هل سرطان العظام خطير للأطفال؟ السرطان يعتبر واحدا من أكثر الأمراض خطورة، وهو من الأمراض القاتلة التي تؤدي في معظم الحالات إلى الوفاة في النهاية، ولا يوجد سبب محدد لنمو الخلايا السرطانية.
ولكن عندما يتم تشخيص سرطان الأطفال في مرحلة مبكرة، يمكن علاجهم بنجاح من خلال العلاج الكيميائي والأدوية المختلفة. وفي هذه المقالة، سنوضح ما إذا كان سرطان العظام للأطفال خطيرا أم لا؟
سرطان العظام عند لأطفال
- يصاب الأطفال بسرطان العظم في هذا الوقت، حيث يعتبر سرطان العظام واحدا من أنواع السرطان الأكثر انتشارا.
- سرطان العظام هو نوع معين من الخلايا السرطانية الخبيثة التي تنمو في خلايا الغضروف والعظام، ويمكن أن يدمر الخلايا المحيطة بالعظم.
- يشار أيضا إلى إصابة الأطفال بسرطان العظم، حيث يطلق على تطور الخلايا السرطانية في العظام اسم سرطان العظام.
- يمكن تشخيص وجود سرطان العظام عند الأطفال بسهولة في مرحلة مبكرة، وذلك للحفاظ على صحة الأطفال.
شاهد أيضًا: تحليل سرطان العظام والكبد
أنواع سرطان العظام عند الأطفال
يوجد أنواع مختلفة لسرطان العظام عند الأطفال، وهي منها الآتي:
- العظمية: يعد هذا النوع واحدا من أكثر الأنواع المعروفة لسرطان العظام، حيث يمكن أن يصيب المراهقين أثناء فترة نموهم.
- وتشير الدراسات إلى أن نصف الأطفال الذين يصابون بسرطان العظام يعانون من تشوهات العظام.
- إوينغ ساركوما: هذا النوع يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان العظام القاتل، ويهاجم بالأطفال ويتسبب في إصابتهم.
- ففي الغالب قد يتأثر نصف قناة العظام الطويلة، أو عظام القفص الصدري، والجمجمة، والعمود الفقري وغيرها من الإصابات التي تصيب العظام.
علامات الإصابة بسرطان العظم
- لا يستطيع الطفل أن يعبر عن الألم والوجع الذي يشعر به عند إصابته بسرطان العظم، ولذا ينبغي على الأهل الاهتمام بهم وإجراء فحص دوري لهم لمراقبة ما إذا كان هناك شيء أم لا.
- إذا لاحظت أي كتل في جسم الطفل، يجب زيارة الطبيب للحصول على تشخيص مبكر.
- تختلف أعراض سرطان العظام حسب نوع العظام، وعلى الرغم من ظهور هذه الأعراض في وقت مبكر، يمكن التعرف عليها وفهمها.
- هذه الإصابة تظهر عادة على شكل إصابة صغيرة أو تورم، وقد تبدو مشابهة للإصابات التي تحدث نتيجة الشجار، ولكنها تحمل دلالات مختلفة.
هناك علامات واضحة للاشتباه بإصابة الأطفال بسرطان العظام
- الألم: يعاني الأطفال الذين يعانون من سرطان العظام من آلام متكررة ومستمرة، وهذا الأعراض يعتبر من أبرز الدلائل على إصابة الطفل بمرض السرطان.
- قد يتطور الألم في العظام المصابة أو المفاصل القريبة منها.
- إذا كان الطفل يشعر بألم في الأطراف، يجب عدم تجاهله أو التهاون به. فالألم الناجم عن الورم لا يمكن أن يختفي في غضون أيام، بل سيستمر لفترة طويلة وسيكون شديدا ومؤلما.
- ظهور ورم أو كتلة: عند ظهور ورم عند الطفل، يعني ذلك أن هناك إصابة في تلك المنطقة في الجسم، ويكون واضحا بشكل كافي حيث يحدث تورم سرطاني ويمكن مشاهدته على الساقين أو الذراعين.
- ومع ذلك، قد يظهر هذا الورم عند حدوث تضخم في منطقة الحوض أو الصدر.
- العرج: عندما يصاب الطفل بالسرطان، قد يتسبب ذلك في عرج، فعندما تتكون في الساق قد يكون المشي صعبا على الطفل، ومع مرور الوقت، قد تفقد الساق الإحساس وتصبح ميتة.
صعوبة الحركة
- كما أنه عندما يواجه صعوبة كبيرة في تحريك الساق أو الذراعين، فقد يكون ذلك نتيجة إصابة رياضية.
- إذا تكررت هذه الصعوبة في الحركة بشكل متواصل، فهذا يعني أنه مصاب بسرطان العظم في مراحله المبكرة، ويجب عليه الاستعانة بالطبيب فورا.
- العظام الهشة: من الممكن أن يعاني الطفل من هشاشة العظام نتيجة تشكل الأورام السرطانية أو الأنسجة الهشة المحيطة به. إذا تم لاحظت فرقعة العظام بدون سبب واضح، فقد يكون الطفل مصابا بسرطان العظام.
- تضعف العظام وتكسر في بعض الأحيان عندما يقوم الطفل بممارسة بعض الأنشطة، ويمكن أن يسبب ذلك ألما شديدا جدا.
- الحمى: بالإضافة إلى ذلك، يعد الحمى أحد الأعراض التي يسببها سرطان العظام للأطفال، حيث يمكن للطفل أن يصاب بالحمى بدون سبب واضح، وهذا يعد إنذارا مبكرا.
- التعب: عندما يشعر الطفل بالتعب والإرهاق على الرغم من تناوله العناصر الغذائية اللازمة، يجب إجراء فحص طبي للطفل، فقد يكون الإرهاق علامة على إصابته بسرطان العظام.
- يمكن أن تستخدم طاقة الخلايا السرطانية بشكل أكبر من خلال الغذاء الذي يتناوله، مما يؤدي إلى ضعف الجسم.
- فقدان الوزن: عندما يشعر الطفل بانخفاض وزنه بشكل سريع جدا بشكل غير عادي ، يجب عليه زيارة الطبيب للحصول على تشخيص صحيح ، لأن ذلك قد يكون إشارة إلى إصابته بسرطان العظام.
- الأنيميا: الأنيميا في الغالب تشير إلى وجود تطور كبير في الخلايا السرطانية داخل الجسم، حيث تسبب النزيف الداخلي في الأنسجة، والذي يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين.
شاهد أيضًا: سرطان البروستاتا وانتشاره في العظام
العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالساركوما العظمية وأسباب الخطر المرتبطة بها
يحدث إصابة الأطفال بسرطان العظم (الساركوما العظمية) بعد سن العاشرة، وعادة ما تكون نادرة قبل سن الخامسة، وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان، وتشمل ما يلي:
- قد يحدث سرطان العظام بمعدل أعلى ويكون أقل شيوعا في الذكور مقارنة بالإناث.
- الأطفال الأمريكيون قد يكونوا من أصل إفريقي ومعرضين لخطر الإصابة بسرطان العظم بنسبة أعلى مقارنة بالقوقازيين.
- الأطفال الذين يتم إنقاذهم من السرطان هم الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.
- هم الأشخاص الذين يتعرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالساركوما العظمية.
- هناك عوامل وراثية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان العظمي.
- وهو الذي يحمل نسبة صغيرة جدا من الأطفال الذين يعانون من تغيرات أو طفرات في الجينات.
- مما يعرضهم لخطر كبير من الإصابة بالساركوما العظمية وأنواع أخرى من السرطانات.
- لذلك، يعاني الأشخاص الذين يعانون من ورم أرومي شبكي وراثي.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي سابق وتاريخ عائلي قوي في الإصابة بسرطان الثدي وأورام الدماغ.
- تعرف أورام العظام والأنسجة الرخوة بأنهما عرضة بشكل كبير للإصابة بسرطان العظام.
شاهد أيضًا: معلومات طبية عن أعراض سرطان العظام
تشخيص الساركوما العظمية
يمكن تشخيص الساركوما العظمية باستخدام مجموعة متنوعة من الاختبارات والفحوصات، وهي كالتالي:
- الفحوص التصويري وذلك للبحث عن أي أورام.
- وأيضا للمساهمة في تحديد الاختبارات الأخرى المطلوبة.
- من الممكن استخدام الأشعة السينية على كل العظام.
- ذلك للبحث عن آفات تنتقل من الورم إلى أجزاء أخرى من العظم.
- يتم أيضا استخدام التصوير بواسطة الأشعة المقطعية (TC).
- ذلك لمعرفة ما إذا كانت الساركوما العظمية انتشرت في الرئتين أم لا.
- يمكن استخدام الرنين المغناطيسي للتصوير lRM.
- وذلك لتقييم الورم والمساعدة في التخطيط للعملية الجراحية.
- يتم استخدام تصوير الجسم بشكل كامل.
- ذلك يتم عن طريق استخدام فحص العظام أو التصوير المقطعي بالبوزيترون (TEP).
- وذلك للبحث عن انتشار الساركوما العظمية في مناطق أخرى من العظم.
- كما يتم إجراء خزعة للوصول إلى تشخيص صحيح في إجراء الخزعة.
- قد يقوم الطبيب بإزالة نسبة ضئيلة جدا من النسيج من الورم.
- ويمكن استخدام إجراء الاستئصال الجراحي أو الاستئصال بواسطة إبرة سميكة.
- وفقا لموقع الورم، يتم فحص الخلايا تحت المجهر للبحث عن علامات الإصابة بالسرطان بعد ذلك.
