ما هي عاصمة جمهورية كازاخستان

تعتبر العاصمة الكازاخستانية من أبرد العواصم، وهي ثاني أكبر مدينة في كازاخستان، وتتميز بنموها الاقتصادي، وتم اختيارها لإقامة مشروع الأراضي العذراء فيها.

لذا سنقدم في هذا المقال معلومات عن عاصمة كازاخستان وموقعها الجغرافي والمناخي وتاريخها ومعالمها السياحية وأهم ما يميزها ولغة وديانة سكانها.

ما هي عاصمة دولة كازاخستان؟

• تعد أستانا عاصمة كازاخستان، وترمز هذه العاصمة الكازاخستانية حرفيا إلى كلمة النجاح.
• تطورت وتقدمت في أقل من 15 عاما بسبب النمو الاقتصادي.
  • إنها مدينة متوسطة الحجم وتتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة.

ما هو تاريخ أستانا العاصمة؟

• تأسست أستانا كعاصمة في عام 1824 وكانت المركز العسكري لروسيا.
• في عام 1868، تحولت إلى مركز إداري وزادت أهميتها في حكم الاتحاد السوفيتي لكازاخستان.
• أصبحت واحدة من أهم محافظات الاتحاد بسبب أهميتها.
• عام 1994، أقر الرئيس نزار باييف أن أستانا ستكون عاصمة مستقبلية، وفي عام 1998 أصبحت عاصمة كازاخستان رسميا.
• كانت المدينة حصنا روسيا في عام 1810، وفي عام 1950 تم منع إقامة مشروع الأراضي العذراء على أراضيها.
• في عام 1960 تأسست العديد من المباني والمؤسسات البحثية والعلمية.

شاهد أيضا: اكبر دولة في العالم من حيث المساحة

الموقع الجغرافي أستانا العاصمة

• تقع في منطقة السهول الشهيرة وسط البلاد على نهر إيشيما، وتبلغ مساحتها حوالي 722 كيلومتر مربع.
• تقع في إحداثيات 71.45 طولا و 51.17 عرضا.

ما هو مناخ عاصمة كازاخستان؟

• الجفاف يؤثر على معظم مناطق كازاخستان، باستثناء سلاسل جبال الجهة الشرقية.
  • السبب يعود إلى عدم تساقط الأمطار بسبب عدم وجود الغيوم.
• لذلك تتميز أستانا العاصمة بمناخ صيفي معتدل ولطيف، حيث يصل متوسط درجة الحرارة في الصيف إلى 35 درجة مئوية.
• في فصل الشتاء، تكون درجات الحرارة شديدة البرودة، وتعرقل هذه البرودة قدرة سكانها على القيام بالأعمال اليومية.
  • بسبب صعوبة التنقل والحركة فيها، تصل درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى -30 و -35 درجة مئوية، وهي ثاني أبرد بلدان العالم.

سكان أستانا عاصمة كازاخستان

• تعد هذه المدينة واحدة من المدن العالمية المتكاملة، حيث يوجد توازن في توزيع الروس والكازاخ والمجموعات الأخرى.
• يعيش الجميع معا في تسامح وتناغم ثقافي.
• يسكن هذه المدينة أشخاص من مختلف الجنسيات والأديان، حيث تقام فيها العديد من المنتديات التي تناقش العلاقات بين الأديان والأعراق.
• الإسلام هو الديانة الأكثر انتشارا، حيث يمثل 70.2٪، تليها المسيحية بنسبة 26.2٪.

معالم في أستانا

بعد معرفة عاصمة كازاخستان، سنستعرض أهم المعالم في العاصمة أستانا

• تم إنشاء المركز الإسلامي عام 2005، ويضم مكتبة إسلامية ومسجدا كبيرا.
• شارع بوليفارد الخضراء الذي يطل عليه المركز العالمي الجديد.
• AK ORDA القصر الرئاسي الجديد ويمتد إلى الضفة الجنوبية وهو مقر عمل الرئيس الكازاخستاني.
• برج Bayterek هو رمز لشجرة الحور، ويعتبر هذا البرج من المعالم السياحية المشهورة التي يزورها العديد من السياح.
• على بعد ٢٥٠ كيلومترا من أستانا، توجد منطقة طبيعية ساحرة تدعى بوروفوي.

أماكن ترفيهية في أستانا

• توجد في أستانا، عاصمة كازاخستان، العديد من المطاعم الفاخرة ومراكز التسوق العالمية للترفيه.
  • تعتبر هذه المناطق أماكن للعمل والترفيه وكسب المال أيضا، وتتواجد بالغالب على الضفة الجنوبية للنهر الشهير ايشيم.

للتعرف على المزيد: دولة إسلامية عاصمتها طشقند

الهندسة المعمارية في أستانا

تميزت أستانا أيضا بهندسة معمارية ومنها:

• أوبرا أستانا تأسست هذه المسرحية في عام 2013 وهي من المسارح الحديثة.
  • تم إنشاءها وفقا للمعايير المعمارية الكلاسيكية التي تتميز بالزخارف المميزة.
• برج باتريك هو واحد من أعلى الأبراج المشهورة في البلاد بعد هذا البرج.
  • ويتميز بتصميمه على شكل شجرة الحياة المقدسة، طوله 97 مترا ويحتوي على 33 طابقا علويا.
  • وأهم ما يميزه الكرة المتأرجحة بداخلها أثناء هبوب الرياح.
• تم إنشاء قصر السلام والوفاق على شكل هرم مائل، وتم تغطية الجزء السفلي بالجرانيت والجزء العلوي بالزجاج الملون.
  • يبلغ ارتفاع الهرم حوالي 62 مترا ويبلغ طوله وعرضه 62 مترا، ويحتوي هذا القصر على مجموعات جغرافية وتعليمية متنوعة بالإضافة إلى دار الأوبرا.

ما هو اقتصاد كازاخستان؟

• تحتوي كازاخستان على موارد غنية من المعادن مثل النحاس واليورانيوم، وتمتلك احتياطيات كبيرة من الوقود الحفري.
• وكما يعد الزراعة من مجالات الاقتصاد المهمة في الدولة، فإن أستانا تتميز بإنتاج الصناعات الغذائية والحبوب.
• اقتصاد كازاخستان يعاني من اعتمادها على الصناعة الاستراتيجية.
  • لذلك، قامت الحكومة بتنويع القطاع الاقتصادي ومن أبرزها النقل والمواصلات وصناعة الأدوية والمواد الغذائية.
• تستورد كازاخستان النفط إلى السواحل الروسية التي تعتمد عليها بسبب عدم احتوائها على سواحل.
  • انضمامها إلى السواحل الروسية يهدف لتعزيز الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التجارة الخارجية من خلال دعم الصادرات البحرية إلى أوروبا.

نرشح لك أيضا: ما تكلفة السفر إلى كازاخستان للسياحة والترفيه