المدة المثالية للرضاعة الطبيعية

mkaal.com يقدم لكم معلومات مهمة حول مدة وأهمية الرضاعة الطبيعية، وهذا يعتبر أمرا يثير تفكير الأمهات، خاصة الأمهات الجدد اللاتي يختبرن الرضاعة الطبيعية للمرة الأولى، سنقدم لكم أهم المعلومات المتعلقة بذلك.

متى تبدأ الرضاعة الطبيعية ؟

  • يجب أن تبدأ عملية إرضاع الطفل بشكل طبيعي فور الولادة ودون تأجيل.
  • حينما يتم وضع الطفل حديث الولادة على صدر الأم لكي تحتضنه، ينصح بزيادة فترة لمس جلد الأم لطفلها.
  • تعود أهمية الامتداد الجلدي بين الأم والطفل إلى تحفيز هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن تحفيز إفراز الحليب في ثدي الأم بعد الولادة.
  • يجب أن تدرك الأم بشكل كامل أن طفلها يكون جاهزا تماما فور ولادته، حيث يلتقم ثديها ليتعلم كيفية الرضاعة خلال الساعات الأولى من ولادته.
  • ويجب على الأم أن تعلم أن إرضاع طفلها فور الولادة يساهم في إدرار الحليب في وقت قريب أو لاحق.

كما أدعوك للتعرف على: الرضاعة الطبيعية وفوائدها

المدة المثالية للرضاعة الطبيعية

  • بعد معرفة وقت بدء إرضاع الطفل للمرة الأولى، يجب أن نعرف المدة المثالية للرضاعة الطبيعية.
  • تنصح منظمة الصحة العالمية بضرورة استمرار الرضاعة الطبيعية للطفل لمدة سنتين
  • وفقا للمنظمة، الطفل لا يحتاج إلى طعام وشراب بخلاف حليب أمه، خلال الستة أشهر الأولى من عمره.
  • ويوصى بعدم إدخال أي أطعمة للطفل إلا حليب الأم، حتى تنتهي هذه الأشهر.
  • بعد الانتهاء منها، يمكن للأم أن تبدأ في تعريف طفلها بالأطعمة المناسبة وفقا لمرحلته العمرية، وهذا بجانب الرضاعة الطبيعية بالتأكيد.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل أثناء الدورة الشهرية؟

فوائد تقديم الرضاعة الطبيعية لمدة عامين

  • تؤكد الدراسات العديدة أن مدة الرضاعة الطبيعية المثالية، والتي تبلغ سنتين، تحمل العديد من الفوائد للرضيع.
  • هناك علاقة وثيقة بين مدة الرضاعة وعدد مراتها، وبين تعرض الطفل للإصابة بمرض السكر.
  • يجب أن نلاحظ أن زيادة فترة الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالية تعرض الطفل للعدوى والأمراض بشكل كبير.
  • وبالتالي، يقل تركيز الأجسام المناعية الضارة الموجودة في خلايا البنكرياس، والتي تسبب إفراز الأنسولين في الجسم.
  • ينصح بتأجيل إطعام الأطفال قبل بلوغهم ستة أشهر، ويجب تجنب إعطاء الأطفال أي نوع من الحليب غير حليب الأم، وخاصة حليب البقر.
  • بالإضافة إلى ذلك، كلما زادت مدة رضاعة الطفل، زادت كمية الحليب التي يتناولها الطفل.
  • ونتيجة لذلك، يصبح صحة الطفل جسديا وعقليا، وأيضا نفسيا أفضل.
  • تعزز الرضاعة الطبيعية جهاز المناعة للرضيع، حيث يصبح جهاز المناعة لدى الرضيع الذي أكمل فترة الرضاعة أكثر فعالية.

مدة رضاعة حديثي الولادة

  • المدة المثالية للرضاعة الطبيعية تعتمد على الرضيع، وذلك لأن عمره يؤثر على وقت استغراق الطفل لكل رضعة.
  • بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، يحتاجون إلى بعض الوقت لتعلم كيفية الرضاعة والقدرة على التقاط الثدي بطريقة صحيحة وبدون جهد.
  • وبالتالي، يحتاجون إلى الرضاعة الطبيعية كل ساعتين أو ثلاثة عادة في غالب الأحيان.
  • كما يستغرق وقت الرضاعة ما بين 10 إلى 15 دقيقة، مع الاهتمام بأن يتم إرضاع الطفل من كل ثدي بشكل منفصل في كل مرة.
  • في هذه المرحلة العمرية، يحتاج الرضيع إلى هذا الوقت، وبذلك تكون الأم قد ضمنت أن مولودها قد استوفى حاجته من الحليب.
  • ينبغي أيضا الإشارة إلى وجود اختلافات بين الأطفال، إذ قد يحتاج بعضهم إلى وقت أطول وعدد مرات أكثر للرضاعة لينمو بشكل صحي.
  • يجب على الأم أيضا أن تتابع جدول الرضاعة لطفلها وفقا لعمره، لضمان أنه يحصل على الكمية الكافية من الرضاعة خلال اليوم.

اقرأ من هنا عن: أوضاع الرضاعة الطبيعية بالتفصيل

المدة المثالية للرضاعة الطبيعية بالتفصيل

سوف نقدم لك سيدتي تفصيل احتياجات الطفل من الحليب يوميا وفقا لفئة الطفل العمرية وذلك كالتالي:

  • معرفة مدة الرضاعة المطلوبة للطفل في اليوم يساعد المرأة على تنظيم وقتها بشكل جيد، ويخفف قليلا من التعب الذي تواجهه المرأة في تلك الفترة.
  • يحتاج الأطفال منذ الولادة وحتى سن 3 أشهر للرضاعة بمعدل مرة كل 3 ساعات.
  • كما يستغرق الطفل الصغير حوالي نصف ساعة مقسمة إلى 15 دقيقة لكل ثدي.
  • تنقص المدة التي يستغرقها الطفل في الرضاعة تدريجيا، وتزداد المسافات بين الرضعات مع تقدمه في العمر.
  • إذا كان الأطفال الذين تجاوزوا عمر 3 أشهر ولغاية 6 أشهر، فإنهم يستغرقون حوالي 20 دقيقة، بمعدل 10 دقائق لكل ثدي.
  • أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 أشهر، فمن المستحسن الانتقال إلى مرحلة الطعام الصلب.
  • خلال هذه الفترة، يميل الطفل إلى إنهاء الرضاعة الطبيعية بسرعة في كل مرة، حتى يتمكنوا من مواصلة لعبهم خلال اليوم.
  • وفي نفس الوقت يقضون وقتا أطول في الرضاعة أثناء الليل، وخاصة قبل النوم.
  • بالمثل، يمكن للأم أن تحدد فترة الرضاعة لطفلها وفقا لما تعتاد عليه.
  • ومع ذلك، فإن الوقت المثالي للرضاعة في هذه المرحلة هو حوالي 15 دقيقة لكل ثدي، وذلك كل 4 ساعات.
  • بالإضافة إلى ذلك، بعد أن يبلغ الطفل عمر 9 أشهر، يصبح معتمدا تماما على الطعام الخارجي كمصدر أساسي لتغذيته اليومية.
  • وهذا لا يعني التخلي عن الرضاعة الطبيعية للأطفال، إنما لم تصبح أساسية في تغذيتهم.

علامات شبع الرضيع

  • إذا كنت تتساءلين عن الفترة المثالية للرضاعة الطبيعية، يجب أن تعرفي العلامات التي تشير إلى أن طفلك يتناول كمية كافية من الحليب خلال اليوم.
  • من بين تلك العلامات، يجب عليك تغيير حفاضات طفلك المبللة ما لا يقل عن 6 مرات بعد اليوم الخامس للولادة.
  • بنفس القدر، بمجرد شبع الرضيع، سيبدأ في النوم لفترة وسيكون نومه هادئا بعد الرضاعة.
    • ويصبح نومه أكثر استقرارا خلال النهار.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأم أن تشعر بشبع طفلها عن طريق الشعور بتخفيف احتقان ثديها بشكل كبير بعد الرضاعة.
  • أحد أهم علامات أن الطفل يتغذى بشكل كاف هو زيادة وزنه ونموه بطريقة طبيعية.
  • بناء على ذلك، يتوجب على الأم مراقبة نمو طفلها، وكذلك مراقبة عدد مرات إخراجه ونمط نومه لضمان راحته.
  • إذا لاحظت الأم أي تقصير في أي جانب من جوانب نمو الرضيع أو العلامات التي تدل على امتلائه، ينبغي عليها مراجعة طبيب الأطفال.

طفرات النمو والرضاعة

  • يمكن أن تتأثر رضاعة الطفل بتطورات نموه إلى حد كبير.
    • أثناء فترة نموه السريع، يزداد عدد رضعات الطفل وتستغرق فترة أطول.
  • ويعود ذلك إلى أن جسم الرضيع يسعى للحصول على كميات أكبر من حليب الأم لتعزيز نموه.
  • وبالتالي، يقوم جسده بإرسال إشارات تلقائية تحفزه على الرضاعة بكميات أكبر.
    • من العوامل التي تجعل الثدي يفرز المزيد من الحليب.
  • يجدر بالذكر أن طفرات نمو الرضيع تحدث بشكل متكرر منذ الولادة.
    • خاصة بعد مرور أسبوعين، وحتى عمر الطفل 6 أسابيع، ثم 3 أشهر.
  • على نحو مشابه، الطفرات التي تحدث في نمو الرضيع تأخذ فقط بضعة أيام.
    • ثم يعود الطفل إلى الروتين الطبيعي الذي كان عليه أثناء الرضاعة.

في النهاية، يمكننا استنتاج أن المدة المناسبة للرضاعة الطبيعية تعتمد على عمر الرضيع ونموه الطبيعي، ولكن هناك معايير محددة تشير إلى أن الطفل يتلقى الرضاعة بشكل جيد، لذا يجب على الأم ملاحظتها.

المدة المثالية للرضاعة الطبيعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *