أعراض عدوى البكتيريا في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة

تظهر أعراض بكتيريا الدم لدى الأطفال حديثي الولادة، وتوجد العديد من المصطلحات المستخدمة لوصف هذه البكتيريا، فقد يشار إليها باسم تلوث الدم أو انتقال العدوى في الدم، وتتواجد هذه البكتيريا في دم الرضع الحديثي الولادة، حيث يمكن أن يتعرض كل طفل لهذه البكتيريا سواء خلال فترة الحمل أو بعد الولادة.

تسبب هذه البكتيريا العديد من المشاكل للأطفال، وقد يصاب أي شخص بهذا المرض، ولكن سنناقش في هذه المقالة أعراض وجود البكتيريا عند الأطفال الرضع وكيفية علاجها

بكتيريا الدم عند الأطفال حديثي الولادة

  • يمكن أن نطلق على مرض بكتيريا الدم العديد من الأسماء الأخرى مثل تلوث الدم وعدوى الدم.
    • يمكن للطفل حديث الولادة أن يصاب بهذه البكتيريا منذ لحظة الولادة وحتى عمره ثلاثة أيام.
  • عند إصابة الطفل ببكتيريا الدم، يجب التدخل بالعلاج بسرعة، لأن ذلك يمكن أن يسبب مشاكل صحية للطفل.
    • مثل: نقص في جهازه المناعي وكفاءته طوال حياته.
  • من المعروف أن الطفل يولد بدم نظيف ومعقم، وذلك ليمكنه توزيع الغذاء والأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
    • إذا أصاب الطفل هذه البكتيريا في الدم، فقد تسبب له مشاكل عديدة في أجهزة الجسم.
  • قد يسبب تلوث الدم مشاكل كثيرة في الجهاز الهضمي، ويعتبر الأطفال الخدج هم الأكثر تعرضا للإصابة ببكتيريا الدم.
    • يمكن أن يصاب بظاهرة رينود البشر في أي فترة عمرية، وليس فقط الأطفال الذين لم يتموا شهورهم الخاصة بعد.
  • يمكن أن يؤدي تلوث الدم لدى الأطفال حديثي الولادة إلى وفاتهم، ونسبة الوفيات لدى هؤلاء الأطفال تصل إلى 40%.
    • يجب أن تحمي الأم طفلها من هذا المرض حتى أثناء الحمل.
  • ذلك يتم عن طريق اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للنظافة العامة داخل المستشفيات.
    • والنظافة التي سيتمتع بها الطفل، وذلك لحمايته من أي نوع من العدوى أو التسمم في الدم.

شاهد أيضًا: تسخير البكتيريا في صناعة الأنسولين

أسباب بكتيريا الدم عند الأطفال حديثي الولادة

  • توجد العديد من أسباب وجود بكتيريا في الدم لدى الأطفال الرضع الجدد، ويجب تحديد السبب.
    • يجب التأكد من أن جهاز المناعة لدى الطفل المصاب متكامل تماما.
    • ذلك ليتمكن من مقاومة المرض والشفاء منه بدون ضرر.
  • يمكن أن يكون حدوث نزيف للأم الحامل أثناء ولادة الطفل سببا في إصابة الطفل ببكتيريا الدم.
    • إذا كانت مناعة الطفل المصاب غير متكاملة، فلن يتمكن من مقاومة المرض، وقد يصل الوضع في بعض الحالات إلى الوفاة.
  • إحدى أسباب تلوث دم الطفل هي حدوث انفجار في المشيمة الخاصة بالأم، ويمكن أن يحدث ذلك قبل الولادة بعدة ساعات.
    • تتسبب في تلوث الدم للطفل وتؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى.
  • يمكن حدوث تلوث في دم الرضيع أثناء مروره في قناة الولادة.
    • يمكن للتلوث الذي يحدث في رحم الأم أن يؤثر على الطفل، ولذا يجب علينا اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة أثناء عملية الولادة.
  • عندما تعاني الأم من التهابات حادة في عملية التبول خلال فترة الحمل.
    • إذا تم تجاهلها ولم يتم تلقي العلاج المناسب لحالتها، يمكن أن تسبب تلوث الدم.
  • يمكن أن يكون السبب هو حدوث التهاب داخل المشيمة أو التهاب في السائل الأمنيوسي، مما يؤدي إلى تلوث أثناء ولادة الطفل، ويتأثر الطفل بذلك.
  • قد يكون السبب الارتفاع المؤقت في كريات الدم البيضاء أثناء الحمل، ويجب عدم حدوث حمى لدى الأم.
    • تعتبر سببا في إصابة الطفل ببكتيريا الدم، وعندما يصاب الطفل بدقات قلب سريعة، قد يصاب أيضا ببكتيريا الدم.
  • قد يكون استخدام الأطباء لأدوات غير آمنة هو سبب انتشار مرض تلوث الدم.
    • يجب التأكد من نظافة المستشفى قبل إجراء عملية الولادة، وضمان تعقيم الأدوات بالشكل الصحيح والآمن لضمان سلامة العملية.

علامات الإصابة ببكتيريا الدم عند الأطفال حديثي الولادة

  • يمكن أن تظهر أعراض الإصابة بمرض بكتيريا الدم خلال السنة أو خلال سبعة أيام بعد ولادة الطفل.
    • وليس شرطا أن تظهر أعراض هذا المرض منذ أول يوم للطفل.
  • من أعراض بكتيريا الدم هي حدوث ارتفاع في حرارة الطفل، وقد يحدث أيضا انخفاض في درجة الحرارة.
    • ومن الممكن أيضا أن يحدث بكاء متقطع وصوت خافت للطفل في معظم الأحيان.
  • يمكن أن تظهر واحدة من أعراض هذا المرض أيضا كسلا تاما للطفل، أو يمكن أن يكون نشاطه سريعا.
    • ومن بين الأعراض الرئيسية حدوث تغير في لون بشرة الطفل، حيث تصبح بشرته مائلة إلى اللون الأزرق تقريبا.
  • قد يظهر طفح جلدي على جسم الطفل، يتجلى في بقع حمراء أو نقاط حمراء في الجسم.
    • قد يتحول لونها للداكن مع مرور الوقت وتنتشر في جميع أجزاء جسم الطفل.
  • من الممكن أن يكون التلوث الدموي سببا في نقص حاد لكريات الدم الحمراء، وتزايد عدد كريات الدم البيضاء كنتيجة لذلك، ومن الممكن أن يعاني الأطفال الرضع من ارتجاف في جسمهم.
  • قد يكون من أعراض انتشار البكتيريا في الدم تعرض الطفل للتوتر والصدمة، وقد يؤدي ذلك إلى تغير كبير في سلوكه، ويجب على الأم أن تلاحظ ذلك من خلال مراقبتها له.
  • من أعراض الإصابة بتلوث في الدم هو حدوث فقدان الشهية للطفل المصاب، حيث يفتقد القدرة على شرب الحليب.
    • ويظل يبكي بصوت هادئ ومتقطع، وقد يعاني الطفل من تشنجات في وجهه أو حتى في أطرافه.
  • يجب أن نراقب طفلنا بانتظام لنلاحظ هذه الأعراض عليه، حتى نتمكن من حل المشكلة قبل أن تتفاقم وتهدد حياته.

شاهد أيضًا: ما هي البكتيريا الهوائية واللاهوائية

كيفية علاج مرض البكتيريا لدى الأطفال حديثي الولادة

  • يجب على الأم مراقبة الطفل بشكل منتظم، ويجب أن تكون حذرة في ملاحظة أي أعراض مذكورة سابقا.
    • إذا لاحظت عليه أعراضا، يجب أن تتوجه به إلى المستشفى أو الطبيب المختص في الحالة على الفور.
  • عند إجراء التحاليل للطفل، قد يكون لديه انخفاض في نسبة السكر في الدم، ويرجع ذلك إلى فقدان شهية الطفل وامتناعه عن تناول الحليب.
  • يمكن أن يسبب امتناع الطفل عن الطعام بعض التشنجات له، ويقوم الطبيب بأخذ عينة دم من الطفل المصاب.
    • ويتم نقله فورا إلى وحدة العناية المركزة أو وحدة الأطفال المخصصة، وفي هذه اللحظة يتم علاج الطفل من العدوى البكتيرية في الدم.
  • يتم حقن الطفل في الوريد بحقن مضادات حيوية، ويمكن إعطاءه بعضا من الأدوية لحل مشكلة التشنجات التي تحدث للطفل.
    • ومن الممكن أن يحتاج الطفل إلى بعض جلسات الأوكسجين ليتنفس بشكل صحيح.
  • قد يستمر وجود الطفل في المستشفى وعلاجه لمدة تصل إلى عشرة أيام كاملة أو حتى أسبوعين، وبعد ذلك يتعافى الطفل تماما من البكتيريا في الدم.

شاهد أيضًا: طريقة تكاثر البكتيريا

في هذا المقال قد قمنا بعرض أهم أسباب الإصابة ببكتيريا الدم، والأعراض التي يمكن أن نلاحظها على طفلنا حتى نتمكن من معالجته، وأيضا ذكرنا كيفية علاج هذه المشكلة قبل أن تؤثر على مناعة الطفل الرضيع.

أعراض عدوى البكتيريا في الدم لدى الأطفال حديثي الولادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *