ابن العربي الأندلسي، الملقب بمحيي الدين بن عربي، عرف بأنه الشيخ الأكبر بين المتصوفين المشهورين آنذاك، ونجد أن الغالبية من الصوفية يرجعون له.
ولد في منطقة مرسية في الأندلس، وكان له الحظ الأكبر عندما ولد في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164مـ.
حيث ولد العالم الأندلسي ابن العربي، قبل وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني بعامين فقط، وتوفي في دمشق عام 638 هـ الموافق لعام 1240 م، تابعونا على موقعنا للمزيد من المقالات.
من هو ابن العربي الأندلسي؟
- كان من بين علماء المسلمين في الأندلس عالم روحاني يعرف ببلاغته في الشعر العربي وخبرته كفيلسوف.
- أصبحت أعمال ابن العربي الأندلسي ذات أهمية كبيرة في الوقت الحالي، حيث انتشرت بسرعة كبيرة خارج الدول العربية.
- تجاوزت مؤلفاته الـ 800 كتاب، لكن بسبب الإهمال والحروب التي وقعت في تلك الفترات، لم يبق سوى مئة كتاب منها.
- مع تعدد ثقافاته، انتشرت أعماله في مجال علم الكون وتنوعت أجزاؤه.
اقرأ أيضاً: الطرق الصوفية في مصر
ما هي الألقاب التي أطلقت على ابن العربي الأندلسي؟
لقبه الصوفيون بألقاب متعددة والتي كان من ضمنها: –
- الشيخ الأكبر.
- البحر الزاخر.
- إمام المحققين.
- رئيس المكاشفين.
- سلطان العارفين.
- محيي الدين (وهذا اللقب قد حصل على أكثر شهرة).
عائلته
- عادت عائلة ابن العربي الأندلسي إلى أصول مختلفة، تداخلت في بعضها لبعض.
- والده: وكان والده من أصل عربي في عائلة مشهورة وبارزة في قبيلة العرب (قبيلة طيء).
- والدته: كانت والدته من أصل بربري وتحديدا من قبائل البربر الذين عاشوا في شمال أفريقيا.
- كما أشار ابن العربي الأندلسي في كتبه إلى عمه يحيى الصنهاجي، الذي كان ثريا بشكل مفرط.
- كان لديه منصب مرموق جدا، فقد كان أميرا لمدينة تلمسان.
- ولكنه كان يرغب في أن يكون شيخا صوفيا، لذا ترك منصبه وعمل كشيخ متصوف.
- كان والده يعمل في الجيش المرسي، وعندما توفي أيضا في العام 1172 ميلادي.
- والد ابن الأندلسي انتقل للعمل مع سلطان الموحدين ، وبالتالي عاد مرة أخرى للعمل في القطاع الحكومي.
- ثم انتقل بتالي من مرسية إلى أشبيلية، وهناك وجد حظه مع ابن العربي الأندلسي الذي كان يتلقى تدريبا عسكريا.
- بعد أن بلغ، تم تعيينه كسكرتير لحاكم مدينة أشبيلية.
- وحظي بالنصيب الأكبر حين تزوج فتاة جميلة من عائلة معروفة في أشبيلية تدعى مريم.
قد يهمك: محي الدين بن عربي سيرته وأقواله ونظرياته
حياته
- ولد في مدينة مرسية من أم بربرية وأب عربي أصيل، واشتهر بكونه الشيخ الأكبر في نظر الناس.
- وبما أنه معروف بلغته الشعرية وفلسفته الفائضة، فقد اشتهر وأصبح معروفا في جميع أنحاء العالم.
- وكان والده من علماء الفقه والشريعة.
- ابن العربي الأندلسي نشأ في عائلة معروفة بزهدها وتقواها، إذ ورث الفقه والمعرفة والثقافة عن والده وجده.
- لذلك، وصفه الكثيرون بأنه الشيخ الأكبر، بسبب ما يمتلكه من علم وخبرة في جميع المجالات، وخاصة في الفقه والشريعة.
- كان ابن العربي الأندلسي من رواد العلم في العصور القديمة، حيث انتشرت أعماله في جميع أنحاء العالم.
- بما في ذلك الدول الأجنبية التي استندت إلى أعماله، وقد ترجمت واستخدمت في العديد من الأبحاث والقضايا المختلفة.
- لم يتبق سوى القليل من كتبه، حيث تم إهدار معظمها، ولكن تمت قراءتها من قبل العديد من الشخصيات والكتاب.
- ليصبح تاريخ ابن العربي الأندلسي.
- ابن العربي هو كنز من العلم والمعرفة، ويظل فخرا للعرب والمسلمين حتى الآن.
شاهد أيضاً: صيغ الصلاة على النبي عند الصوفية مكررة
في ختام حديثنا في هذا الموضوع سنكون قد أخبرناكم بكل التفاصيل، إذا كنتم من المهتمين بتاريخ ابن العربي الأندلسي، فاقرأوها جيدا لتعم عليكم النفع والفائدة.
