أهمية الزراعة للمجتمع والفرد هي قضية تشغل العاملين في القطاع الزراعي، وذلك لمعرفة الخدمات التي تقدمها الزراعة للدول سواء كانت متقدمة أو نامية.
نظرا لأنها تساعد في تزويد الأشخاص بالطعام بالإضافة إلى استخداماتها المتعددة، فهي مصدر جيد للمواد الخام التي تستخدم في صناعة بعض المواد الأخرى، وهي عامل جيد للتطور، خاصة إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
أهمية الزراعة
هناك العديد من الخدمات التي يقدمها الزراعة للأفراد، حيث تعتبر من الأعمال الهامة التي يجب الاهتمام بها والاعتناء بها، وتتمثل أهميتها فيما يلي:
- تعد مصدرا للتبادل التجاري بين الدول، حيث تحرص الدول التي تعتمد على الزراعة على توفير المنتجات الزراعية التي ينقصها للدول الأخرى.
- تساعد الزراعة في الحفاظ على صحة الإنسان نظرا لاعتمادها على الفواكه والخضروات التي توفرها، وتسهم في تحسين عملية الهضم.
- وتجهيز الجسم بالمغذيات الصحية التي يحتاجها.
- العمل على زيادة الابتكار التكنولوجي من خلال تعديل الجينات واستخدام التطبيقات الذكية.
- نظرا لأن المزارعين هم الذين يبحثون عن طرق حديثة للتخفيف من الآثار السلبية للزراعة وزيادة الإنتاج.
- ساهمت في تطوير البنية التحتية المتوافقة مع احتياجاتها، مثل تحسين جودة الأسواق والسكك الحديدية ووحدات التخزين وتنمية القطاع التجاري.
شاهد أيضًا: كيفية زراعة الصبار في المنزل
أهمية الزراعة في زيادة الدخل وتوفير فرص العمل
أبرزت أهمية الزراعة في توفير مصدر رزق لعدد كبير من الأشخاص وتوفير فرص عمل لمن لا يعمل، وظهرت أهميتها فيما يلي:
- يعتمد حوالي 70% من السكان على الزراعة كمصدر للرزق وسبيل للعيش وكسب المال.
- زاد عدد العاملين في الزراعة نتيجة زيادة عدد السكان.
- وعدم وجود أي أنشطة أخرى يمكنها استيعاب هذا النمو.
- توفر الزراعة فرص عمل كثيرة في مجال الزراعة مثل العمل كمزارع أو فني لإدارة الآلات الزراعية أو حصاد المحاصيل أو العمل كعالم نباتات.
- توفير فرص العمل في نظم الصرف الصحي وشبكات الري ووظائف أخرى المتاحة في مجال الزراعة.
- يعمل على تخفيض معدل البطالة في الدول النامية، مما يؤدي إلى القضاء النهائي على الفقر.
أهمية الزراعة في زيادة رأس المال والدخل القومي
تسهم التطور الملحوظ الذي شهدته الزراعة في تحسين المستوى الاقتصادي للدول، وقد أظهرت أهمية الزراعة كمصدر لزيادة الدخل القومي على النحو التالي:
- في البداية، كانت الدول الرائدة في مجالات الصناعة دولا زراعية.
- تولي معظم الدول النامية حاليا اهتماما بالزراعة لتحسين دخلها القومي وتغطية العجز في رأس المال.
- حسنت الدول النامية من مستواها المادي.
- بدلا من الاعتماد على رأس مال أجنبي، أصبحت تهتم بشؤون الزراعة التي لا تحتاج إلى رأس مال كبير.
- بالإضافة إلى ذلك، يتسبب التراجع في زراعة أي محصول زراعي في حدوث العديد من المشاكل التي تؤثر على النمو الاقتصادي وزيادة أسعار السلع فيما بعد.
- العمل على تحسين مستوى الاقتصاد في البلاد.
- تساعد على تفاعل بين كافة الصناعات المرتبطة بها.
- وبالتالي، نجد أن معظم الدول التي تعتمد على نفسها اقتصاديا نجحت في تحقيق الاستقرار الزراعي.
الأدوات الزراعية الرئيسية لقيام الزراعة
هناك العديد من الأدوات المتنوعة التي تستخدم في الزراعة لتوفير بيئة زراعية مناسبة، وتشمل هذه الأدوات ما يلي:
- مشط الأرض ويستخدم لتنظيف الأرض.
- وحرثها قبل البدء في عملية الزراعة.
- الفأس وهو من الأدوات الهامة في الزراعة.
- يستخدم لتقطيع الخشب وإزالة الأشجار الصغيرة في الأراضي الزراعية.
- تستخدم الأسطوانة للتخلص من الهواء الموجود في التربة وتمنحها الخصوبة اللازمة التي تحتاجها لنجاح عملية الزراعة.
- الأداة المستخدمة لاقتلاع الأعشاب والشجيرات التالفة الموجودة في الأرض.
عوامل نجاح الزراعة في مصر
هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى نجاح الزراعة في مصر، وقد تمثلت هذه العوامل فيما يلي:
- استقرار مصر من الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية.
- مما دفع عددا كبيرا من المستثمرين للمشاركة في العديد من المشاريع الزراعية هنا.
- قانون دعم الاستثمار ساهم بشكل كبير في تعزيز القطاع الخاص ومنحه المزيد من الحرية لممارسة جميع أنشطة الإنتاج والاستيراد والتصدير لجميع المنتجات الزراعية.
- وتوزيعها فيما بعد على الأسواق.
- تحتوي مصر على العديد من الأراضي الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى توفر عوامل الإنتاج الأخرى مثل العمالة الماهرة على أعلى مستوى.
- والمرافق التي تساعد في تطهير الأراضي الزراعية.
- تحتاج الزراعة إلى موارد طبيعية مثل المواد الزراعية ومصادر المياه.
- توجد موقع استراتيجي لمصر بين دول العالم، مما يتيح لها تصدير منتجاتها الزراعية بسهولة.
- نظرا لأنها تكون قريبة من معظم أسواق شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
- بالإضافة إلى المناخ المميز المناسب لممارسة الزراعة.
- الأسعار المرنة للمنتجات الزراعية.
- تم التركيز في مصر على تحرير أسعار المستلزمات الزراعية وأسعار المحاصيل لمواكبة التغيرات الاقتصادية العالمية.
- بالإضافة إلى اتباع التسويق الحر لمحصول القطن.
- البنية التحتية المتقدمة المتوفرة في مصر، والتي تشمل المرافق المتطورة والحديثة وشبكات الطرق.
اقرأ أيضًا: كيفية زراعة الزعفران
الفرق بين الزراعة التجارية والزراعة التقليدية
- كانت الزراعة التقليدية سائدة في الماضي واعتمدت على زراعة عدة أصناف من المحاصيل الزراعية.
- ومع ذلك، كانت إنتاجية هذا النوع قليلة جدا على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الفلاحين وعدم اعتمادهم إلا على أدوات بسيطة.
- لقد كانت الزراعة لهم مصدرا للدخل وزيادة الرزق، حتى وإن كانت الأرباح قليلة.
- فيما يتعلق بالزراعة الحديثة أو التجارة السائدة حاليا، تم الاعتماد على زراعة نوع واحد فقط من المحاصيل الزراعية بكميات ضخمة للاستخدام التجاري.
- تحققت هذه الزراعة من عائد مادي كبير جدا، لكنها تتطلب المغامرة.
- والترويج للاختيار الحذر لنوع الصنف الذي سيتم زراعته.
- وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تعد واحدة من الأعمال التجارية المعتمد عليها بشكل كبير لزيادة الدخل.
- بالإضافة إلى الاستفادة من الآلات الحديثة التي توفر الوقت والجهد.
الزراعة العضوية ومميزاتها
تتم هذه الزراعة باستخدام الأسمدة الخضراء وبقايا المحاصيل الزراعية وبذور النباتات، وتقليل استخدام الأسمدة الصناعية التي تحتوي على مواد كيميائية مركبة، وتقليل استخدام المبيدات الضارة، وقد لعبت هذه الزراعة دورا هاما في نجاح الزراعة، وتتميز بالمزايا التالية:
- استخدام الأساليب الطبيعية لمكافحة الحشرات والآفات.
- نهتم بشكل كامل بالمحاصيل الزراعية والنباتات من خلال توفير البيئة المناسبة لهم.
- الاهتمام بجميع الموارد الطبيعية والحياة البرية المتاحة.
- توجد عدة كائنات حية داخل التربة لتوفير الغذاء الطبيعي للنباتات.
- تقوم بتغذية التربة بالمغذيات والأسمدة الطبيعية لتقويتها.
- تحقيق توازن نسبة النيتروجين في التربة من خلال الاعتماد على البقوليات.
- يجب أن نعتمد على قوانين صارمة وأنظمة صحية وعلمية في تربية الماشية.
شاهد من هنا: زراعة قصب السكر في مصر
الزراعة لها أهمية كبيرة جدا في جميع دول العالم، حيث تساعد في توفير مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات السكان في أي دولة.
بالإضافة إلى نجاحها في تعزيز التجارة من خلال التصدير والاستيراد لبعض المواد الغذائية، وتعزيز الروابط بين الدول بوجود عدد من العقود بينها.
