مقال عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين

مقال يتحدث عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين، والتي تعد من أهم وأفضل المواقع على وجه الأرض.

لذلك يجب الاهتمام بهما وتوسيعهما من وقت لآخر، لأن هذه المناطق يأتي إليها الملايين من الأشخاص على مدار العام، ولذلك سنوضح لكم مقالا عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين.

مقدمة مقال عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين

المسجد الحرام هو واحد من أعظم المساجد على وجه الأرض، حيث يحتوي على الكعبة المشرفة التي هي بيت الله تعالى.

يقع المسجد الحرام في وسط مدينة مكة المكرمة في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية.

الكعبة المشرفة هي أول بيت لله على الأرض، وهي المكان الذي يؤدي فيه المسلمون مناسك الحج والعمرة.

بالإضافة إلى أن الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في جميع أنحاء العالم أثناء صلواتهم.

يتم توسيع الحرم الشريف بشكل دوري لاستقبال أكبر عدد ممكن من المسلمين.

اقرأ أيضا: من أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين؟

إنجازات توسعة الحرمين الشريفين

  • في الوقت الحالي، يجري المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة الحرمين الشريفين.
    • هذا التوسع يهدف إلى توسيع النطاق وجعله قادرا على استيعاب أكثر من 105 ألف طائفة في الساعة.
  • صرح الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، بأن التوسعات الأخيرة التي تحدث في الحرم المكي.
    • سوف تسير وفقا للفترة الزمنية المتفق عليها، وستنجز هذه التوسعات في الوقت المحدد بالكامل.
    • سيكتمل في عام 2030 م، لتتسع المسجد الحرام لاستقبال 30 مليون معتمر.
  • وأشار أيضا إلى أن المسجد الحرام سيستفيد من هذه التوسعات خلال شهر رمضان المقبل.
    • كما أشار الشيخ عبد الرحمن السديس، سيستفيد الحجاج والمعتمرون من أحدث التقنيات.
    • والأنظمة المضافة إلى الحرم المكي بعد التوسعات، ستساعد الحجاج في أداء مناسك العمرة بكل راحة ويسر.
  • تقدر تكلفة توسعة الحرم المكي بحوالي 100 مليار دولار على الأقل.
    • لأن هذه التكلفة تشمل البنية التحتية وامتلاك العقارات المجاورة للحرم المكي.
    • ستتم تلك التوسعات على خمسة مشاريع رئيسية.

المشاريع الخمسة التي ستقام في الحرم المكي للتوسعات هي:

  1. مبنى التوسعة الرئيسي.
  2. مشروع الساحات.
  3. كذلك مشروع أنفاق المشاة.
  4. مشروع محطة الخدمات المركزية للحرم.
  5. الطريق الدائري الأول الذي يحيط بالمسجد الحرام.

تفاصيل توسعة الحرم المكي الجديدة

تفاصيل توسعة الحرم المكي الجديدة تتمثل في التالي:

  • سيتم إضافة مساحة كبيرة جديدة تعادل حوالي ثلثي المساحة الحالية المتوفرة في الوقت الحالي.
    • بحيث يصل مساحة الحرم المكي إلى حوالي مليون ونصف متر مربع.
  • تهدف التوسعات الأخيرة إلى تحسين البنية التحتية الرئيسية للحرم وتطوير المسار.
    • تطوير المطاف، تطوير الجسر، الساحة الخارجية، المساطب، محطات النقل وغيرها من الأماكن في الحرمين الشريفين.
  • يحتوي هذا المشروع الذي يتم فيه توسيع الحرم المكي على تقريبا.
    • يوجد باب أوتوماتيكي يفتح ويغلق عن بعد في الطابق الأرضي من الحرم المكي.
  • هذه التوسعات التي تحدث حاليا هي استكمالا للتوسعات السابقة.
    • التوسعات التي بدأت من عهد الملك عبد العزيز آل سعود والتي استمرت بزمن الملك خالد.
    • كما تمت توسعات الملك فهد في الجانب الغربي للمسجد الحرام.

توسعات الحرم المكي في فترة الصحابة

عمر بن الخطاب

  • كانت أول فترة للتوسع في المسجد الحرام في عهد الصحابة، في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
    • حدث ذلك في السنة السابعة عشرة من الهجرة، وفي تلك الفترة تم توسيع الحرم بمساحة 560 مترا.
  • خلال عهد عمر بن الخطاب، حدثت فيضانات تدفقت على الحرم المكي مما أدى إلى إزالة مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
    • أعاد سيدنا عمر بن الخطاب وضع الحجر في مكانه مرة أخرى وأنشأ جدرانا تحيط بالمسجد.
  • بعدما أصبحت المساحة ضيقة على الناس، قام عمر بن الخطاب بشراء بعض المنازل المجاورة.
    • وقام بتوسيع الحرم المكي للمرة الأولى وأحاط المسجد بجدار قصير.

شاهد أيضاً: المكافأت الخاصة بشؤون الحرمين الشريفين

عثمان بن عفان

في العام 26 هجري، قام أمير المؤمنين عثمان بن عفان بتوسيع الحرم المكي، حتى يصبح مساحته حوالي 2،4390 متر.

في هذه المرحلة، تم هدم المنازل المجاورة للحرم، وتم تضمين أرض تلك المنازل ضمن توسعات الحرم المكي.

كان عثمان بن عفان أول الصحابة الذي قام بإدخال الأروقة المكسوة والأعمدة المصنوعة من الرخام إلى المسجد الحرام.

في هذا الوقت لم يوافق سكان البيوت المجاورة للحرم على بيع منازلهم، لذلك أمر عثمان بن عفان بتدمير هذه المنازل لتوسيع الحرم.

توسعات الحرم المكي في الدولة الأموية

مرت توسعات الحرم المكي في الدولة الأموية بعدة مراحل كالتالي:

عبد الله بن الزبير

أجرى عبد الله بن الزبير توسعات في الكعبة بعد الحريق الذي نشب بواسطة جيش معاوية، وقعت هذه التوسعات في العام 60هـ.

الوليد بن عبد الملك

نفذ الوليد بن عبد الملك بعض التوسعات للحرم الشريف في السنة الواحدة وتسعين من التقويم الهجري.

حدث ذلك بعد السيل الجارف الذي ضرب الحرم الشريف، فقام الوليد بن عبد الملك بالتدخل.

عن طريق إقامة مظلات في الحرم المكي لحماية المحرمين من حرارة الشمس العالية.

توسعات الحرم المكي في الدولة العباسية

مرت توسعات الحرم المكي في الدولة العباسية بالمراحل التالية:

أبي جعفر المنصور

تمت زيادة التوسعات في عهد أبي جعفر المنصور في عام 140 هـ في الجزء الشمالي من الحرم، وتم بناء بئر زمزم.

المعتضد بالله

في عام 284 هـ، قام المعتضد بالله بإجراء ترميمات، حيث أمر بإغلاق دار الندوة وزيادة أبواب الحرم المكي.

قاموا بإضافة أبواب إضافية وأقاموا أعمدة إضافية وبنوا سقفا من خشب الساج.

ننصح بقراءة: بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة

نهاية مقال عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين

بهذا نكون قد قدمنا لكم مقالا حول إنجازات توسعة الحرمين الشريفين، وشرحنا لكم الأطوار التي مر بها الحرم المكي منذ عهد الصحابة والدولة الأموية والعباسية في توسعة الحرم المكي.

مقال عن إنجازات توسعة الحرمين الشريفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *