معلومات عن حيوان الإسفنجة

معلومات حول الاسفنج: الاسفنج هو حيوان مائي بسيط متعدد الخلايا يعيش في الماء. يتكون من أنبوبة مجوفة تحتوي على العديد من الفتحات التي تسمح للماء والغذاء بالمرور من خلالها، بالإضافة إلى وجود العديد من الكائنات البحرية الأخرى مثل اللافقريات ونجوم البحر.

سنقدم لكم اليوم معلومات عن حيوان الاسفنج منذ ظهوره على الأرض قبل 570 مليون عام، في عصر الكامبري.

معلومات عن حيوان الاسفنج

يعد الأسفنج من بين الكائنات المائية الأولية الأكثر انتشارا، حيث يوجد حوالي عشرة آلاف نوع منه في المحيطات والبحار.

يعيش معظم الأنواع منه في المياه المالحة، ومع ذلك، يمكن العثور على حوالي 150 نوعا منه في المياه العذبة، وهو مختصر بمكانه بشكل دائم.

ينتشر الإسفنج بشكل كبير ويحتل مساحات واسعة في المحيطات والبحار داخل الكهوف في قعر البحر وعلى الشواطئ والجدران المظلمة وفي الفتحات والشقوق الصغيرة.

إنه يعيش في جميع أنحاء العالم ويمتلك القدرة على التكيف في مختلف البيئات.

هناك اعتقاد خاطئ شائع أن الأسفنج يعيش في قاع الماء فقط.

يدل عدم صحة هذه المعلومة على وجود الأسفنج في المناطق المدارية المغطاة بارتفاع متر واحد فقط، وكذلك وجوده في مياه القطب الجنوبي.

خلال بحثنا عن معلومات عن حيوان الإسفنج، توصلنا إلى أن شعبة الثقبيات قامت بتصنيف الإسفنج إلى ثلاث فئات.

حيث يتم التصنيف بناء على نوع الأشواك التي يحملها الإسفنج.

تم التعرف حتى الآن على ثمانية آلاف نوع من الأسفنج الحي.

تم تقسيمه إلى نوعين، النوع الأول هو المغطى بالقشور ويشبه الطحالب، والنوع الثاني هو الأسفنج الحر.

شاهد أيضًا: ما هو حيوان القندس؟

أنواع الأسفنج

تم تصنيف الإسفنجيات إلى ثلاثة مجموعات فرعية، وهي الإسفنجيات الزجاجية والشائعة والكلسية التي تتميز بتكوينها من مادة كربونات الكالسيوم. وإليكم بعض الأمثلة على هذه الأنواع:

الأسفنج البرميلي

يوجد نوع من الأسفنج على شكل برميل يحتوي على تجويف مركزي ينمو بارتفاع متر ونصف، وهو منتشر بكثرة في مناطق غرب ووسط المحيط الهندي بين الشعب المرجانية.

الأسفنج الكأسي

يصل طول هذا النوع من الأسفنج إلى مئات الأمتار ويصل ارتفاعه إلى خمسة أمتار.

وهو يعيش في أعماق البحار، شكله مشابه لكأس ولديه شبكة من الأشواك السلكية ذات ستة أبر.

إنه نوع من الإسفنج لا يمكنه تقليص حجمه.

الأسفنج الأصفر الأنبوبي

يشير اسمه إلى أن لونه أصفر وهو جسم مجوف على ارتفاع 60 سم يشبه المدخنة.

الأسفنج المتعارف عليه

يشكل هذا الأسفنج 95% من حجم الأسفنج العالمي بأكمله، وهو الأكثر انتشارا وتواجدا.

خصائص حيوان الأسفنج

حيوان الأسفنج لا يمتلك نظاما عصبيا أو عضليا، وأجزاء جسمه تختلف بين الأنواع ولا تظهر أي حركة محددة، وسنشرح أبرز خصائصه

الشكل الخارجي

  • الأسفنجيات تتمتع بأشكال متعددة من الخارج، حيث تأخذ بعضها شكل الأشجار أو الشجيرات الصغيرة، وتبرز منها أجزاء تشبه أصابع اليد.
  • توجد بعض الأصناف التي تأخذ شكل المروحة أو الكوب وقد تأخذ شكلا كرويا مثل النوع الشائع من الإسفنج في مختلف أنحاء العالم.
  • أما الأسفنج الكلسي فيأخذ شكل مشابه للكيس على شكل أنبوب وله أعضاء جنسية ذات شكل أسطواني.

لون حيوان الأسفنج

  • تتميز الإسفنجيات التي تعيش في أعماق البحار بلون بني أو محايد.
  • تكون الكائنات التي تعيش قرب السطح في المياه الضحلة ذات ألوان زاهية مثل الأحمر والبنفسجي والأصفر والبرتقالي.
  • يكون الإسفنج الكلسي بشكل عام لونه أبيض.

تركيب الجسم

  • يتركب جسم الأسفنج من ثلاث طبقات.
  • الطبقة الخارجية: تكون جسم الأسفنج مسطحا ويحتوي على خلايا البشرة.
  • كذلك الطبقة الوسطى: بها الخلايا الأميبية وبعض المواد الهلامية.
  • الطبقة الداخلية: تتكون من الخلايا الطوقية والخلايا السوطية.

كيف تتغذى الإسفنجيات

يحتوي جسم الإسفنجيات على العديد من الثقوب والفتحات الصغيرة التي تسمح بانتقال الغازات.

الغذاء والماء يتناقلان من وإلى حيوان الأسفنج عن طريق الترشح.

ذلك يتم عن طريق استخلاص الماء من المسام المتواجدة في الطبقة الخارجية للجسم.

وتتم إحضارها إلى التجويف المركزي الموجود في الخلايا الطوقية التي تحتوي على العديد من اللوامس التي تحيط بالسوط.

تساعد حركة السوط في تدفق المياه داخل التجويف الوسطي وعند مرور الماء فوق الخلايا المحيطة.

هنا يتم التقاط الطعام وامتصاصه وهضمه في الفجوات المخصصة لذلك، أو نقله إلى الأميبات في الطبقة الوسطى من جدار الجسم ليتم هضمه.

يستمد حيوان الأسفنج غذاءه من جزيئات الطعام والبكتيريا الموجودة في مياه البحار والمحيطات، وتم اكتشاف وجود علاقة تكافلية بين بعض أنواع الأسفنج وبعض المتعضيات الدقيقة.

اقرأ أيضًا:حيوان بحرف الطاء غير الطاووس

أهمية حيوان الأسفنج في النظام البيئي

تساهم جميع أنواع الأسفنجيات بشكل عام في تحقيق توازن النظام البيئي البحري بفضل أهميتها الكبيرة المتمثلة في ما يلي:

  • جميع أنواع الإسفنج تعمل كمرشحات لإزالة المعادن الثقيلة من الماء.
    • وكذلك غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • الإسفنجيات بجميع أنواعها تمثل جزءا من سلسلة الغذاء.
    • حيث تعتبر غذاء لبعض أنواع الرخويات.
  • تستخدم في العديد من الصناعات والأعمال مثل صناعة المجوهرات والخزف والتلوين وأغراض الزينة.
  • يعتبر جسم الأسفنج ملجأ يختبئ فيه الأسماك الصغيرة وبعض الرخويات والقشريات.
  • تؤدي دورا في المحافظة على النظام الغذائي الخاص بمجموعة الشعب المرجانية، حيث تقوم بتنقية المياه من البكتيريا وتجميعها في جسمها.
  • وتقوم هذه البكتيريا بتحويل مجموعة من النفايات إلى غاز النتروجين الذي يعمل على تطهير الشعاب المرجانية.

فوائد الأسفنج

نحاول جمع الكثير من المعلومات حول حيوان الأسفنج لتقديم معلومات شاملة، فكل ما خلقه الله على وجه الأرض له فائدة للإنسان، ومن فوائد حيوان الأسفنج ما يلي:

  • الأسفنجيات تمثل مصدرا للدخل القومي في الدول النامية.
  • هي من المصادر الطبيعية التي تتجدد وتستمر بصورة تلقائية.
  • يتميز الإسفنج في الاستخدام بأنه خال من أي سموم، على عكس الإسفنج الاصطناعي الذي يتكون من مواد نفطية تمت معالجتها بمواد سامة.
  • لا يؤثر سلبا على البشرة الحساسة عند استخدامه، ولديه قدرة كبيرة على الامتصاص وتكوين رغوة مميزة عند استخدامه في مهام التنظيف.
  • يقوم الإسفنج البحري بتنظيف نفسه بشكل ذاتي من خلال تقشير الجلد الميت عن سطح جسمه.

طريقة تنفس الأسفنجيات

الإسفنجة من الكائنات الحية المائية التي تتنفس عن طريق عملية الانتشار البسيطة.

وهذا يتم عن طريق الاعتماد على الغشاء الخلوي الذي يحتويه وذلك بنقل الغازات بناء على تركيزها، أي من التركيز الأعلى إلى التركيز الأقل.

حيث يتم تحرك غاز الأكسجين في اتجاه وغاز ثاني أكسيد الكربون في الاتجاه المقابل.

تحدث هذه العملية أثناء سحب الماء ودخوله إلى جسمها من خلال المسامات الموجودة في الطبقة السطحية للإسفنجة، ثم يتم توزيعه في جميع أنحاء الجسم.

ثم يتم استعادة الماء إلى الخارج عبر الخلايا المنتفخة التي تحمل أسواطا، وتعمل على تحريك الماء من الداخل إلى الخارج.

حيث تساعد هذه العملية في تنظيف الإسفنجة من الفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون وتمكن الطعام والأكسجين من الدخول.

شاهد من هنا: اسم حيوان بحرف الذال ذ

تم تقديم مجموعة كبيرة من المعلومات المفيدة حول حيوان الاسفنج في المقالة الحالية، وتم التركيز على أهميته واستخداماته وتركيبه وكيفية تأقلمه في البيئة المائية.

معلومات عن حيوان الإسفنجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *