تعد قصص الأطفال قبل النوم، المكتوبة للأطفال في سن العامين، شيئا مشوقا لهم، حيث تحمل القصص فوائد هامة جدا، فهي تساهم في تعزيز اللغة لديهم وتنمية خيالهم، وتساعد على تطوير مهاراتهم وزرع القيم في هذا العمر المبكر.
كما يعمل قضاء الوقت الذي تقضيه الأم في حكاية القصة، وهي تحتضن طفلها الصغير، على تحسين العلاقة بينهما ويساعد على تهدئته واسترخائه، مما يساعده على النوم الهانئ. سنروي لكم الآن بعض القصص المحببة للأطفال.
نصائح أثناء سرد القصص للأطفال قبل النوم
- يجب اختيار القصة للطفل إذا كان لديه القدرة على ذلك.
- إذا كان الطفل صغيرا وغير قادر على اختيار، فمن الأفضل اختيار كتب الرسوم المجسمة الملونة.
- يفضل أن يكون المكان والزمان للقصة ثابتين قدر الإمكان.
- إعطاء الفرصة للطفل لإكمال بعض الكلمات التي يعرفها في القصة.
- يفضل غناء بعض الأغاني خلال حكاية القصة.
- من الأفضل اختيار القصص الإيقاعية بقدر الإمكان.
- سؤال الطفل عما يراه من صور داخل القصة.
- في سن العامين من العمر، من المفضل اختيار الحكايات القصيرة قبل النوم.
- لا داعي للقلق إذا لم يجلس الطفل هادئا أثناء سماع القصة، ففي هذا العمر، الأطفال يميلون إلى الحركة واللعب، ولكنهم يستمعون جيدا أثناء تلك الحركة.
قصة الأرنب الذكى والأسد الغبي
- في يوم من الأيام، كان هناك أسد قوي يظلم الحيوانات ولا يرحمها.
- وكان يأكل الكثير منهم فغضبت الحيوانات واجتمعوا سويا ثم قرروا أن يذهبوا إلى هذا الأسد ويتحدثوا معه عن ظلمه للحيوانات.
- وصلت الحيوانات إلى منزل الأسد، وعندما خرج لهم الأسد قالوا بصوت واحد: يا سيدي الملك، أنت تأكل الكثير منا كل يوم، فما الذي تحتاجه لتتوقف عن أكل الحيوانات؟
- فقال لهم بغرور: أحتاج إلى فريسة يوميا لأستمتع بتناولها وأعد منها وجبة لذيذة للغداء.
قالت الحيوانات
- نضمن لك تقديم حيوان واحد يوميا مقابل التوقف عن مطاردتنا وتناول الحيوانات بلا سبب ظلما.
- وافق الأسد على الفكرة لأنه سيحصل على فريسته بدون عناء، ثم هددهم وقال إن لم تأتوا لي كل يوم بحيوان فسأقتل واحدا منكم.
- وبالفعل، قامت الحيوانات بتنفيذ وعدها للأسد، حيث يتم تقديم حيوان يوميا دون أن يتم مطاردتهم، وأصبحوا يتجولون حول الغابة بلا خوف من الأسد.
- في يوم من الأيام، تم اختيار الأرنب الصغير ليكون وجبة للأسد، ولكنه لم يكن يرغب في أن يأكله الأسد. في طريقه إلى الأسد، رأى بئرا ماء ونظر إلى نفسه بداخل البئر. فجاءت له فكرة ذكية للتخلص من الأسد، فهرع الأرنب إلى عرين الأسد.
- وقال له : سيدي، أسمح لي أن أقول لك شيئا قال له الأسد: أخبرني بسرعة لأنني جائع جدا، فرد الأرنب.
- أتيت اليوم مع أربعة أرانب برية أخرى لأنني صغير ولا يمكنني توفير وجبة لذيذة بمفردي.
- نحن في طريقنا إليك، إذ قابلنا الأسد خارج عرينه وهاجمنا الخمسة حتى يأكلنا.
- أوضحنا لهذا الأسد المغرور أننا ذاهبون إلى ملك الغابة، ولكنه رد بتكبر أنه هو سيد الغابة وملكها، وأنه لا يوجد ملك غيره اعتبارا من اليوم.
- زمجر الأسد فى غضبٍ وقال : خذني إلى هذا الأسد الخداع لأرى من هو الملك الحقيقي يرد عليه الأرنب.
- وقال يجب أن تكون حذرا، فلديه وكر قوي جدا ومن الصعب مهاجمته، فزاد غضب الأسد وزادت رغبته في التحدي وقال: اصطحبني إليه الآن.
- وبالفعل أخذ الأرنب الأسد إلى البئر وأشار بداخله قائلاً: الأسد هنا بداخل هذه البئر.
- وبسرعة كبيرة، قفز الأسد على حافة البئر ونظر داخله فرأى انعكاس صورته وظن أنه أسد آخر.
- قفز داخل البئر بدون تفكير ليهاجمه ومات غرقا في البئر، وأصبح الأرنب الذكي سعيدا جدا.
- نظرا لنجاته من الأسد ونجاح خطته في التخلص منه، حافظ على حيوانات الغابة من اضطهاد هذا الأسد الأحمق.
قصة الأختين والقطة البيضاء
- في الأزمان السابقة كان هناك امرأتان جميلتان يحملان اسم سارة وليلى، في يوم من الأيام ذهبت سارة وليلى للعب بالكرة في إحدى غرف المنزل.
- قالت سارة بهمسة ليليلى لابد أن نلعب بهدوء حتى لا تستيقظ قطتنا البيضاء الجميلة.
- يجب أن نلعب بحذر شديد حتى لا تسقط فازة الورد وتغضب أمنا.
- وأثناء حديثهم، كانت القطة البيضاء تستمع إليهم وتتساءل في نفسها لماذا يرغبون في اللعب بالكرة في المنزل.
- يزعجوني أو يكسرون فازة الورد الجميلة، وينبغي أن يتم لعب الكرة في حديقة المنزل وليس في داخله.
قصة أميره و الظلام
- كانت هناك فتاة جميلة تدعى أميرة تشعر بالخوف من الظلام عندما يحل الليل، وغالبا ما تحتضن دمية القطن الخاصة بها.
- تنام على وسادتها وتشعر بالرعب عند سماع أي صوت خارجي وتصرخ.
- تقوم أمه بتضميده وتنام بجواره، ولكن الآن أميره أصبح شجاعا وكبر ولم يعد يخاف من الظلام.
قصة السمكة الصغيرة والديناصور
- كان في قديم الزمان سمكة صغيرة تعيش مع أخواتها في بحيرة، وكان والد السمكة الصغيرة هو ملك البحيرة.
- وفي يوم ما، ظهر ديناصور كبير عند البحيرة وكان عطشانا، فشرب نصف الماء الموجود في البحيرة.
- فخافت كل الأسماك الصغيرة، وذهبت إلى الملك قائلة: سأرسل إلى الديناصور للحديث معه.
- فجاء الديناصور وقال: ماذا تريد مني يا ملك السمك؟ قال الملك: لدينا صاعقة لا أريد أن تشرب من هذه البحيرة مرة أخرى.
- رفض الديناصور وظل الملك يصر عليه ويتحدث إليه، وقال الديناصور إنه سيوافق بشرط واحد.
- قال الملك: `ما هذا الشرط؟` فأجاب الديناصور: `أن نتسابق ونرى من يصل إلى نهاية هذا البحيرة بأسرع وقت.` فوافق الملك.
- تمت السباقة وفازت سمكة الملك، لأن وزنها أخف من وزن الديناصور، وخسر الديناصور وابتعد عن بحيرة السمك.
قصة أطفال من الطبيعة
- كان هناك طفل صغير يعيش في منزل جميل قريب من حديقة خضراء كبيرة.
- تحتوي هذه الحديقة على بركة صغيرة تحتوي على مياه نقية وجميلة.
- كان هذا الطفل يخرج إلى الحديقة كل صباح ويستمتع بجمال الطبيعة ويلعب مع الفراشات الصغيرة ويجري وراءها ويحاول أن يمسكها.
- في يوم ما، كان الطفل يلعب ويركض وراء الفراشات، رأى ضفدعا صغيرا يقفز من البركة، ثم يعود إليها مرة أخرى بسعادة وفرح .
- نظر الطفل إلى الضفدع وتعجب من مظهره الغريب ولونه الأخضر الجميل.
- بعد فترة قصيرة، رأيت بقرة تأكل من العشب في الحديقة وتهز ذيلها بفرح، فضحك الطفل واستمر في اللعب مرة أخرى.
- وجد الطفل مجموعة من الورود الجميلة، وذهب ليقطف بعضها ويصنع منها باقة ورد جميلة ليهديها لأمه.
- فجأة، صرخ الطفل من شدة الألم، إذ غرز شوكة من الزهور في يده، فانهمر الطفل بالحزن واستعجل إلى أمه ليشكو لها ما حدث.
- أخذته والدته في حضنها فورا وسألته عن سبب بكائه. فأجاب الطفل قائلا إن يدي جرحت. ثم قامت والدته بتنظيف الجرح وسألته عن السبب.
- قال لها أنه كان يجمع بعض الزهور الجميلة ليهديها لها، لكن هذا الشوكة أصابته وجرحت يده، وتسببت في آلام شديدة له.
- ابتسمت الأم بحنان وأحضنته وقالت له: يا بني، جميل أن تفكر في سعادتي، ولكن من الخطأ أن تقطف الأزهار.
- عندما نقوم بتدمير النباتات وقتلها، يجب علينا أن نرويها بالماء بدلا من قطفها للحفاظ على جمال الطبيعة.
- وتظل الحديقة جميلة ومليئة بالأزهار الملونة، اعتذر الطفل وقال لأمه `أعدك يا أمي ألا نقوم بقطف الأزهار مرة أخرى`.
أتينا لكم بخمس قصص للأطفال قبل النوم، مكتوبة، نأمل أن تنال إعجاب أطفالكم. وإذا كنتم ترغبون في المزيد من قصص الأطفال قبل النوم لعمر سنتين، يمكنكم اختيار من القصص الموجودة أدناه.
