كيفية معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع من خلال حركته؟ حيث تختلف وضعية الجنين في كل شهر، ونظرا لأن الشهر التاسع يشهد عملية الولادة، فمن الأفضل أن تكون وضعية الجنين مناسبة لهذه العملية.
لذلك، سنقدم لك معلومات حول كيفية التعرف على وضعية الجنين خلال الشهر التاسع، وما هي الوضعية المثلى، وما هي الوضعيات الخاطئة، وكيفية تغييرها.
كيف أعرف وضعية الجنين في الشهر التاسع؟
أهم تفكير لدى أي امرأة حامل في الشهر التاسع هو الولادة، وبالتالي تبحث عن أفضل وضعية للجنين خلال هذا الشهر، وهل يمكن أن يتغير الوضع خلال أسابيع الشهر التاسع، وسنتعرف على ذلك فيما يلي:
- في فترة معينة من الشهر التاسع، يمكن أن تبدأ وضعية الجنين في التغير تدريجيا، استعدادا لعملية الولادة.
- يمكن تحديد أن أفضل وضعية للجنين طوال هذا الشهر هي أن يكون رأسه موجها لأسفل داخل حوض الأم.
- بالنسبة لكيفية معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع؟ عندما تتغير فالإجابة على هذا السؤال بسيطة.
- يمكنك أن تعرف ذلك بسهولة عندما تصبحين قادرة على التنفس بشكل أفضل.
- هذا يعني أن الجنين يغير وضعه، وهذا يؤدي إلى تخفيف الضغط على الجزء العلوي من بطنك.
- يمكنك أيضا معرفة ذلك عندما تبدأ التقلصات في الحدوث.
- ستشعرين بضغط مختلف في الجزء السفلي من البطن في هذه الحالة.
- وبالمثل في حالة المثانة، ولذلك، ستشعرين في الأسابيع الأخيرة من التاسع برغبة ملحة في التبول أكثر من السابق.
- هناك المزيد من العلامات التي تجيب على سؤال كيف يمكنني معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع؟
- ومن بين تلك التغييرات التي تلاحظها الأم هو زيادة تقلص الرحم تمهيدا للولادة.
- بناء على هذه الانقباضات، ستشعرين بحركات طفلك ونشاطاته بشكل أوضح.
- كذلك سوف تشعرين بتقلصاته وركلاته.
- يتعرض أقدامه وركبتيه لعدة ضربات على مدار اليوم، وبعضها ستكون حادة إلى حد ما.
تابعي أيضًا: تجربتي مع نقص سوائل الجنين في الشهر التاسع
أفضل وضعية للجنين في الشهر التاسع
أثناء محاولة الأم الإجابة عن سؤال كيفية معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع، يمكن أن تلاحظ غياب العلامات المذكورة أعلاه، لذا سنوضح لكم الوضعية المثلى، يجب أن يكون الطفل فيها قبل موعد الولادة ومن بينها نذكر ما يلي:
- الوضعية المثلى التي يجب أن يكون عليها الجنين قبل الولادة هي تلك التي تسهل عملية الولادة، سواء كانت طبيعية أو قيصرية.
- الوضعية المثالية والصحيحة للطفل خلال الشهر التاسع في بطن أمه هي أن يكون رأس الطفل نحو الأسفل.
- بمعنى تقليبها رأسا على عقب، ويجب أن يكون رأسها مواجها لظهر أمها.
- كذلك يجب التأكد من ثني الذقن إلى الصدر.
- أما بالنسبة للجزء الخلفي من رأس الجنين، فيجب أن يكون جاهزا للدخول إلى الحوض.
- من الناحية الطبية، تسمى الوضعية الأمثل والصحيحة للولادة العرض الرأسي.
- غالبا ما يتغير وضع الجنين تلقائيا إلى هذا الوضع استعدادا للخروج من بطن أمه خلال الفترة التي تتراوح بين الأسبوع 32 والأسبوع 36 من الحمل.
اقرأ أيضًا: حركة الجنين تحت السرة في الشهر الخامس
ما هي وضعيات الجنين غير الصحيحة في الشهر التاسع؟
هناك بعض الوضعيات التي يتخذها الجنين أحيانا خلال الشهر التاسع من الحمل، وتكون خاطئة، وقد تسبب مضاعفات كثيرة أثناء عملية الولادة، لذا سنتعرف على هذه الوضعيات المذكورة فيما يلي:
- الوضعية الأولى هي وضعية الجلوس الخلفية، وهذه الوضعية غير صحيحة، على الرغم من أنه من الممكن أن يكون رأس الطفل موجها إلى الأسفل كما يجب.
- ومع ذلك، يكون الجنين موجها نحو بطن الأم، مما يجعله ينظر إلى السقف أو شيء مشابه.
- وبسبب ذلك، تحدث مضاعفات تؤثر على عملية الولادة مثل زيادة المدة أو زيادة الألم فيها.
- الوضعية الثانية” تعرف باسم “الجلوس المباشر”، وهذه الوضعية غير صحيحة.
- لأن فيها تكون أرداف الجنين متجهة نحو قناة الولادة.
- يتشكل الجنين بتقرن كلتا قدميه ويوجه ركبتيه نحو بطنه.
- أثناء الولادة، يمكن أن يتبع الطفل هذا الموضع ويتعرض للخطر.
- حيث يمكن أن يخرج رأس الجنين قبل حبله السري عند خروجه من عنق الرحم.
- وهذا يمكن أن يعرض الطفل للإصابة خلال الولادة المهبلية.
- الوضعية التالية تعرف باسم المجيء المقعدي الكامل.
- وهي غير صحيحة لأنها تسمح لمؤخرة الطفل بالتوجه نحو قناة الولادة، بينما يكون الطفل في وضعية ثني ركبتيه.
- وأردافه نحو الأسفل، وبهذا الموضع تزيد فرص إصابة الجنين بجروح، لأن الحبل السري لم ينزل بعد.
- الوضعية الرابعة تعرف أيضا بالوضعية العرضية، وهي أيضا خطرة.
- حيث يوضع الجنين بشكل أفقي داخل رحم الأم.
- أثناء هذه الحالة، يجب توجيه كتف الطفل نحو حوض الأم، وفي هذه الحالة يجب تجنب الولادة المهبلية.
- بدلا من ذلك، يجب أن يتم اللجوء فورا إلى الولادة القيصرية.
- الوضعية الأخيرة تعرف بالمجيء القدمي، وفي هذه الوضعية، يكون أحد الجنينين أكبر سنا أو يتجه كليهما نحو قناة الرحم.
- وهذا يشكل خطرا على تحرك الحبل السري نحو الأسفل، مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم إلى الجنين.
اخترنا لك: وضعية الجنين في الشهر التاسع على الجانب الأيمن
أسباب عدم تغيير وضعية الجنين إلى الوضعية الصحيحة خلال الشهر التاسع
بعد شرح كيفية معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع، يجب أن نعرف الأسباب التي تعوق الطفل عن تغيير وضعه إلى الوضعية المثالية للولادة خلال الشهر التاسع، وفيما يلي عرض لأهم الأسباب:
- عند حدوث خلل في زيادة أو نقصان السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم.
- معاناة الأم من الأورام الليفية الرحمية.
- أن يكون للأم تجربة مختلفة، ولا ينتظم الرحم لديها.
- يحدث زحمة في الرحم حيث يوجد أكثر من جنين واحد داخله.
كيفية تغيير وضعية الجنين إلى الوضعية الصحيحة خلال الشهر التاسع
إذا لم تتمكني من الإجابة على كيفية معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع، أو تعرفتي على أن وضعية الجنين كانت خاطئة، فمن الحسن حظك أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك على تغيير وضعية الجنين إذا قمتي بها، ومنها ما يلي:
- يمكن أن ينحني الشخص على كلتا يديه وركبتيه.
- هذا الموقف سيساعد الجنين على تغيير وضعه والتحرك نحو الأسفل.
- ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل البدء في أي نشاط أو حركة رياضية خلال الشهر التاسع.
- أفضل وضعية يجب عليك اتخاذها عندما تشعرين بانقباضات هي أن تتوجهي إلى الأمام بمساعدة السرير أو كرسي أو كرة الولادة أو حتى زوجك.
- كلما قمت بذلك، زادت فرصة تغيير وضع الجنين ليكون وضعية الولادة المثالية.
- ممارسة التمارين الرياضية المستهدفة لتقوية عضلات الجيلبة تساعدك على تغيير وضعية الجنين.
- يمكن أيضا أن يساهم المشي في تحسين وضعية الجنين خلال الشهر التاسع.
- حركة الساقين أثناء صعود الدرج تساعد أيضا على توسيع الرحم عبر الضغط عليه.
- ويساعد ذلك الجنين على التحرك نحو قعر الحوض، أي الوضعية الصحيحة للولادة.
تابعي من هنا: وضع الجنين في الشهر الثامن
كيف يمكنني معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع؟ الإجابة على هذا السؤال بسيطة جدا، حيث عندما تظهر العلامات التي ذكرناها في الفقرة الأولى، فهذا يعني أن الجنين في وضعيته الصحيحة.
