ما هي طبيعة الطفح الجلدي الفيروسي؟ هذا المرض شائع لدى الأطفال الصغار ويعتبر معديا حيث ينتقل بسرعة بين الأطفال المخالطين. يطلق عليه أيضا اسم داء الخد المصفوع.
هذا الطفح الجلدي يظهر على جلد الوجه في الوجنتين، وهذا ما يميزه عن أنواع الطفح أو الالتهابات الأخرى. يطلق عليه أيضا اسم `المرض الخامس` لأنه كان منتشرا قديما وكان الأطفال يصابون به عند الولادة بخمسة أمراض.
ما هو الطفح الجلدي الفيروسي
- يعد الحمامي العدائي أو داء الخد المصفوع حالة تصيب الأطفال نتيجة تعرضهم لفيروس يسمى فيروس الصغير رقم 19.
- وتعرض للإصابة بسبب انتقال البرد من الأشخاص المجاورين للطفل الذين عطسوا أو سعلوا بشدة، مما تسبب في انتقال هذا الفيروس إلى الطفل.
- من الممكن أن يصاب الطفل أيضا بذلك عن طريق نقل الدم عندما كان الطفل جنينا في رحم أمه.
- هذا المرض يعد واحدا من الأمراض الشائعة بين جميع الأطفال في عمر الولادة.
شاهد أيضًا: معلومات عن الأمراض الجلدية المعدية الشائعة
آلية عمل مرض الطفح الجلدي الفيروسي
- عندما يصاب الطفل بالفيروس الصغير، لا تتجلى الأعراض على جسمه مباشرة، بل يتفاعل الفيروس داخله.
- ثم بعد أسبوع على الأقل، تبدأ واحدة من الأعراض في الظهور، مثل الإصابة بنوع من البرد الشديد للطفل.
- قد يعاني أيضا من العطس والسعال، لذا عند شعوره بتلك الأعراض يجب عزل الطفل عن إخوته.
- بعد ظهور أعراض البرد، يمكن أن يظهر عرض آخر أو أساسي خلال أسبوع أو أقل، وهو طفح جلدي فيروسي، ويتمثل في ظهور نقاط حمراء أو طفح على خدي الطفل.
- تصبح خدي الطفل لامعة بعد الشفاء، ولذلك يطلق على هذا الحالة اسم `مرض الخدود المصفوعة` من قبل الأطباء الأطفال.
- بعد ظهور الطفح على الوجه، تلاحظ الأم بعد مرور يوم أو يومين على الأقل من ظهور الطفح الجلدي الأعلى في أطراف الطفل، ومعروف أن بعض الأطفال يشعرون بالحكة نتيجة تعرضهم لهذا الطفح.
- بعد مرور الطفل بجميع هذه الأعراض، يتعافى الطفل منها بعد أسبوع من ظهورها، لكن من المحتمل أن تعود للظهور مرة أخرى.
- لذلك يجب على الأم أن تعالج طفلها سريعا عن طريق عرضه على الأطباء، حتى تتمكن من التخلص من كل هذه الأعراض بسرعة قبل أن يتعرض الطفل لأعراض مضاعفة أكثر مثل التهاب الحلق الذي يسبب أيضا انتفاخا حادا في الغدد.
- أيضا يجب على الأم أن تدرك أن هذا العدوى غير ضارة، ولكن يجب على الأم أن تهتم بطفلها خلال هذه الفترة، وإذا كان لديها أطفال في نفس العمر، فيجب عليها أن تبتعدهم عنه حتى لا يصابوا بالعدوى، لأن هذا الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة.
عدوى الطفح الجلدي الفيروسي للبالغين
- من الممكن أن يصاب البالغون أيضا بهذا المرض، ولكنه يكون أكثر تعقيدا وفي بعض الحالات يكون خطيرا جدا، حيث يمكن أن ينتقل هذا الفيروس إلى المرأة الحامل بسبب إصابتها به، ويشكل هذا الفيروس خطرا كبيرا على الجنين.
- ينتشر هذا الفيروس في أجسام الأشخاص الذين يعانون من أمراض كثيرة مثل الأنيميا.
- أو إذا كان فقر الدم أو جهاز المناعة الخاص بهم ضعيفا، يصبح هذا الفيروس الصغير هجوما سهلا عليه.
الأعراض المتداولة لمرض الطفح الجلدي الفيروسي للأطفال
- يعتبر هذا الفيروس طفيفا إلى حد ما، حيث لا تظهر أعراضه بسرعة مثل فيروس الزكام العادي، ولكن يستغرق أسبوعا كاملا لتظهر الأعراض.
- من أجل اكتشاف إصابة الشخص بهذا الفيروس، يجب عليه أن يتمكن من التعرف عليه، ويقول بعض أطباء الجلدية أنه لا توجد مواعيد محددة.
- يتسبب هذا الطفح الجلدي في البالغين والأطفال، وتختلف أعراض كل منهم وفقا لقدرة جهاز المناعة على مكافحة هذا الفيروس.
ومع ذلك، سنعرض الآن جميع الأعراض الشائعة التي يصاب بها الشخص عندما يدخل هذا الفيروس جسمه، وتشمل هذه الأعراض:
- الإصابة بارتفاع شديد في درجة حرارة الطفل.
- يحدث بعض الاضطراب في الجهاز الهضمي مما يتسبب في تشنجات لدى الطفل.
- أحد أعراض مرض الطفح الجلدي الفيروسي هو تعرض الإنسان للصداع.
- ممكن ايضًا أن يصاب بسيلان الأنف.
من أعراض هذا المرض الرئيسية، وهي نادرة إلى حد ما، تشمل إصابة الطفل بالتهاب الحلق وحدوث تورمات في الغدد مثل الغدة الدرقية.
الفيروس له مدة معينة داخل الجلد
- من المرجح أن يختفي هذا الطفح بعد ثلاثة أسابيع من تعرض الطفل لهذا المرض.
- تقوم الأم بالاختلال بين أعراض هذه الإصابة بسبب معرفتها بأنواع أخرى من الطفح الجلدي.
- أو ربما تعرفت على أنه تعرض للإصابة نتيجة استخدام بعض منتجات العناية بالبشرة، وهذه هي الآثار الجانبية التي تظهر نتيجة وضعها على البشرة أو التحسس منها.
شاهد أيضًا: ما أعراض الطفح الجلدي ؟
الآثار الجانبية لمرض الطفح الجلدي الفيروسي للبالغين
- هناك أعراض جانبية للمرض عند الإصابة به لدى البالغين، ولكنها نادرة.
- يظهر الطفح الجلدي الأحمر اللامع على وجه الشخص البالغ، ولكنه يسبب أعراضا مؤلمة شديدة مثل:
- عندما يعاني الإنسان من آلام حادة في مفاصل الأطراف، فإن هذا الألم يستمر لعدة أيام أو حتى أسابيع.
- من الواضح تماما أن المفاصل الأكثر عرضة للإصابة هي المفاصل الرسغية والكاحلية والركبتين واليدين.
هل يحتاج المصاب إلى زيارة الطبيب عند إصابته بهذا الفيروس؟
في الحالات العادية، لا، لأن الشخص العادي قد يختفي عنه الأعراض بسهولة دون الحاجة لتناول العديد من الأدوية، حيث يكون فترة حضانة هذا الفيروس داخل جسم الإنسان.
بعد ذلك، يخرج أو يموت المرض وتختفي أعراضه معه، ولكن هناك حالات يجب فيها زيارة الطبيب، لأن هناك بعض الأمراض المزمنة التي إذا تعرضت للإصابة بهذا الفيروس، قد تتسبب في كارثة صحية للمريض، ومن هذه الأمراض:
- الأنيميا أو فقر الدم المنجلي.
- الجهاز المناعي للشخص المعرض للإصابة بالفيروس ضعيف جدا.
- الحمل أيضا يعد أحد المشاكل التي تنجم عنها العديد من الأخطار، لأنه قد يعرض حياة الجنين للخطر.
أسباب انتقال العدوى
- كثير من الناس يتجنبون التعامل مع الكلاب بسبب خوفهم من الإصابة ببعض الفيروسات المعدية، ويتجنبون التفاعل معها لأنهم يعتقدون أنها يمكن أن تنقل العدوى إليهم.
- لكن هذا خطأ ومستحيل لأن الإنسان لا يمكنه أن يتعرض للإصابة من أي حيوان.
- أو يمكن أن يصاب الحيوان من الإنسان إذا كان مريضا بفيروس معين.
- من المعروف أن مرض طفح الجلد الفيروسي شائع جدا في مجتمع الأطفال، خاصة في المدارس الابتدائية.
- ويحدث ذلك بسبب انتقال الأطفال بين بعضهم البعض، مما يؤدي إلى إصابتهم بالعدوى، ويحدث ذلك بشكل خاص خلال فصلي الشتاء والربيع.
- ومع ذلك، يمكن أن يصاب الإنسان بهذا المرض في أي وقت، فليس له أوقات محددة للإصابة، ولكن انتشار العدوى يزداد في هاتين الفترتين.
- هذا الفيروس الصغير ذو انتشار سريع للغاية، ويمكن أن ينتقل الإنسان إليه عن طريق الاتصال المباشر بشخص مصاب.
- أو عدم استخدام المصاب منديلا عند العطس يؤدي إلى انتشار الفيروسات بسبب الرذاذ.
- هذا الفيروس لديه أيضا العديد من السبل، حيث يستطيع التحرك عبر الدم وإصابة الجنين في رحم الأم بالمرض.
شاهد أيضًا: ما هي علاقة الزنك بالأمراض الجلدية ؟
نتمنى أن تكونوا قد اطلعتم على مزيد من المعلومات الهامة المتعلقة بحياتكم وحياة أبنائكم.
