الفيل هو حيوان ثدي يتميز بخرطومه الطويل وأنيابه المكونة من العاج، وهناك نوعان من الفيلة: الفيل الآسيوي والفيل الأفريقي.
ويتميز بتصميم جسمي يميزه عن الحيوانات الأخرى، وسنتعرف على أطعمة الفيلة المختلفة في الموضوع التالي، لذا تابعونا على موقعنا mkaal.com.
خرطوم الفيل
- الخرطوم الخاص بالفيل هو جزء أساسي منه ويميزه عن باقي الحيوانات، حيث يحمل فوائد عديدة.
- في النهاية، يوجد لديه منخر يساعده على التنفس، وبالإضافة إلى ذلك، الأطراف التي تشبه الأصابع توجد للحصول على الأشياء.
- يستخدم لحمل الماء والطعام إلى الفم، ويستخدم أيضا لدفع صغاره للسير وإطلاق إشارة التحذير من خلاله.
- للفيل زوجان من الأسنان الطويلة، وتسمى الأنياب، وهي مغطاة بطبقة من المينا.
- هو مادة ثمينة جدا تستخدم في صناعة المجوهرات ومفاتيح البيانو والسكاكين، حيث يتألف ثلث الأنياب في الفيل من الأعصاب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضاً: اسم ابن الفيل
غذاء الفيل
- الفيل هو حيوان نباتي من أهم الحيوانات النباتية الموجودة على سطح الأرض، فهو يستطيع تناول مجموعة متنوعة من الأعشاب والأوراق.
- والثمار واللحاء وبذور النباتات، فإنه يقضي معظم وقته في البحث عن الطعام، حيث يأكل الفيل البالغ الكبير يوميا.
- تقريبا أكثر من 100 كيلوغرام من النباتات، ويشرب حوالي 60 جالونا من الماء.
- الجهاز الهضمي عند الفيل، يتميز بضعفه إلى حد كبير وانخفاض كفاءته.
- بما أنه يمكنه هضم نسبة حوالي 40٪ فقط من الطعام الذي يتناوله، فإنه يأكل كميات كبيرة من الطعام.
- لتعويض النقص والضعف في الجهاز الهضمي.
- يستغرق الفيل حوالي 16 ساعة لتناول الطعام يوميا، وتشكل الأعشاب حوالي 50% من طعامه اليومي.
- يتناول حوالي 64 نوعا من الطعام، ويعتمد اختياره للطعام على الفصول والمواسم المختلفة.
- وبالتالي، الفيل لا يحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
قطيع الفيلة
الفيل هو واحد من أذكى الحيوانات التي تعيش على سطح الأرض، حيث تتميز دماغ الفيل بكونه الأكبر حجما بين أدمغة الحيوانات الأخرى، ومقارنة بالدلافين، نجد أن ذكاء الفيل يصل إلى مستوى ذكاء الدلافين. كما تتميز الأنثى من الفيلة بذاكرة طويلة المدى، وهي قادرة على تعلم السلوك على مر السنوات التي تنمو فيها.
تربية الفيلة
تربية الفيل تعتبر سهلة، إذ استخدمه الإنسان في العصور القديمة كوسيلة للنقل، ويستخدم أيضا لحمل البضائع الثقيلة. يتم استخدام الفيل أيضا في الصيد والحروب وصناعة الخشب. بدأ تربية الفيل الأسيوي قبل حوالي 5000 عام، أما الفيل الأفريقي فتم تربيته من قبل القدماء المصريين منذ 2500 عام.
طريقة نوم الفيل
الفيل لا يستطيع النوم بالنهوض أو الاستلقاء على ظهره، بل يستلقي في الليل لينام بعمق لمدة تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات. وبالمثل، الفيلة الأسيوية والأفريقية لا تنام أكثر من ثلاث ساعات يوميا، وفقا لما ذكر في حديقة حيوان سان دييغو.
تم ملاحظة سلوك الفيلة الأم أثناء نومها، وتبين أنه من الممكن أن تبقى الفيلة بلا نوم لمدة يومين، ومن الممكن أن تنام لساعتين فقط يوميا. قد تغمض الفيلة عينيها فقط أثناء النوم لفترة قصيرة، ثم تستمر في النوم بعدها.
قد يهمك: صفات حيوان النمر الأسود العربي
أهمية الفيلة
- تسعى لتحسين المشاهد الطبيعية، حيث تؤثر بشكل كبير على تركيب الغابات وكثافتها من خلال إحداث فسحات كبيرة في الغابات الاستوائية.
- هذا يساهم في تكاثر الأشجار، ويسهم أيضا في الحفاظ على توازن البيئة في الغابات المختلفة.
- لها ارتباط وثيق وكبير بالتنوع البيولوجي الغني في منطقة السافانا والأنواع الأخرى.
- كما يمكننا أن نجد بذور النباتات التي تمر عبر الجهاز الهضمي للفيل، وتخرج كما هي.
- تم التوصل إلى أن حوالي ثلث أنواع الأشجار الموجودة في الغابات الأفريقية الوسطى تعتمد على الفيلة.
- من أجل توزيع البذور في مناطق مختلفة.
عمر الفيل
- في الأماكن البرية، يصل عمر الفيل إلى حوالي 70 عاما، وتتواجد إناث الفيلة في مجموعات منفصلة.
- والتي تقودها الإناث الأكبر سناً.
- ويطلق على الأم القائدة هذا الاسم، أما بالنسبة للذكور فإنهم يبتعدون عن القطيع بمجرد بلوغهم.
- حتى يعيش وحده أو في مجموعات من الذكور.
- تعتمد الفيلة في السنوات الثلاث الأولى على أمها، وتبقى معها مثل الطائر الذي يميل الفيل للعيش في مناطق قريبة من الماء.
- والتي تتسمم بالغابات الكثيفة.
- لأن طعامه يعتمد على النباتات البرية، وبالتالي يعيش في السهول والمستنقعات.
- لاحظ العلماء أن الفيلة تبدي تعاطفا مع أفرادها الميتين.
- تتواصل الفيلة مع بعضها البعض من خلال اللمس والرؤية والعيون، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن سماع الموجات تحت الصوتية التي يرسلها.
- وذلك يتم عبر التواصل في المسافات البعيدة، وتساعده على ذلك وجود مساحة كبيرة في الأذنين.
- كما إنه يتواصل من خلال الحركات الرجفية.
شاهد أيضاً: ما هو فوائد حيوان الضب
في النهاية، قدمنا لكم كل ما يتعلق بأطعمة الفيلة وحياتها، ومعلومات عامة عنها بصورة خاصة.
لذلك نأمل أن تكونوا استفدتم من هذا الموضوع وننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول تلك المقالة، وأيضا يمكنكم ترك أي أسئلة لديكم في التعليقات أسفل الموضوع.
