موضوع تعبير عن الندم على الذات

موضوع مقال يتناول النفس اللوامة، حيث تكون النفس اللوامة أكثر صدقا مع ذاتها، فإذا قامت بالخير، تشجع نفسها على تكراره، ولكن إذا قامت بالشر، تعاقب نفسها بأشد العقوبات.

عندما نكتب تعبيرا عن النفس اللوامة، يجب أن نتعرف على ماهية النفس اللوامة التي أشار إليها الله تعالى في كتابه الجليل `لا أقسم بالنفس اللوامة`.

مقدمة موضوع تعبير عن النفس اللوامة

إنها النفس التي تلوم نفسها كثيرا إذا قصرت في أمر ما أو أساءت لأحد أو لم ترض أحدا.

النفس الملومة هي تلك التي تظهر فيها الالتزام بشكل كبير، وتتميز في تعاملها مع الآخرين بتقديم أفضل المعاملات، حيث تتلاشى الأخطاء التي تجعلها تشعر بالذنب.

النفس اللوامة تعود سريعا إلى الله إذا شعرت بأنها ظلمت، تستغيث به ليسامح زلاتها ويغفر ذنوبها.

شاهد أيضًا: بحث عن أهداف علم النفس التربوي مع المراجع

ما معنى اللوم والضمير؟

  • اللوم هو حالة نفسية يصل إليها الإنسان نتيجة عمل شيء محدد لم يرض عنه.
  • هو الشعور المستمر بين الإنسان وضميره بعدم الرضا عن الأفعال التي يقوم بها.
  • إذا ارتكب الإنسان شيئا غير مرغوب فيه بينه وبين نفسه أو بينه وبين الآخرين، فإنه يشعر دائما بالقلق والتوتر حتى يصحح ما فعله.
  • النفس اللوامة هي أكثر إنسانية ولا تقبل فعل الخطأ ولا تستطيع تحمله.
  • الضمير يعتبر الدفاع القوي الذي يتمتع به النفس الضائعة لمقاومة الأفعال غير المرغوبة.
  • الشخص العاقل يحمل ضميرا حيا يستخدمه كسلاح لإحداث تقدم في حياته بتجنب الأفعال الخطيرة.
  • عندما تقرر الضمير الضعيف العمل بطريقة غير صحيحة، سينشأ صراع شرس بينه وبين نفسه يجعله يتراجع عن هذا الأمر.
  • الإنسان اللوام هو الأكثر تربصا لنفسه وأفعاله، ولا يرضى بالخطأ.
  • النفس اللوامة هي النفس المطمئنة والراضية عن أفعالها، وهي الشخصية التي يثق فيها الشخص دائما ويعتمد عليها.
  • بين الضمير الواعي والضمير السيئ يوجد فقط خط شعري وهو الضمير الحي.
  • النفس الساعية للسوء هي التي تخشى قول الحق، وهي التي ترتكب الذنوب دون أن تشعر بالذنب.
  • النفس اللوامة إما أن تأتي بالخير وتتصرف بالإحسان، أو تترك لإهانة المعاصي دون شعور بوجود الخطأ.

أنواع النفس البشرية

عندما نتحدث عن موضوع التعبير عن النفس الداخلية المتأنبة، يجب أن تعرف أن هناك أنواعا مختلفة من النفس البشرية وهي:

النفس الزاكية والزكية:

  • إنها واحدة من أنواع النفوس البشرية النبيلة التي تعني النفس الطاهرة.
  • يذكر الله تعالى النفس الزاكية في القرآن الكريم ويحظر قتلها بدون سبب مشروع.
  • هي النفس النقية التي تسعى للخير والقرب من الله، وهو كل ما تتمناه.

النفس المطمئنة:

  • هي النفس الصالحة التي تسعى لتحقيق الخير.
  • هي النفس التي تفضل دائما القيام بما أمر الله به.
  • هذه هي النفس التي تتميز بالهدوء الداخلي والسكينة.
  • هذا الشخص يغفل عن الاقتراب من ما يغضب الله منه ببصره وسمعه وقلبه.
  • الوصول إلى هذا الحالة من النفس يتطلب كثرة الاستغفار والانابة.

النفس الأمارة بالسوء:

  • هي التي تقترف المعاصي بدون لوم أو خوف من الله العز والجل.
  • هي النفس التي تقود صاحبها إلى الهلاك وعذاب النار.
  • لذلك، أمر الله بالتفوق على هذا النفس، وعدم الاندفاع وراء الشهوات وارتكاب المعاصي والخطايا.

النفس السوية:

  • وهي هذه النفس نفسها وغيرها هي النفس الملهمة.
  • خلقها الله وأمثالها للقيام بالأعمال الصالحة والسعي لرضا الله.
  • وقد بين الله لها ما هو الخير وما هو الشر وهي تعمل الخير وتبتعد عن فعل الشر.

النفس المرضية:

  • هي الروح التي ترضى دائما بتوزيع الله لها من طبيعة فطرية ترضى بالخير دائما وتبتعد عن الشر.
  • هي الذات التي ترضى بها الله، وهي عندما يذكرها في كتابه ويقول: `يا نفس المطمئنة، عودي إلى ربك راضية مرضية`.

النفس الملهمة:

  • هي النفس التي تفكر دائما في الخير وتمنع نفسها من فعل الشر.
  • هذه النفس تعتبر من أعلى مراتب النفوس، حيث تسعى دائما للارتقاء بذاتها عند الله وتصل إلى أعلى مراتب التوبة.
  • في قول الله تعالى `فألهمها فجورها وتقواها`.
  • النفس اللوامة وهو حديثنا اليوم:
  • قسم الله في القرآن الكريم بالنفس اللوامة ليس أمرا سهلا.
  • الله سبحانه وتعالى أكرم هذا النفس وقدرها في القرآن لأنها ذات أهمية كبيرة.
  • النفس السيئة هي تلك النفس التي تتردد بين أن تكون هادئة أو سيئة كما نلاحظ
  • نفس المؤمن اللوامة: النفس التي أقسم الله بها في القرآن الكريم هي نفس تلوم نفسها باستمرار على تقصيرها في حق الله وطاعته.
  • نفس الكافر اللوامة: تلك هي النفس الظالمة التي لا تخاف الله، إنها ترتكب المعصية ولا تخشى الله ولا تطلب الغفران، وفي يوم القيامة ستندم على أعمالها.
  • النفس اللوامة تعود سريعا إلى الله، قاسية على ما فعلته، تتمنى المغفرة.
  • النفس اللوامة هي تلك التي تتردد قبل القيام بأي عمل.
  • النفس اللوامة هي النفس التي تكرمها الله عز وجل، ولذلك ذكرت في كتابه العظيم.

شاهد أيضًا: كتب علم النفس وتحليل الشخصية pdf

النفس اللوامة في القرآن الكريم

  • يذكر الله عباده بأن النفس ستلوم نفسها في يوم القيامة على أعمالها وستحزن على ما فاتها من العبادة.
  • هناك من يلوم نفسه عند ارتكاب المعاصي التي ذكرها الله، وتكون النفس اللوامة ملقبة بها.
  • يندم العبد أمام الله سبحانه وتعالى حتى يغفر له الله تعالى.
  • مثلما وردت قصة عن الندم في القرآن الكريم في سورة التوبة عن الصحابة الذين فكروا في الدنيا خلال غزوة تبوك ولم يشاركوا في الحرب حتى انتهت، ثم ندموا وتحسروا على ما فعلوه.
  • بعد انتهاء الحرب، جاء الصحابي خيثمة بن سالم وندم على نفسه كثيرا بسبب ما قام به وعاقب نفسه وخضع لله بتواضع يطلب السماح والعفو.
  • ثم سامحه الله وتجاوز عنه وعن الخطايا التي ارتكبها في الماضي وأسامح نفسه وأغفر لها.

شاهد أيضًا: بحث عن علم النفس وعلاقته بالعلوم الأخرى

النفس اللوامة في علم النفس

  • وصف علماء علم النفس النفس اللوامة كواحدة من أنواع النفس البشرية.
  • وقد تم تفسير معنى كلمة `لوامة` بأنها متعددة القرارات ولا تتخذ قرارا واحدا وإنما متنوعة في الألوان.
  • وفقا لعلماء علم النفس، النفس اللوامة هي تلك التي تذكر الله بشكل مستمر أو تنسى ذكر الله لفترة مؤقتة.
  • كما تكون الشيء ونقيضه في نفس الوقت في الكثير من الأحيان.
  • كما قالوا، إنها نفسها التي تقوم بعمل الشر، وبعد أن يحدث الشر، تندم على فعلتها وتستغفر من الله وتطلب المغفرة.
  • قال الإمام الحسن البصري إن في أدب الدين والدنيا لا ترى المؤمن إلا وهو يلوم نفسه، والكافر هو من يقوم بارتكاب المعاصي دون أن يلوم نفسه.
  • وكما قال الزمخشري في تعريفه للنفس اللوامة، فإن النفس التي تتقي الله هي النفس التي تلوم نفسها على ما قدمت من تقصير في التقرب إلى الله.
  • وحسب قول الزمخشري، النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند ارتكاب الذنوب وتسعى لتقديم الخير والإحسان مجددا.
  • وعلى حد قول الزمخشري، النفس اللوامة هي الطبيعة البشرية التي تندم على أعمالها وتلوم نفسها على ما أدى إلى خروجها من الجنة.

موضوع تعبير عن الندم على الذات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *