قصيدة مصطفى الجزار: قم بتجفيف دموعك وانسحب يا عنترة

قصيدة مصطفى الجزار: اكفف دموعك وانسحب يا عنترة، نعرض لكم اليوم في موقعنا مقالا عن أهم قصائد الشاعر مصطفى الجزار، الذي ساهم في العديد من المسابقات الشعرية وأشهرها (أمير الشعراء).

هو من أصول مصرية وولد في عام 1974 م، ومشهور باسم مصطفى الجزار، ولكن اسمه الكامل هو مصطفى أحمد إبراهيم الجزار.

إذا كنتم مهتمين بالموضوع، فالرجاء متابعة الفقرات التالية للتعرف على سيرة حياة الشاعر مصطفى الجزار وأهم قصائده التي اشتهر بها.

السيرة الذاتية للشاعر مصطفى الجزار

  • يميز أسلوب هذا الشاعر عن غيره من الشعراء ببساطة لغته ودقته ووضوحه، حيث يقرب نفسه من جماهيره من خلال الشعر العامي القريب من قلوب الناس، كما في قصيدته الشهيرة `عيون عبلة` المعروفة بعنوان `كفف دموعك وانسحب يا عنترة`.
  • لقد حظيت هذه القصيدة بإعجاب كبير من الخطباء والشعراء الآخرين، حيث تم استخدامها في مسابقاتهم الشعرية ونالت إعجاب الجماهير.
  • قد استحسنت قصائد الشاعر مصطفى الجزار من قبل العديد من الناس.
    • تم عرض جميع المسابقات الشعرية التي شارك فيها على شاشة التلفزيون ونالت إعجاب الجميع.
  • كما تولى منصب محرر صحفي في جريدة الشرق الأوسط والجريدة التحريرية.
  • نتيجة لتقرب الشاعر مصطفى الجزار من جمهوره من خلال قصائده الشعبية وشعره الفصيح، حصل الشاعر على عدة جوائز خلال مسيرته الشعرية.

اقرأ أيضا: شرح قصيدة بانت سعاد

قصيدة عيون عبلة وتفسيرها

  • تلقى الشاعر مصطفى الجزار تشجيعا وإعجابا من جمهوره بقصيدته `عيون عبلة`، إذ تناولت حل مشكلات الفتنة والتفرقة والانقسام التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية بأكملها.
  • عبر الشاعر عن حوادث القطارات الدموية والواقع المرير وأطلق عليها لقب (الجواهر)، وأيضا أطلق اسم (عبلة) للإشارة إلى البلاد العربية والإسلامية ومشابهة حالة المواطنين المصريين لشخصية (عنترة).

فتقول القصيدة:

كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.

فعيون عبلة أصبحت مستعمرة.

في هذه الحالة، يناشد الشاعر عنترة (المواطن المصري) بألا يحزن وأن يمسح دموعه الثمينة، لأن محبوبته عبلة (البلاد العربية والإسلامية) تم احتلالها.

يشرح الشاعر لعنترة حالة البلاد وواقع الأمة الأليم وكيف أصبحت الأمور في نظر وطننا العربي الإسلامي، وكيف تغيرت حالة المواطنين العرب.

لا ترج بسمة ثغرها يومًا.

فقد سقطت من العقد الثمين الجوهرة.

الشاعر يخاطب عنترة (المواطن المصري) ويقول له: لا تتوقع أن تضحك عبلة (الأحوال في البلاد العربية والإسلامية) في وجهك، فقد تعرضت للخسارة والفقد وأصابها الحزن.

تابع أيضا: قصيدة المساء: ولقد ذكرتك والنهار مودع

قبل سيوف الغاصبين ليصفحوا.

واخفض جناح الخزي وارج المعذرة.

يوجه الشاعر كلامه لعنترة (المواطن المصري) لكيلا ينكسر أمام المستعمرين ولكيلا يسعى للحصول على رضاهم، وأن يكون مكروها ومهزوما ويعتذر لهم، لأنه فخور بوطنه ويظهر ولائه لعروبته.

ولتبتلع أبيات فخرك صامتًا.

فالشعر في عصر القنابل ثرثرة.

يقول الشاعر لعنترة أنه لا يجوز في عصر القنابل والحروب والقوة أن يتباهى بعروبيته وولائه للوطن، فيجب عليه أن ينسى ذلك ويحتفظ بمفاخره لنفسه.

والسيف في وجه البنادق عاجز.

فقد الهوية والقوى والسيطرة.

فاجمع مفاخرك القديمة كلها.

واجعل لها من قاع صدرك مقبرة.

تابع قصيدة عيون عبلة وتفسيرها

الشاعر يؤكد على أن الفروسية وشجاعة المواطن المصري ليست لهما قيمة في زمن القوة والحروب، وأن السيف فقد كل هيبته وسيطرته.

وابعث لعبلة في العراق تأسفًا.

وابعث لها في القدس قبل الغرغرة.

كتب لها ما كنت تكتبه لها.

تحت الظلال، وفي الليالي المقمرة.

يوجه الشاعر مصطفى الجزار هذه الأبيات إلى المواطن المصري ليرسل اعتذارا لعبلة (أهل العراق) عن ما يحدث هناك، وأيضا ليرسل اعتذارا لعبلة (القدس) عن ما يحدث فيها من تدمير وحزن.

يشجع الشاعر المواطن المصري على الاستمرار في حماية وطنه والتمسك بفروسته حتى النهاية، وأن يظهر كل قوته في الليالي المضيئة.

يا دار عبلة بالعراق تكلمي.

هل أصبحت جنات بابل مقفرة.

يا دار عبلة بالجواء تكلمي.

وعمي صباحًا دار عبلة واسلمي.

يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن بلاد العراق، ويقصد بالدار (أهل العراق). ويتساءل الشاعر هل خلت بابل من سكانها أم لا. ويعتبر هذا السؤال (سؤال العارف)، إذ يعلم الإجابة أن أراضي بابل قد خلت من الناس بسبب الحروب. ومع ذلك، فإنه سؤال يعبر عن الاستنكار والتعجب.

يا فارس البيداء صرت فريسة.

عبدًا ذليلًا أسودًا ما أحقره.

وأصبحت عبدًا للغرب مذولا محتقرًا.

متطرفًا متخلفًا ومخالفًا.

يشعر الشاعر بحزن على وضع عنترة (المواطن المصري) الذي أصبح ضحية بعدما كان يكون صائدا للفرائس، ووصفوه بأنه متطرف جاهل بالتحضر ونسبوا إليه الإرهاب وجعلوا وطنه خادما.

المعنى الذي يراد من قصيدة “كفكف دموعك وانسحب يا عنترة” هو..

  • حاول الشاعر مصطفى الجزار في هذه القصيدة أن يجسد حال البلاد العربية والإسلامية في ظل الحروب واستخدام القوة وانعدام العقل والحكمة.
  • قام الشاعر بذلك عن طريق تجسيد شخصيتين وأطلق عليهما اسم (عنترة ومحبوبته عبلة).
    • عنتر هو المواطن المصري الذي تسلطت الظروف سيطرتها عليه، وعبلة هي الأراضي العربية التي استعمرتها قوى الإرهاب والتي شهدت القوة والحروب فيها.

اخترنا لك أيضا: قصيدة عن الفلاح المصري مكتوبة

وأخيرا، وصلنا إلى نهاية موضوع اليوم عن قصيدة مصطفى الجزار: اكف دموعك وانسحب يا عنترة.

إنها واحدة من أشهر القصائد الشعرية لمصطفى الجزار، وقد أثارت الكثير من الجدل بين الناس بسبب ظهور الحقيقة.

ما يحدث في العراق وأراضي القدس الطاهرة من استبداد الإرهاب.

إذا أعجبك الموضوع، قم بزيارة موقعنا لمزيد من المقالات للتعرف على مواضيع أكثر.

ولا تنسوا مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بكم لتعم الفائدة على الجميع.

ولكم جزيل الشكر والتقدير لحسن المتابعة.

قصيدة مصطفى الجزار: قم بتجفيف دموعك وانسحب يا عنترة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *