بحث عن الكواكب وطبيعتها

البحث عن الكواكب وطبيعتها يهدف إلى فهم الكواكب وخصائصها. يعرف الكوكب على أنه كائن سماوي يدور حول نجم مثل الشمس، ولديه كتلة كافية وقوة جذب تسمح له بالتغلب على قوى الأجسام الصلبة وتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي.

مقدمة بحث عن الكواكب وطبيعتها

  • سنتعرف في بحث عن الكواكب وطبيعتها على الكواكب والمجرة الشمسية، واعتقد الإغريق قديماً.
    • الشمس والقمر هما كواكب مثل عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل.
  • كانت هناك اعتقادات بأن الأرض هي المركز الرئيسي للكون وأن جميع الكواكب والأجرام السماوية تدور حولها.
    • وكان هذا الأمر غير مقبول علميا بشكل عام، حتى جاء عالم الفلك نيكولاس كوبرنيكوس في القرن السادس عشر وأعاد تأكيد الفكرة نفسها مرة أخرى.
  • تمكن علماء الفلك في القرن السابع عشر من إثبات أن الشمس هي الجرم السماوي الذي تدور حوله الأرض وبقية الكواكب في المجموعة الشمسية، وأن القمر ليس كوكبا، وتم ذلك باستخدام التلسكوب.

شاهد أيضًا: معلومات لا تعرفها عن كوكب عطارد

الكوكب

  • الكوكب هو جسم سماوي يدور حول نجم أو بقايا نجم في السماء، ويكون كبيرا بما يكفي ليكون له شكل مستدير تقريبا بفعل قوة الجاذبية.
    • ومع ذلك، فإنه غير ضخم بما يكفي لحدوث اندماج نووي حراري ويمكن أن يحافظ على مداره بعيدا عن الكواكب النيوية أو الكويكبات.
  • كلمة `كوكب` قديمة ولها صلات بتاريخ وعلم وخرافة ودين، فالعديد من الحضارات القديمة اعتبرت الكواكب رموزا مقدسة أو رسلا إلهية.
  • وما زال بعض الناس في عصرنا الحالي يؤمنون بعلم التنجيم الذي يستند إلى تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم.
  • لكن أفكار الناس حول الكواكب تغيرت تماما مع التطور العلمي في العصر الحديث وانضمام دوافع مختلفة.
  • وحتى الآن لا يوجد تعريف موحد لمعنى الكوكب، ففي عام 2006 وافق الاتحاد الفلكي الدولي على تعريف رسمي لمعنى الكواكب في المجموعة الشمسية.

الكوكب

  • هذا التعريف تلقى استقبالا إيجابيا وانتقادات حادة في نفس الوقت، ومازال هناك جدل حول هذا التعريف بين بعض العلماء.
    • اعتقد بطليموس أن الأرض هي مركز الكون وأن الكواكب الأخرى تدور حولها في مدار دائري.
  • على الرغم من طرح فكرة مركزية الشمس مرارا وتكرارا، إلا أنها لم تثبت بالدليل العلمي إلا في القرن السابع عشر.
    • عندما استطاع العالم الإيطالي جاليليو رصد المجموعة الشمسية باستخدام التلسكوب الفلكي الذي اخترعه.
  • بعد تحليلات دقيقة للبيانات الفلكية، قد أثبت العالم الألماني يوهانس كيبلر أن مدارات الكواكب هي بيضاوية وليست دائرية.
  • مع تقدم أجهزة المراقبة، اكتشف علماء الفلك أن جميع الكواكب، بما في ذلك الأرض، تدور حول محاورها.
    • ومع ذلك، بزاوية طفيفة، وتتميز بعضها بخصائص مشتركة، مثل تجمد الماء على قطبيها ومرورها خلال فصول مختلفة في السنة.
  • مع بدء عصر الفضاء، اكتشف الإنسان، بعد فحص عينات التربة من الكواكب عبر مسبارات الفضاء.
    • هناك خصائص مشتركة بين الأرض والكواكب الأخرى.
  • مثل الظواهر البركانية ووجود الأعاصير والتأثير الإلكتروني (عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض وتشكل القارات والجبال) وحتى علم الهيدرولوجيا.
  • ومنذ عام 1992 وبعد اكتشاف مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية (أي تدور حول نجوم أخرى).
    • أدرك العلماء أن جميع الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة تشترك في خصائص متعددة مع كوكب الأرض.
  • وتنقسم الكواكب بصفة عامة إلى نوعين رئيسيين: الكواكب الكبرى هي كواكب ضخمة تتألف من غازات ذات كثافة منخفضة، وهناك كواكب صغيرة ذات طبيعة صخرية مثل كوكب الأرض.
  • ووفقا لتعريفات الاتحاد الفلكي الدولي، تتألف المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب وترتيب هذه الكواكب.
    • بعد ابتعاده عن الشمس يبدأ بالكواكب الأربعة الصخرية: عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
    • ثم تأتي الكواكب العملاقة الغازية، مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون.
  • كما تحتوي المجموعة الشمسية على خمسة كواكب قزمة هي: سيريس وبلوتو (الذي كان مصنفا سابقا كتاسع كوكب في المجموعة الشمسية).
    • تدور وميكميك وهاوميا وإيريسو حول كل كوكب من هذه الكواكب واحدا أو أكثر من الأقمار، باستثناء عطارد والزهرة وسيريس وميكميك.

الكواكب الصالحة للحياة

فيبحث عن الكواكب وطبيعتها سنتعرف على الكواكب الصالحة للسكن وهي شبيهة بكوكب الأرض وذات مياه سائلة وفيرة وتسمى “بالكواكب المائية”.

تؤثر الشمس على خصائص الكواكب وسطحها، حيث تتجمد المياه على سطح الكوكب إذا كان بعيدا عن الشمس، وتسبب حدوث احتباس حراري وتبخرا كبيرا للمياه إذا كان قريبا من الشمس.

وتمكن العلماء من استنتاج أن الكواكب الأرضية – التي تتألف بشكل كبير من الصحارى وتحتوي على كمية ماء قليلة – تحتوي على مناطق أكثر صلاحية للعيش.

حيث تتميز الكواكب الأرضية على المائية بأن المناطق المدارية فيها تنتج موجات طويلة بمعدلات أعلى من المناطق الأخرى بسبب اشباع الهواء فيها.

تصنيف الكواكب

من بين الكواكب الثمانية المعترف بها في النظام الشمسي، الأربعة الأرضية هي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ.

وتُسمّى الكواكب: يتم تسمية المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون بالكواكب العملاقة، أما بلوتو وإيريس فتعرف بأنهما كويكبات، وفيما يلي توضيح لكل منها.

الكواكب الأرضية

كوكب عطارد

  • يعد هذا الكوكب الأعمق في النظام الشمسي وهو الكوكب الثامن من حيث الحجم والكتلة، ويكون من الصعب رؤيته من الأرض بسبب قربه من الشمس وصغر حجمه.
  • وتم اكتشافه في العصر السومري قبل 5000 سنة، ولكن لم يتمكن علماء الفلك من معرفة طبيعة سطحه وتحديد طول يومه بسبب قربه من الشمس حتى تم إطلاق قمر استكشاف في عام 2004م واستقر في المدار في عام 2011م.
  • نجحوا في إجراء مسح شامل لسطح كوكب عطارد قبل اصطدامه بالكوكب.

كوكب الزهرة

  • إنه الكوكب الثاني في المسافة عن الشمس والسادس من حيث الحجم والكتلة في النظام الشمسي، وهو الأقرب إلى الأرض والأكثر إشراقا في السماء، ويمكن رؤيته من الأرض عند شروق الشمس أو غروبها.

شاهد أيضًا: المسافة بين الارض والمريخ بالكيلومتر

 كوكب الأرض

  • هو الكوكب الثالث في الترتيب بالنسبة للمسافة من الشمس، والخامس من حيث الحجم والكتلة في النظام الشمسي، ويتميز كوكب الأرض بلونه الأزرق.
  • وينقسم سطح كوكب الأرض إلى سبع كتل قارية هي: أفريقيا، القارة القطبية الجنوبية، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
  • تحيط بتلك القارات أربعة أحواض رئيسية للمياه، وتشمل المحيطات القطبية والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.
  • يتم تقسيم الغلاف الجوي إلى غلاف خارجي وداخلي، وتمثل القشرة الأرضية الغلاف الصخري الذي يتألف من السطح الصخري، ويمثل الغلاف المائي المحيطات التي تملأ المناطق المنخفضة في القشرة الأرضية.

كوكب المريخ (الكوكب الأحمر)

  • يعتبر الكوكب الرابع في النظام الشمسي من حيث المسافة عن الشمس، ويأتي في المرتبة السابعة من حيث الحجم والكتلة. وهو ثاني أقرب كوكب إلى الأرض بعد كوكب الزهرة، ويتميز بلون سطحه الأحمر وظهوره الواضح في الليل.
  • ويعد هذا الكوكب الوحيد الذي يمكن مشاهدة سطحه وظواهره الجوية من الأرض باستخدام التلسكوب، ويشبه كوكب المريخ كثيرا كوكب الأرض.
    • حيث يحتوي المريخ على الغيوم والرياح، ويقارب يومه 24 ساعة.
    • وتتمتع بأنماط جوية وبراكين وأخاديد والعديد من المزايا الأخرى.
  • في عام 1996، تم تحليل قطعة نيزكية من كوكب المريخ وتبين وجود حياة ميكروبية قديمة على سطح المريخ وذلك وفقا للعلماء.

الكواكب العملاقة

  • كوكب المشتري: إنه الكوكب الأكبر حجما في النظام الشمسي والخامس بالترتيب من حيث المسافة عن الشمس.
    • وهو واحد من الأجسام اللامعة في الليل بعد القمر والزهرة والمريخ، كما يتمتع بأقوى مجال مغناطيسي مقارنة بالكواكب الأخرى.
  • يستغرق كوكب المشتري 12 سنة أرضية ليدور في مداره حول الشمس، ويحتاج 10 ساعات ليكمل دورة كاملة حول نفسه، وهذا أكثر من ضعف سرعة كوكب الأرض.
  • كوكب نبتون: هو الكوكب الثامن والأبعد في ترتيب الكواكب العملاقة عن الشمس.
    • يصعب رؤيته من الأرض بسبب بعده الشاسع وصغر حجمه مقارنة بباقي الكواكب.
  • وهو ثاني كوكب يتم اكتشافه عن طريق التلسكوب، ويدور كوكب نبتون في مدار دائري تقريبا، كما أن حجمه يعادل أربعة أضعاف حجم الأرض.
  • كوكب زحل: هو الكوكب الثاني بالحجم والكتلة في النظام الشمسي، والسادس من حيث المسافة عن الشمس.
    • ويمكن رؤيته بسهولة في الليل من دون الحاجة إلى التليسكوب، وهو يعتبر أحد أبطأ الكواكب في النظام الشمسي.

الكواكب القزمة الكويكبات أو الكواكب القزمة

  • هي أجرام سماوية صغيرة نسبيا تدور حول الشمس، وتوقفت عن النمو والتطور بسبب عدم قدرتها على جذب الأجسام الأصغر المجاورة لها.
    • تم تصنيف بلوتو وإيريس ككواكب قزمة في المجموعة الشمسية.
  • في عام 1930م تم اكتشاف كوكب بلوتو، وهو التاسع في ترتيب المسافة عن الشمس وكان يعتبر سابقا الأصغر بين الكواكب، إلا أنه في وقت لاحق تم تصنيفه بوصفه كوكبا قزما من قبل علماء الفلك.
  • يعتبر أصغر من بعض أقمار الكواكب، ولا يمكن رؤية بلوتو بالعين المجردة، ولديه قمر يدور حوله.
    • ويكاد يكون مماثلا في الحجم تقريبا، ويعرف باسم `قمر تشارون` وهو يقارب نصف حجم كوكب بلوتو.
  • ربط العلماء بلوتو بحزام كايبر، وهو تجمع للصخور والثلوج الناتجة عن بقايا تكوينات النظام الشمسي.
    • ويدور حول الشمس في مدار بيضاوي خارج مدار كوكب بلوتو، وقد أطلق عليه اسم حزام كايبر.
  • اكتشف علماء الفلك كويكب إيريس في عام 2005م، ويقع هذا الكويكب بعد نبتون وبلوتو، ويتمتع بحجم يشابه حجم كوكب بلوتو.
  • تم تصنيفه ضمن الكواكب القزمة بواسطة الاتحاد الفلكي الدولي، إلى جانب بلوتو وسيريس.
    • تم اكتشافه في عام 1801م وهو يوجد بين كوكبي المريخ والمشتري ضمن حزام كايبر.

الكواكب وطبيعتها

  • أثناء البحث عن الكواكب وطبيعتها، سنتعرف على خصائص الكواكب التالية:
  • هما أجرام سماوية تدور في مدارات معينة حول نجم محدد مثل الشمس على سبيل المثال.
  • تتمتع الكواكب بكتلة وقوة جذب تتفوق على قوى الأجسام الصلبة لتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي.
  • في الماضي، اعتقد الإغريق أن القمر والشمس كواكب مثل الكواكب الأخرى مثل الزهرة وعطارد والمشتري وغيرها.
  • كانت الاعتقادات القديمة تشير إلى أن كوكب الأرض هو مركز الكون وأن الكواكب الأخرى والجسم السماوية الأخرى تدور حوله، ولكن هذا الاعتقاد لم يكن مقبولا في الأوساط العلمية.
  • في القرن السادس عشر، أكد عالم الفلك نيكولاس كوبرنيكوس أن الشمس هي جرم سماوي يدور حوله كوكب الأرض، مثل باقي الكواكب السيارة في المجموعة الشمسية.

أنواع الكواكب

الكواكب العملاقة الغازية

  • تتميز الكواكب العملاقة الغازية بحجمها الكبير وعدم احتوائها على مواد صلبة في تركيبها، وتشمل زحل وأورانوس ونبتون.
  • المشتري وكوكب نبتون وأورانوس هي كواكب غازية بشكل رئيسي، حيث تحتوي على كمية صغيرة من الصخور.

الكواكب العملاقة الجليدية

  • الكواكب الضخمة تتكون من مواد غير متطايرة بوضوح مثل الهيدروجين والهليوم، وتحتوي أيضا على عناصر جليدية في الأساس.
  • نظرا لكميات كبيرة من الثلج، تختلف عن الثلاجة العملاقة في عدم احتوائها على الهيدروجين المعدني.

الكواكب الأرضية

  • وهو الكوكب الأرض فقط وبإمكان الإنسان العيش فيها بفضل توفر عناصر الحياة مثل الماء والهواء والطعام وظروف أخرى يحتاجها الإنسان، وتتكون الأرض من الماء واليابسة.

الكواكب القزمة

  • وهي الأجرام السماوية صغيرة الحجم التي تدور حول الشمس أو نجم رئيسي آخر، وتظهر الكواكب الصغيرة على شكل كروي.

الكواكب الكربونية

  • تعرف أيضا باسم الكواكب الماسية، وتختلف عن الكواكب الأخرى في تكوينها، حيث تتكون أساسا من الكربون وتفتقر إلى الأكسجين.

الكواكب المارقة

  • تعرف هذه الكواكب أيضا بأسماء مثل الكواكب البدو والكواكب اليتيمة والكواكب الرحالة والكواكب العائمة وغيرها من الأسماء، وتشبه هذه الكواكب الأخرى في صفاتها.
  • ومع ذلك ، تشتهر بكونها بعيدة عن جاذبية النجوم تماما كما لو تم طردها ، ويرجع العلماء ذلك إلى حقيقة أن هذه الكواكب لديها كتلة كبيرة جدا وبالتالي ابتعدت عن تجمعها الأصلي.

الكواكب النباضة

  • أطلق عليها هذا الاسم بسبب دورانها حول النجوم النبضية أو النيترونية، واكتشف العلماء أول كوكب نبض في عام 1991م وتم اكتشاف نوعين فقط من هذه الكواكب حتى الآن.

المجموعة الشمسية

  • في بحث عن الكواكب وطبيعتها سنتعرف على النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية أو المنظومة الشمسية.
    • وهو النظام الكوكبي المكون من الشمس وجميع الأجرام المدورة حولها، بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى.
  • هكذا يشمل النظام الشمسي أجراما أصغر حجما مثل الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات.
    • بالإضافة إلى طبقة رقيقة من الغاز والغبار المعروفة بالوسط بين الكواكب.
  • توجد أيضا أقمار تابعة للكواكب تسمى الأقمار، وعددها يتجاوز 150 قمرا.
    • مشهورة في نظامنا الشمسي، حيث تدور معظمها حول الكواكب الغازية العملاقة.
  • ومع ذلك، أكبر جسم في النظام الشمسي وأهمها بالطبع الشمس، النجم الذي يقع في وسط النظام ويربط الأجرام الأخرى بجاذبيته.
  • تمثل هذه الكتلة 99.9% من إجمالي كتلة النظام، وهي المصدر الذي يشع منه الضوء والحرارة اللازمين لدعم الحياة على الأرض، ورغم ذلك فهي ليست سوى نجم متوسط الحجم.
  • بعد الشمس تأتي الكواكب، وفي نظامنا الشمسي هناك ثمانية كواكب، ترتبط بترتيبها بالبعد عن الشمس، المرتبة هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية)، ثم يأتي المشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
  • هناك العديد من الأجرام في النظام الشمسي التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بخلاف الشمس والقمر، وتشمل هذه الأجرام عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل.
  • وأحيانا تكون الكويكبات والمذنبات المارة مشرقة أيضا، بالإضافة إلى النيازك التي يمكن رؤيتها عندما تدخل جو الأرض وتحترق لتشكل الشهب، وبالطبع يمكن رؤية العديد من أجرام النظام الشمسي بواسطة التلسكوب.
  • يعتقد معظم علماء الفلك حاليا أن النظام الشمسي قد تكونت قبل 4.6 مليار سنة من خلال سحابة ضخمة من الغاز والغبار تعرف بالسديم الشمسي.
  • وفقا لهذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه بسبب جاذبيته التي لم يستطع مقاومتها.
    • قد جذبت معظم مادة السديم الشمسي إلى مركزها، حيث تكونت الشمس فيه.
  • يعتقد أن جسيما يتلاشى وتتراكم بقاياه لتشكل جسيمات أكبر وأكبر.
    • حتى تحولت إلى الكواكب الثمانية، وما تبقى منها تحولت إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.

الشمس

  • الشمس هي النجم الرئيسي في مجموعتنا الشمسية، وتعد أضخم جسم ولها أكبر كتلة في المجموعة (تفوق كتلتها كتلة الأرض بحوالي 332,900 مرة).
  • الكثافة والحرارة التي تنتجها نواة الشمس كافية لاستمرار التفاعلات النووية.
    • والتي تفرز كميات كبيرة من الطاقة، الأكبر منها على شكل طاقة إشعاعية في الفضاء الخارجي.
    • مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تصل قمتها بين 400 و700 نانومتر، وتسمى هذه الحزمة بالضوء المرئي.
  • تصنف الشمس على أنها قزمة صفراء من النوع G2، ولكن هذا التصنيف مضلل مقارنة ببقية النجوم في مجرتنا.
    • نظرا لأن الشمس أكبر وأكثر سطوعا، يعتمد هذا التصنيف على تمثيل النجوم في خريطة تبعا لسطوعها السطحي بسبب درجة حرارتها.
  • عموما، تكون النجوم ذات أعلى درجة حرارة هي التي تلمع بشكل أكبر، وتسمى النجوم التي تتبع هذا التصنيف بنجوم نسقية أساسية.
  • توضع الشمس في الجانب الأيمن الأوسط من هذا الرسم البياني، ومع ذلك، فإن النجوم التي تكون أكثر حرارة ولمعانا من الشمس أمر نادر.
    • بينما يطلق على النجوم الباهتة والأكثر برودة اسم `قزم أحمر`، وتكون هذه النجوم الأكثر انتشارا في المجرة، حيث تشكل حوالي 85% من نجوم مجرتنا.
  • لا تزال الشمس لم تنفد وقودها الهيدروجيني في الاندماج النووي، ويعتقد أن لمعانها ستزداد كلما تقدمت في العمر، في الأوقات المبكرة من تاريخها كان لمعانها يعادل 70% من لمعانها الحالي.
  • وفقا للمعرفة الحالية، الشمس تعتبر نجما غنيا بالمعادن، حيث تشكلت في مرحلة متأخرة من تطور الكون.
    • لذلك تحتوي على عناصر أثقل من الهيدروجين والهيليوم الموجودة في النجوم القديمة.
  • يتشكل الهيدروجين والهيليوم بشكل رئيسي في نواة النجوم القديمة والمتفجرة، ولذلك فإن الجيل الأول من هذه النجوم قد مات قبل إثراء الكون بتلك العناصر.
  • يعتقد أن تركيب الشمس الغني بالمعادن له دور هام في تشكيل النظام الشمسي، نظرا لأن الكواكب تتكون من مركبات معدنية، وتنبعث من الشمس ذرات مشحونة تعرف بالرياح الشمسية عبر الضوء.
  • هكذا تنتشر الجسيمات نحو الخارج بسرعة تقدر بحوالي 1.5 مليون كيلومتر في الساعة.
    • يشكل غلافا رقيقا يتجاوز النظام الشمسي لمسافة تزيد عن 100 وحدة فلكية على الأقل.

الشمس

  • تم تحديد هذا كوسط بين الكواكب، وقد تعرض للعواصف المغناطيسية مثل الانفجارات الشمسية.
    • ويطلق مصطلح الكتلة الكورونية في الغلاف الشمسي، وينتج عنه ما يعرف بالتيارات الفضائية.
  • التيار الدوري في البنية الأكبر للغلاف الشمسي هو شكل لولبي.
    • ينشأ نتيجة تفاعل حقل المغناطيسية الشمسي في الفضاء بين الكواكب.
  • هكذا يحمي الحقل المغناطيسي الأرضي الغلاف الجوي من الهروب من محيط الأرض مع الرياح الشمسية.
    • نظرا لعدم وجود حقل مغناطيسي للمريخ والزهرة، سيتلاشى غلافهما الجوي تدريجيا بفعل الرياح الشمسية.
  • الكتلة الإكليلية والأحداث المشابهة تهب مع الحقل المغناطيسي، حاملة كميات هائلة من الجسيمات من سطح الشمس.
  • هكذا يتفاعل هذا الحقل المغناطيسي والجسيمات مع الحقل المغناطيسي الأرضي في الطبقات العليا.
    • تحدث ظاهرة الشفق نتيجة لتفاعلات في الغلاف الجوي، وتظهر قرب القطبين المغناطيسيين.
  • تنشأ الأشعة الكونية خارج نظامنا الشمسي، ويعمل الغلاف الشمسي كدرع واق ضد هذه الأشعة.
    • تشكل الحقول المغناطيسية للكواكب (التي تحمل حقلا مغناطيسيا) حماية جزئية.
  • تتغير كثافة الأشعة الكونية في الوسط بين النجوم وشدة الحقل المغناطيسي الشمسي خلال وقت طويل جداً.
    • لذلك تختلف كمية الأشعة الكونية في النظام الشمسي عبر الزمن، ولكن الوسيلة والكمية غير معروفة.
  • يعتبر الوسط بين كوكبين موطنا لمنطقتين على الأقل تشبه القرص الكوني الغباري الأولى.
    • تضاف سحابة البروج الغبارية إلى النظام الشمسي الداخلي وتسبب ضوء البروج.
  • ومن الممكن أن تكون نشأتها نتيجة تصادم داخل حزام الكويكبات، وأما الثانية فتمتد لمسافة معينة.
    • تتراوح بين 10 إلى 40 وحدة فلكية، وغالبا تنشأ نتيجة التصادم ضمن حزام كايبر.

شاهد أيضًا: معلومات غريبة عن الفضاء والكواكب

خاتمة بحث عن الكواكب وطبيعتها

  • تعرفنا في نبذة عن الكواكب وطبيعتها على معلومات جديرة بالاهتمام عن الكواكب.
    • وخصائصها ونظامها الشمسي ومكوناتها وعن النيازك والكويكبات.
  • ما زال الفضاء مليئا بالاكتشافات الأخرى التي يجب أن ننطلق لاكتشافها واستكشاف أغوارها، وباقتداء بالله تعالى.
    • هو القائل: نعرض عليهم آياتنا في المدن المختلفة وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنها الحقيقة. أليس كفى بربك أنه شاهد على كل شيء؟” [سورة فصلت: 53].

بحث عن الكواكب وطبيعتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *