معلومات حول الذكاء العاطفي

يوجد معلومات حول الذكاء العاطفي، وقدرات العقل البشري غير محدودة، والبشر لا يزالون يحاولون فهم كيفية عمل العقل واستخدام كافة قدراته، وكثير من البشر يتمنون قراءة أفكار العقل البشري التي تدور فيه.

معلومات عن الذكاء العاطفي

  • هناك بعض الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء يجعلهم يقرؤون أفكار الأشخاص القريبين منهم.
    • وسيكون هؤلاء الأشخاص أكثر فهما وحسا بمشاعر وعواطف أقاربهم المقربين.
  • مؤخرا ظهر مصطلح جديد يعبر عن هذا الذكاء الاستثنائي الذي يتمتع به هؤلاء الأشخاص، وهو الذكاء العاطفي. فما هو الذكاء العاطفي؟ وما هي علاماته ومهاراته؟ وهل هي قدرات مكتسبة أم فطرية؟.
  • يعرف الذكاء العاطفي على أنه قدرة الشخص على التعبير عن مشاعره وعواطفه وفهم مشاعر وعواطف الآخرين.
    • استخدام هذه القدرة في تحفيز النفس وإدارة العلاقات الاجتماعية والعاطفية.
  • الأشخاص ذوو الذكاء العاطفي هم في المقام الأول أشخاص اجتماعيين.
    • ويتم ذلك بفضل استخدامهم لمهارات الذكاء العاطفي في فهم مشاعر الآخرين وتكوين علاقات اجتماعية وعاطفية ناجحة وفعالة.
  • توافق معظم علماء النفس والباحثين في مجال الذكاء العاطفي على أن لدى جميع البشر ذكاء عاطفي.
    • ومع ذلك، فإن درجة الذكاء العاطفي تختلف بين الأفراد، وكلما زادت قدرة الشخص على تحديد وفهم مشاعره، زاد ذكاؤه العاطفي.
    • وكلما زادت درجة الذكاء العاطفي، زادت فهمنا لمشاعر وعواطف الآخرين.
  • يرون الباحثون أن للإنسان القدرة على تطوير وزيادة معدل الذكاء العاطفي.
    • هناك عدد من الأمور الهامة لتحقيق السعادة على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني.
  • تقول الدكتورة والباحثة الأمريكية روبن سيترن، المديرة المساعدة لمركز أبحاث الذكاء العاطفي، إن الذكاء العاطفي.
    • الذكاء العاطفي ليس مهارة أو قدرة تستخدمها البشر فقط في علاقتهم مع أحبائهم، بل هو أيضا ذكاء عاطفي.
    • إذا استخدمها البشر، فإنها توفر مهارات وخيارات عديدة تزيد من نجاحهم وسعادتهم في حياتهم.

شاهد ايضًا: أنواع الذكاء الثمانية في علم النفس

تاريخ الذكاء العاطفي

  • كان الاتفاق السابق أن الذكاء محدود في قدرة الأفراد على حل المشكلات ولديهم ذاكرة قوية.
    • مع تطور العلم وفهمنا الأعمق لقدرات العقل البشري، هناك تعاريف وأنواع كثيرة للذكاء لا حدود لها.
  • في نهاية القرن العشرين، ظهر مصطلح الذكاء العاطفي بوضوح من قبل علماء النفس في جامعة بيل وجامعة نيو هامبشاير الأمريكيتين، وتم وضع أسس نظرية الذكاء العاطفي.
  • حتى الآن، يقوم العلماء بإجراء العديد من الاختبارات على البشر.
    • لتوضيح نظرية الذكاء العاطفي واستخدامها بشكل فعال لتعديل السلوك والأفكار.
  • تشير الدكتورة سيترن إلى أن الأبحاث التي تجرى حاليا في مركز الذكاء العاطفي.
    • قد أثبتت فعاليتها ونجاحها، وأن استخدام الأفراد للذكاء العاطفي جعلهم أكثر نجاحا، وكان له تأثير ملحوظ في تعديل السلوك والأفكار.

تنمية الذكاء العاطفي

  • تقول الدكتورة سيترن أن تنمية الذكاء العاطفي يجب أن تبدأ منذ الصغر وتتضمن تدريب الأطفال على فهم مشاعرهم وأحاسيسهم.
    • وكيفية استعمال هذه القدرة للتعبير عن مشاعرهم وفهم مشاعر الآخرين.
  • تشير الدكتورة سيترن إلى أن تطوير الذكاء العاطفي لدى البالغين يتطلب بعض الجهد.
    • بعد أن أصبحت الشخص معتادا على مشاعره، يصعب تغيير مفهومه لها.
  • لكن مع التدريب المناسب، يمكن للكثير من الأشخاص أن يحققوا تأثيرا واضحا في زيادة معدل الذكاء العاطفي لديهم وأن يصبحوا أكثر سعادة ونجاحا.
  • تقول سيترن إن أحد أهم الأمور التي تساهم في تطوير قدرة الفرد على فهم مشاعره هو التحدث عن النفس بشكل إيجابي وعدم التقليل من قيمة الذات.
    • بالمثل، التحدث عن إيجابيات الآخرين يساعد على فهم وتقدير مشاعرهم.
  • التمارين مثل اليوغا والملاكمة والتأمل، وكذلك الهوايات، تعزز الذكاء العاطفي والتعبير عن المشاعر.

لا تنسى قراءة: الذكاء العاطفي والقيادة الإدارية

أنواع الذكاء العاطفي

الذكاء العاطفي عند الأطفال

  • (معدل 11444) ذكاء الأطفال الفطري عالي للغاية ولديهم القدرة على اكتساب القدرات والمهارات بشكل أكبر وأفضل. يمكن تطوير القدرات العاطفية للأطفال بشكل كبير، وذلك من خلال الوسائل التالية.
  • تدريب الأطفال على فهم مشاعرهم وتعابير وجوههم وتطوير استجابتهم للمشاعر.
    • يمكن تحقيق ذلك عن طريق تعليم الطفل تعبيرات الغضب والفرح والحزن والحب والأمان والخوف.
    • ومن خلال هذه المشاعر المتنوعة، يمكن فهم هذه المشاعر وكيفية التعامل معها.
  • قم بتدريب الأطفال على تنظيم أفكارهم وعدم الاندفاع والتسرع في التفكير.
    • يمكن من خلال بعض الاختبارات تقييم مهارة الطفل في التعامل مع مشكلات تتطلب خطوات للوصول إلى حلها.
  • تدريب الأطفال على الاهتمام بالآخرين وليس فقط بأنفسهم، وذلك من خلال المشاركة في بعض الأنشطة.
  • مثل اللعب والتعلم والتجوال مع أطفال آخرين، فذلك يمنحهم فهما أعمق لمشاعر الآخرين وكيفية التعامل معها، وبالتالي يعزز قدرتهم على الذكاء العاطفي.
  • تعليم الطفل أهمية التعاطف مع الآخرين في تنمية الذكاء العاطفي.
    • فالتعاطف مع الآخرين مهارة تكتسب، وقليل من الناس يمتلكونها، ويمكن تعليمها بسهولة للأطفال.
  • تدريب الأطفال على التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم وعدم قمع هذه المشاعر، وأن يعبر الطفل عن إيجابياته وقدراته.
  • من بين أفضل الأشياء التي يمكن فعلها وتعليمها للطفل هي القراءة، حيث تشمل القصص على سبيل المثال.
    • تعزز قصة قدرة الطفل على التخيل وتنمية مهاراته في التعبير عن مشاعره.

