غالبا ما تكون أعراض سرطان الرئة المبكرة غير مرئية في العديد من الحالات، خاصة في حالات الإصابة المبكرة، حيث يتم تشخيص بعض الحالات فقط بعد انتشار المرض في الرئة.
لكن بعض الأطباء أعلنوا عن الأعراض الشائعة التي تم اكتشافها بشكل متكرر أثناء تشخيص سرطان الرئة المبكر.
لذلك إذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، يجب أن تتوجه إلى الطبيب لتكون العلاج المبكر أكثر فاعلية وتجنب التعرض للمراحل الخطيرة.
أعراض سرطان الرئة المبكرة
هناك أعراض كثيرة يمكن أن تشير إلى إصابة بسرطان الرئة، يجب الاهتمام بكشف أسباب هذه الأعراض وعلاجها في أقرب وقت.
حتى إذا لم تكن هناك أعراض سرطان، فقد يؤدي التطور إلى الإصابة بسرطان الرئة في وقت مبكر.
السعال المستمر
- يعتبر هذا العرض من أهم الأعراض التي تشير إلى إصابة الرئتين بالاضطرابات.
- قد يزداد الأمر خطورة إذا استمر هذا السعال لفترة طويلة دون توقف.
- ونظرا لأن السعال الذي ينتج عن البرد العادي يستمر لمدة لا تتجاوز أسبوعين.
- ومع ذلك، يمكن أن يكون السعال الذي لا يتوقف عرضا لسرطان الرئة ولا يستجيب للعلاجات المعتادة.
- لذلك، يجب عليك عدم تجاهل السعال، خاصة إذا استمر لأكثر من 15 يوما.
- سواء كان السعال مصحوبا بالبلغم أو كان جافا، قد يرافقه في بعض الأحيان إفرازات دموية.
اضطرابات في التنفس
- صعوبة التنفس أو عدم القدرة على التنفس بسهولة، هي أيضا واحدة من أعراض الانتشار الشائعة جدا وقد تكون دالة بشكل كبير على وجود سرطان الرئة.
- قد تحدث بعض الاضطرابات في التنفس إذا كان الشخص مصابا بسرطان الرئة في مراحله المبكرة.
- عندما يؤثر سرطان الرئة على مجرى الهواء، يجعله أضيق ويسبب الانسداد.
- بالإضافة إلى ذلك، ينتج الإصابة بسرطان الرئة بعض السوائل التي تتراكم في مجرى التنفس والصدر، مما يسبب صعوبة شديدة في التنفس.
صوت أزيزًا أو صفير أثناء التنفس
- ينتج عن انسداد أو تقييد أو التهاب المسالك الهوائية في الرئتين إصدار أصوات صفير أو زئير أثناء التنفس.
- في هذه الحالة، يمكن أن يكون الأزيز نتيجة لعدة أسباب محتملة.
- هو إصابتك بسرطان الرئة، وهذا عرض هام لا ينبغي تجاهله.
انخفاض ملحوظ في الوزن
- قد يكون هناك ارتباط بين الإصابة بسرطان الرئة أو نوع آخر من أنواع السرطان بفقدان الوزن، خاصة إذا كان مفرطا.
- بالإضافة إلى ذلك، في حالة وجود السرطان، قد يؤدي ذلك إلى انخفاض الوزن نتيجة استخدام الخلايا السرطانية لكمية كبيرة من الطاقة.
- لا يمكن قول أن كل فقدان في الوزن بدون سبب ليس عرضا رئيسيا للإصابة بالسرطان.
- هذا هو واحد من الأعراض الشائعة لانتشار سرطان الرئة المبكر.
الم شديد في الصدر
- قد يسبب سرطان الرئة آلاما شديدة في منطقة الصدر أو الظهر أو الكتفين.
- ومع ذلك، قد لا يكون الألم المرتبط بالسعال مؤلما بالضرورة، فقد يكون ذلك الشعور حادا أو متقطعا أو ثابتا.
- يجب أيضا محاولة تشخيصها إذا كان الألم متواجدا في منطقة معينة بالصدر أو في الصدر بأكمله.
- قد تصاحب هذه الأعراض الشعور بعدم الارتياح الناجم عن وجود ورم خبيث.
- أو تضخم في العقد الليمفاوية، في جدار الصدر، أو في غشاء الجنب أو حول الرئتين.
- لذلك، من الأفضل الذهاب إلى الطبيب لتشخيص وكشف سبب هذا الألم.
- سواء كانت ألما عاديا نتيجة للإصابة بالبرد أو مرتبطة بالسعال، أو تعتبر واحدة من أعراض سرطان الرئة المبكر.
أسباب الإصابة بسرطان الرئة المبكر
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
- التدخين، أو استنشاق دخان المدخنين الآخرين (التدخين السلبي)، هو عامل هام ومساعد مؤكد في الإصابة بسرطان الرئة.
- أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن نسبة إصابة غير المدخنين الذين يعيشون مع المدخنين بسرطان الرئة قد تصل إلى 24%
تاريخ عائلي مصاب بسرطان الرئة
- إذا كان أحد أفراد العائلة مصابا بسرطان الرئة أو تم علاجه.
- تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة لك أو لأحد أفراد عائلتك بنسبة تصل إلى 51٪، بغض النظر عما إذا كنت مدخنا أم لا.
الإصابة بأمراض الرئة العامة
- قد يؤدي الإصابة بأمراض الرئة في وقت سابق إلى حدوث جروح في الرئتين، أو قد يؤثر ذلك على جهاز التنفس ويضعفه.
- أو تعرض أجزاء مهمة في الرئة للتلف، فقد تكون هذه الأسباب مؤدية للإصابة بسرطان الرئة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإنه يشكل عاملا خطيرا في الإصابة بنوع معين من سرطان الرئة يعرف باسم الأدينوكارسينوما.
انخفاض في المناعة
- يعتبر الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بسرطان الرئة بنسبة تزيد ثلاث مرات عن الأشخاص العاديين.
- هناك أيضا بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف المناعة وتسبب أنواعا خطيرة من الأمراض مثل سرطان الرئة، ويشمل ذلك الأدوية التي يتناولها الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء.
- تناول مكملات البيتا كاروتين: يقوم المدخنون بتناول مكملات يسمونها حبوب البيتا كاروتين، وهذا قد يزيد من خطر واحتمالية إصابتهم بسرطان الرئة.
- خاصة مع الأشخاص المدخنين الذين يستهلكون علبة سجائر أو أكثر يوميا.
- ويزداد الخطر على المدخنين الذين يتناولون المشروبات الكحولية يوميا أيضا.
التعرض واستنشاق غاز الرادون
- الرادون هو غاز مشع وطبيعي يتكون من كميات صغيرة جدا من المادة اليورانيوم التي تنتشر في جميع أنواع الصخور والتربة.
- يحتل هذا الغاز المرتبة الثانية في قائمة أخطر الغازات التي تسبب سرطان الرئة.
- نظرا لانتشاره في البيئة المحيطة بالإنسان، يمكن أن يتجمع الكثير من الأشخاص في المنازل والمباني التي يتعرضون لها.
- بالإضافة إلى بعض المواد الموجودة في الطبيعة والتي يتفاعل الإنسان معها مباشرة.
- التي ثبتت علاقتها الشديدة بالإصابة بسرطان الرئة مثل: الزرنيخ، النيكل، القطران، الكروم، السخام.
علاج سرطان الرئة
- ليس من صلاحيات الطبيب المعالج أو أخصائي الأورام أن يتخذ قرار العلاج بمفرده، بل يجب عليه التشاور مع المريض وتحديد طريقة العلاج بالخصوص إذا كان السرطان مبكرا أو حميدا.
- ثم يستشير في النظام والأسلوب المناسب للعلاج، ويتخذ القرار بناء على بعض العوامل.
- مثل الوضع الصحي العام للمريض، أو نوع ودرجة السرطان المصاب به، بالإضافة إلى قرار المريض واختياراته الشخصية.
- عموما، تشمل خيارات العلاج هذه الأساليب، والتي تعتبر جزءا منها.
- عن: العلاج الدوائي، أو العلاج الدوائي ذو تركيز عال، أو العلاج الإشعاعي.
كيفية الوقاية من إصابة مبكرة بسرطان الرئة
حتى الآن، لا يوجد طريقة مؤكدة ومضمونة للوقاية من سرطان الرئة، ولكن يمكن تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة عن طريق اتخاذ التدابير الوقائية التالية:
- تجنب التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي
- تجنب العمل في مواد قد تكون سامة ومحاولة تجنب التعرض لها أثناء العمل.
- إجراء جميع الفحوصات الضرورية للكشف عن وجود غاز الرادون السام المسبب لسرطان الرئة في جميع أنحاء المنزل.
- الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- تجنب شرب الكحول، أو تناولها بشكل معتدل إذا كنت مهتما بذلك ولا تتجاوز في شربها واستمر في ذلك.
