ظهرت إحدى أشهر المدارس المشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأسست عام 1912م، وهي المدرسة السلوكية، وساهمت في تعزيز السلوك الإيجابي.
بالإضافة إلى التعليم والتعلم فيما يتعلق بعملية التعليم وتقنياته، فما هي أهم التفاصيل والمميزات حول المدرسة السلوكية؟ هذا ما سنتعرف عليه في الموضوع المقبل على موقعنا مقال mkaal.com.
معلومات حول مؤسس النظرية السلوكية
- تم إنشاء هذه النظرية بشكل واضح وكبير من قبل عالم النفس الأمريكي، جون برودس واطسون.
- إذ كان واحدا من أهم المهتمين بعلم النفس، ومن بعدها بعلم الفلسفة، حيث كان الهدف الرئيسي وراء تلك المدرسة.
- وتتمثل خصائصها في تغيير سلوك الفرد البشري في البيئة التي يعيش فيها، وفي العلاقة بين السلوك الظاهر للفرد.
- والبيئة المحيطة به ومثيراتها.
- في عام 1943م، نشر كلارك هال مبادئ السلوك عن طريق نشر كتاب `والدن تو` بواسطة سكنر.
- حيث قام بوصف المجتمع بأنه مثالي قائم على السلوك، فيما في عام 1959م قام تشومسكي بنقد نظريته الخاصة.
- من خلال عنوان مراجعة السلوك اللفظي.
اقرأ أيضاً: بحث عن النظرية البنائية الوظيفية pdf
تعريف النظرية السلوكية
- هي واحدة من أهم وأحدث النظريات، وتعتمد على قواعد التعلم.
- تشارك هذه الهيئة وتساهم بشكل كبير في تعديل السلوك الإنساني والعمل على تحقيق مجموعة من السلوكيات الإيجابية.
- تلك التي تفيد الإنسان حيث ظهرت في ستينات القرن العشرين.
- ترى تلك المدرسة ورؤيتها، إن الإنسان يولد كصفحة بيضاء لا يولد كشخص طيب أو كشخص شرير.
- في حياته اليومية، يتعلم الشخص جميع السلوكيات والوسائل التي تؤثر عليه وتساهم في تشكيل شخصيته.
- وبهذا يتم زرع مفاهيم وقيم وفقا للتعايش مع الآخرين.
- وفقا لمجموعة من العلماء الذين قاموا بتعريف رائع لهذه النظرية، جاء هذا التعريف للنظرية السلوكية وهؤلاء العلماء هم سكنر وباندورا.
- واطسون وبافلوف وثورندايك، ولكن وفقا للعالم الشهير كروملولتز.
- يعتقد أن للنظرية السلوكية مجموعة من المحاور التي سنذكرها لكم فيما يلي.
المحاور الخاصة بالنظرية السلوكية
الإشراط الإجرائي
- الأساس في هذا الإشارة، والذي وضعه ثورنديك، وهو أول من صاغه، هو وضع قانون الأثر.
- عند وجود مكافأة مقابل السلوك الصحيح، فكلما زاد السلوك الحسن زادت قيمة تلك المكافأة، وإذا قل السلوك الحسن فإنه سيتم عقابه على الفور.
- توقفت هذه النظرية عند هذا النقطة، ولكن جاء العالم سكنر بعده ليكمل هذا الإشارة.
- حيث يتم تذكيرنا أن السلوك هو ما يؤدي إلى النتائج ويعبر عنها.
التعلم الاجتماعي
- هذه النظرية صاغها باندورا، وذكر في هذا الشرط أنه لا يشترط على الإنسان أن يتعلم من سلوكياته.
- من خلال تجاربه الشخصية، يمكن التعرف على مجموعة من السلوك.
- من خلال مراقبة تصرفات الآخرين وملاحظتهم بدقة وتقليدهم، نتعلم من خلال الملاحظة.
- ثم نراقب السلوك ونحتفظ به، وعند مواجهة مجموعة من المواقف المشابهة، نتصرف بناء على هذا السلوك المحفوظ.
الإشراط الكلاسيكي
- هو شكل من أشكال الربط الشرطي التقليدي، حيث يتم الربط بين محفز مثير ومحفز محايد.
- حتى يتحول إلى مثير شرطي.
- هو عندما يكون هناك ارتباط بين الأشياء لحدوثها بشكل صحيح، ومثال جيد على ذلك هو تقديم الطعام للكلاب.
- فيتم دق الجرس في كل مرة.
- حتى يصبح مرتبطا به وعندما يسمع الكلب صوت الجرس يعرف أنه وقت تناول الطعام.
التعلم المعرفي
- وتم استخدام جانبه هذا بشكل كبير وواضح في النظرية السلوكية، أي تم إضافة شيء إليه.
- لتطويرها وإثراء النظرية السلوكية، يجب إضافة الجانب المعرفي، حيث أن جميع النظريات السابقة لم تأخذ في الاعتبار هذا السلوك.
- تلك النظرية تنظر إلى الإنسان على أنه آلة فقط، بل يجب أيضا إضافة مجموعة من التعريفات المعرفية.
- لكي يكمل التعلم هذا المعرفي.
أهم المفاهيم حول النظرية السلوكية
الشخصية
والمقصود بهذا الطرف هو مجموعة من الأساليب، وأيضا التنظيمات التي تعمل على استقرار السلوكيات الإنسانية والتي تكون ثابتة بشكل نسبي.
ويؤدي هذا السلوك إلى تمييز الشخص عن الآخرين، وهو ما يميز الإنسان عن الأشخاص الأخرين.
قد يهمك: ما هي التخصصات النظرية والإنسانية ؟
الاقتران
- وذلك عن طريق اقتران الحدثين، أي حدوثهما في نفس الوقت أو على التوالي.
- يحدث أن أحدهما لا يتلقى رد فعل من الإنسان، في حين يمكن للآخر الحصول على رد فعل منه.
- من خلال الإنسان بكل سهولة.
- يمكن أيضا من خلالها الحصول على رد فعل يعرف بالاستجابة.
المثير والاستجابة
- وهو الحدث أو الموقف أو الفعل الذي يحدث، إما من خلال أن يكون محددا أو متغيرا المثير.
- الذي يمكن أن يكون مثيرا طبيعيا مثل رائحة الطعام.
- على سبيل المثال، أو عن طريق مثير كهروضوضائي يحدث بشكل طبيعي.
- وبالتالي، ستكون نتيجته استجابة من الكائن الحي، عبر الاستجابة الشخصية للفرد.
السلوك الإنساني المتعلم
- تعتبر هذه النظرية أن السلوك البشري قابل للتعلم والاكتساب من وجهة نظرها.
- من خلال اختلاطه في البيئة الخاصة به.
- مع تعلم السلوك وتطوره عبر الاستخدام، سواء كان هذا السلوك سويا من قبل شخص آخر أو من خلال سلوك غير مستقر.
- يمكن الحصول على هذا السلوك بشكل واضح ومؤكد وفقا لتعلمه.
- من الممكن تعديل هذا السلوك الإنساني أو تغييره، ليصبح سلوكا مقبولا ومرغوبا.
التطبيقات التربوية الخاصة بالنظرية السلوكية
- تستخدم التطبيقات المتعلقة بالتعليم وفقا للرغبة في الدراسة.
- يتم استخدامها في البيئة المدرسية المحيطة بها، وتعتبر نظرية سلوكية معتمدة عليها.
- بإمكان المعلمين تعلمها بسهولة تامة عند تعليمها للآخرين بسهولة أيضا.
علاج المخاوف من المدرسة
حيث يتم علاج المشكلة التي تنشأ بين المثير المخيف، والذي له علاقة بالمدرسة، من خلال إزالة الارتباط بين الشيء المخيف.
من خلال تدريجيا تقليل الحساسية أو باستخدام معززات مختلفة، يمكن تخفيض الحساسية.
العمل على تشكيل العادات الحميدة
- بزيادة الاهتمام بالعادات الحميدة والمستحبة، يمكن تحقيقها من خلال مجموعة من العادات الجيدة المعتمدة.
- لزيادة حب المدرسة، يمكن إضافة نشاطات محببة ذات صلة بالمواد التعليمية.
- كما يتضمن تشكيل مجموعة من العادات التي تساعد في التصرف بفعالية باستخدام المكافآت.
حذف بعض من العادات السلوكية
من خلال التركيز على التخلص من العادات السلبية وحذفها، والتي يتم استبعادها.
وفقا للوصف، فهي تعتبر مثيرة للمشاعر السلبية وغير محببة، وغير مرغوب فيها.
تنمية بعض الجوانب الخاصة بالسلوك اللغوي
- من خلال الاعتماد على وسائل الاقتران بين اللفظ والصورة، مع اقتران تعزيز اللفظ.
- من الفوائد المساهمة في تنمية الجانب اللغوي هو القدرة على التعرف على الأشياء ووضع أسماء لها.
- يتم ذلك من خلال ربط الألفاظ بالصور.
شاهد أيضاً: بحث عن النظرية النسبية بالاستشهادات باختصار
بعد كل المعلومات التي قدمناها لكم، تأتي النظرية السلوكية التي تتعلق بسلوك الفرد وتصرفاته في مختلف المواقف وردود أفعالهم تجاه المحفزات المختلفة.
وبناء على ذلك، فإن هذه النظرية لديها دور كبير في تغيير مجموعة من المعايير والتعريفات المختلفة، لذا نأمل أن تكونوا استفدتم من هذا الموضوع الشيق وأن تبقوا في حالة جيدة.
