من هو الصحابي الذي تسلمت الملائكة عليه

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟؟ هذا سؤال شائع يرغب الكثيرون في معرفة إجابته.

إن للصحابة قيمة ومنزلة كبيرة في الإسلام، فهم من قدموا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله والرسول صلى الله عليه وسلم.

حيث تميز عدد كبير من الصحابة بصفات فريدة، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه.

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟؟

الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه، هو الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة، وتم ذكر هذا القول في العديد من الروايات والقصص القديمة.

يأتي هذا القول في سلسلة الأوراد الألبانية، وقد نقله الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه: `كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى احترق، ثم تتحول` ويقال أن هذا الحديث ضعيف السند.

كما جاء أيضًا عن الحافز بن حجر أنه قال: وقد تم تثبيت أن عمران بن حصين كان يستمع إلى كلام الملائكة. والله أعلم.

الصحابي الجليل عمران بن حصين، الذي كان رفيقا صالحا للنبي صلى الله عليه وسلم، ينتمي إلى قبيلة خزاعة ويسكن في منطقة سكة اسطفانوس في البصرة.

شاهد أيضًا: أسئلة عن الصحابة. أسئلة عن الصحابيات واجاباتها سهلة

دخول الصحابي عمران بن حصين الإسلام

بعد أن عرفنا من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟؟ وهو الصحابي عمران بن حصين، وفيما يلي إليكم ملخص عن دخول الصحابي الإسلام:

  • دخل الصحابي الجليل عمران الإسلام في وقت متأخر، حيث اعتنق الإسلام على وجه التحديد في عام خيبر، وهو السنة السابعة في التقويم الهجري.
    • جدير بالذكر أن هذا العام هو نفس العام الذي أسلم فيه والده، وأسلم فيه أبو هريرة.
  • جاء الصحابي الجليل عمران بن حصين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا العام خلال غزوة خيبر، متبعا له.
    • منذ ذلك الوقت وبعد مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم.
    • حلف الصحابي بأنه لن يستخدم يده بعد ذلك إلا في أعمال الخير.

صفات الصحابي عمران بن حصين

تميز الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه بالعديد من الصفات الحسنة، ومن أهم هذه الصفات:

  • عرف عمران بن حصين رضي الله عنه بالصدق والتقوى.
    • كان متنزها في الحياة، وعاطفيا جدا، ويتقشف من الله سبحانه وتعالى في كل وقت.
  • كان متفانيا في عبادة الله عز وجل، على الرغم من أن عمران بن حصين دخل في الإسلام في وقت متأخر.
    • على الرغم من أنه كأنه دخل الإسلام منذ بداية الرسالة.
  • شخص صبور إلى حد كبير ويتحمل جميع الابتلاءات والأمراض التي تصيب جسده.
    • حيث يقال إن الصحابي عمران بن حصين كان مريضا لمدة 30 عاما.
    • وبالرغم من ذلك، استمر في عبادته لله بلا توقف.
    • وقيل أنه قال يومًا ما وهو يبكي: “يا ليتني كنت ترابًا فتذروه الرياح”.
  • صاح أحد الصحابة أيضا عندما التقى بالصحابي عمران بن حصين لتواسيه في مرضه وبلائه.
    • أنه قال: أحب الأشياء لذاتي كما أحبها لله.

أبرز سمات الصحابي التي سلم عليها الملائكة

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟؟ تم ذكر هذا الصحابي من قبل، وهو عمران بن حصين رضي الله عنه الذي كان لديه العديد من الصفات المميزة، ومن أبرز ملامحه ما يلي:

  • الربانية: ذلك لأن الملائكة كانت تصافح الصحابي عمران بن حصين.
    • وذلك الأمر لا يحدث أبدًا مع أي شخص أخر.
    • يشير ذلك إلى أن الصحابي عمران بن حصين قد بلغ أعلى درجات العبودية والتقرب لله عز وجل.
  • تقديم العلم للناس: كان عمران بن حصين يعلم العديد من الأشخاص أمور الدين.
    • ويعد ذلك الأمر من الأمور التي جعلت مقام عمران بن حصين عظيما عند الله تعالى.
    • وجعل الملائكة تصافحه ويفضلونه على الكثير من الأشخاص.

اقرأ أيضًا: من هو الصحابي المستجاب الدعاء

علم الصحابي عمران بن حصين

عمران الصحابي قدم إلى مدينة البصرة في عهد خليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجاء في هذا الوقت ليعمل الآخرين في أصول الفقه والدين الإسلامي.

وبالفعل، زاره العديد من سكان البصرة ليتعلموا منه وتأثروا بمعرفته وعلمه في الدين الإسلامي، وتأثر العديد من الأشخاص بتعاليمه ومعرفته، بما في ذلك تلاميذه الذين تعلموا على يديه.

مثل بشير بن كعب، وتميم بن نذير، وحبيب بن أبي فضلان، وغيرهم من الطلاب الكثيرين الذين استفادوا من علم الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه.

للصحابي عمران بن حصين موقف مشهور حينما حدث خلاف بين معاوية وسيدنا علي بن أبي طالب، فوقف عمران بن حصين بينهما بموقف حيادي.

نصح الناس بعدم المشاركة في تلك الحروب لأنها حروب بين المسلمين، وكان يرفض دائما أن يشغله أي شيء عن عبادة الله سبحانه وتعالى، ويكرس أغلب وقته لعبادة الله سبحانه وتعالى.

وقد قال ابن سيرين والحسن البصري عن عمران بن حصين: بفضل عمران بن حصين، لم يسبقه في البصرة أحد من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.

استيقظ الصحابي عمران بن حصين كأنه ملائكة يتحدثون معه ويصافحونه.

مرض عمران بن حصين ووفاته

أصيب الصحابي عمران بن حصين بالمرض، وكان مرضه شديدا ومؤلما، ولكنه لم ينزعج من هذا المرض ولم يشتك، بل كان يتحمل بالصبر ويظهر الصبر طوال فترة مرضه

  • صبر عمران بن حصين الصحابي على مرضه الذي استمر لمدة 30 عاما.
    • كانت عبادته لله سبحانه وتعالى من الأمور التي ساعدت في تخفيف شدة مرضه.
    • والعلة التي أصابته.
  • تعاني الصحابي من مرض شديد ومستمر، ولكنه تحمل البلاء وصبر عليه دون شكوى.
    • توفي بعده في السنة 52 هجرية، وهي سنة حكم معاوية بن أبي سفيان.
  • تم وصف أحد الأشخاص الذين شهدوا حياة ووفاة الصحابي عمران بن حصين.
    • وقيل أن جنازة الصحابي كانت مشابهة لحفل الزفاف.
    • كان مشتاقا لمقابلة الله عز وجل، ورغب في دخول جنات عدن.
  • دفن الصحابي عمران بن حصين في مدينة البصرة، وقد قال أحد الأفراد وهو حفص بن النضر.
    • قال: حدثتني أمي عن أمها بنت عمران بن حصين.
    • قيل أن الصحابي عمران بن حصين عندما اقتربت وفاته، قال لأهله: `إذا مت فشدوا على سريري بعمامتي، وعندما تعودون فانحروا وأطعموا`.

الصحابي الذي استقبلته الملائكة حتى اكتوت يده

أجبنا على سؤال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟، وهو الصحابي عمران بن حصين رضي الله عنه الذي تسلمت الملائكة عليه حتى اكتوت يده.

ذلك لأنه كان يفعل بنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال:

والذي يحمل نفسه بيده، إذا استمريتم في حالتكم الحالية عندي، سأصافحكم الملائكة عيانا ولكنها لحظة بلحظة.

وبفضل قوة إيمانه وإخلاصه لله تعالى وللرسول وتطبيقه نصيحة النبي عليه الصلاة والسلام.

لذلك كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى حملت يديه، ثم توقفوا عن المصافحة بعد ذلك.

ثم عادوا لمصافحته مرة أخرى قبل وفاته.

شاهد من هنا: أسماء بنات من الصحابيات

وفي النهاية، سنتعرف على الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟ وسنذكر لكم أهم صفات عمران بن حصين رضي الله عنه، وقدر صدق عبادته وقربه الشديد من الله.

وهذه العبادة التي تميزت بها عن باقي الأشخاص بمحبة الملائكة له وحبهم لمصافحته.

من هو الصحابي الذي تسلمت الملائكة عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *