ما لا تعرفه عن الطائرة النفاثة

لا شك أن الكثير منا يسمع عن الطائرة النفاثة، وهي طائرة تتحرك بواسطة المحركات النفاثة، وتعتبر الطائرة النفاثة واحدة من أهم أنواع الطائرات الموجودة حاليا.

تعتمد محركات الطائرات النفاثة على محركات توربينية نفاثة، وتستخدم العديد من الطائرات هذا النوع من المحركات حاليا، وبالتالي تتمتع الطائرة النفاثة بصوت قوي.

وفي هذا الموضوع سنتناول الطائرة النفاثة وبعض المعلومات المفصلة عنها في موقعنا المميز دائما.

تاريخ الطائرة النفاثة وتطورها مع مرور السنين

  • في البداية، كانت الطائرة العسكرية هي النوع السائد الذي كان يسيطر على الملاحة العالمية.
  • وبعدها جاء نوع طيران يعرف بالطيران التجاري، ومن ثم تطورت الطائرات بشكل ملحوظ.
  • قبل ظهور الطائرة النفاثة في السنوات الأخيرة، والتي أصبح يتم الاعتماد عليها في الوقت الحالي بشكل كبير.

فيما يتعلق بالطائرة النفاثة، لها عدة مراحل تطور على مر السنين يمكن توضيحها كما يلي:

  • كانت الطائرة النفاثة في البداية تعتبر واحدة من الطائرات.
  • وتم إنشاء هذه المنشآت تحت الرعاية العسكرية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين.
    • في نهاية القرن العشرين، بدأت الطائرة النفاثة تنافس الطائرات العسكرية في العديد من المجالات.
    • أصبحت الطائرات النفاثة أفضل من الطائرات السابقة بالنسبة للمحركات، ومن هنا بدأت مرحلة تطويرها.
  • في عام 1500 ميلادية، قام ليوناردو دافنشي بتصميم مدخنة تحتوي على فوهة تنبعث منها الغازات الساخنة لتدفع ما يشبه المروحة.
    • في رؤيته، كان هذا التصميم دليلا على فكرته ورؤيته لقوة الدفع.
    • ومن ثم تطورت الفكرة بشكل أكبر، حيث قام المهندس فرانز ستولزي بتصميم أول محرك لتوربينات الغاز.
    • كان هذا هو أول خطوة فعلية نحو تنفيذ الطائرة النفاثة.
  • في عام 1918م، ابتكر سانفورد موس محرك نفاث وشاحنه الخاص.
    • وتعتمد فكرة عمله على استخدام الغازات الساخنة لتوليد قوة الدفع.
    • كما قام بتوليد طاقة دفع مركزية تؤدي إلى تفريغ المحرك.
  • تطورت فكرة عمل المحركات بهذا الشأن، حيث قام آلان جريفيت بتطوير نظرية تصميم التوربينات.
  • كما كان هذا الأمر يعتمد على تدفق الغازات عبر فجوات الهواء.
    • وبالمثل، نجد أن المحركات النفاثة استمرت في التطور بشكل مستمر بعد هذا الأمر.

اقرأ أيضاً: ما اسم الوقود المستخدم في الطائرة

مبدأ عمل الطائرة النفاثة

  • من الواضح أن مبدأ عمل جميع المحركات يعتمد بشكل أساسي على تفاعل الفعل، وذلك لأنها تعتبر محركات نفاثة.
    • تعتمد في تلك الحالة على إنتاج قوة الدفع.
    • بإطلاق السوائل بسرعة عالية نسبيا إلى الخلف، يساعد ذلك على حركة الطائرة.
  • القوة الرئيسية التي تحرك الطائرة النفاثة هي القوة الموجودة داخل المحرك.
    • ثم يعتبر هذا الأمر هو نقطة البداية في حركة الطائرة النفاثة.
  • عن طريق استخدام الخزان المتصل بالمحرك والذي يحتوي على كميات من الوقود.
    • في حالة استخدام الطائرة النفاثة، تتم إنتاج الغازات التي تستخدم كقوة دفع للمحرك الخاص بالطائرة النفاثة.
  • تعتبر فوهة الدفع الموجودة في محرك الطائرة النفاثة من الأمور الأساسية التي تؤثر في حركة الطائرة النفاثة.
    • تعمل على تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية عالية السرعة.
    • وتعد هذه النقطة من أهم الأمور التي تؤثر في أداء الطائرة النفاثة، للحفاظ على الحركة.
    • لذلك، تعتبر فوهة الدفع المكون الرئيسي للمحرك في الطائرة النفاثة.
    • ومن الملاحظ أن الضغط ودرجة الحرارة داخل المحرك لا تتغير عند تحويل الطاقة الداخلية إلى طاقة حركية، بل تبقى ثابتة.
    • ولكنه من الممكن أن تنخفض قيمتها مع زيادة سرعة الغاز.
  • عندما يصل ضغط الغاز الداخلي إلى نفس قيمة الضغط في المنطقة المحيطة، يتم دفع الفوهة إلى الأعلى.
    • يتم ذلك إذا كان ضغط الفوهة متساويا لمنطقة خروج الفوهة.
  • تتم قياس نسبة الوقود المستهلكة في الطائرة النفاثة بواسطة عدة طرق مختلفة.
    • من بينها الدافع المحدد أو الوقود المحدد، أو سرعة العادم الفعالة.
    • يتم قياس استهلاك الوقود للطائرات النفاثة، وهو أمر مميز ومهم.
  • من الملاحظ أن الحركات التوربينية النفاثة مختلفة عن شاحنة كونكورد رولز في أنها تستهلك كمية أقل من الوقود في الثانية مقترنة مع كونكورد رولز.
  • ومع ذلك، تم إثبات أن الكفاءة الفعلية لمحركات كونكورد رولز من حيث الطاقة لكل ميل.
  • تعتبر أكبر من المحركات التوربينية الفعالة، ويرجع ذلك إلى إنشاء محركات كونكورد رولز لتوليد طاقة فعالة.
    • أكبر من الطاقة الفعلية التي تنتجها المحركات التوربينية النفاثة.

قد يهمك: أنواع الطائرات الحربية الأمريكية

الاختلافات بين الطائرة العادية والطائرة النفاثة

  • لا شك في وجود العديد من الاختلافات بين الطائرة التقليدية والطائرة النفاثة، حيث لكل نوع منهما خصائصه الفريدة.
  • ومن الجدير بالذكر أن الطائرات النفاثة تحل محل الطائرات التقليدية أو العادية في بعض الأحيان.
  • في العصر الحديث، أصبحت الطائرات النفاثة تستخدم في العديد من الأمور المتنوعة بشكل أكبر من أنواع الطائرات الأخرى.
  • والتي أصبحت ذات استخدام محدود، وهذا يدل على أهمية الطائرات النفاثة في الوقت الحالي.

ومن أبرز الاختلافات التي لاحظت بين أنواع الطائرات العادية والنفاثة ما يأتي:

  • بسبب سرعة الطائرة النفاثة وقدرتها العالية على الارتفاع لمسافات أعلى بالمقارنة مع الطائرات العادية أو الطائرات التقليدية.
  • لذلك، أصبحت الطائرات النفاثة تهيمن على ممرات السفر الجوية، واستخدامها يقلل من استخدام الطائرات التقليدية.
  • بالإضافة إلى العديد من التطورات التي أثرت إيجابا على الطائرات النفاثة.
    • خصوصا بعد ظهور التكنولوجيا الحديثة في الفترة الأخيرة.
  • من بين الأمور الهامة التي تميز الطائرة النفاثة عن غيرها من أنواع الطائرات هي السرعة وخاصة الطائرات العادية.
  • تولد الطاقة فيها من خلال تفريغ الغاز، وهذا يعتبر الاختلاف الجوهري بينها وبين أنواع الطائرات الأخرى.
    • العملية تعتمد على تشغيل العمود الخاص بالمحرك على المروحة.
    • وبالتالي، يمتاز الطائر النفاث بالقدرة على التحليق على مسافات طويلة، وهذا يختلف عن الطائرات الأخرى.
  • إحدى الميزات الرئيسية للطائرة النفاثة، والتي غير موجودة في الطائرات العادية، هي إمكانية استخدام قوة الدفع الخاصة بالطائرة النفاثة.
    • من أجل دفع الطائرات الأكبر حجما، حيث يعد هذا الأمر من أهم الأمور التي تساعد الطائرات النفاثة بشكل كبير.

شاهد أيضاً: ما هي طريقة عمل الطائرة الورقية

في نهاية المقال، سنكون قد تعرفنا على الطائرة النفاثة وتطورها ومبدأ عملها والاختلافات بينها وبين طائرات أخرى.

يمكنك أيضا مشاركة هذا المقال على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك الاطلاع على المزيد من المقالات الأخرى التي تشمل مواضيع ثقافية متنوعة. دمتم بخير.

ما لا تعرفه عن الطائرة النفاثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *