يتم التحقيق في السيول وأضرارها وكيفية تكوينها بواسطة المطر والسيول والفيضانات التي تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان وممتلكاته. تكون الأمطار والسيول والفيضانات نشطة بشكل خاص في فصل الشتاء أو عند حدوث تغيرات مناخية.
لذلك، يجب على جميع المواطنين والمقيمين أن يأخذوا الحيطة والحذر، خاصة في فصول تساقط الأمطار والسيول، وعدم المجازفة بالدخول إلى المناطق المنخفضة أو عبور الأودية أثناء جريان السيول.
مقدمة بحث عن السيول وأضرارها doc
- في بحث عن السيول وأضرارها doc سنعرف معنى كلمة السيل (الجمع: سيول) وهو الماء الكثير السائل.
- تساقط المطر على الأرض يؤدي إلى حدوث السيول في المناطق الجبلية والأودية، وتتحرك بسرعة عالية.
- يجب أن ندرك أن بعض الأماكن الطينية المبللة بالماء أو المغمورة بالسيول تعتبر مواقع لزجة وخطرة.
- تلتصق بشدة بالأقدام أو بإطارات السيارات، ويصعب على الإنسان التخلص منها بسهولة.
شاهد أيضًا: ظاهرة سلبية من الظواهر الاجتماعية المنتشرة قابلة للنقاش
السيول وفصل الشتاء
- نلاحظ أن حدوث الفيضانات، أو التحذير من حدوثها، يحدث فقط خلال فصل الشتاء وتعتبر كمية الأمطار الغزيرة.
- عدم تبخر الماء بسبب عدم تواجد الشمس أو انخفاض درجات الحرارة هو السبب الرئيسي لتشكل السيول.
- قبل دخول فصل الشتاء، يتخذ الجهات المختصة التدابير اللازمة لفتح المنافذ المخصصة لتصريف مياه الأمطار.
- وتطهيرها من أي شوائب قد تسبب انسداد هذه المياه وفيضانها في المناطق المأهولة بالسكان.
من أسباب تشكل السيول
- هطول أمطار غزيرة لفترة طويلة دون توقف.
- عندما يتوفر حوض مائي كبير ذو مساحة واسعة يستوعب كميات كبيرة من المياه المطرية، يمكن تجنب حدوث السيول.
- عندما يكون للحوض المائي العديد من الأنهار الصغيرة والأودية، يؤدي ذلك إلى عدم قدرته على استيعاب الأمطار الغزيرة، مما يتسبب في حدوث السيول.
- بناء السدود والأحواض المائية عشوائياً.
- زيادة إنشاء المنازل عند مصبات الأودية، أو تعطيلها عن المسار الطبيعي لتصريف مياه الأمطار، أو داخل الأحواض المائية.
- الإهمال في شبكات تصريف مياه الأمطار، أو عدم دراسة كمية المياه المتوقع تدفقها، وعدم تجهيزها لاستيعاب مثل هذه الكمية.
- تسقط الأمطار بكميات ضخمة ولفترة قصيرة جدا، مما يؤدي إلى حدوث سيول هائلة تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.
- تنشأ الشقوق الأرضية والانهدامات بسبب الأسباب الطبيعية أو بفعل الإنسان.
- ومن بين الظواهر الطبيعية التي تساهم في حدوث تشققات وتصدعات في سطح الأرض هي الزلازل والبراكين ونوعية التربة السطحية.
- يعرف أن التجوية الكيميائية تعمل على ذوبان الصخور الجيرية لتشكيل فجوات وكهوف تحت السطح التي تتوسع هذه الفجوات مع مرور الوقت نتيجة التجوية الطبيعية.
- واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك الاستنزاف الزائد للمياه الجوفية هي تشبع الطبقات العليا بالماء نتيجة هطول الأمطار وتسرب مياه الري من المزارع، مما يؤدي إلى زيادة الحمل وانخفاض المستوى.
مخاطر السيول على البيئة
- في محتوى بحث عن السيول وأضرارها سنتحدث عن مخاطر السيول، وأصبحت التغيرات المناخية واحدة من القضايا الرئيسية في المؤتمرات والاجتماعات الدولية والعالمية.
- وذلك بعد أن تسببت عوامل حدوث الفيضانات والانهيارات والزلازل والبراكين وغيرها من الظواهر الجيولوجية في تشكيل قضية علمية تؤثر على حياة الإنسان.
- تتعدد العوامل المرتبطة بزمن وسرعة وقوعها، مما يدفع الباحثين إلى إجراء دراسات مستمرة لفهم أسباب هذه الاختلافات.
- يحدث الفيضان نتيجة لزيادة المياه التي تغطي الأرض، ويعني `تدفق المياه`.
- ويحدث غالبا بسبب هطول أمطار غزيرة، وقد ينجم عن زيادة حجم المياه في مجرى مائي مثل النهر أو البحيرة تشكل السيول.
- ونتيجة لذلك، يتجاوز بعض المياه حدودها المفترضة وتسبب أضرارا كبيرة للمنازل.
- لذلك، يجب على الدول المعنية أن تأخذ هذه الظروف في الاعتبار عند بناء السدود لتجنب أي مشاكل قد تواجه المنطقة.
- وتكمن خطورة الفيضانات في غرق بعض المناطق مثل قرية أو مدينة أو مناطق سكنية أخرى.
- يمكن أيضا أن تحدث فيضانات عندما يكون جريان النهر قويا جدا بحيث يتدفق النهر خارج القناة.
- خاصة عند وجود منعطفات أو منحنيات، تتسبب هذه الأنهار في أضرار على المنازل والمحلات التجارية على طولها.
الفيضانات النهرية
وتحدث الفيضانات النهرية على نوعين:
أنواع بطيئة
تحدث نتيجة لهطول الأمطار المستمرة أو ذوبان الثلوج بسرعة تتجاوز سعة قناة النهر.
- تتضمن الأسباب الأمطار الغزيرة الموسمية، والأعاصير الاستوائية، والبراكين، والرياح القوية، والأمطار الحارة التي تؤثر على تراكم الثلوج.
- كما يحدث مشاكل غير متوقعة فيما يتعلق بالتصريف، مثل الانهيارات الأرضية أو تراكم الثلوج.
أنواع سريعة
- من بينها الفيضانات الناجمة عن سقوط الأمطار أو الانهيارات الأرضية أو الجليدية.
- الفيضانات في مصبات الأنهار تحدث بسبب موجات المد البحري الناجمة عن رياح عاصفة.
- وسواء كانت من الأعاصير المدارية أو الإعصار خارج المدار، فهي تندرج ضمن هذه الفئة.
- وتحدث الفيضانات الساحلية بسبب العواصف الشديدة البحرية، أو نتيجة لخطر آخر مثل تسونامي أو حدوث العواصف، ويمكن أن تكون نتيجة للأعاصير المدارية.
- تنشأ الفيضانات المدمرة نتيجة حدث كبير وغير متوقع مثل انهيار سد، أو بسبب خطر آخر مثل زلزال أو ثوران بركاني.
- تحدث السيول الموحلة عندما يتراكم الجريان السطحي على الأراضي الزراعية، وتؤدي إلى الفيضانات.
- وعادة ما يتم اكتشافها عندما تصل إلى المناطق المأهولة بالسكان وتحدث السيول الموحلة نتيجة لانهيار الأرض.
مفاهيم علمية
- عند الحديث عن الفيضانات، نبحث أيضا عن السيول ومفاهيمها العلمية.
- السيل: هو حركة المياه التي تحدث من هطول الأمطار على سطح الأرض.
- من المناطق العليا إلى المناطق السفلى بفعل قوى الجاذبية والميل العام لسطح الأرض.
- أما الفيضان: تعني زيادة مستوى المياه في مجرى النهر أو الوادي ليصل إلى مستوى أعلى من الحافة، مما يؤدي إلى تدفق المياه فوق السهول الفيضية.
- ويمكن أيضا حدوث الفيضان البرقي نتيجة لكسر السد وتجمع المياه خلفه .
- نظرا لكميات كبيرة، فإن ذلك يؤدي إلى تدفق سريع للمياه ويسبب الفيضان.
- تحدث تلك الفيضانات في المناطق الجبلية والصحراوية وتسمى السيول، وتتسبب عادة في آثار تدميرية.
التدابير المطلوبة لتجنب خطر السيول؛ بما في ذلك ما يتم على المستوى الرسمي
- تحديث أنظمة الإنذار المبكر للتحذير من احتمال حدوث السيول خلال فترة كافية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- تنظيم الدورات والتدريبات لزيادة فعالية وكفاءة المرافق المختصة بالتعامل مع مخاطر السيول وإدارتها وفقا للمعايير العلمية.
- يجب التعاون بين جميع الجهات المعنية في حالات الأمطار الغزيرة وتشكل السيول.
- الاهتمام بإزالة التجاويف وتنظيف شبكات التصريف وإجراء الصيانة اللازمة لها، وتوعية السكان بأهمية التعامل المسؤول مع منشآت تصريف المياه المطرية.
- تفعيل الجهات المسؤولة لإدارة الأزمات في حالة تساقط الأمطار الغزيرة وحدوث السيول، وخاصة المنشآت الحيوية، مثل المطارات والمستشفيات والجامعات والمدارس.
- تعزيز وعي المجتمع بكيفية التصرف المسؤول في حالات الأمطار الغزيرة، مثل: الابتعاد عن مجاري السيول واتباع التوجيهات التي تصدرها الجهات الرسمية المختصة.
إرشادات للوقاية من أخطار الأمطار والسيول
سنتعرف في هذا البحث على السيول وأضرارها وبعض الإرشادات التي يجب على المواطنين والمقيمين اتباعها وهي:
- من الضروري معرفة آخر أخبار الطقس ووسائل الإعلام عندما تصدر تحذيرات بشأن احتمالية هطول الأمطار أو وجود سيول.
- يجب أن يتوفر مكان محدد في المنزل لكل فرد في الأسرة لوضع أمتعتهم الهامة في حالة وصول مياه الأمطار إلى داخل المنزل.
- يجب الاحتفاظ بكمية مناسبة من السلع التموينية والمياه النظيفة قدر المستطاع.
- والاحتفاظ براديو مع بطارية.
- الاحتفاظ بمواد إسعافيه أولية بالمنزل.
- املأ سيارتك بالوقود، حتى تتمكن من استخدامها في حالة انقطاع التيار الكهربائي وتوقف محطات الوقود.
- إذا حدثت فيضانات قوية في المنطقة ووصلت إلى داخل المنزل، وإذا كان لديك وقت كاف، قم بنقل ضرورياتك إلى الطابق العلوي وافصل التيار الكهربائي عن المنزل.
- كن على حذر وانتبه للتحذيرات والإرشادات.
- لا تأكل الطعام الذي اختلط بمياه السيول.
- تأكد من صلاحية الماء للشرب ونقاوته.
- لا تقترب من أماكن الكوارث، فوجودك فيها قد يعوق عمليات الإنقاذ والطوارئ الأخرى.
- لا تلمس الأدوات الكهربائية المبتلة بالماء حتى تتأكد من سلامتها وجفافها من الماء.
- استعمل الكشافات التي تشتغل بالبطارية للرؤية.
- أبلغ عن الأعطال في خدمات الكهرباء، الماء، والهاتف العامة إلى الجهات المعنية.
- ابق داخل المنزل واستمع إلى تقارير الطقس والتعليمات التي توضح درجة الخطر.
شاهد أيضًا: بحث عن ظاهرة بالانقراض وكيفية حمايتها
بعض الإرشادات لتجنب أخطار السيول
- إذا كنت تواجه خطرا عند البقاء في المنزل، يجب عليك الإسراع في مغادرته والبحث عن مكان آمن قريب.
- إذا كنت تقود سيارتك، يجب تجنب الأماكن المنخفضة وتجمعات المياه ومجاري السيول.
- إذا كنت تقود سيارتك وتعطلت في حالة فيضانات، اتركها وانتقل إلى أقرب مكان آمن.
- ابتعد عن رعي ماشيتك في قاع الوادي أو بالقرب من السدود.
- من الضروري في جميع الأحوال الاستماع والانصات للإذاعة والتلفزيون والصحافة للحصول على المعلومات اللازمة والتقارير والتحذيرات الصادرة عن المديرية العامة للدفاع المدني.
- ساعد الآخرين بطريقة لا تضع حياتك وحياتهم في خطر.
- تجنب لمس الأشياء المتساقطة والأسلاك الكهربائية المعلقة.
- حاول منع أي شخص يحاول السباحة في مياه الأمطار وتوعيته بأن هذا خطر يهدد حياته.
- إبلاغ الدفاع المدني في حالة رؤية أي خطر.
إرشادات أخرى
- في بداية موسم الأمطار وإذا كنت تعيش في مناطق منخفضة أو قرب الأودية، من المفضل أن تحتفظ بمواد مثل أكياس الرمل والأخشاب والأغطية البلاستيكية لمنع دخول مياه السيول إلى المبنى.
- مع بداية فصل الشتاء، تتساقط الأمطار وتزداد غزارتها. في بعض الأحيان، يحدث سيول وتتشكل برك مائية في المناطق المنخفضة، مما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات نتيجة الغرق وجرف السيول، وخاصة في المناطق الزراعية.
- تتواجد في تلك المنطقة العديد من الأودية والأنهار، وتوجد أيضا بعض المستنقعات العميقة، حيث يتوجه الكثير من المزارعين إلى مزارعهم، وبعضهم يسكن في تلك الأماكن، وآخرون يرغبون في العيش بجوار مزارعهم، ويخرج العديد من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالتجول في هذه الفصول.
- لذلك، أصبح من الضروري أن ندرك ونكون مدركين لوسائل السلامة لتجنب النتائج السلبية.
- وحفاظا على سلامتك وسلامة الآخرين، يجب أن تختار مكانا مناسبا لبناء منزلك حتى لا يتعرض لخطر الفيضانات ويجب أن يكون المنزل مرتفعا عن المجاري المائية، ويجب استخدام مواد بناء مناسبة ومقاومة للمخاطر في المنطقة.
تنبيهات في الرحلات
عند القيام برحلات برية أو التخييم، هناك عدة أمور يجب مراعاتها واتباع بعض التعليمات السابقة
- امتنع عن التواجد في مجاري الأودية عندما تكون هناك فرصة لسقوط الأمطار أو التعرض للسيول المنقولة.
- لا تعرض حياتك للخطر عند عبور الأودية أثناء تدفقها.
- إذا رأيت شخصا يغرق، فلا تحاول إنقاذه إذا لم تكن قادرا على السباحة أو إذا كان هناك تيار مائي قوي.
- وفي هذه الحالة، يمكن إنقاذ الشخص بإلقاء حبل النجاة أو لوح خشبي لإنقاذه من الغرق دون تعريض نفسك للخطر، وتذكر أن هذه المناطق طينية لزجة.
- تبتعد عن مجاري الأودية والمستنقعات للأطفال.
- تجنب المناطق المنخفضة وبطون الأودية.
ما تفعله عند إخلاء المنزل
إذا طلب منك ترك منزلك والانتقال إلى مكان مؤقت آخر، هناك عدة أمور يجب أخذها في الاعتبار مع مراعاة بعض التعليمات السابقة وهي:
- نفذ النصائح والتعليمات التي تعلنها السلطات.
- اذهب إلى مواقع الإخلاء التي يتم توجيهك إليها فورا ولا تتعب نفسك وتذهب إلى أماكن أخرى حتى لا تعرض حياتك للخطر.
- افصل الكهرباء والغاز قبل مغادرتك المنزل.
- استمع إلى المحطات الإذاعية التي تعلن التعليمات والتحذيرات والتوجيهات الضرورية لحمايتك.
- ثبت أغراض المنزل وأغلق البيت قبل مغادرته إلى مناطق الإخلاء لتجنب أن تجرفك المياه الجارية.
- احرص عند المغادرة وزيارة مواقع الإخلاء واحتفظ بالهدوء.
- احرص على اتباع الطرق الموصى بها ولا تخاطر لكي لا تضع حياتك وحياة الآخرين في خطر.
الأمطار والسيول
- في ظل سطور بحث عن السيول وأضرارها doc ننصح السكان الراغبين في التنزه حول الأماكن المليئة بالسيول أو المستنقعات، باتباع الإرشادات والتعليمات المتعلقة بهذا الأمر وتجنب السباحة في مياه السيول والأمطار.
- وتجنب الجلوس في أوساط الأودية أثناء هطول الأمطار، وتجنب إقامة المخيمات في أوساط الأودية كذلك أو النوم في داخلها، لأن السيول قد تفاجئ فجأة.
- وتجنب رؤية مجرى السيل من مكان مرتفع والاقتراب منه، لأن ذلك يسبب الدوار وفقدان التركيز، مما يؤدي إلى السقوط والغرق، لا سمح الله.
- عبور المستنقع أو مجرى السيل يعد مخاطرة كبيرة سواء كان بالسيارة أو سيرا على الأقدام وكذلك من المهم ملاحظة الأطفال وعدم تركهم يلهون حول السيول أو السباحة فيها لأن الماء يغريهم وهم لا يعلمون مدى الخطر.
- يجب على الجميع أن يكونوا حذرين عند هطول الأمطار وتجمع السيول، واتباع التعليمات التي تضمن السلامة وفقا لتوجيهات الله.
- وتلخص الإرشادات في اتباع أسباب السلامة، ومنها معرفة أن أصوات الرعد والبرق تنذر بسقوط أمطار غزيرة.
- في هذه الحالة، يجب عليك تجنب القنوات والمنحدرات السيول وعدم الاقتراب من أودية الأنهار ومجاري السيول، وتجنب المشي على الأقدام، خاصة إذا كانت مستوى المياه فوق مستوى الركبة، لأن زيادة ارتفاع المياه تزيد من قوة التيار وخطر الانجراف.
المصريون القدماء والتعامل مع السيول
- كان المصري القديم معتادا على ابتكار حلول لمواجهة الأزمات، وفي فصل الشتاء تتساقط الأمطار الغزيرة وتحدث السيول.
- وتشكل أزمة كبيرة تهدد المعابد والمقابر الفرعونية والمحاصيل الزراعية، خاصة في مناطق صعيد مصر، وتحديدا في مدينة طيبة (الأقصر حاليا).
- استغل المصريون مهاراتهم في الهندسة وفنون العمارة لحل تحديات تقلبات الطقس وموسم الفيضان، واستفادوا من الأمطار الغزيرة في زراعة محاصيل متنوعة.
- يعزى هطول الأمطار الغزيرة على مصر إلى أكثر من 7 آلاف سنة، وكان موسم الفيضان دائما موجودا.
- الموسم الحالي أصبح كارثة طبيعية، وهو موسم مهم جدا للمصري القديم في زراعة المحاصيل.
- وهذا يؤكد قدرة المصريين على اكتشاف حلول لحل هذه الأزمات وتحويلها إلى موسم خير.
التعامل مع السيول
- مهارة الفراعنة في فنون الهندسة، سمحت لهم بوسائل متعددة لمواجهة الفيضانات والسيول، حرصا منهم على حماية المنازل والمعابد من الغرق والتدمير، وابتكروا المصريون القدماء نظاما لقياس مياه النيل منذ أكثر من ٧ آلاف عام.
- هو نظام يتضمن علامات محددة على نهر النيل تطورت لتصبح أعمدة وآبار يتم استخدامها لمراقبة نسب المياه يوميا وتحديد موسم الفيضان وموسم الجفاف.
- استطاع الكهنة في مصر القديمة التنبؤ بموسم هطول الأمطار.
- وتحديد مواعيد زراعة المحاصيل حسب فصول السنة يعتبر فكرة بدأت لمواجهة المخاطر من السيول.
- من خلال إنشاء `الميازيب` في أعلى المعابد الفرعونية، يتم تصريف المياه بشكل دائم لحماية مقتنياتهم.
- وتوجد أيضا حواجز لتصريف المياه على شكل حوائط توضع على أعلى المعابد وأسقف المباني المزينة بالكتابات.
- كان المصري القديم ماهرا في نقش الهيروغليفية وبناء الممرات والأخاديد للتخلص من مياه الأمطار.
- تؤمن هذه المدينة القديمة بأهمية مياه الأمطار للزراعة وزيادة الخير في طيبة، عاصمة مصر القديمة.
فكرة فرعونية
- تبين أن بناء السدود هو عمل قديم يعود للعصور الفرعونية، وبدأت الحضارة المصرية في إنشاء السدود كجزء من إجراءات التصدي للأمطار الغزيرة والسيول لاستخدام المياه في الزراعة لاحقا.
- سد الكفرة يعتبر أول سد في التاريخ، تم بناؤه على بعد 40 كم من القاهرة في وادي جراوي بالقرب من مدينة حلوان جنوب العاصمة المصرية.
- تم اختيار الوادي العميق بعد نضوب المياه فيه لبناء أول سد في الحضارة الفرعونية حوالي عام 2650 قبل الميلاد، بهدف الاحتفاظ بمياه فيضان النيل.
- تم بناء السد من الحجر الجير، حيث يبلغ طوله 110 أمتار وارتفاعه 14 مترا وعرضه 32 مترا، وعند اكتشافه في القرن التاسع عشر، وجد منه جانبان فقط، على يمين ويسار الوادي.
- على الرغم من أنه يعتبر أول سد في العالم، إلا أن القياسات الهندسية التي تم بناءها عليها تؤكد مهارة الفراعنة في وضع وترتيب الأحجار جنبا إلى جنب، مما يشبه طريقة بناء الأهرامات.
- تمتد بناء السدود من القاهرة إلى الأقصر، وتوجد أمام معبد الكرنك بالجانب الشرقي للأقصر.
- تم بناء السد الحجري واعتبر كمانع للفيضانات، إذ يعتبر أكبر سد تم بناؤه في العصور القديمة.
- نظرا لموقعه المجاور لمعبد الكرنك، تم اكتشاف 400 متر فقط منه حتى الآن.
تجربة فريدة
- تعد خطط الفراعنة في بناء السدود والحواجز مصدر إلهام للعديد من الدول حول العالم التي تعاني من تقلبات المناخ والتغيرات الجوية في السنوات الأخيرة.
- تم اكتشاف أن الخبرات المصرية القديمة في مواجهة مخاطر السيول يجب استخدامها كدروس عامة للتعلم منها ومواجهة تحديات السيول والأمطار حاليا.
الإجراءات التي تتخذها وزارة الآثار لحماية كنوز مصر من مخاطر السيول
- يجب مراجعة سطوح المباني التاريخية والمتاحف وتقييم أدائها للتخلص من مياه الأمطار واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين كفاءتها وضمان وجود نظام تصريف يعمل على تصريف المياه. يمكن أيضا إضافة بعض الأنظمة في تلك المباني التي تسمح بذلك في حال الحاجة.
- تحديد الفتحات والمداخل التي تسمح بتسريب الأمطار والسيول إلى داخل المبنى، ودراسة إمكانية تجهيز المبنى بالمواد والخامات اللازمة لسد بعض الفتحات، حتى ولو كانت بشكل مؤقت.
- أو إنشاء بعض الحواجز والسدود أمام المداخل باستخدام المواد المتاحة مثل أكياس الرمل، لحماية من تسرب المياه إلى الداخل، أو بناء مصدات ترابية أمام مداخل المقابر والمعابد الفرعونية لحمايتها من الأمطار.
- يتم مراجعة وتقييم أنظمة تصريف مياه الأمطار والتأكد من سلامتها، واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين كفاءتها، وإزالة أي انسداد في مجاري الصرف وفتحات التصريف، وإضافة ما يلزم إذا لزم الأمر.
- يعملون على توفير معدات رفع وشفط المياه من المناطق المنخفضة وتوزيعها في المواقع الأثرية وفقا للأولويات المطلوبة.
- تفحص وتأكد من إحكام الأبواب والنوافذ التي تسمح بدخول مياه الأمطار إلى الداخل، وتأكد من عدم تسربها عند إغلاقها.
شاهد أيضًا: معلومات عن ظاهرة الاحتباس الحراري
خاتمة بحث عن السيول وأضرارها doc
- تناقشنا في وثيقة بحثية عن السيول وأضرارها، وفي حين نبحث فقط عن طرق للتخلص من مياه السيول والأمطار، يعمل العالم بأسره على إيجاد طرق للحفاظ على المياه واستغلالها طوال العام.
- معنى ذلك أن الأمطار تتحول من شيء سلبي إلى شيء إيجابي، وربما كانت التغيرات الجوية التي تعيد الأمطار إلينا تحتاج إلى دراسة علمية لكيفية توجيهها وتخزينها واستغلالها لتكون مصدرا إضافيا للمياه.
