في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قدم العالم دعما للشعب الفلسطيني في مواجهة جميع الاعتداءات التي تعرضوا لها من العدو الغاشم. هذا العدو نهب أرضهم بسهولة ودون أي مبرر.
وهذا يحدث بسبب دعم القوى العظمى في العالم لهؤلاء الاحتلالة. لذلك نحن نسعى فقط إلى الحفاظ على فلسطين كدولة رائدة بيننا، لأنها واحدة من الدول العربية التي نسعى لإعادة توحيدها في منطقتنا مرة أخرى. ولذلك، نقدم لكم هذا المقال.
معلومات حول اليوم العالمي لتضامن الشعب الفلسطيني
- تطمح فلسطين إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية، لأن إسرائيل العدو الغاشم هي من تصدر المواقف.
- ويعتبر أن هذه أرضه، لذلك يتجاهلها العديد من الأشخاص وينسوا أن هناك دولة تسمى فلسطين منذ سنوات طويلة.
- تحديدا في نوفمبر التاسع والعشرين من عام 1978، جاء هذا الحدث.
- عرضت فلسطين موقفها أمام العالم بإرادتها لإقامة دولة فلسطين في المجتمع الدولي.
- لأنهم يرغبون في الانضمام إلى إسرائيل والتقسيم معها، فقد طلبوا العضوية الأساسية.
- ولهم الحق في أن يتم ذكرهم كدولة ذات قرار مستقل.
- كانت الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على هذه القضية بشكل خاص، لأنهم أرادوا معرفة مدى جدوى وجود دولتين في نفس البلد جنبا إلى جنب.
- لذلك عملت دولة تركيا على التدخل والتحدث لحل هذه المشكلة.
- لأنهم يرغبون في حق فلسطين أن تكون دولة مستقلة مثل المحتل الذي فرض نفسه عليها بدون حق.
شاهد أيضًا: اليوم العالمي لداء السكري وزارة الصحة
تركيا ومتابعة القضية الفلسطينية
- في العام الماضي، حرصت تركيا على التدخل في مسألة إعادة اسم دولة فلسطين إلى المجتمع الدولي.
- مرة أخرى، بعد أن طالب الشعب الفلسطيني بالعمل على تأسيس وتواجد دولتهم الخاصة.
- من الظلم أن يذكر في وثائقهم الرسمية أنهم من إسرائيل.
- إنهم في الأساس فلسطينيون، وهذه أرضهم ولا يحق للآخرين فرض أنفسهم عليهم.
- لذلك عندما اجتمع المجتمع الدولي في هذا العام، عملوا على وجود تصويت يقرر فيه ما إذا كانت الدول تؤيد وجود دولة فلسطين في المجتمع الدولي أم لا.
- فعلا، عملت 138 دولة على التصويت لصالحها، ولها حق الاعتراف بها في جميع المنتديات الدولية.
- حدث ذلك في عام 2019 في اليوم العالمي المخصص للشعب الفلسطيني المناضل، وهو يوم الخامس والعشرين من نوفمبر.
ما السبب وراء قيام هذا اليوم؟
- تم إنشاء هذا اليوم بسبب النشطاء السياسيين داخل الدولة الفلسطينية، وذلك بسبب جهودهم.
- ويقاتلون بمفردهم لحماية بلدهم من هذا المستعمر الذي دمر البلد.
- وشتت الأهالي عن بيوتهم، وقام بالتفريق من شمال الكثير والكثير من العائلات.
- لذلك، يتم الاحتفاء به في الخامس والعشرين من نوفمبر، حيث يتم تكريم مساهمة الشعب والناشطين الذين يسعون لاستعادة أراضيهم من هؤلاء الأفراد.
- يحتفل العالم العربي بهذا اليوم لأن الشعب الفلسطيني تعب في النضال ضد هذا العدو الغاشم.
- ولكن بالتأكيد سيحدث المعجزة، وسيرسل لنا صلاح الدين الأيوبي، الذي سيعمل على توحيد الدول وتحريرها من هؤلاء الغزاة.
مأساة الشعب الفلسطيني تجاه فقدان الهوية
- بعد أن استولت إسرائيل على كامل أراضي فلسطين عام 1948 بواسطة صفقة الأسلحة الفاسدة التي تم استخدامها لخداع الجيش العربي بأكمله.
- كان على وشك هزيمة اليهود بشكل كبير وطردهم نهائيا من البلاد، ولكن بسبب ذلك تم تدمير بلدنا.
- ليس فقط احتلاله لأرض سيناء العزيزة، ولكنه أيضا احتلاله لهضبة الجولان التابعة لفلسطين، ولكن بعد استعادة مصر لأراضيها بالكامل.
- لكنهم لم يتمكنوا من تحرير الأراضي الفلسطينية بسبب الثغرة التي تم إنشاؤها.
- توجد الكثير من الزبائن والخونة الذين قاموا بالتجسس على الجيش المصري.
شاهد أيضًا: بحث عن اليوم العالمي للملكية الفكرية
السبب الذي دفع الولايات المتحدة للموافقة على التقسيم
- جاء هذا القرار بناء على جهود الدولة الفلسطينية في توصيل رسالة للولايات المتحدة الأمريكية بضرورة إجبار اليهود على المغادرة بطريقة سلمية من البلاد.
- لأنهم استوطنوا هذه الأرض بدون حق، وهذا غير متوافق مع حقوق الإنسان، الذين يتغنون بها في جميع الاجتماعات الدولية التي تعقد سنويا.
- ومع ذلك، أبدت الولايات المتحدة اهتماما خاصا عندما طلبت هذا الأمر، وعملت جاهدة على حله بطريقة ودية لضمان عدم انتهاك سيادة إسرائيل على أرض فلسطين الطاهرة.
- لكن حدث العكس تماما عندما لاحظ الشعب الفلسطيني أن اسم الدولة لم يظهر على الخريطة.
- لذلك، قاموا في عام 2019م بتقديم شكوى للمطالبة بحقهم في إظهار الدولة الفلسطينية على الخريطة مرة أخرى.
- بل يطالبون بالعمل على منحهم العضوية الرسمية في المجتمع الدولي، لأن هذا حقهم الإلزامي الذي يجب توفره لهم.
- بسبب هوية المواطن الفلسطيني الحر حرص على تدعيم هذه القضية بكل جهد لديه، لأن هذه الدولة من حقه هو.
- يجب أن يتنعم بها هو، لا العدو الذي يسعى لفرض نفسه عليه، ولذلك يجب على المجتمع الدولي التدخل.
- العمل على الموافقة على تجزئة الأراضي الفلسطينية لتصبح جزءا خاصا لها وجزءا خاصا لليهود.
- وبهذا الأمر قاموا بأخذ اللبنة الأولى في حقهم الذي تم نهبه في الأعوام السابقة بسبب صمت العرب.
- وبعض الفلسطينيين قاموا بالتقرب من اليهود وتشكيل تحالف معهم لمصلحتهم الخاصة بهدف تحقيق أهدافهم الشخصية الأنانية.
محاولات اليهود في إحباط الدولة الفلسطينية
- سعى اليهود للانتقال إلى فلسطين واستيطانها بالقوة وبدون مبرر، لأنهم يعتقدون أنها الأرض المقدسة التي تعود لهم بالحق الكامل.
- ومع ذلك، قامت الولايات المتحدة بتهدئة الأمور من خلال إعطاء الدولة الفلسطينية كامل حقوقها في عام 1947م، ولن يستطيع اليهود أخذ حقوقها.
- وبسبب جشع اليهود واستيلائهم على كل شيء، تعرض الفلسطينيون للعديد من التجاوزات والنزوح، ولسنا نعرف لماذا يحدث ذلك.
- ومع ذلك، سعوا إلى تدميره تماما بعد حرب 48، على النحو الذي تم ذكره سابقا، وجعلوا الشعب الفلسطيني يتلاشى تماما، حتى وصلوا إلى الشعور بأنهم بلا هوية سابقة.
- وقد شهدت الكثير من المحاولات الأخرى التي قام بها الشعب الفلسطيني للحصول على حقه، حتى لا يكون هناك أي بلد يعترض على ذلك.
- ومع ذلك، فإن كل هذه المحاولات لم تؤت ثمارا، بل أدت إلى فقدان الشعب الفلسطيني لشبابهم مثل الزهور المتفتحة.
- بالرغم من أن الشعب الفلسطيني نجح في الاعتراف بتواجد دولة تسمى فلسطين، إلا أن اليهود لا يزالون يعملون على تدميرها واستهانتها واستغلالها. ومع ذلك، لن يتمكنوا من ذلك، لأن هؤلاء المعتدين سيأتي يوما وسيصبحون كلابا مقيدة.
الاحتفالات الخاصة بالشعب الفلسطيني
- : “يحتفل الشعب الفلسطيني بيوم الشعب المناضل تكريما للمسيرة الكبيرة التي ساروا فيها، بهدف طرد المغتصب من أرضهم.
- لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن، وقدموا الوطن ليعود مجددا مئات الآلاف من الشباب وآلاف الجرحى.
- والأشخاص الذين تعرضوا لإصابات لن يمحوها مرور الوقت، والمنازل التي تم هدمها بسبب القصف غير المتوقع على مناطق سكن الفلسطينيين.
شاهد أيضًا: معلومات عن اليوم العالمي للصم
لذلك ستعود فلسطين في يوم ما وسيعرف الجميع قوتها وشدتها، لأنه تم تضحية أهلها بدمائهم لكي تعود وتظهر مرة أخرى، لتعرف الأرض كلها أن الشعب الفلسطيني المناضل هو السبب في تحريرها.
