خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية

الخطوات المتبعة لزراعة القمح في الصحارى، إن زراعة القمح تعد واحدة من أهم أنواع الزراعة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني عموما.

ووفقا لذلك يجب على كل من يهمه الأمر أن يعرف خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.

وتعتبر الأسس والقواعد الأهم التي يجب الانتباه إليها عند ممارسة الزراعة، بالإضافة إلى أهم طرق الزراعة وطرق مكافحة الحشائش وغيرها من الأمور الهامة.

الميعاد المناسب لزراعة القمح بالأراضي الصحراوية

  • يعد هذا من أفضل الأوقات التي يمكن للمزارعين فيها البدء في زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.
    • في منطقة وادي الدلتا والساحل الشمالي، يحدث ذلك في نوفمبر من كل عام.
  • تعتبر الفترة المفضلة لممارسة الزراعة في هذا الشهر من اليوم 15 حتى اليوم 30.
  • أما بالنسبة للوجه الشمالي، فمن المفضل زراعة القمح بين اليوم العاشر والخامس والعشرين من شهر نوفمبر.
    • ولكن إذا كانت المنطقة الزراعية جديدة ولم يتم زراعتها من قبل.
    • من الأفضل أن يتم زراعة الحقول في بداية شهر نوفمبر.
  • أهم شيء عند زراعة القمح في الأراضي الصحراوية هو أن تراعى مواعيد الزراعة بدقة.
    • لأن التأخير أو التسريع في الزراعة قد يؤدي إلى ضرر في إنتاج المحصول وتقليله بشكل عام.

شاهد أيضًا: معلومات عن زراعة البطاطس

كيف يتم زراعة القمح بالأراضي الصحراوية

هناك العديد من الطرق المختلفة والتي تعتبر خطوات هامة في زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.

ومن بين هذه الطرق، طريقة الحراتي وكذلك الزراعة بالتعفير.

وسنوضح كل هذه الأمور، مثل الزراعة المتدرجة، بشكل مفصل في الفقرات القادمة.

طريقة الحراتي لزراعة القمح

تستخدم هذه الطريقة في الأراضي التي تكون مليئة بالأعشاب الصغيرة، حيث يتم تبليل بذور القمح بها في ساعة الفجر.

يمكن تشبيع البذور بغمرها في الماء بالكامل، ثم تصفيتها مباشرة وتكرار هذه العملية عدة مرات.

بإمكانك أيضا فعل ذلك من خلال وضع شكارة التقاوي السليمة داخل جردل من الماء واستخراجها مرة واحدة ثم تصفيتها تماما.

يمكنك تجربة الزراعة بوضع أصابعك داخل التربة.

ثم رفعها مباشرة، وإذا لم يكن هناك طين عالق في إصبعك، فإن الأرض ستكون جاهزة للزراعة.

الزراعة من خلال المصاطب

زراعة القمح بطريقة المصاطب تعد واحدة من أفضل الطرق التي يمكن اتباعها في خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.

تعمل الزراعة في المصاطب على جعل المحصول وفيرا وجيدا باستخدام أقل كمية من التقاوي، كما تساهم في توفير كميات كبيرة من مياه الري.

ويمكن أن تصل التربة إلى نسبة 25%، وتعزز كفاءة السماد بشكل خاص السماد الأزوتي.

يمكن أن الزراعة بتقنية المصاطب تقلل من انحدار القمح الناجم عن هبوب الرياح.

هذا يزيد من حجم السنابل، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الكلي بشكل عام.

زراعة القمح عن طريق العفير

من مزايا طريقة العفير في الزراعة أنها تؤدي إلى زيادة قوة نمو المحصول وتعد أيضا طريقة سهلة في الزراعة.

كما أنها تساهم في تحسين توزيع العناصر الغذائية في النبات، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثمرة وتحسين جودتها.

الزراعة بالتسطير على المصاطب

باستخدام هذه الطريقة، يتم تسوية الأرض وتجهيزها للزراعة، مع استخدام المصاطب بعد بنائها وتقطيعها بدون غمرها.

عندما يتم الري للمرة التالية، سنروي المسافات بين المصاطب لمنع وصول الماء إلى ظهر المصاطب.

لا يفوتك قراءة: طريقة حصاد القمح

اضرار زراعة القمح بمواعيد غير مناسبة

بعدما تعرفنا على خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية، يجب أن ندرك أن زراعة القمح في المناطق الصحراوية يترتب عليها العديد من الأضرار.

بدون احترام المواعيد المحددة للزراعة خلال فصول السنة، سنذكر لكم أهم الأضرار التي يمكن أن تحدث:

  • إذا قمت بزراعة القمح قبل الموعد المحدد، فسوف ينتج عن ذلك قلة في عدد السنابل في المساحة التي تم زراعتها.
  • ستلاحظ أيضا تأخر التخصيب بالإضافة إلى صغر حجم السنابل مقارنة بالحجم الطبيعي.
  • قد تلاحظ أيضا نقصا في النمو الأخضر ونقصا في التفريغ.
  • يجب أيضا أن تدرك أن تعرض القمح للحرارة العالية بالإضافة إلى رياح الخماسين.
    • وخصوصا في الجانب الشمالي يمكن أن يتسبب في تلف وانخفاض حجم البذور بالإضافة إلى انخفاض وزنها.
  • سقي القمح قد يؤدي إلى جفاف النبات إذا لم يتم في الوقت المحدد بشكل صحيح.
  • يمكن أن يؤدي التأخير في زراعة القمح إلى نقص وزن الحبوب بسبب عدم امتلاءها.
    • إن درجات الحرارة المناسبة تؤثر بشكل كبير على وزن الحبوب.
  • إذا زرع المزارع القمح بعد الموعد المحدد للزراعة، فقد يكون ذلك ممكنا.
    • تحدث أمراض فطرية وحشرات وصدأ في الأوراق أو الساق للمحاصيل.

شاهد أيضًا:  معلومات عن زراعة الريحان في المنزل

حجم زراعة القمح في الأراضي الصحراوية

  • تعتمد إنتاجية القمح على العديد من العوامل مثل طريقة الزراعة وسياسة التصنيف الزراعي، وتعتمد على زراعة فدان واحد.
    • تضمن زراعة كل نوع من القمح في مكان وزمان محددين وتحت ظروف مناخية خاصة به.
  • عندما يكون الزراعة في حالة طبيعية، يصل إنتاج القمح في فدان واحد إلى حوالي 18 إلى 22 قنطارا.
    • هناك بعض الأصناف التي يمكن أن تصل إنتاجيتها لحوالي 24 أردب، منها قمح مصر وقمح الجيزة وغيرها الكثير.

طريقة مكافحة الحشائش في القمح

مكافحة الحشائش الخطيرة تعتبر أحد أهم خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.

قد يصيب زراعة القمح في بعض الأحيان العديد من مخاطر الحشائش، ولكن أخطرها.

لمكافحة نوع من الحشائش يصيب القمح الخافور، المعروف أيضا بالزمير، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  • أول شيء يتوجب على المزارعين الحفاظ على دورة زراعية مناسبة وعدم زراعة القمح في مكان سابق زرع به القمح.
  • يجب الحرص على استخدام أسمدة عضوية خالية تماما من بذور الزمير.
  • يجب الحرص على زراعة بذور تفتقر إلى زمير، ويمكن الحصول عليها من مصادر معتمدة.
  • يمكنك أيضا الري وبعدها زراعتها بطريقة الحراثة.
  • يمكن أيضا تنظيفها يدويا بعد حوالي ثلاثين يوما على الأقل من زراعة القمح.
  • يمكنك، في حالة الضرورة القصوى، رش القمح بمبيد الحشائش.
    • وذلك بكمية تتراوح بين 140 جرام و200 لتر من الماء للفدان، وذلك خلال شهر واحد من الري.
  • الحرص على حرق مخلفات الزمير بعد القيام بأعمال المكافحة اليدوية.

متى يتم حصاد القمح

تبدأ عملية الحصاد عادة في أول شهر مايو في المنطقة الساحلية، أما في المنطقة الشمالية فتكون في أوائل شهر إبريل.

وتكون في وقت مبكر من ذلك عندما يتم زراعتها في الأراضي الصحراوية ووقت الحصاد.

بعد ظهور علامات النضج مثل اصفرار السليمات بنسبة تقريبية 50٪ من حجم الحقل بشكل شامل.

يجب أن يتم الحصاد إما في الصباح الباكر أو بعد الفجر مباشرة.

أو يمكن أن يتم حصاد القمح في الليل لتجنب تفريط السنابل عند قطفها وحصادها.

عند حصاد المحاصيل، يجب أن يتم القيام بالحصاد في نفس المكان لتجنب فقدان الحبوب أثناء نقلها بين أماكن مختلفة وعلى مسافات بعيدة.

أخطاء هامة عند زراعة القمح

هناك عدة أخطاء يمكن أن تحدث أثناء اتخاذ خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية.

وتعد هذه الأخطاء أخطاء كبيرة قد تؤدي إلى تدمير المحصول بالكامل، ومن هذه الأخطاء:

  • التسريع في زراعة القمح قبل الموعد بعشرة نوفمبر من كل عام.
  • تأخير ري المحاية لأكثر من 40 يوما يؤدي إلى زيادة طول النبات.
  • كما يشكل استمرار تسميد التربة بالنيتروجين بعد مرور شهر طوبة خطرا كبيرا على نباتات القمح.
  • هذه الأخطاء يمكن أن تؤدي إلى تقليل الإنتاج بنسبة تصل إلى 40% من المعدل العام.

شاهد أيضًامعلومات عن زراعة الزعفران

في النهاية، نتمنى أننا قدمنا لكم المعلومات الرئيسية حول زراعة القمح في الأراضي الصحراوية وطرق الري وأنواع الزراعة، وكذلك قدمنا لكم في هذه المقالة الخطوات الأساسية لزراعة القمح في الأراضي الصحراوية، بالإضافة إلى أهم طرق الري والحفاظ على المحصول وغيرها.

خطوات زراعة القمح في الأراضي الصحراوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *