هل سكاتة الأطفال ضارة أم مفيدة

هل سكاتة الأطفال ضارة أم مفيدة؟ إن هدف استخدام هياية الرضع أو السكاتة واضح فور سماع اسمها، حيث تساهم في تهدئة الرضع وتشتيت انتباههم عن البكاء.

تعتبر السكاتة بديلا للطفل الذي يمص أصابعه خلال فترة نمو أسنانه. إذا كنت تنوين شراء سكاتة لطفلك وتحتارين فيما إذا كانت ضارة أم مفيدة، سنوضح لك الآثار السلبية والإيجابية ونساعدك في اختيار نوع سكاتة مناسب لطفلك.

هل سكاته الأطفال مضرة أم مفيدة؟

  • تعتبر هذه الصمت من الأطفال طريقة يلجأ إليها العديد من الأمهات حيث يقررن إعطاءها للطفل لتهدئته في حال بكائه المستمر أو للقيام بأعمال المنزل.
    • أو يمكنك أخذ بعض الراحة، وغيرها من الأسباب الأخرى التي تكون معظمها عندما يصل الطفل إلى شهره الثاني أو الثالث من العمر.
  • غالبا ما يمتص الأطفال أصابعهم قبل ولادتهم، وهذه العادة تهدئهم نفسيا، ولكن من الصعب عليهم التخلص منها. لذلك، بعض الأمهات يشترون السكاتة لأطفالهم.
  • وينصح البعض بضرورة استخدام اللهاية، لأنها تتمتع بفوائد عديدة، بينما يوصى البعض الآخر بتجنب استخدامها بسبب المضار المحتملة، حيث يمكن أن تسبب مشاكل صحية للطفل. سنعرض لكم هنا أهم فوائد اللهاية للطفل وأشهر المضار الناتجة عن استخدامها.

اخترنا لكي: أعراض فرط الحركة عند الأطفال وطرق تشخيصها

فوائد سكاتة الطفل

  • هو مسؤول عن تهدئة الطفل وجعله ينام بسرعة وهدوء.
  • يمكن استخدامها لتلهي الطفل بشكل مؤقت أثناء إعطائه حقنة العلاج أو أثناء إجراء فحص طبي عليه، أو في بعض المواقف الصعبة الأخرى.
  • تساعد الطفل أيضا في التغلب على شعوره بالقلق أو التوتر الذي يشعر به في أذنيه أثناء السفر.
    • بسبب تغيرات ضغط الهواء في الطائرة أو وسيلة المواصلات.
  • تقلل من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ، التي يمكن أن تحدث بسبب نوم عميق للطفل. إذا توقف تنفس الرضيع، فإنه لا يشعر، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى وفاته.

أضرار سكاتة الأطفال

  • زيادة احتمالية تعرض الشخص لمشكلة التهابات الأذن المزمنة، حيث أظهرت التجارب وجود صلة وثيقة بين الاستخدام المفرط لها وبين الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى.
  • لذلك، يجب استخدامها فقط أثناء النوم، لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل.
  • تسبب التهابات في المعدة وتسبب مجموعة من أعراض مختلفة مثل ارتفاع درجة الحرارة، والقيء، وتسبب الإسهال، والمغص الشديد.
  • تحدث مشاكل في تطور ونمو الأسنان، وخاصة في مرحلة ظهور الأسنان الدائمة، بسبب التعود عليها لفترات طويلة.
  • زيادة احتمالية حدوث مشاكل في النطق، حيث تعيق حرية التحدث لدى الأطفال وتقلل من تشجيعهم على المحادثات مع الآخرين، مما يؤدي إلى تأخر الكلام لديهم وتأثيرها على تطور مهاراتهم اللغوية في مرحلة النمو السريع.
  • تأثير سلبي في استكمال فترة الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، حيث تستمر الأم في رضاعة طفلها طبيعيا وتعطيه سوائل.
  • عند مقارنتها بالأم، تكون أكثر عرضة لفطام طفلها في وقت مبكر، حيث تقوم الأم بإرضاع الطفل بطريقة طبيعية دون الحاجة للاستعانة بالرضاعة الاصطناعية.

اقرأ أيضًاتعديل سلوك الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة

 نصائح هامة عند إعطاء سكاتة الطفل 

  • إذا لم يكن الطفل يرغب في ذلك، لا تجبره على أخذها.
  • تعطى للطفل فقط أثناء النوم، ولكن إذا كان الرضيع لا يزال صغيرا، فيجب أن تستيقظي خلال الليل لتضعيها في فمه إذا سقطت.
  • عدم ربط الشريط على سرير الطفل أو حول عنقه، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في خطر أو إيذاء.
  • تجنب تأخير إطعام الطفل عن طريق إطعامه عندما يكون شبعانا، ولكن يجب أن يتم إطعامه عندما تتأكدين أنه ليس جائعا فقط.
  • يجب أن تنتبه إلى تاريخ انتهاء صلاحية الإبرة والفترة التي استخدمتها لطفلك، إذا لاحظت أي تغييرات في لونها أو تمزق جزء منها، يجب رميها على الفور.
  • الحرص على تنظيفها بشكل جيد ومستمر قبل تقديمها للطفل، وخاصة في الأشهر الأولى حتى يبلغ عمره 6 أشهر، وذلك لأن مناعته لا تزال ضعيفة قبل 6 أشهر.
  • يتم اختيار الحجم المناسب للطفل لتجنب أي خطر اختناق.
  • ويجب أيضا التأكد من عدم فقدان أجزاء منها، لتجنب أي ضرر قد يحدث لها.

طرق فطام الطفل 

  • على الرغم من اختلاف الآراء والتباين حول استخدام الأطفال للألعاب في وقت مبكر من حياتهم.
    • إلا أن هناك عددا كبيرا من الأمهات يقومن باستخدامها بشكل متكرر.
    • يسبب ذلك مشكلة في عدم قدرتهن على إطعام الطفل عندما يحين وقت فطامه.
  • يوصي الأطباء والخبراء بضرورة إنهاء الرضاعة عندما يبلغ الطفل عامه الثاني، وهذا عمر محدد للفطام.
    • ومع ذلك، فإن معظم الأطفال في هذا العمر لا يستسلمون بسهولة للتخلي عنها قبل أن يبلغوا سن 3-4 سنوات.
  •  لذلك تتساءل كل أم عن الطريقة المثلى والناجحة لتخليص طفلها وتنشئته.

للمزيد أيضًاأعراض السعال الديكي عند الأطفال

الطريقة الأولى: خطة الأيام الثلاثة

  • اليوم الأول: الأطفال والبالغين يتشابهون بشكل كبير في استجابتهم للتغيير.
    • حيث يفضلون تجهيز أنفسهم لكي يتمكنوا من قبول التغيرات الكبيرة في نظام حياتهم اليومية.
    • من الضروري أن نحافظ على التواصل مع الطفل مرتين يوميا، وأن يشعر الطفل بتفهم الأم لمشاعره وتقديرها له.
    • لذلك يجب عليها أن تخبره بطريقة جذابة وهادئة، وأنه سيكون قادرا على التخلص من اللهاية بعد يومين.
  • اليوم الثاني: تقوم والدته بتكرار الحديث السابق مع طفلها لمدة ثلاثين ثانية مرتين في اليوم أيضا، وتخبره أن وقت تركه لها سيكون بحلول الغد.
  • اليوم الثالث: يجب أن تكون الأم قد جمعت جميع اللهايات الموجودة في المنزل.
    • أيضا قبل أن ترميها في القمامة، يجب عليها أن تشرح لطفلها بهدوء أن المصنع سيقوم بإعادة تصنيعها.
    • سيقوم عمال المصنع بتحويلها إلى ألعاب ودمى.

 ملاحظة

  • في معظم الحالات، تنجح هذه الطريقة مع الطفل خلال 48 ساعة فقط.

الطريقة التدريجية

  • في البداية، يجب على الأم منع طفلها من استخدامها في المنزل عندما يكون هادئا ومرحا وسعيدا، ولا يحتاج إليها بسبب انشغالها بأمور معينة.
    • من الضروري أن لا تتحدث معه عن أسباب الحظر، فكل ما يجب عليك فعله هو سحبها منه بلطف وهدوء.
    • ثم يجب أن تمتنع عن أخذها له خارج المنزل.
  • تبدأ المرأة حديثها مع طفلها بأسلوب طفولي، وكأنها تخبره أنها لا تحبه يخرج من المنزل.
    • أو ربما لا ترغب في الخروج مع العائلة، وبعدها يتم منع الطفل من استخدامها في سريره قبل النوم.
    • بعد مرور فترة من الزمن، يتعين على الأم إخباره بأن الطبيب يجمع الإحصاءات الخاصة بأطفالها الصغار.
    • ويمكنها أيضا أن تهدي الأطفال الكبار بدلا من ذلك ألعابا جميلة وكبيرة.
  • تعتبر هذه المرحلة واحدة من أصعب المراحل والأكثر أهمية للأم والطفل على حد سواء.
    • قد يظل الطفل يعاني بعض الليالي الصعبة ويبكي، مما يؤدي إلى تعب وإرهاق الأم.
    • لكن لا داعي للقلق والاطمئنان لأن هذا الوضع لن يستمر لفترة طويلة.
  • سيتم تجاوز هذه المشكلة قريبا، بغض النظر عن الطريقة المستخدمة.
  • يجب أن تكون مستعدا لعدة أيام قد تمتد إلى أسبوع، حيث قد يبكي الطفل ويتذمر، وهذا ما يحتاجه لأنه اعتاد عليه.

في ختام المقال، تكون كل أم تتساءل عما إذا كانت اللهاية ضارة أم مفيدة للأطفال. الآن تعرفون فوائد ومضار اللهاية على الطفل، وكيفية إتمام عملية التوقف عن استخدامها. آمل أن يكون المقال قد نال إعجابكم.

هل سكاتة الأطفال ضارة أم مفيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *