خلل الهرمونات والإجهاض، يعني الإجهاض فقدان الأم لجنينها، ويمكن أن يحدث هذا الإجهاض بسبب اضطرابات مختلفة في الجسم، كما يمكن حدوث حالات للإجهاض التي تتسبب في مشاكل للجنين في رحم الأم.
وذلك مثل، حدوث اضطرابات وراثية أو عيوب خلقية أو عند المرأة، وذلك مثل حالات الشذوذ الصبغية في الأعضاء التناسلية أو في الحالات للعدوى، أو التي قد تحدث مع استخدام الكوكايين أو الكحول أو تدخين السجائر أو عند حدوث إصابة.
ومع ذلك، قد يكون السبب غامضا في بعض الأحيان، وفي هذه المقالة سنتعرف على أسباب اختلال الهرمونات مع الإجهاض وعلى أعراضه.
الإجهاض
- قد يحدث الإجهاض عن طريق النزف وبعض الانقباضات في رحم الأم، خاصة في مراحل متأخرة من الحمل.
- يقوم الأطباء أيضا بفحص عنق الرحم، وعادة ما يجرون أيضا صورة تخطيط الصدى.
- إذا كان هناك أي بقايا للحمل في منطقة الرحم بعد الإجهاض، سيراعي الطبيب إزالتها على الفور.
- هكذا يحدث الإجهاض في حوالي 10% إلى 15% من حالات الحمل المعروفة.
- هناك أيضا بعض حالات الإجهاض التي قد لا تعرف، لأن بعض النساء قد يخسرن جنينهن دون أن يدركن أنهن حوامل.
- هناك حوالي خمسة وثمانين بالمائة من حالات الإجهاض التي قد تحدث خلال الأسابيع الثانية عشرة الأولى من فترة الحمل.
- حوالي خمسة وعشرين في المئة من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، وذلك خلال الأسابيع الثانية عشرة الأولى من الحمل.
- بالإضافة إلى ذلك، يعرف بشكل كبير حالات الإجهاض الخاصة، وخاصة في حالات الحمل الخطرة بشكل كبير.
- قد يحدث ذلك بشكل أكبر عندما يكون هناك نقص في الرعاية الطبية الكافية.
شاهد أيضًا: حكم الإجهاض في الإسلام
أسباب الإجهاض
- قد يكون هناك اعتقادات راسخة في حالات الإجهاض التي تحدث في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وذلك بسبب وجود تشوهات خلقية في الجنين، أو عند حدوث اضطراب هرموني في بعض الأحيان.
- من أسباب حدوث الإجهاض، يمكن أن يحدث اضطراب يؤدي إلى تجلط الدم بسهولة كبيرة، مثل متلازمة الأجسام المضادة الفوسفورية الشحمية.
- ومن الممكن أن تتعرضن لحدوث إجهاض متكرر بعد مرور عشرة أسابيع من الحمل.
- هناك خمسة عشر حالة إجهاض في الفترة من الأسبوع الثالث عشر إلى الأسبوع العشرين، ولم يتم تحديد سبب بعض حالات الإجهاض المتعددة.
أما بالنسبة للحالات الأخرى، قد يحدث إجهاضها بسبب بعض المشاكل الموجودة لدى السيدة الحامل، والتي تشمل ما يلي:
- قد يحدث اضطرابات تشريحية في الأعضاء التناسلية، مثل الأورام الليفية أو الأنسجة الزائدة أو الرحم المزدوج، أو قصور عنق الرحم.
- وتكون هذه المادة عرضة للتمدد والانتشار مع تضخم الرحم.
- يجب أيضا تجنب استخدام بعض المواد مثل الكوكايين والكحول والتبغ عن طريق التدخين.
- قد يحدث الإجهاض نتيجة للإصابات الشديدة.
- هناك بعض حالات العدوى مثل العدوى الفيروسية المضخمة للخلايا أو التي تعرف أيضا بالحميراء.
- مثلما يحدث قصور الغدة الدرقية بسبب عدم نشاطها، فإن الحالة الشديدة أو غير المضبوطة جيدا يمكن أن تكون سببا لذلك.
- عند وجود مرض السكري، خاصة إذا كان حالته شديدة أو غير منضبطة بشكل جيد.
- نظرا لبعض التوترات الهرمونية الممكنة، مثل متلازمة البطن المترهل أو ما يعرف بالزلاقي، ومرض الكلى المزمن
- وارتفاع شديد في ضغط الدم، إذا لم يتم علاج وضبط هذه الحالات، قد يحدث الإجهاض.
- من الممكن أيضا أن تزيد حالات الإجهاض عندما يحدث صدمات عاطفية مثل سماع أخبار سيئة.
- قد يحدث الإجهاض أيضا عند سقوط الشخص من السلم، على سبيل المثال.
- تزداد فرصة حدوث الإجهاض لدى النساء اللاتي خضعن لعمليات إجهاض متكررة في الماضي.
- أما بالنسبة للنساء اللاتي تعرضن لحالتي الإجهاض السابقتين، فإن فرصة حدوث إجهاض آخر تكون حوالي:
- أربعة وعشرين بالمائة بعد حالتي الإجهاض.
- تقريبا ثلاثين بالمائة من الحالات تحدث بعد ثلاث حالات إجهاض.
- تقدر النسبة بحوالي 40-60% بعد أربع حالات إجهاض.
- كلما ارتفعت حالات الإجهاض التي تعرضت لها السيدة الحامل، زادت مخاطر حدوث إجهاض متكرر.
- عند حدوث إجهاض متكرر، فذلك قد يكون ناتجا عن السبب الذي تسبب في هذه المشكلة.
شاهد أيضًا: علامات الإجهاض وموت الجنين
الأعراض
هناك بعض العلامات التي تظهر على السيدة الحامل وتشير إلى احتمالية حدوث إجهاض، وتشمل ما يلي:
- قبل حدوث إجهاض، قد يحدث نزيف بقعي بلون غامق أو فاتح، أو في بعض الأحيان يكون النزيف مكثفا وواضحا بشكل أكبر.
- تحدث تقلصات شديدة في الرحم وتؤدي إلى حدوث تشنجات تنتهي بالإجهاض.
- قد يحدث ذلك لحوالي عشرين إلى ثلاثين بالمائة من السيدات الحوامل بنزيف خفيف على الأقل مرة واحدة.
- ويحدث ذلك خلال الأسبوع العشرين من فترة الحمل، حيث تؤدي نصف هذه الحالات والنوبات إلى الإجهاض.
- في المراحل المبكرة من الحمل، يمكن أن تكون العلامة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان هناك إجهاض أم لا.
- تتواجد كميات قليلة من الدم في مراحل متأخرة من فترة الحمل، حوالي نصف هذه الحالات تنتهي بحدوث إجهاض.
- قد يحتوي الدم المتجلط على مخاط أو جلطات، مما يؤدي إلى زيادة شدة هذه التشنجات بشكل كبير.
- تحدث انقباضات في الرحم قد تؤدي إلى طرد الجنين والمشيمة وحدوث الإجهاض.
- قد تحدث بعض حالات الإجهاض دون ظهور أي أعراض، حيث لا يحدث تضخم في الرحم في مثل هذه الحالات.
- في حالات نادرة قد يحدث التهاب في الأنسجة الميتة في الرحم قبل أو بعد الإجهاض.
- هذا النوع من العدوى يعرف أيضا بالإجهاض الإنتاني، وهو خطير حيث يمكن أن يتسبب في حدوث قشعريرة وحمى وتسارع ضربات القلب.
- قد يحدث أيضا أن يعاني بعض النساء من الإصابة بالهذيان، حيث يمكن أن ينخفض ضغط الدم بشكل خطير جدا.
شاهد أيضًا: ما هي طرق الإجهاض المنزلي ؟
التشخيص
- عندما تعاني السيدة الحامل من النزيف وحدوث التشنجات خلال الأسبوع العشرين الأولى من الحمل، يقوم الطبيب بفحصها وتشخيص احتمال وجود إجهاض.
- ويقوم الطبيب بفحص عنق الرحم لدى الحامل لكشف ما إذا كان هناك إجهاض أم لا.
- كما يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم لتحديد ما إذا كان مشدودا أو متوسعا.
- يقوم الطبيب عادة بالتقاط صورة لتخطيط الصدى، ويمكن استخدامها لتحديد ما إذا كان هناك احتمال لحدوث إجهاض أم لا.
- فإذا حدث إجهاض فعلي، يمكن إجراء تصوير بتخطيط الصوت وذلك إذا تم إخراج الجنين والمشيمة من الرحم.
- في الغالب، يقوم الطبيب بإجراء اختبارات دموية لقياس مستوى الهرمونات في المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل.
- إذا كانت النساء يعانين من الإجهاض، يجب عليهن زيارة الطبيب قبل محاولة الحمل مرة أخرى.
- يقوم الطبيب في هذا الوقت بالتحقق من وجود حالات طفرات جينية أو تشوهات بنية.
- ويحدث بعض الاضطرابات الهرمونية التي قد تسبب الإجهاض.
- وذلك عن طريق تصوير الرحم والبوق، أو تنظير الرحم.
