يقدم موقع mkaal.com معلومات عن أول مسجد تم توثيقه على الأرض من قبل العديد من العلماء المسلمين، وتوجد الكثير من المعلومات عنه في الكتب التاريخية، ويعد هذا المسجد محورا للحديث الكثير في الوقت الحالي.
أول مسجد على الأرض
- أول مسجد على وجه الأرض يعتبر أحد أهم المعالم العالمية وأبرزها.
- يعتبر المسجد الحرام أول مسجد على الأرض، ويحتوي على الكعبة الشريفة.
- يقع هذا المسجد في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مدينة مكة المكرمة.
دليل على أن المسجد الحرام هو أول مسجد على وجه الأرض
- يبحث العديد من الأشخاص عن دليل قوي يؤكد أن المسجد الحرام هو أول مسجد بني.
- يتضح من القرآن الكريم في قوله العزيز المتعال (إن أول بيت وضع للناس للذي بمكة مباركا وهدى للعالمين).
- تشير كلمة (أول) إلى عدم وجود أي مسجد قبل المسجد الحرام في هذا الوقت.
شاهد أيضًا: الأهمية الدينية للمسجد الأقصى
سبب بناء المسجد الحرام
- كان السبب الرئيسي وراء بناء المسجد الحرام هو عدم الشرك بالله عز وجل وعبادته بطريقة خالصة.
- هذا المسجد قد أقيم لتأكيد فكرة التوحيد، وأمرنا الله عز وجل بأن يصلي فيه جميع الناس.
من قام بوضع أول مسجد موجود على الأرض؟
- لم يتوافق جميع علماء المسلمين على الرأي نفسه بشأن بناء أول مسجد على الأرض.
- يقول المحب الطبري رحمه الله، أن هذا المسجد لم يتم إنشاؤه بواسطة أي بشر، بل كان من الله عز وجل وحده.
- يقول عالم آخر يدعى الأزرقي أن أول مسجد بني على الأرض بواسطة ملائكة السماء وليس بواسطة البشر.
- توضح معلومات أخرى أن سيدنا آدم (عليه السلام) هو من أسس المسجد، والشخص الذي قال هذا يدعى عطاء.
- بعض العلماء، بمن فيهم `وهب بن منبه`، أوضحوا أنه تم وضعه بواسطة ابن سيدنا آدم (عليه السلام) ويدعى شيث.
- أوضح معظم علماء المسلمين أن الشخص الذي قام ببناء المسجد يكون النبي إبراهيم عليه السلام.
بناء المسجد الحرام
- تتضمن مراحل بناء أول مسجد على الأرض العديد من التحديات.
- في البداية، تم بناؤه بواسطة الملائكة وكان أول نبي على الأرض هو آدم عليه السلام.
- ثم أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم عليه السلام وابنه النبي إسماعيل عليه السلام ببناء أساس المسجد الحرام.
- كان إسماعيل (عليه السلام) يجلب الحجارة المستخدمة في بناء المسجد لوالده.
- إبراهيم عليه السلام كان يضع الحجارة للبناء، وعندما ارتفع المسجد وقف على حجر مرتفع ليستطيع مواصلة البناء.
- ذكر ذلك في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى (وإذ رفع إبراهيم القواعد من البيت ومعه إسماعيل ربنا قبل منا إنك أنت السميع العليم).
- بعد ذلك، تطلب المسجد إجراء بعض الإصلاحات بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في تدمير أجزاء منه، وتحتاج إلى إعادة الترميم.
- أعادت إحدى القبائل الموجودة في ذلك الوقت ترميمه وبناؤه، وتسمى هذه القبيلة جرهم.
- بعد مدة من الزمن، توجهت قبيلة قريش لإعادة إعمار المسجد الحرام مرة أخرى، وعملوا على رفع مستوى الباب الخاص بالكعبة الشريفة.
- كان باب الكعبة في الماضي قريبا من سطح الأرض، ولكن قبيلة قريش رفعته قليلا.
- ثم أمر عبد الله بن الزبير ببنائه وتجديده مرة أخرى، وتجلت هذه التجديدات في ترميمه.
- تم أيضا أمر بخفض باب الكعبة مرة أخرى، وأصبح قريبا جدا من الأرض.
- في عهد عبد الملك بن مروان، تم إصدار أمر بإعادة بناء المسجد الحرام بالشكل الذي كان عليه في زمن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضًا: أين يقع مسجد القبلتين
اختلاف وضع الحجر في المسجد الحرام
- حدث تباين بين كل القبائل في مكة المكرمة عندما أرادوا تجديد المسجد والكعبة وأرغبوا في وضع الحجر.
- كانت كل قبيلة ترغب في أن يحمل أحد أفرادها هذا الحجر ويضعه، وذلك للحصول على مرتبة مرموقة بسبب هذا العمل.
- عندما تصل إلى طريق مسدود في الخلاف، اتفقوا على تعيين شخص ليقرر بينهم، وأعلنوا أن أول شخص يظهر أمامه سيكون الحكم.
- كان الحكم في ذلك الوقت هو نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وكان في ذلك الوقت صغيرا.
- تقضي تعليماتهم بوضع الحجر في ثوب كبير، وتعيين فرد من كل قبيلة لإمساك جانب من الثوب، ويقوم الجميع بوضعه.
- ثم جذبه الرسول ووضعه في المكان المحدد له.
ما هو السبب وراء تسمية المسجد الحرام بهذا الاسم؟
- السبب الرئيسي لتسمية أول مسجد على الأرض بالمسجد الحرام هو عدم وجود قتال وحروب فيه حتى يحل الساعة.
- الله عز وجل حرم القتال في هذا المسجد بشكل كامل، لذا يجب ألا يتم سفك الدماء فيه.
- نهى الله تعالى أيضا عن صيد الحيوانات في فترة الحرم، ويجب أيضا عدم إزالة النباتات أو قطع الأشجار من مواقعها.
- هناك حديث نبوي شريف يوضح أن نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام حرم كل الأشياء السابقة في المسجد الحرام.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها، ولا يختلى خلاه، فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقينهم ولبيوتهم، قال: إلا الإذخر).
فضل الصلاة في أول مسجد بني على الأرض
- جعل الله عز وجل الصلاة التي تتم في أول مسجد بني على الأرض ذات مكانة عظيمة جدا.
- تختلف الصلاة في هذا المسجد عن غيره من المساجد الأخرى، حيث يتحصل الفرد على الأجر والثواب بشكل كبير.
- الحسنات التي يتم الحصول عليها من الصلاة في المسجد الحرام تكون أعلى بمرات مقارنة بالحسنات التي يتم الحصول عليها من الصلاة في مسجد آخر.
- علماء الدين الإسلامي أوضحوا أن حديث نبوي شريف يشير إلى أن كل صلاة في هذا المسجد تعادل 100000 صلاة في أي مسجد آخر.
- ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: `أداء الصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام، وأداء الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في غيره`.
- إن فضل الصلاة فيه عظيم جداً.
متى تم الآذان في المسجد الحرام؟
- عندما انتهى النبي إبراهيم وابنه النبي إسماعيل، لاحظوا وجود سيدنا جبريل عليه السلام.
- أمر جبريل عليه السلام بأذان نبيه إبراهيم عليه السلام في المسجد للمرة الأولى وفق قول الله عز وجل.
- قام سيدنا إبراهيم بتنفيذ هذا التوجيه وأذن، ولاحظ أنه لا يوجد أي شخص يستجيب للنداء للصلاة في المسجد، فأبلغ الله عز وجل بذلك.
- عاهد الله عز وجل نبيه بأن يجعل هذا الآذان يصل لكل الناس في جميع أنحاء العالم.
شاهد أيضًا: أين يقع أكبر مسجد في العالم
أول مسجد بني على الأرض هو المسجد الحرام الذي يقع في المملكة العربية السعودية، وهو واحد من أكبر المساجد، والصلاة فيه لها فضل ومكانة عظيمة.
