فقدان الشهية لدى الأطفال يعد من المشاكل التي تواجهها الأم عندما يبدأ طفلها في تناول الطعام، إذ يوجد بعض الأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية وبالتالي يصابون بضعف في وزنهم الطبيعي.
وذلك يرجع إلى وجود بعض الأسباب الصحية أو النفسية التي يمكن أن تؤثر عليه، لذا فمن الواجب مراقبة الطفل أثناء تناوله الطعام وملاحظة وجود أي تغيرات، وسنتناول هذا الموضوع بالتفصيل من جميع جوانبه.
أسباب فقدان الشهية عند الأطفال
قد تكون هناك أسباب عدة تؤدي إلى رفض الأطفال للطعام وفقدان شهيتهم، مما يمكن أن يؤثر على وزنهم الطبيعي، ومن أهم هذه الأسباب:
- الالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي يمكن للطفل أن يصاب بها، خاصة في منطقة الفم.
- قد يؤدي إلى فقدان الطفل القدرة على تناول الطعام.
- عرض الطعام بطريقة غير صحية وغير لائقة يؤدي إلى عدم رغبة الطفل في تناول هذا الطعام.
- فرض أنواع معينة من الطعام على الأطفال وإجبارهم على تناولها هو سبب رئيسي لضعف الشهية لدى الأطفال وبشكل واضح.
- من الممكن أن يلجأ الطفل إلى عدم تناول الطعام كوسيلة لجذب الانتباه إليه.
- وتقديم الحب والاهتمام له وأيضا تقديم الرعاية الضرورية.
- إصابة الطفل ببعض الاضطرابات النفسية والعصبية أيضا.
- بالإضافة إلى التغيرات في سلوك الطفل، يمكن أن يعوقه ذلك عن تناول الطعام.
- يعاني الطفل من الخوف وعدم الشعور بالأمان، وهذا يؤدي إلى تقليل رغبة الطفل في تناول الطعام.
- إذا كان الطفل يعاني من فقر الدم أو الأنيميا، فسيواجه ضعفا في الشهية.
- تعرض الطفل لبعض المشاكل في الجهاز الهضمي يمكن أن يؤدي إلى فقدان شهيته.
- من الممكن أن يفقد الأطفال شهيتهم في حالة تعرضهم لحالات مرضية طويلة الأمد.
- مثل داء السرطان في مراحله المتأخرة.
شاهد أيضا: منوم آمن للأطفال الرضع
أسباب فقدان الشهية عند الأطفال الرضع
- تعد النزلات البردية الشديدة من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الشهية لدى الأطفال الرضع.
- يتعرض الطفل الرضيع لإصابة فموية تسمى داء القلاع، مما يؤثر على قدرته على الرضاعة والتغذية السليمة.
- التعرض للإصابة بنزلة البرد واحتقان في مجرى الأنف.
- وفترة التسنين هي واحدة من الفترات التي قد يعاني فيها الرضيع من فقدان الشهية.
- وقلة رغبته في الحصول على الحليب.
الأسباب النفسية التي تؤدي إلى فقدان شهية الأطفال
- تغير نوع الطعام المتعود عليه الطفل.
- عدم قبول الأطفال لنوعية الطعام التي تقدمها الأم لهم، حيث يعتاد الطفل على الحليب كمصدر لغذائه وتغذيته.
- من الصعب تغييره بسرعة، وبالتالي يرفض الطفل الأطعمة الجديدة التي تقدمها الأم.
- تقديم أطعمة غير محببة للطفل.
- الإلحاح على إعطاء الطفل أطعمة معينة لا يحبها، يؤدي إلى انزعاج الطفل.
- ويرفض الطعام المقدم له، وبالتالي يحدث فقدان للشهية.
- عندما يتعرض الطفل لحادثة غير سعيدة، قد يؤدي ذلك إلى رفضه لتناول الطعام، على سبيل المثال عندما يتعرض الطفل لحادث أثناء تناول الطعام.
- مثل وجود شوكة سمكة في حلقه أثناء تناوله للسمك، أو تعرض الطفل للإسهال بسبب تناوله نوعا معينا من الأطعمة ونتج عنه المرض.
أسباب أخرى تسبب فقدان الشهية عند الطفل
- تقديم كمية كبيرة من الطعام أمام الطفل قد يؤدي إلى ضعف شهيته.
- الاصرار على أن يتناول الطفل كمية محددة من الطعام، والتي قد تتجاوز قدرته.
- وبالتالي، يصبح هذا سببا لاستياء الطفل ورفضه لتناول الطعام.
- يتعرض الطفل للتسلط والتوبيخ المستمر من أحد أفراد الأسرة، وهذا قد يجعله يشعر بالغضب تجاه تناول الطعام.
- وبالتالي يحدث فقدان الشهية.
- تأثير نفسي على الطفل إذا تعرض للتوبيخ أو السخرية من زملائه.
- ويؤثر ذلك على قدرته على تناول الطعام ويقلل من رغبته في الحصول عليه.
- عدم القيام بممارسة التمارين الرياضية.
اخترنا لك: سعر تطعيم الروتا في السعودية
أعراض فقدان الشهية
عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام، فعلى الأم أن تهتم به جيدا وتتابعه أثناء الأكل، وذلك فمن الممكن أن يتعرض الطفل لفقدان الشهية، وقد تظهر عليه بعض الأعراض التي توضح ذلك، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- حدوث نقص في الوزن الطبيعي لجسم الطفل حيث يقل بمقدار.
- (الوزن أقل من 85% من الوزن الطبيعي بناء على الطول والعمر).
- الخوف من الزيادة في الوزن.
- رفض المحافظة على الوزن الطبيعي للجسم.
- حدوث ما يسمى بإنكار الشعور بالجوع.
- الانشغال مع الإعداد في الطعام.
- عند الإناث، قد يحدث عدم نزول 3 دورات شهرية متتالية بدون سبب آخر.
- الإفراط في النشاط البدني.
- ظهور سلوك غريب في تناول الطعام، مثل استخدام الشوكة مع الزبيب.
- تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة جدا في الحجم.
أعراض مرضية تظهر بسبب فقدان الشهية
يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى بوضوح على الجسم، ومن بينها ما يلي:
- لاحظ وجود جفاف، وأيضا جفاف الجلد بشكل خاص.
- حدوث آلام في البطن أو التعرض للانتفاخ.
- ملاحظة وجود أعراض إمساك.
- تعرض الطفل لأمراض وإعياء شديد للغاية.
- انخفاض درجة حرارة الجسم والشعور بالبرد الشديد، وبالتالي قد يشعر بعض الأشخاص الآخرين بالحرارة.
- وجود اصفرار في الجلد.
- التعرض للإجهاد والإرهاق الملحوظ.
- تشهد الحالة المزاجية اضطرابات وتلاحظ وجود اكتئاب لدى الطفل.
أعشاب لزيادة الشهية عند الأطفال
توجد بعض الأعشاب الهامة جدا التي تعزز الشهية، ولكن لم يتم تأكيد سلامة استخدامها للأطفال من قبل الدراسات، وفيما يلي أهم هذه الأعشاب:
- الجنطيانا: تعتبر عشبة الجنطيانا من بين الأعشاب المستخدمة كمنشط لعلاج ضعف الشهية.
- وأيضا يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، بسبب احتواء عشبة الجنطيانا على مكونات كيميائية منشطة تعرف باسم السيكويريدويدس.
- تساعد هذه المادة على زيادة الشهية من خلال تحفيز إنتاج اللعاب والأحماض المعدية وكذلك الصفراء الصفراوية.
- العشبة المباركة:وتساهم هذه العشبة في زيادة إنتاج عصارة المعدة، وأيضا عصارة الكبد.
- وبالتالي، يتم تشجيع زيادة الشهية ومساعدة تحسين عملية الهضم.
- العشبة القنفذية: تستخدم هذه العشبة لتعزيز أداء الجهاز المناعي ومكافحة الأمراض أيضا.
- أظهرت الدراسات وأوضحت أن هذا النبات يحتوي على مركبات يطلق عليها اسم الكيلامينات التي تعمل على تحفيز وزيادة الشهية.
طرق زيادة الشهية عند الأطفال
- اختيار الطعام المحتوي على نسبة عالية من الطاقة: ومن هذه الأطعمة التي تحتوي على الطاقة.
- تشمل المواد الغذائية مثل الجبن واللبن والمكسرات بأنواعها، بالإضافة إلى زبدة الجوز والأفوكادو والبقوليات.
- إضافة بعض النكهات المحببة إلى الطعام:من الممكن إضافة الأعشاب والتوابل إلى الطعام أثناء إعداده.
- وذلك لتحسين طعم الطعام وجعله أكثر ملائمة للطفل وزيادة الشهية.
- تناول الوجبات السائلة: حيث يمكن إضافة مزيد من السعرات الحرارية إلى أنواع العصائر.
- يمكن إضافة ملعقة صغيرة من زبدة الفول السوداني، أو يمكن إضافة بودرة البروتين إليها.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية المختلفة: ذلك لأن التمارين الرياضية تعمل على تعزيز المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ.
- وتلعب دورا هاما في تحسين المزاج وبالتالي تشجيع زيادة الشهية.
قد يهمك: متى يبدأ تعليم الطفل القراءة والكتابة
وبذلك نعرض مقالا هاما حول فقدان الشهية لدى الأطفال، ونوضح بعض الأسباب المؤدية لفقدان الشهية ونوضح أيضا الأسباب النفسية التي قد يتعرض لها الطفل ويعاني من ضعف في الشهية.
كما شرحنا أهم الأعراض وسبل العلاج أيضا لكيفية التغلب على هذه المشكلة وفهمها جيدا، وفي النهاية يجب على الأم متابعة طفلها لحظة بلحظة وعند حدوث أي تغيرات أثناء الطعام يجب أن تتوجه للطبيب.