الذكاء العاطفي في العمل

  • أصبح مستوى الذكاء العاطفي من متطلبات الوظيفة، فلا ترغب في توظيف شخص عصبي.
    • أو ليس لديه الثقة بالنفس أو عدم القدرة على ابتكار الحلول وحل المشكلات.
  • ولكن لا داعي للقلق، يمكن تطوير مهارات الذكاء العاطفي في مكان العمل من خلال ما يلي.
  • التفكير بعمق قبل التحدث، إدراك الكلمة قبل النطق بها هما من مهارات الذكاء العاطفي الضرورية لدى الجميع.
    • يتم التحدث بكثير من الكلام وإيذاء مشاعر الآخرين.
    • بعض الأقوال أيضا يشعرنا بالندم بعد قولها، لذلك يجب التفكير جيدا قبل التحدث.
  • الاستماع بعناية هو المفتاح لحل معظم المشكلات، حيث يكمن الحل في الاستماع الجيد للآخرين لمعرفة جميع جوانب المشكلة وبعدها إيجاد طريقة لحلها.
    • كما يعزز الاستماع للآخرين مشاعر المشاركة وهو مهارة من مهارات الذكاء العاطفي.
  • بتوجيه النظر نحو الآخرين، يمكنك الحصول على طريقة لفهم شخصيتك من خلال استشارة زملائك في العمل لمعرفة نقاط قوتك وضعفك.
    • وبالتالي يمكنك تطوير نقاط قوتك والعمل على تحسين نقاط ضعفك في شخصيتك.
  • السيطرة على النفس والتحكم في تفاعلاتك هما من أهم مهارات الذكاء العاطفي بشكل خاص.
    • عند وجود موقف محزن أو تحدث عنك بطريقة مثيرة للإزعاج.
    • يجب أن لا تندفع وراء هذه الاستفزازات وتفكر بروية وتنظم أفكارك ثم تعبر عنها.
  • نظهر الامتنان والتقدير للآخرين ونبتسم دائما، ونحترم أفكار الآخرين ونحاول دائما إبراز الجوانب الإيجابية.
  • هذه بعض المهارات التي يمكن تطويرها والتي لها تأثير في مجال عملك وتجعله أكثر نجاحا وازدهارا، وتعزز من حياتك الاجتماعية والعملية.

الذكاء العاطفي عند الرجل

الرجال يشتهرون بانحيازهم للمنطق والاستماع لصوت العقل وتجنب التعبير عن المشاعر، وربما لا يفضل هذا بعض السيدات.

لذلك، هناك بعض مؤشرات الذكاء العاطفي التي تشير إلى أن شريك حياتك يتمتع بمستوى عال من الذكاء العاطفي، وتشمل هذه المهارات ما يلي.

  • استخدمي كلمات جديدة ممتعة تعبر عن مشاعرك.
  • أن يفهم مشاعرك قبل أن تعبر عنها وعند التعبير عنها يقدرها ويستجيب لها.
  • محاولة إدخال البهجة والسرور والتحضير للمفاجآت وتقديم الهدايا ومحاولة إرضائك.
  • استفسارك بشكل دوري حول ما يشغل تفكيرك والتحدث عنه وإيجاد حلول للمشكلات.
  • القدرة على تنظيم الأفكار والتحكم في الانفعالات.
  • هذه هي بعض مهارات الذكاء العاطفي المتوفرة في بعض الرجال وليس في جميع الرجال.
    • بعض الأشخاص يمتلكون بعض هذه المهارات والبعض الآخر لا يمتلكها، ولكن المؤكد هو أنه يمكن اكتساب تلك المهارات وتطويرها.

يمكنك أيضا الاطلاع على: بحث عن انواع الذكاء التواصلي ومكوناته

الذكاء العاطفي عند المرأة

  • تقريبا جميع السيدات يتمتعن بمستوى من الذكاء العاطفي ويستطعن فهم مشاعر وعواطف الآخرين.
    • لكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من تجمد في العواطف والمشاعر، ولا يعرفون كيفية التعبير عنها أو فهم مشاعر الآخرين.
    • وهذا يؤدي إلى انزعاج الرجال منهن، وسنستعرض بعض مهارات الذكاء العاطفي عند النساء.
  • يفضل لدى الكثير من الرجال الجمع بين العقل والعاطفة في المرأة، أي أنها تكون ذات عقل واع ومثقف.
    • ويتمتعون بالقدرة على فهم المشاعر والعواطف والتعبير عنها.
  • اكتشاف نقاط القوة والضعف لديها واستخدام المشاعر المناسبة وعدم الاندفاع وراء الانفعالات.
  • القدرة على التعبير عن المشاعر العاطفية والامتنان والتقدير للأشخاص المحيطين والسعي للجوانب الإيجابية حتى في ظل وجود المشكلات.
  • من مهارات الذكاء العاطفي للمرأة هو كيفية إدارة العلاقات الاجتماعية المحيطة بها.
    • ومعرفة كيفية تحسين هذه العلاقات والعمل على حل مشاكلها.
  • القدرة على استغلال أي فرصة لتعزيز علاقتها مع شريك حياتها.

الذكاء العاطفي عند الزوجين

  • وجود الذكاء العاطفي لدى الزوجين يعد أمرا بالغ الأهمية في استدامة واستقرار الحياة الزوجية.
  • تقول الدكتورة هالة حماد، استشارية الطب النفسي، إن العديد من حالات الطلاق تحدث بسبب قلة ذكاء الأزواج العاطفي.
  • الدكتورة هالة تقول أيضا أن تقدير مشاعر الطرف الآخر يعكس وجود الذكاء العاطفي.
    • عندما تتخيل نفسك في موقف شخص آخر، تمنع الخلافات بين الأزواج وتحقق السعادة والتفاهم في حياتهم.
  • تكون مهارات الذكاء العاطفي للمرأة أكبر من الرجل، وفي هذه الحالة يتوجب على الزوجة محاولة تلبية احتياجات الزوج.
    • وعليك تقدير مشاعره دائما حتى يفهم الزوج مشاعره شخصيا ويعبر عنها، وبالتالي يفهم مشاعر الزوجة ويقدرها.
  • تعتقد الدكتورة هالة أن افتقاد أحد الأزواج للذكاء العاطفي وعدم تطوير مهارات الذكاء العاطفي.
    • تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الزوجية، وأحيانا تسبب بعض الأمراض النفسية.
  • الذكاء العاطفي أيضا مهم جدا في علاقة الوالدين بأبنائهم ومدى تطور مهاراتهم في الذكاء العاطفي.
    • لكي يتمكن الطفل من فهم مشاعره بشكل جيد والتعبير عنها وتأكيد ذاته.

خصائص الذكاء العاطفي

  • الذكاء العاطفي هو نوع من أنواع الذكاء، ويتميز بخصائص تميزه عن أنواع الذكاء الأخرى، ويمكن تلخيص هذه الخصائص فيما يلي.
  • الذكاء العاطفي يمكن للشخص من توجيه أفكاره ومشاعره نحو تحقيق أهدافه الشخصية وأهداف المجموعة وتحفيزها.
  • الذكاء العاطفي يساعد الشخص في السيطرة على تفاعلاته العاطفية ومواجهة التحطيم والمشاكل التي تواجهه.
  • إدارة العواطف هي أحد أهم مظاهر الذكاء العاطفي، وتعني أن الشخص يتمتع بالقدرة على التعبير عن مشاعره بشكل جيد في مختلف الظروف.
    • كما أن الشخص الذي يتمتع بالذكاء العاطفي يعرف جيدا كيفية التعامل مع مشاعر الآخرين.
  • الثقة بالنفس هي إحدى سمات وخصائص الذكاء العاطفي المميزة، فالأشخاص الذين يثقون في أنفسهم يتمتعون بقدرة كبيرة على فهم مشاعرهم وعواطفهم.
    • وكيفية استخدام هذه القدرة لتحفيز أنفسهم وتوجيهها نحو تحقيق أهدافهم.
  • التعاطف والامتنان وإظهار روح المشاركة والمحبة هي من أهم السمات التي تميز أصحاب الذكاء العاطفي.

مكونات الذكاء العاطفي

خلال منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2016، تم طرح أكثر 10 مهارات مطلوبة لتحقيق النجاح في العمل والحياة الاجتماعية.

الذكاء العاطفي هو المهارة السادسة في تصنيف المهارات، ويدل على أن مهارات الذكاء العاطفي من أهم المهارات المطلوبة لتحقيق النجاح، ويشمل الذكاء العاطفي المكونات التالية.

  • فهم ما يحمله الفرد من مشاعر وأفكار وتأثير هذه العواطف في تحفيزه ونجاحه في حياته العملية والاجتماعية.
    • يجب أيضا على الفرد أن يدرك تأثير مشاعره وأفكاره على الآخرين وتأثيرهم عليه.
  • يجب على الفرد التحكم في مشاعره وعواطفه وعدم الاندفاع وراء الانفعالات والاستفزازات، وينبغي له تنظيم أفكاره.
    • ومشاعره حتى يستطيع التعبير عنها بشكل جيد واستغلال الفرص الإيجابية بدلا من التفاعل بالعصبية والغضب السريع.
  • المهارات الاجتماعية مثل الاستماع للآخرين وحل مشاكلهم والإقناع.
    • والتواصل مع الآخرين من جوانب الذكاء العاطفي المساعدة الكبيرة في نجاح حياة الفرد المهنية.
  • التعاطف ومشاعر التعاون والفرح وتقدير مشاعر الآخرين وكيفية التعامل مع مختلف المواقف.
    • تعد الحالة التي يمرون بها الآخرون من أهم مكونات الذكاء الاجتماعي التي تعزز مكانة الفرد بين زملائه.
  • تحفيز الذات والآخرين باستخدام الأفكار الإيجابية يعتبر محورا مهما في الذكاء العاطفي، فهو يحث على التحفيز الذاتي.
    • هدف اكتساب مهارات الذكاء العاطفي هو تحسين حياة الفرد وتحقيق نجاحه في المجال الشخصي والمهني.

علامات الغباء العاطفي

  • بالإضافة إلى الذكاء العاطفي، يوجد أيضا الغباء العاطفي، وهو عدم قدرة الشخص على التعبير عن أفكاره ومشاعره وعدم معرفته كيفية التعامل مع انفعالاته والسيطرة عليها.
  • عندما يكون الشخص مرتبطا، يتوقع أن يكون الشريك الآخر ذكيا عاطفيا، يقدر ويتفهم مشاعره وأفكاره، وفي بعض الحالات، يفتقد الشريك الآخر لهذه القدرة.

لذلك، هناك علامات على الغباء العاطفي، ومنها ما يلي.

  • عدم تقدير العلاقة سواء كانت عاطفية أو صداقة أو حتى على مستوى العمل.
    • من الغباء العاطفي عدم تقدير الشخص لتلك العلاقة، ويميلون إلى إنهائها دون بذل مجهود لإصلاحها، ولا يشعرون بالندم تجاه هذه العلاقة.
  • عدم امتلاك مهارات التواصل والابتعاد عن الحديث في المسائل الهامة أو عدم الاستماع بشكل جيد والتظاهر بالاهتمام.
  • معظم الأشخاص الذين يعانون من غباء عاطفي أو نقص في مهارات الذكاء العاطفي.
  • سيكون لديهم قسوة وانعدام اهتمام في العواطف، وسيكونون غير قادرين على التعامل مع الآخرين في مواقف مختلفة.
  • يتجنب أولئك الذين يفتقرون لمهارات الذكاء العاطفي التعبير عن مشاعرهم وإظهارها.
  • عدم اهتمامك بمصالح المحيطين، سواء في العلاقات العاطفية أو زملاء العمل، يؤدي إلى أن تصبح شخصا معزولا وغير اجتماعي.

أهمية الذكاء العاطفي

تأثير اكتساب الفرد لمهارات الذكاء العاطفي واضح وفعال في حياته.

ومن بين هذه التأثيرات التي تبرز أهمية الذكاء العاطفي ما يلي.

  • يؤثر الذكاء العاطفي على صحة الجسم بوضوح، حيث إن قدرة الشخص على التعامل مع المشكلات.
    • تؤدي ضغوط الحياة وفهم وتقدير المشاعر إلى تحسين وضوح العقل، وبالتالي تعزز صحة الجسم وقدرته على رؤية الأمور بشكل أفضل.
  • امتلاك الشخص لمهارات الذكاء العاطفي يجعله شخصية قيادية مرغوبة، حيث يستطيع حل المشكلات.
    • يلجأ إليه الناس لحل مشاكلهم، لأنه قادر على فهم المشاعر والأفكار بوضوح.
  • في الحياة الاجتماعية والمهنية، الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الذكاء الاجتماعي هم من يحققون النجاح.
    • تكون علاقتهم الاجتماعية والعاطفية ناجحة ومستقرة، كما يتسم عملهم بالنشاط والتقدم.

ننصح بقراءة: الذكاء العاطفي بين الزوجين

في نهاية رحلتنا في استكشاف معلومات عن الذكاء العاطفي، نؤكد على أهمية الذكاء العاطفي كمهارة اجتماعية يجب على كل فرد اكتسابها وتعلمها وتطويرها. فهي لا تساعد فقط في التعامل الأفضل مع شريك الحياة، ولكن أيضا في التفاعل مع الأفراد المختلفين في المجتمع، مما يسهم في نجاح الشخص على الصعيد الاجتماعي والمهني والعاطفي.

معلومات حول الذكاء العاطفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *