحكام الإسلامية الخاصة، التي تحقق العدل والمساواة بين الأشخاص.
مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي
- يجب أن يتم التركيز على حفظ الحقوق بين الأفراد بعضهم البعض، على أن توفر الدولة حقوقا متنوعة للجميع.
- تحقيق تلك الأمور يتم عن طريق الاعتماد على مجموعة من القواعد والتوجيهات الشرعية الإسلامية التي تساهم في تحقيق هذه الأمور.
- الاعتماد على مجموعة من القواعد والضوابط التي تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادي بين أفراد المجتمع هو أمر مهم.
- مع تحقيق العدالة في العمليات الإنتاجية والادخار أيضا.
- يتم تحقيق توازن اقتصادي بين أفراد المجتمع، من خلال تبادل المال والحقوق بين المسلمين الفقراء والأغنياء على حد سواء.
- عندما لا يتم التفضيل لفئة على أخرى أو امتلاك فئة محددة للأموال، ويتم منع تحقيق أي مساواة أو عدالة.
- يتم مساعدة الفئات التي قد تواجه أزمات مالية واقتصادية من خلال الضمان الاجتماعي والتكافل الاجتماعي لهم.
- مع ضمان عدم حدوث أي مشكلات مالية اقتصادية لهم.
- ما يساهم في تقوية الأفراد هو تعاونهم المتبادل في جميع الأمور، وخاصة الأمور المالية.
- الاهتمام والحرص على الحفاظ على الحقوق المالية الخاصة بأفراد المجتمع يساعد ويسهم بشكل كبير في حماية حقوقهم.
- على الدولة أن توفر احتياجات الآخرين، حتى يتمكنوا من العيش بسعادة ورفاهية وسلام، دون الحاجة إلى أي شخص آخر.
أخلاقيات وأسس النظام الاقتصادي الإسلامي
- ينبغي التوازن بين الدين والعمل والمال لتحقيق مبدأ الوسطية والاعتدال بين الناس.
- لا ينبغي أن يفضل المال والعمل على الدين، مما يؤدي إلى أن يغرق الإنسان في رغباته واحتياجاته المالية والمادية.
- وينسى الله عز وجل حيث يحث الإسلام في الشريعة على منع التبذير في الصرف، وأيضا منع البخل في الأموال والعطاء للآخرين.
- الإنفاق في سبيل الله بشكل دائم ومستمر، والاهتمام بتوجيه هذه النفقات للفقراء والأيتام والمحتاجين.
- على أن يعلم الشخص بأن الإنفاق يطهر المال ويزيد من بركته، كما يساعد على زيادة سعة الرزق.
- تعمل أيضا على تنقية المال وتطهيره، وخاصة عندما يتم توجيهها لأصحابها المستحقين.
- الشعور بمراقبة الله عز وجل دائما، وأنه يراقبنا وأعمالنا باستمرار سواء كانت تلك الأعمال حسنة أم سيئة.
- وبالتالي، يجب أن نحترم ونكتسب مجموعة من الصفات، وعلى رأسها الأمانة والوفاء بالعهود والصدق وحفظ الودائع.
- والصدق في القول والفعل مع الحرص على عدم استغلال المناصب، من أجل تحقيق أي مصالح شخصية أخرى.
شاهد أيضاً: تعريف مفهوم الصكوك الإسلامية وأنواعها
في ختام حديثنا عن خصائص النظام الاقتصادي الإسلامي وأهدافه، يمكننا أن نقول إنه واحد من أهم الأنظمة التي تعمل على تحقيق مصالح الأفراد المختلفة في المجتمع.
وهذا يزيد من المودة والرحمة بين الأفراد ويزيل الضغائن والكراهية والمشاعر السلبية بين الناس، لذا نأمل أن تكونوا استفدتم كثيرا من هذا الموضوع ونتمنى لكم الخير دائما.
