قصة الفيل والنملة

في قصة الفيل والنملة، كان يا مكان، يا سعد، يا إكرام، ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام. في هذه القصة، سنتعرف على الفيل الذي داس النملة واستهزأ بها، وكيف انتقمت منه ملكة النمل. فماذا فعل الفيل بعد ذلك؟.

قصة الفيل والنملة

يقال إنه في غابة نائية بعيدة عن البشر، كانت هناك العديد من الحيوانات تعيش بسعادة وسرور، وكانت تلك الغابة تضم جميع أنواع الحيوانات بما في ذلك الحشرات.

كان كل واحد منهم يعيش في منزله بسلام وطمأنينة، من النملة إلى الفيل، الفيل والنملة؟ نعم، في الحكاية الشهيرة للفيل والنملة التي وقعت في تلك الغابة.

  • في يوم ما، مرت قطيعة ضخمة من الفيلة في تلك الغابة، وفي نفس الوقت كان هناك قطيع من النمل يمر عبر نفس الطريق.
  • نظرا لأن الفيلة كائنات ضخمة وكبيرة، فإنها لا ترى النمل الذي يمر معها في نفس الطريق.
  • لذلك، سحق الفيل مجموعة من النمل دون أن يشعر بهم أو يسمع صراخهم، بسبب ضعف صوتهم الناجم عن صغر حجمهم.
  • عندئذ قفزت ملكة النمل ونادت الفيل بصوت عال قائلة، ما بك أيها الفيل؟ هل لا ترانا؟ لقد دست مجموعة من أصدقائي وتسببت في موتهم.
  • هنا سمع الفيل صوت النملة، ثم نظر إليها ورد عليها بسخرية.

اقرأ أيضا: قصة علاء الدين الحقيقية

استهزاء الفيل من النمل

نظر الفيل إلى النملة من فوق بكل غرور وناداها قائلا، ما هو الذي تريده أيتها النملة الصغيرة، هل تتحدثين إلي، أم ترغبين في أن أفعل بك ما فعلته مع أصدقائك، هل ترغبين في أن أحقق حقك بهم.

  • ردت النملة عليه بغضب شديد، وقالت له: `عد إلى حيث أتيت، أنت وأصدقاؤك، ولا تقتربوا من منازلنا، ولا تعودوا لفعل مثل ما فعلتم مرة أخرى.
  • والا أعطيتك درسا لن تستطيع نسيانه أبدا.
  • عندما نظر الفيل ورفاقه إليها وسمعوا كلام النملة، ابتسموا وتساءلوا كيف يمكن للنملة بهذا الحجم أن تؤذينا.
  • واعتقدوا أن أجسادهم الكبيرة ستحميهم وتمنع غضب النملة الكبيرة، لكن قصة الفيل والنملة لم تنته بعد.

انتقام ملكة النمل من الفيل

بعدما سخر الفيل من النملة، غضبت بشدة. فماذا ستفعل؟ هل ستنهي قصة الفيل والنملة بهذا الشكل أم ستنتقم من الفيلة وتنفذ وعدها؟

  • عندما استهزأت الفيلة وضحكت من النملة، غضبت ملكة النملة بشدة.
  • صعدت بسرعة على ظهر الفيل حتى وصلت إلى أذنه، ثم دخلتها وبدأت في عضها.
  • صرخ الفيل ونادى زملاءه لمساعدته في التخلص من النملة المزعجة التي دخلت أذنه.
  • وحاول إخراجها ولكنه لم يتمكن لأنها صغيرة جدا بالنسبة له.
  • ثم يأتون أصدقاء النملة محذرين أصدقاء الفيل.
  • فقالوا لهم إن ساعدتموه ستصيبكم ما أصابه وسنفعل بكم مثلما فعلتموه بملكتنا.
  • هنا، خاف أصحاب الفيل وابتعدوا عنه، ولم يستطع الفيل الهروب من مواجهة النملة بمفرده.

اعتذار الفيل للنمل

بعد ذلك، لم يجد الفيل خيارا سوى الاعتذار للنملة، حتى يتخلص من لدغة تلك النملة التي تعضه، ونظرا لعدم توفر مساعدة، قدم الفيل اعتذاره للنملة وندم على ما فعله، ووعد ملكة النمل بتنفيذ مطلبها، والذي يتمثل فيما يلي.

  • وسيغادر مساكنهم ولن يعودوا إليها أبدا حتى يقرروا هم ذلك.
  • وعرض على ملكة النمل أن تقدم لهم الطعام كهدية منه.
  • لكن الملكة النمل رفضت وقالت إنها تخشى أن يعتادوا على ذلك إذا قبلت الطعام اليوم، لذلك لن يقوموا بجمع الطعام مرة أخرى وسيعتمدون على الفيلة.
  • وأكدوا أنهم نشطاء ولا يقبلون بذلك، فهم يحبون العمل ولا يرغبون في التكاسل.
  • لن أعتمد عليك، بل يمكنني الآن أن أقول إنني كتبت قصة الفيل والنملة بطريقة جديدة بعد الدرس الذي علمته لكم.

كما يمكنكم التعرف على: قصة موسى مع فرعون

الدروس المستفادة من قصة الفيل والنملة

تعلمنا قصة الفيل والنملة درسين مهمين جدا ويتمثلون فيما يلي:

  • الدرس الأول هو أن الغرور أمر سيء جدا يتسبب في وقوع صاحبه في المشاكل، تماما كما حدث مع الفيل.
  • بالإضافة إلى ذلك، التصرف بعقلانية وحكمة هو سلاحك الوحيد، فعلى الرغم من صغر حجم النملة، إلا أن عقلها ساعدتها عندما تعثرت.
    • جعلت الفيل غير قادر على التغلب عليها رغم حجمه الكبير، ولم يتمكن من التخلص منها أو إخراجها من أذنه.
  • الدرس الثاني هو أن الاعتماد على النفس أمر مهم جدا، ويجب عليك أن تعتمد على نفسك لتلبية احتياجاتك.
  • بالاعتماد على غيرك، قد تقودك إلى الهلاك، فماذا لو اعتمدت النملة على الفيل لتزويد نفسها بالطعام.
  • قد يتغير الفيل أو يمل بعد فترة، وبالتالي لن تتمكن النملة من الحصول على الطعام.
  • لذلك، فمن الأفضل أن تحافظ على نشاطها وأن تؤدي عملها بنفسها.

كما يمكنكم الاطلاع على: قصة أبو زيد الهلالي

وبهذا نكون قد انتهينا عبر موقع مقال mkaal.com من سرد قصة الفيل والنملة، وعرفنا ماذا قام الفيل بفعله، وكيف انتقمت النملة منه وجعلته يعتذر ويطلب منها ومن أصدقائها العفو والسماح، ونأمل أن تكون القصة قد نالت إعجابكم وقدمت لكم المعلومات المفيدة المرجوة منها

قصة الفيل والنملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *