الموقع الإلكتروني للسوق الرسمي للبيع بالتجزئة، تعتبر الأسواق المخصصة لبيع منتجات الفواكه والخضروات من أهم وسائل التجارة البسيطة التي تقدم الخدمات التي يحتاجها الأفراد من طعام طازج وصحي.
لذلك، ركزت الحكومة على إنشاء مجموعة من الأسواق المصرية الحديثة في مناطق حيوية متعددة، لتوفير المواد الغذائية الاستهلاكية لعدد كبير من المواطنين. تابعونا على موقعنا مقال.
نشأة سوق العبور
- هناك حاجة ماسة الآن لإنشاء سوق كبيرة توفر توصيل السلع الغذائية بما في ذلك الخضروات والفواكه إلى المستهلكين.
- في أحسن صورة وأعلى جودة.
- في الماضي، كان من المعتاد في الأسواق القديمة التي كانت متداعية وعشوائية أن نسبة الهدر والفقد في السلع الغذائية تكون مرتفعة.
- أكثر من خمسين وستين بالمائة من المجموع، مما تسبب في خسارة الدولة ما يعادل 1.2 مليار جنيه في السنة.
- استدعت الحاجة إلى تطوير مثل هذه الأسواق، بما في ذلك سوق العبور، لتجنب زيادة نسبة الفقدان.
- تم إنشاء سوق العبور الجديد في العاشر من يونيو عام 1994 بأحدث الأساليب العلمية وتصميمات علمية مميزة.
- يتيح ذلك سهولة وسرعة تداول السلع الغذائية داخله، من نقل وتنظيم داخل الوحدات المخصصة للبيع.
- ساهمت عملية التجديد والتحسين في سوق العبور في تقليل نسبة الفاقد من الخضروات والفواكه إلى ثلاثة إلى خمسة بالمئة فقط.
- هذه النسبة هي المسموح بها وفقا للأسواق العالمية.
- سوق العبور، بمعاييره العالمية الجديدة، يمثل قفزة حضارية ضخمة وإنجازا من قبل الدولة المصرية.
- وتغيير سلوكي من قبل المواطنين المصريين.
اقرأ أيضاً: التسوق عبر الإنترنت في مصر والدفع عند الاستلام
مكان سوق العبور ومساحته
- يقع سوق العبور على الطريق الصحراوي بين مصر والإسماعيلية، تحديدا في الكيلو الخامس والعشرين.
- وعلى بعد أربعة كيلومترات فقط من الطريق الدائري.
- تبلغ المساحة الكلية لسوق العبور حوالي 300 فدان، ولا تكون هذه المساحة وحدة واحدة ولكنها تنقسم داخليا إلى الوحدات التالية.
- مساحة تبلغ ألف وأربعمائة فدان، مخصصة لتكون سوقا مركزيا.
- المساحة التي تبلغ ألفا ومئة فدان مخصصة لتكون منطقة صناعية.
- بالإضافة إلى مساحة خمسمائة فدان، فإنها مخصصة للاستخدام في التوسعة المستقبلية.
- وأيضا مساحة تبلغ خمسة عشر فدانا، وهي مخصصة لأغراض التخزين وجزء منها مخصص للمباني الخدمية والمباني الإدارية.
- وكان من الضروري أيضا أن تتم قطع جزء منها لتصبح مناطق خضراء جميلة مع الأشجار ونباتات الزينة.
- تبلغ المساحة ستة عشر فدانا ونصف الفدان وتكون مخصصة لتكون مكانا خاصا.
- في انتظار وصول مركبات نقل المواد الغذائية، أو سيارات المتسوقين إلى السوق.
أسباب تطوير وتحديث سوق العبور
- نتيجة للتطوير الشامل والزيادة في الطلب على المواد الغذائية، كان من الضروري تطوير وتحديث سوق ذو أهمية هائلة مثل سوق العبور.
- تحديث وتجديد أساليب التسويق المتبعة في المنتجات الغذائية، بما في ذلك الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك وغيرها.
- لتواكب أحدث الأساليب في هذا المجال.
- يجب العمل على تقليل الفاقد في المنتجات الغذائية، بدءا من عملية الحصاد وصولا إلى النقل والتخزين والبيع.
- وذلك من خلال تبني أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في ذلك.
- تحقيق الربح المرغوب فيه من قبل التاجر والحصول على عائد مرض للمنتج، والحصول على سعر مناسب يطلبه المستهلك مقابل منتج ذو جودة عالية.
- يجب الحفاظ على سمعة المنتجات الغذائية المصرية وتعزيز صورتها الجيدة والممتازة في الأسواق العالمية.
- يجب توفير الرقابة الصارمة على المنتجات الغذائية، مما يساهم في استعادة الثقة في المنتج المصري.
- رفع المستويات الخاصة بالمنتجات والسلع، من حيث قابليتها للاستهلاك الآدمي ومدى صحتها ونظافتها.
- يساعد تنظيم وتطوير السوق في تحديد الاحتياجات الغذائية المطلوبة من المنتجين، استنادا إلى ما يحتاجه المواطنون.
- يتم ذلك من خلال تجميع البيانات والمعلومات الإحصائية الضرورية لوضع رسم بياني وتخطيط دورة الزراعة لتلبية احتياجات السوق.
- تحقيق أفضل أسعار للمنتجات المعروضة من خلال توفير تطبيق عملي لنظرية العرض والطلب، وذلك يؤدي إلى تحقيق عدالة بين المنتج والتاجر والفرد المستهلك.
- من خلال منع أي احتكار لسلعة معينة من قبل تاجر أو منتج واحد.
- وهذا يساعد على تعزيز حالة من المنافسة الشريفة وتوفير السلع بأسعار ترضي الجميع وتناسبهم.
- توفير فرص عمل متنوعة لحوالي مائة ألف عامل، نظرا لاحتياج السوق إلى وجود قوى عاملة متخصصة ومنتظمة.
- الاهتمام بوجود منطقة خاصة لتوفير الخدمات المختلفة للسوق، مثل التعبئة والتخزين والفرز والتغليف والتدريج.
- أي منطقة صناعية متكاملة.
أهم الخدمات التي يوفرها سوق العبور
- سوق العبور قدم العديد من الخدمات الهامة للسوق المصرية بشكل عام منذ تأسيسه وحتى الآن.
- هو الجهة التي يتم من خلالها تحديد السعر اليومي للخضروات والفواكه والأسماك وغيرها من المنتجات.
- وذلك يعتمد على المنتجات المعروضة وما يطلب منها.
- هو المصدر الرئيسي للخضروات والفواكه في محافظة القاهرة، ويتم نقل المنتجات الغذائية إلى باقي محافظات جمهورية مصر العربية.
- وهي تعد من الأبنية المخصصة لتخزين هذه المنتجات في السوق، وتتم نقلها بواسطة سيارات مجهزة.
- يتم بيعها لتجار التجزئة في القاهرة الكبرى وبقية محافظات مصر.
- العمل في سوق العبور مستمر ودائم على مدار الأربعة وعشرين ساعة، وذلك من خلال تنظيم العمل في ورديات.
- وسوق يبقى مفتوحا طوال اليوم لتلبية احتياجات المواطنين في أي وقت.
- قدمت السوق فرص عمل متنوعة لعدد كبير من العمال والشباب.
- يوفر وسيلة للتواصل المباشر مع السوق من خلال التجار الموجودين فيه.
قد يهمك: السوق السوداء في مصر
الجهاز التنفيذي لسوق العبور دوره ومهامه
- يجب توفير اليسر والسهولة للتجار لأداء مهامهم بأفضل شكل ممكن، وكذلك توفير البيئة الملائمة للمنتجين لعرض منتجاتهم.
- تتاح للمستهلكين فرص متعددة للاختيار بين مجموعة متنوعة من السلع، ويتم ذلك بالكامل.
- من خلال تعريف الجهاز التنفيذي للسوق بأعمال السوق.
- المحافظة على أداء المرافق المتعلقة بالسوق بشكل صحيح، والاهتمام بإجراء الصيانة الدورية لها.
- ولجميع المنشئات والمباني الإدارية والخدمية.
- يجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمان وسلامة السوق، بما في ذلك تخصيص وحدات لبيع وعرض المنتجات، وتوفير حراسة لأماكن التخزين.
- كما يجب تأمين السوق ومرافقها من الحرائق والحوادث، والالتزام بتوجيهات الأمن الصناعي.
- للمحافظة على سلامة العاملين داخل السوق.
- يتضمن القيام بجميع جوانب نظافة السوق ومتابعة العمليات اليومية للنظافة داخلها وداخل جميع الوحدات والمباني المتواجدة فيها.
- يجب التخلص من النفايات التي تنتجها عمليات البيع والنقل والتخزين على مدار اليوم، لضمان بيئة صحية ونظيفة.
- توجيه رعاية خاصة للمسطحات الخضراء بداخل حيز السوق وما تشمله من أشجار ونباتات وذلك من خلال مقاومة الآفات والحشرات ومعالجة الأمراض التي قد تتعرض لها هذه المسطحات.
- تجميع الرسوم المستحقة من التجار بواسطة الجهات المختصة.
شاهد أيضاً: مواقع التسوق الصيني في مصر
الموقع الرسمي لسوق العبور هو الوسيلة الأسهل والأسرع للحصول على أسعار الخضروات والفواكه والأسماك والكثير من السلع الأخرى يوميا، حيث يقدم الموقع مجموعة متنوعة من الخدمات. دمتم بخير.
