نزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول، يقدم لك موقع مقال هذا الموضوع المهم. إنه واحد من التفاصيل التي قد تلاحظها الحوامل وتشعر بالقلق بشأنها، وتسعى لتفسير السبب ومدى خطورتها أو أمانها.
نزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول
- عندما تعرف المرأة أنها حامل، فإنها ترغب في متابعة كل مرحلة من مراحل الحمل ومراقبة التطورات بانتظام.
- نزول قطع دم متجلط في الشهر الأول من الحمل يعتبر إشارة تهدد استمرار الحمل في رأي العديد من الأشخاص.
- وبالتالي تنتاب الأم شعور القلق عند رؤيتها لهذا الدم، الذي يمكن أن ينزل بمعدل كل عشرة دقائق.
- ومع ذلك، يجب أن تطمئن الحامل طالما أن جهاز السونار في استخدام الطبيب لم يظهر أي أضرار للجنين.
- وبالتالي عليها أن تتخلص من أي أفكار قد تربكها، لأن ذلك قد يؤثر سلبا على جنينها.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أعراض الحمل في الشهر الأول ونصائح هامة
التعرض للنزيف في الشهور الأولى من الحمل
- في الأسابيع الأولى من الحمل، قد تنزف المرأة دما متخثرا يستمر طوال ثلاثة أو أربعة أيام، مع احتمالية زيادة النزيف بشكل كبير.
- يحتمل أن يترافق هذا النزيف مع آلام في وسط البطن، مما يزيد من احتمالية فقدان الجنين، خاصة إذا لم تكن الأم حاملا سابقا.
- وعلى الجانب الآخر، أظهرت الدراسات أن نزول الدم في الشهرين الأولين أمرا طبيعيا، طالما لا يعاني الأم من أي آلام في منطقة البطن.
نزول قطع دم باللون الأسود
- عندما ترى الأم دما مجمدا بلون بني، قد تذهب إلى الطبيب للتأكد من سلامة الجنين في رحمها.
- ومع ذلك، لا داعي للقلق، حيث أن الدم المتجلط باللون الأسود عادة لا يشكل ضررا، مالم يترافق مع مغص أو آلام في البطن.
سبب نزول دم متجلط في بداية الحمل
- هناك عدة أسباب لنزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول، وأهمها انغماس البويضة الملقحة في رحم الأم.
- ويمكن للأم أن تعرف ذلك إذا لاحظت نقاطا من الدم المتخثر على ملابسها، وتستمر هذه الحالة حتى 5 أيام كحد أقصى.
- يمكن أيضا ملاحظة تضخم وانتفاخ الثديين، وتعاني الأم أيضا من صداع مستمر وصعوبة في النوم.
- عندما لا يتم زراعة البويضة داخل الرحم وتزرع خارجه، يمكن أن يتسبب ذلك في نزول دم متجلط في بداية الحمل.
- من أعراض حمل المرأة خارج الرحم نزيف كبير من الدم وشعور بتشنجات الرحم.
- قد يكون هذا النزيف مؤشرا على حدوث الإجهاض.
- حيث يحدث الإجهاض غير المكتمل نتيجة للتهابات في المسالك البولية أو أسباب أخرى.
- إذا كانت هذه النزيف تصاحبها آلام شديدة، فهذا يشير إلى حدوث إجهاض فعلي.
- ظاهرة البويضة الفارغة هي واحدة من أهم أسباب نزول الدم المتخثر، حيث يحدث خلل في تكون الجنين بشكل طبيعي.
- قد لا يحدث الحمل داخل البويضة ويحدث نموها خارجها، وهذا يسمى بالحمل الخارجي، ويسبب النزيف.
- الأسباب السابقة هي الشائعة لحدوث نزف دموي متجلط أثناء الحمل في الشهر الأول، ولكن هناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب هذا النزف.
- حيث يمكن لعنق الرحم أن يتسبب في بعض التغييرات التي تؤدي إلى نزول قطع من الدم.
- يمكن أن تكون الأم حاملا بتوأم أو أكثر.
- يمكن أن يكون النزيف نتيجة للعلاقة الحميمية التي تؤدي إلى ذلك.
- إذا كانت الأم تعاني من التهابات في المهبل، فقد ينتج عنها نزول قطع دم من رحمها.
- الحمل العنقودي أو وفاة الجنين في رحم الأم هي إحدى أسباب حدوث نزيف الدم المتخثر.
- يمكن أن تحدث هذه الحالات نتيجة زراعة البويضة بشكل غير صحيح، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات تتسبب في نزول الدم المتجلط.
علاقة نزول الدم المتجلط بالإجهاض
- تترابط بعض الأشخاص بين النزف المهبلي والإجهاض، وللتأكيد على حدوث ذلك هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكن الاستدلال بها.
- من العلامات التي تشير إلى حدوث الإجهاض، يلاحظ نزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول بشكل حاد ومستمر.
- قد يستمر النزيف لمدة ثلاثة أيام مع شعور ببعض الآلام في منطقة الرحم.
- أيضا إذا كان الدم ينزل باللون الأحمر الداكن أو اللون البني.
- أيضا، قد يصاحب الأعراض السابقة شعور بالألم في منطقة البطن أو الظهر.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسيدة أن تلاحظ غياب العلامات المصاحبة للحمل بشكل عام، مثل الغثيان والتقيؤ وغيرها.
- تعد العلامات السابقة مؤشرات على حدوث الإجهاض، ويمكن أن تكون العلامات الأخرى طبيعية، خاصة إذا لم يكن هناك نزيف كثير.
اقرأ من هنا عن: نصائح حول الحمل في الشهر الأول وكل ما ترغبين في معرفته
متى يجب على الأشخاص استشارة الطبيب في حالة نزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول؟
- يجب على الأم الحامل أن لا تتجاهل استشارة الطبيب إذا رأت تجلطا في الدم، وخاصة إذا كانت تظهر بعض العلامات غير الطبيعية.
- قد يرافق النزيف زيادة في درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- قد تشعر المرأة بألم مماثل لآلام الدورة الشهرية أو تشنجات في منطقة البطن.
- إذا استمر نزول الدم حتى اليوم التالي، يجب الانتباه، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي أو شعور شديد بالدوار.
كيفية تشخيص النزيف في بداية الحمل
- يجب على السيدة التي تواجه نزول قطع دم متجلطة أثناء الحمل في الشهر الأول أن تزور الطبيب لتشخيص حالتها.
- يتم تشخيص الحالة في البداية من خلال استفسار الطبيب عن كمية الدم التي تم نزفها من الأم، ويلاحظ أيضا إذا كان وجهها شاحبا أم لا.
- بعد قياس ضغط الدم للسيدة من قبل الطبيب، يستفسر عما إذا كانت تعاني من تكرار هذه المشكلة أم لا، أو هل تعرضت الأم للإجهاض قبل ذلك.
- يتحقق الطبيب من ما إذا كان هذا النزيف ناتجا عن سبب معين، سواء كان حادثا أو نتيجة لعلاقة حميمة عنيفة مع الزوج.
- ثم يطلب الطبيب من المريضة إجراء بعض الفحوصات مثل تحليل البول والتحليل الدموي.
- قد يرغب الطبيب في ملاحظة وجود تغيرات في منطقة البطن للتحقق مما إذا كانت منتفخة أم لا.
- يعتمد الطبيب على استخدام السونار لمراقبة حركة الجنين والتحقق من حالة المشيمة والرحم.
- قد يرغب الطبيب في التحقق من عدم وجود نزيف في مناطق أخرى.
نصائح وتوجيهات للنساء الحوامل في الفترة الأولى من الحمل
- يعتبر الثلث الأول من الحمل وخاصة الشهر الأول فترة حساسة جدا، وعلى الأم أن تنتبه حتى لا تضر نفسها أو جنينها.
- في المقام الأول، يجب على الأم تجنب رفع أي أجهزة أو أدوات ثقيلة.
- يجب أن نكون حذرين أثناء ممارسة الجنس، ويفضل تقليل ذلك في تلك الفترة.
- يجب على الأم أن تأخذ قسطا كافيا من الراحة والاستعانة بطبيبها المختص بشكل منتظم لضمان سلامة جنينها.
- يجب الاهتمام بتناول وجبات غذائية صحية تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات.
- هذه الأطعمة تحتوي على العناصر الضرورية لتغذية الأم وطفلها بالفوائد التي يحتاجونها.
- يجب ألا ننسى تناول الجرعة المطلوبة من حمض الفوليك بشكل مستمر، وكذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
- يفضل تجنب التفكير في الأمور التي تسبب الأرق والتوتر، ويجب تجنب التعرض لدخان السجائر وما شابه ذلك.
- عند ملاحظة أي تطورات تثير قلق الأم، عليها استشارة الطبيب المتخصص في الوضع لعلاج أي مشاكل قد تظهر في وقت مبكر.
اقرأ أيضًا: شكل الجنين في الشهر الأول بالصور
وبناء على ذلك، نستنتج أن نزول الدم المتجلط أثناء الحمل في الشهر الأول ليس دائما خطرا على الأم أو الجنين، فقد يكون أحد الأعراض الشائعة في بداية الحمل، ولكن ينبغي استشارة الطبيب في كل حالة.
