سنقدم لكم موضوعا يتناول حرب أكتوبر عبر موقع mkaal.com. حيث تعتبر حرب أكتوبر حربا نشبت بين الدول العربية والكيان الصهيوني، وشاركت فيها بشكل رئيسي سوريا ومصر ضد إسرائيل في عام 1973.
وبدأت المعركة عندما شن الجيش المصري والسوري هجوما مفاجئا على الجيش الإسرائيلي في صحراء سيناء وهضبة الجولان.
عناصر موضوع تعبير عن حرب أكتوبر
- مقدمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر.
- حرب أكتوبر.
- التخطيط لحرب أكتوبر.
- أحداث الحرب.
- أسباب حرب أكتوبر.
- كيفية الاستعداد لحرب أكتوبر.
- الاستعداد السياسي.
- كذلك الاستعداد حكومي.
- الاستعداد الاقتصادي.
- الاستعداد العسكري.
- نتائج حرب أكتوبر.
- خاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر.
كما أدعوك للتعرف على: موضوع تعبير عن حرب اكتوبر مختصر
مقدمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر
تعتبر حرب أكتوبر واحدة من أعظم وأفضل الحروب التي خاضتها مصر، وكانت هزيمة إسرائيل لنا في حرب 67 دافعا قويا جدا وحماسا قاد الجنود المصريين لتحقيق النصر مرة أخرى وتعليم العدو درسا لا ينسى طوال حياته وحياة أبنائه، وفي تلك الفترة نشبت حرب أكتوبر.
حرب أكتوبر
اندلعت حرب أكتوبر في اليوم السادس من أكتوبر عام 1973، وكان يوم عاشر رمضان المبارك في تلك الفترة، وكانت تعرف حرب أكتوبر أيضا باسم حرب تشرين التحريرية، وسماها إسرائيل أيضا حرب الغفران.
التخطيط لحرب أكتوبر
- ظهرت في حرب أكتوبر مهارة وتخطيط قوي وتنفيذ دقيق للجيش المصري والسوري، الذي شن هجومه المفاجئ.
- قدم الدعم من الجيش المصري القوات الجوية التي تسللت عبر قناة السويس وطردت الجيش الإسرائيلي من الممر المائي الدولي.
- قامت القوات المسلحة المصرية بتدمير خط بارليف الواقع على الضفة الشرقية لقناة السويس باستخدام خراطيم مياه ذات ضغط عال.
- وقد قام بتركيب جسور عائمة لنقل المدرعات والدبابات وجنودنا الكرام إلى جانب القناة الأخرى لقناة السويس.
- لم يكن عبور قناة السويس أمرا سهلا كالقراءة أو الكتابة عنه، ولكن بفضل الله والتخطيط الجيد وثقة جنودنا تم تحقيقه.
- وبفضل ذكائهم وقوة قيادتهم العسكرية، نجح الجيش المصري العظيم في تدمير خط بارليف.
أحداث الحرب
- اندلعت حروب بين الجيش المصري والجيش السوري ضد الجيش الإسرائيلي.
- وذلك بالاتفاق بين الرئيس المصري أنور السادات.
- وطلب حافظ الأسد رئيس الجيش السوري في عام 73 العودة واستعادة الأراضي المحتلة.
- قام الجيش المصري والجيش السوري بشن حرب مفاجئة على الجيش الإسرائيلي بواسطة هجوم غير متوقع.
- بدأت الحرب في الساعة الرابعة فجرا يوم السادس من أكتوبر، بعد اختراق خط برليف في ست ساعات.
- خلال اختراق الجيش السوري للخط في الريف، قام الجيش الإسرائيلي بتدمير مواقعه في هضبة الجولان.
- قد احتلت قمة جبل الشيخ، مما أدى إلى تصاعد التوتر في الجيش الإسرائيلي.
- وسهولة الانقضاض عليهم والمساعدة على هزيمتهم.
- تعاون الجيش المصري مع الجيش السوري، وذكاء وحكمة الرئيسين المصري والسوري، ساهم في القضاء على الجيش الإسرائيلي وتحقيق النصر.
- على الرغم من أن القوات الإسرائيلية كانت ضعيفة ومنقوصة من ثقة وعزيمة الجيش المصري، إلا أنه بأمر الله تحقق النصر.
أسباب حرب أكتوبر
- يعتبر أن الصراع قد بدأ بين الجيش المصري والجيش السوري من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وقد تعددت أسباب الحرب من جوانب متعددة.
- من أسباب حرب أكتوبر كانت خسارة مصر وسوريا لمساحات واسعة من أراضيهما في حرب النكسة في عام 76.
- تزيد الضغط الشعبي على القيادة المصرية والقيادة السورية بسبب اندلاع حرب من الفصائل العربية والفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
- خلال عملية التفاوض والمطالبة التي جرت بين الجيش المصري والكيان الصهيوني الإسرائيلي، برعاية أمريكا في عام 68، رفضت إسرائيل الانسحاب من الأراضي المصرية.
- استعادة الأراضي المصرية وهي سيناء، والأراضي السورية وهي الجولان، إلى جانب الأراضي الفلسطينية وهي الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
- كما كان الكيان الصهيوني يعرقل أي مبادرة دولية لتحقيق السلام بين الدول، سواء كانت مبادرة أمريكية مثل مبادرة روجرز، أو كانت جهود أفريقية قامت بها الدول.
- كانت أسباب حرب أكتوبر محفزة للجيش المصري والإسرائيلي للتخلص من الكيان الصهيوني بشكل كبير.
- من خلال شن حرب أكتوبر بشكل مفاجئ لهم وتعزيز ثقتهم واعتزازهم بأنفسهم.
- وصل اتفاق وقرار بين الرئيس المصري والرئيس السوري لإقامة هذه الحرب.
كيفية الاستعداد لحرب أكتوبر
- كان التصعيد القادم من الكيان الصهيوني سببا في تحفيز مصر وسوريا على التقدم واتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الحرب واستعادة كل المناطق المحتلة من الجيش الإسرائيلي.
- يتم تدريب الجيش بقوة لاستعادة القوة القتالية في الجيوش المصرية والجيوش السورية، وزيادة التسليح بشكل كبير.
- تستغل القوات المسلحة المصرية ذكاء وقوة بلدها الصناعية بشكل ذكي من خلال تحصيناتها وحفر الخنادق بجانب تحصين الجيش المصري والجيش السوري والأدوات المستخدمة أيضا.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن حرب الخليج الأولى
الاستعداد السياسي
- تم التخطيط لحرب أكتوبر ضد الكيان الصهيوني فور انتهاء الحرب في عام 67، من خلال مبادرة مصرية سياسية ودبلوماسية تجاه المنظمات الدولية.
- حققت مصر مكاسب دبلوماسية من جهودها السياسية حيث أثبتت قدرتها على إظهار عداء الكيان الصهيوني لمصر.
- صدر قرار قادم من الأمم المتحدة يطالب القوة الإسرائيلية بالانسحاب من الأراضي المصرية المحتلة.
- قامت القوات المصرية بمبادرات سلام واستمرت فيها، ولكنها واجهت رفضا من الكيان الصهيوني، وبدأت مصر بجمع كل القوى العربية لمساعدتها.
- عندما تولى الرئيس المصري أنور السادات، قام بتوحيد كل القوى العربية لتنفيذ خطة حرب أكتوبر.
- واسترداد جميع الأراضي التي احتلتها الكيان الصهيوني.
- الرئيس السادات تعاون مع عصمت عبد المجيد من أجل تمثيل مصر في الأمم المتحدة وإعدادها للمشاركة في الحرب.
الاستعداد الحكومي
أنشأ الرئيس جمال عبد الناصر مجلس التنسيق الفعلي بين المؤسسات الدولية بهدف تسهيل أي عقبات تواجه الجيش المصري والجيش السوري في أي خطوة تترتب عليها الحرب.
الاستعداد الاقتصادي
قد وضعت دولة مصر خطة استراتيجية لتوفير احتياجات الجيش المصري من خلال تعبئة المصانع ومنتجاتها.
قمت أيضا بتوريد سلع مثل القمح بفترات غير منتظمة ومتباعدة لتشتيت انتباه الكيان الصهيوني وتخزينها لمدة لا تقل عن ستة أشهر قبل بدء الحرب.
الاستعداد العسكري
قامت مصر بإعادة بناء جيشها من خلال تشكيل قيادات جديدة وتدريبات جديدة في جميع جوانب الحرب باستخدام مسرح حرب يشبه المناطق التي ستجرى فيها الحروب.
نتائج حرب أكتوبر
تمكن الجيش المصري بشجاعة من هزيمة الكيان الصهيوني واستعادة الأراضي المحتلة، وقد أظهروا قدرتهم على تحقيق النصر على الرغم من المشاكل والعقبات التي واجهوها أثناء عبورهم لقناة السويس
- تم توقيع اتفاقية سلام شاملة بين مصر وإسرائيل في معسكر ديفيد عام 78.
- انتهت الحرب رسميا بالاتفاق على توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في عام 77.
- موافقة دولة إسرائيل على إعادة مدينة ضفة قناة السويس للجيش المصري ومدينة القنيطرة للجيش السوري.
- استعادة جميع أراضي شبه جزيرة سيناء، واستعادة مرتفعات الجولان التابعة للجيش السوري.
اقرأ أيضا: موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة
خاتمة موضوع تعبير عن حرب أكتوبر
من أهم انتصارات الجيوش المصرية والسورية في حرب أكتوبر كانت إيمانهم القوي بالله وثقتهم في أنفسهم وبعضهم وبقدراتهم، وكانوا قادرين على وضع استراتيجيات ومخططات بطريقة علمية وعدم تجاوز أوامرهم، وكانت هذه الانتصارات فرحة للجيش المصري والسوري عموما.
