انتهاك حقوق الطفل وحقه في الحياة وحمايتهم من الاستغلال على المستوى العالمي، على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في العقود الأخيرة.
ما زال الملايين من الأطفال يعيشون بدون حقوقهم الأساسية، وفي الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى، تتأثر حياة الأطفال بالعنف والنزاع وتأثيرات تغير المناخ.
غالبا ما يحرم الطفل من حقوقه وتسرق طفولته بسبب سوء المعاملة والاستغلال والعبودية، ولديه فرصة للنمو كما يحدث للأطفال الآخرين. تابعوا موقع مقال.
انتهاك حقوق الطفل
- هناك العديد من انتهاكات حقوق الأطفال التي يجب أن تتوقف الآن!
- الإنسان قادر على أمور مدهشة؛ لقد أعدنا تجسيد معنى الإمكانية مرارا وتكرارا، ومع ذلك.
- لا يزال لدينا الملايين من الأطفال خلفنا، خاصة الفتيات، وقد قبلنا هذا الفقدان في إمكانيات البشر كـ `طبيعي`.
- في الوقت الحاضر، الأطفال `العاديون` في العديد من الأماكن يعانون من حرمان حقوقهم، والفتيات يعانين من عدم المساواة.
- يعاني الملايين من الأطفال في جميع أنحاء العالم من عقبات مختلفة تحول دون تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
- أكثر من 190 دولة وافقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
- وبالتالي، فهي واحدة من أكثر معاهدات حقوق الإنسان التي تم اعتمادها على نطاق واسع في التاريخ.
- ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه المعاهدة لا يعني أن حقوق الأطفال ستحترم دائما.
- لذلك قمنا بتفصيل مقالنا اليوم لتعزيز حقوق الأطفال وتحقيق المساواة للفتيات.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حقوق الطفل والطالب في مختلف المجتمعات
فيما يلي خمس قضايا نراها تنتهك حقوق الطفل، وهي:
زواج الأطفال
- تقريبا كل ثانيتين يتزوج فتاة تقل عمرها عن 18 عاما (منهم من لا يستطيعون الزواج)، كل عام.
- تزوجت 12 مليون فتاة بحلول عيد ميلادهن الثامن عشر.
- زواج الأطفال يسلب الفتيات حقوقهن وغالبا ما يجبرهن على التخلي عن التعليم.
- يتعرضن للعنف الجنسي والجسدي والعاطفي، ويتعرضن لتجارب لا تتناسب مع قدراتهن العقلية والجسدية، مثل الأمومة، إلا برحمة الله
- بالطبع، هناك أيضا أطفال ذكور متزوجون، ولكن زواج الذكور هو قضية مثيرة للجدل.
- تؤثر بشكل غير متناسب على الفتيات حوالي 82٪ من جميع الأطفال المتزوجين قبل سن الثامنة عشر، وهم من الفتيات.
عِمالة الأطفال
- في أفقر بلدان العالم، يتورط الملايين من الأطفال (حوالي 1 من كل 4) في العمل التعسفي والخطرة للأطفال.
- تؤثر أيضا على صحة ونمو الأطفال، وقد تشمل بعض الأمثلة استغلال الأطفال في تجارة الجنس.
عدم الوصول إلى التعليم
- يقدر أن 263 مليون طفل وشاب في جميع أنحاء العالم خارج المدرسة حاليا.
- بما في ذلك حوالي 130 مليون فتاة، مع أعلى نسبة للفئة العمرية من 15 إلى 17 عاما.
- لكل طفل حق التعليم، والتعليم أمر حاسم للتنمية، وهو أيضا أمر ضروري.
- في حين تعد أقوى الوسائل لكسر حلقة الفقر وضمان تمكين الأطفال من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
- تواجه العديد من الفتيات مجموعة فريدة من العقبات التي تمنعهن من الحصول على التعليم.
- تشمل هذه الأعراض السفر الطويل للوصول إلى المدرسة ونقص دورات المياه الآمنة والتقاليد الجنسية المحلية والحمل المبكر.
تجنيد الأطفال
- تشير التقديرات اليوم إلى تورط عشرات الآلاف من الأطفال، بعضهم لا يتجاوزون 8 سنوات، في ما لا يقل عن 15 نزاعا مسلحا حول العالم.
- من المرجح أن يصبح الأطفال جنودا صغارا إذا انفصلوا عن عائلاتهم أو نزحوا من منازلهم.
- يقيمون في مناطق نزاع ويعانون من صعوبة في الوصول إلى التعليم، وهذه العوامل تجعلهم عرضة للانتقال للانضمام إلى القوات المسلحة والجماعات المسلحة.
- يضطر هؤلاء الأطفال لتحمل رعب الحرب، وهو أمر يحرمهم ليس فقط من طفولتهم وإنما من حقوقهم أيضا.
- تؤثر أيضا على نموهم العقلي والعاطفي، فكل طفل له الحق في الحماية من الحروب.
عدم الوصول إلى مياه نظيفة
- يفتقر 2.1 مليار شخص لمياه الشرب.
- بدون هذه الأساسيات، تكون حياة ملايين الأطفال في خطر، فبالنسبة للأطفال دون سن الخامسة.
- تعد الأمراض المتعلقة بالمياه والصرف الصحي من أهم أسباب الوفاة.
- في الحقيقة، يموت أكثر من 800 طفل يوميا بسبب أمراض يمكن الوقاية منها والتي تنجم عن نقص في المياه ونقص في الصرف الصحي والنظافة.
كما يمكنك التعرف على: مبادئ اتفاقية حقوق الطفل
ما هي حقوق الطفل؟
- لكل طفل حقوقه، بغض النظر عن عمره أو عرقه أو جنسه أو ثروته أو مكان ولادته.
- تنص على هذه الحقوق بشكل واضح في القانون الدولي، وذلك في اتفاقية حقوق الطفل.
- يجب معاملة جميع الأطفال بالمساواة والعدل وبكرامة.
- تتميز قوانين اتفاقية حقوق الطفل بعدم التمييز، وتهدف دائما إلى مصلحة الطفل.
تعترف اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بالطفل، وتعرفه على أنه كل إنسان يقل عمره عن 18 عاما.
ما لم يتم بلوغ سن الرشد في وقت أبكر بموجب القانون المعمول به للطفل.
تنص حقوق الطفل في الأمم المتحدة على حق الأطفال في الحماية والمساعدة الخاصة، نظرا لأنهم عرضة للخطر.
ووفقًا لهذه الاتفاقية:
يجب أن ينشأ جميع الأطفال بروح السلام والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والتضامن.
جميع الدول مسؤولة عن توفير هذه الحقوق وفقا لقانون الأمم المتحدة.
نحن ندعو من خلال موقعنا إلى إطار واضح يحمي حقوق الأطفال ويحترمها.
بالإضافة إلى دعوات الحكومات والآباء لاتخاذ إجراءات لحماية حقوق الطفل واحترامها وتنفيذها.
مسؤولية العمل متروكة لنا جميعا لضمان بذل قصارى جهدنا في حماية الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا.
عندما يتم حماية حقوق الأطفال، يتاح لهم فرصة أكبر للنمو في مجتمع يسمح لهم بالازدهار.
اتفاقية حقوق الطفل – نسخة الأطفال
- اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تعتبر اتفاقية هامة ومهمة التي تم وعدها بحماية حقوق الأطفال من قبل الدول.
- توضح الاتفاقية من هم الأطفال، وجميع حقوقهم، ومسؤوليات الحكومات.
- جميع الحقوق مترابطة ببعضها البعض، وجميعها متساوية في الأهمية، ولا يمكن سلبها من الأطفال.
بعض من نصوص اتفاقية حقوق الطفل، تشمل:
- تعريف الطفل هو أي شخص يكون عمره أقل من 18 عاما.
- عدم تمييز غير عادل في معاملة أي طفل لأي سبب من الأسباب.
- يجب على أولياء الأمور الالتزام بمصالح الأطفال النبيلة.
- التأكد من أن الحقوق المشار إليها في هذه الاتفاقية حقيقية من قبل الحكومات.
- التوجيه الأسري لتربية الأطفال من قبل الحكومات.
- التأكد من بقاء الأطفال على قيد الحياة وتطورهم.
- يجب تسجيل الأطفال عند ولادتهم وتسميتهم بأسماء معترف بها رسميا من قبل الحكومة.
- للأطفال الحق في الحصول على هوياتهم الخاصة.
- يجب ألا يتم فصل الأطفال عن والديهم ما لم يتم رعايتهم بطريقة صحيحة.
- تسمح الحكومات للأطفال بالاتصال بآبائهم في بلدان مختلفة والبقاء معا.
- يجب على الحكومات منع خروج الأطفال من البلاد عندما يكون ذلك مخالفا للقانون.
- احترام آراء الأطفال.
- تبادل الأفكار بحرية.
- يستطيع الأطفال اختيار أفكارهم وآراءهم ودينهم تحت إرشاد الآباء.
- حماية الخصوصية.
- الحماية من العنف.
التأثير الناجم عن حماية الطفل
- باستخدام نهج برمجة شامل، يتم إعطاء الأولوية لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.
- يمكننا أيضا القدرة على حماية الأطفال من جميع أشكال العنف.
- حماية حقوق الأطفال واحترامها وتفعيلها يكون ممكنا عندما نستطيع تعليم الأطفال.
- يجب أيضا تقديم الدعم المناسب للأسر والمؤسسات والمنظمات الحكومية لتغلب على تحديات حقوق الطفل.
- عن طريق توفير التعليم والموارد للمجتمعات المحتاجة، سنكون قادرين على التأثير في البيئة التي يعيش فيها الأطفال الضعفاء واستعادة طفولتهم.
- في بنغلاديش، من المعتاد أن تتزوج الفتيات في سن مبكرة، حتى بعض الشباب يجبرون على الزواج حتى في سن العاشرة.
- وبالنسبة للفتيات الصغيرات، يعني الزواج الانفصال عن أسرتهن أو عدم وجود فرصة للذهاب إلى المدرسة.
- تقضي بعض الفتيات اللواتي لم يتجاوز عمرهن 15 عاما أيامهن في العمل خلف آلات الخياطة.
- يتم صنع الملابس التي ستباع في المتاجر في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل أستراليا وكندا والولايات المتحدة.
- كل يوم، تقوم هذه الفتيات بمساعدة في خياطة المئات من الملابس المختلفة المصممة، والتي لا يستطيعون شراؤها بأنفسهم.
- برامج حماية الطفل توفر للفتيات والعائلات فرصة للاطلاع على مخاطر الزواج المبكر واستغلال الأطفال في العمل.
- عندما أخبرت بعض الفتيات البالغات من العمر 16 عاما أن والدها يخطط لزواجها بشكل مدبر، اتخذت إجراء.
- وفي فصل المهارات الحي”(36011)” “وفي فصل المهارات الحياتية هذا، تعلمت الفتيات عن المخاطر، التي تأتي مع الزواج المبكر.
- وكيف يمكن لها التكيف مع بعض التحديات التي قد تواجهها في حياتها.
- فقامت الفتيات بالتحدث مع والداتهن وتوعيتهن بمخاطر وعواقب الزواج المبكر، وكانت الوالدات داعمات لهن وراءهن في كل خطوة على الطريق، ونجحت الفتيات في تجنب هذا المصير.
يوم الطفل العالمي
- في عام 2020، احتفل العالم بالذكرى الـ 31 لاتفاقية حقوق الطفل في يوم الطفل العالمي، في 20 نوفمبر.
- يعد اليوم العالمي للطفل فرصة لرفع مستوى الوعي بحقوق الطفل وإلهام الحكومات والمجتمعات.
- ذلك هو لتأكيد الالتزام بتلك الحقوق، وتعزيز المساءلة، وزيادة تحفيز الناس على العمل.
اقرأ من هنا عن: حقوق الطفل والطالب في مختلف المجتمعات
في ختام المقال حول انتهاك حقوق الطفل وحقه في الحياة وحمايتهم من الاستغلال عالميا، يمكن القول إن مشكلات الفقر والاستغلال والعنف ليست حاصلة بالضرورة، إذ أن العديد من المشاكل التي يواجهها الأطفال هي نتيجة للممارسات الاستغلالية والفجوات التعليمية في جميع المجتمعات المتقدمة والنامية.
